الوكيل الشرعي للمرجع بحر العلوم يقر بوجود حسين الموسوي مؤلف لله ثم للتاريخ
المثنى
25-03-04,
الوكيل الشرعي للمرجع بحر العلوم يقر بوجود حسين الموسوي مؤلف لله ثم للتاريخ
الوكيل الشرعي للمرجع حسين بحر العلوم يقر بوجود حسين الموسوي مؤلف لله ثم للتاريخ وكيل بحر العلوم: مؤلف «لله... ثم للتاريخ» رجـل ديـن زائف يعمل للاستخـبارات العراقية
كشف الممثل والوكيل الشرعي العام للمرجع الشيعي السيد حسين بحر العلوم الذي توفي في النجف في ظروف غامضة، الشيخ محمد البصيري،ان مؤلف كتاب «لله,,, ثم للتاريخ» هو رجل دين زائف يعمل لحساب الاستخبارات العراقية ويرتدي ثياب رجل دين ، وهو شيعي يدعي ان اسمه حسين الموسوي ويقيم في بغداد يشرف على احد مساجدها ويؤم المصلين.
واضاف: «في اختصار انه رجل ضال، وتم توزيع كتابه في العراق قبل عامين علماً ان كتب المراجع الشيعية لا تطبع بسهولة ويمنع تداولها, ويركز الكتاب على تشويه حقائق الشيعة واثارة الفتنة بين المراجع الشيعية فضلاً عن تطرقه الى موضوع الخلافة بين السنة والشيعة, ويهدف صاحبه الى بث الخلافات بين المراجع الشيعية من امثال الخوئي والخميني والسيستاني ومحمد صادق الصدر وغيرهم».
واكد «ان السيد بحر العلوم رفض ما جاء في الكتاب ودعا الى عدم الاخذ به» وافاد ان نسخا من الكتاب تم نقلها الى خارج العراق مثل بعض بلدان الخليج ولبنان وسورية بتشجيع من الاستخبارات العراقية».
وسبق ان تزامن اصدار الكتاب مع حملة شنتها جريدة «الثورة» ومطبوعة «الشباب» التي يشرف عليها عدي صدام حسين ضد الشيعة ونشرت على صفحاتهما اجزاء من الكتاب.
نقلت جريدة الرأي العام على لسان الوكيل الشرعي لسماحة آية الله العظمى الشهيد السيد بحر العلوم
في تاريخ 4-7-2001
http://www.alraialaam.com/04-07-2001...ontpage.htm#03
المثنى
25-03-04, 02:47 PM
بعد ان نفى المهرى وجود حسين الموسوي مؤلف كتاب لله ثم للتاريخ
الراي العام الكويتية
29/6/2001
===
المهري ينفي صحة «فـتـوى» لبحـر العلـوم تؤكد هوية حسين الموسوي... وتحرم كتابه
كتب سالم الشطي وعلي الشمري: تفاعلت أمس قضية كتاب «لله,,, ثم للتاريخ» الذي اعترض علماء الطائفة الشيعية في الكويت على تداوله على نطاق واسع، ومن المتوقع ان يكون الموضوع اليوم محور خطب الجمعة في عدد من المساجد الشيعية.
واعتبر وكيل المراجع وإمام مسجد الإمام علي بن أبي طالب السيد محمد باقر المهري في تصريح لـ «الرأي العام» أمس ان هذا الكتاب «يمزق وحدة الصف ويثير الفتنة والطائفية البغيضة», وأكد المهري ان لا صحة لفتوى نسبت الى السيد حسين بحر العلوم، أحد علماء النجف الذي قتل قبل أسبوع، بتحريم قراءة الكتاب وإسقاط درجات مؤلفه حسين الموسوي, وتم تسريب هذه «الفتوى» أمس بما يوحي ان مؤلف الكتاب هو فعلا أحد علماء الشيعة في النجف، لكن المهري أصر على أن لا وجود لعالم يدعى حسين الموسوي في النجف، وفند «الفتوى» سعيا الى اثبات عدم صحتها وعدم صدورها عن بحر العلوم.
وجاءت «الفتوى» المسربة ردا على استفتاء من شخص ذكر ان اسمه نصير عبدالزهرة، موجهة الى «زعيم الحوزة العلمية المرجع الديني الأعلى السيد حسين بحر العلوم دام ظله الوارف», وجاء في استفتاء عبدالزهرة: «افتونا جزاكم الله خيرا، ما قولكم في السيد حسين الموسوي، وما رأيكم في كتابه».
وجاء في اجابة بحر العلوم الذي ذكر انها صدرت قبل عام من وفاته: «باسمه تعالى، قولنا في المدعو حسين الموسوي انه ضال مضل، أعمى الله بصيرته كما أعمى قلبه، وقد أصبح سببا في فتنة كثير من الناس (,,,)» وأضاف: «وقد قامت زعامة الحوزة بإسقاط جميع درجاته العلمية واعتبار جميع أحكام المرتدين منطبقة عليه، وان رسائله العلمية غير مبرئة للذمة، وأصدرنا فتوى بتحريم قراءة كتابه المسمى (لله,,, ثم للتاريخ)», وأمهر «الفتوى» بتوقيعه بتاريخ 20 صفر الخير 1421 هـ».
لكن المهري اعتبر ان «الفتوى المنسوبة الى المرحوم آية الله حسين بحر العلوم عارية عن الصحة تماما لأسباب عدة أولها ان السيد بحر العلوم لم يكن مرجعا أعلى ولم يكن زعيما للحوزة العلمية كما هو موضح في الاستفتاء، بل ان المرجع الأعلى وزعيم الحوزة العلمية في النجف الأشرف هو سماحة آية الله العظمى الإمام السيد علي السستاني دام ظله - مما يدل على جهل كاتب هذا الاستفتاء والجميع يعلم ذلك، وسماحة الإمام السستاني موجود في منزله في النجف الأشرف».
وأضاف المهري: «السبب الثاني هو ان السيد حسين الموسوي اسم وهمي بدليل اننا لم نسمع عنه طوال وجودنا في النجف الأشرف الى هذا اليوم، ولو كان هذا الشخص بهذا الاسم وله ارتباطات بالمراجع كما يدعي، أمثال الإمام كاشف الغطاء والإمام الخميني والإمام الخوئي والإمام عبدالحسين شرف الدين وغيرهم من المراجع وطلبة الحوزة، لانعكس هذا الأمر على الحوزة وعلى المرجعية، والحوزة العلمية اذا كفرت شخصا ينعكس هذا الأمر على الشيعة في العالم وخصوصا شيعة الخليج، بينما لم يسمع أحد من الشيعة بهذا الاسم مطلقا».
وأردف المهري: «لم نعهد من الحوزات العلمية اسقاط الدرجات العلمية اذ لا توجد في الحوزة شهادات ودرجات حتى يتم اسقاطها، ولو كان للاسم الوهمي رسالة علمية لكان له مقلدون ولاشتهر أمره بالاضافة الى انه لا معنى لاسقاط الرسالة العلمية وكل هذا يدل على ان الاستفتاء والجواب مزوران».
وأكمل المهري: «الأمور الموجودة في هذا الكتاب ولو كانت غير واقعية وبعيدة عن الروح الاسلامية، الا ان كاتبه لم يصبح مرتدا عند الشيعة الإمامية، بل المرتد هو الذي يكفر بالله سبحانه أو ينكر النبوة أو ينكر الميعاد في يوم القيامة، فيظهر ان الكاتب المزعوم لم يكن مرتدا ولم يجرؤ أحد من علماء الشيعة على أن يحكم بكفر إنسان من هذا القبيل مما يدل أيضا على تزوير هذا الاستفتاء قطعا، وهذا التوقيع ليس للمرحوم بحر العلوم بل توقيعه كان «حسين ابن التقي» فقط وختمه بيضاوي الشكل وهذا الشيء واضح وموجود على جميع كتبه ومراسلاته».
وأضاف: «ان المرجع حينما يوقع ويختم لا يختم بختم المكتب بل له ختم خاص يسمى (المهر) يحمل اسم المرجع من دون لقب كما في ختم الإمام الخوئي وغيره من المراجع وهذا يدل على التزوير أيضا، اضافة الى ان اسم مكتبة المرحوم السيد بحر العلوم (مكتبة العلمين) في النجف الأشرف».
وتساءل المهري: «لماذا لا يؤتى بفتوى من الإمام السستاني دام ظله والذي هو مرجع الشيعة على الاطلاق ولا يزال على قيد الحياة، ولماذا تنشر فتوى عالم انتقل الى رحمة الله ولا يمكن الاتصال به، ولماذا نشرت هذه الفتوى بعد وفاته»؟
الراي العام الكويتية
29/6/2001
http://www.alraialaam.com/29-06-2001...ontpage.htm#04
====
ان اقرار وكيل المرجع بحر العلوم بوجود حسين الموسوي اظهر كذب نفي المهري
---------
كشف الممثل والوكيل الشرعي العام للمرجع الشيعي السيد حسين بحر العلوم الذي توفي في النجف في ظروف غامضة، الشيخ محمد البصيري،ان مؤلف كتاب «لله,,, ثم للتاريخ» هو رجل دين زائف يعمل لحساب الاستخبارات العراقية ويرتدي ثياب رجل دين ، وهو شيعي يدعي ان اسمه حسين الموسوي ويقيم في بغداد يشرف على احد مساجدها ويؤم المصلين.
نقلت جريدة الرأي العام على لسان الوكيل الشرعي لسماحة آية الله العظمى الشهيد السيد بحر العلوم
في تاريخ 4-7-2001
http://www.alraialaam.com/04-07-2001...ontpage.htm#03
المثنى
25-03-04, 02:49 PM
اغتيال المرجع الديني آية الله العظمى السيد حسين بحر العلوم في ظروف غامضة والنجف الأشرف في حالة طوارئ
تناقلت وكالات الأنباء ووسائل الأعلام الخبرية نبأ استشهاد المرجع الديني الكبير آية الله العظمى السيد حسين بحر العلوم (75 عاماً) مساء الجمعة الماضية 30 ربيع أول 1422هـ الموافق 22 حزيران 2001 في منزله بمدينة النجف الأشرف، في ظروف غامضة لم تصلنا كامل التفاصيل المحيطة بها لغاية لحظة إعداد الخبر، وذلك بسبب شدة التعتيم الحكومية واجراءات منع وصول المعنيين بشؤون الصحافة والاعلام إلى منطقة الحادث، إذ أفادت الأنباء الميسرة التي تم الحصول عليها بصعوبة سلسلة شاقة من الاتصالات الهاتفي وبرقيات الفاكس المستعجلة مع الجهات ذات الشأن والصلة، إن سلطات نظام صدام الحاكم قد فرضت طوقاً أمنياً شديداً حول مدينة النجف الأشرف، ونشرت الدوريات العسكرية ـ الأمنية المشتركة في مداخلها وعند المراكز والمؤسسات الدينية ومرقد أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام)، وأن المدينة تعيش حالة طوارئ الآن.
هذا وقد تمكن استحصال بعض جوانب جريمة حادثة الاغتيال، حيث أفاد أحد أقارب المرجع الشهيد، بأن شخصاً مسلحاً، كان يخفي سكيناً يحمله قد اقتحم منزل السيد بحر العلوم، ومن ثم فاجأه بمهاجمته له، وتوجيه عدة طعنات له في صدره وأماكن أخرى من بدنه الشريف أودت بحياته في الحال، دون أن تتوافر أخبار القبض على المجرم القاتل المكلف من قبل النظام الحاكم بتنفيذ جريمة القتل المرسومة، وكما حصل في السابق القريب للعديد من المراجع وعلماء الدين أمثال المرجع الشهيد الإمام محمد صادق الصدر وآية الله العظمى الشيخ علي الغروي وآية الله الشيخ البروجردي وغيرهم, ومن جهة أفاد لسماحة العلامة السيد محمد بحر العلوم من لندن في تصريحات عاجلة للصحافة بأن نظام صدام يقف وراء تدبير وتنفيذ هذه الجريمة الشنعاء، حيث ذكر سماحته بأن سلطات النظام كانت ولغاية وقت قريب تمارس ضغوط مختلفة على المرجع الديني السيد حسين بحر العلوم، وذلك بغية إجباره على تولي شؤون الحوزة العلمية والمرجعية الشيعية في النجف الأشرف، وإقامة صلاة الجمعة وتحت ضوء وإشراف السلطة، بعدما قامت بتصفية المرجع الشهيد السيد محمد صادق الصدر، إلا أن السيد بحر العلوم قد رفض مراراً وتكراراً الاستجابة لأوامر صدام، ممّا حدى بالأخير إلى تنفيذ جريمته.
وحال انتشار خبر اغتيال المرجع السيد بحر العلوم سادت العالم الإسلامي موجة غضب واستياء واسعين، فيما استنكر مراجع الأمة وكبار علماء الدين في مختلف أنحاء العالم الإسلامي جريمة نظام صدام الدموي، فيما أقيمت مجالس الفاتحة والعزاء على روح الفقيد الكبير في العديد من الدول الإسلامية لا سيما إيران ولبنان والباكستان والهند ودول خليجية وعربية عدة.
من جانبها أقامت ممثليات ومكاتب المراجع العظام مجالس الفاتحة على روح المرجع الشهيد في كل من طهران وقم ومشهد المقدسة بإيران، وفي العاصمة السورية دمشق، والعاصمة اللبنانية بيروت، بحضور أعداد غفيرة من أبناء الأمة المسلمة والعديد من كبار الشخصيات الدينية والعلمائية والسياسية والفكرية.
المرجع الشهيد في سطور
ولد في مدينة النجف الأشرف عام 1347هـ ونشأ بها، ودرس عند أبيه الفقيه المعروف (السيد محمد تقي بحر العلوم)، كما حضر خارجاً أبحاث الساتذة الكبار في حوزة النجف من أمثال السيد أبي القاسم الخوئي والشيخ حسين الحلي وسواهما... وأما من حيث نشاطه التدريسي، فقد مارس عملية التدريس في مختلف العلوم الحوزوية ومنها: الدرس الفلسفي والكلامي، ويعتبر من شعراء النجف المجددين في الأساليب الفنية وقد مارس النشاط الأدبي فترة شبابه وشطراً من مرحلة كهولته ثم اتجه بعد ذلك إلى الدرس الحوزوي وهجر وقلل نشاطه الشعري، ومارس نشاطاً حوزوياً ملحوظاً رشحه إلى أن يتصدى للمرجعية بعد أن طلب عارفوه ذلك، ومن ثم أصدر رسالة علمية لمقلديه بعد وفاة الخوئي... هذا إلى أن الشخصية المذكورة عرفت ـ مضافاً إلى ما تقدم ـ بتكيفها الاجتماعي مع كافة الطبقات وتصدت إلى الخدمات الاجتماعية في مرحلة مرجعيتها، فيما التفّ حولها جمهور الشباب، مضافاً إلى خدمات ثقافية في حقل المكتبة وغيرها من الحقول الاجتماعية العامة.
كان جريئاً في تصديه للسلطة الحاكمة في العراق فيذكر الثقاة أن هذه السلطة أرسلت وفداً إليه تطلب منه تحرير فتوى بتحريم المشي والمسير إلى مرقد الإمام الحسين (عليه السلام) في مناسبة أربعينيته فقال لهم: ماذا تفيدكم الفتوى فأنتم لا تفهمون إلا لغة الرشاشات والأسلحة في معالجة المواقف.
اعتقل أغلب أفراد عائلته في الانتفاضة الشعبانية المباركة ومنهم أبناء عمه السيد علاء بحر العلوم والسيد عزّ الدين بحر العلوم.
وبعد مقتل السيد محمد صادق الصدر ـ رحمه الله ـ فرضت عليه الحكومة العراقية زعامة الحوزة العلمية فقبلها على مضاضه، ولقد كان رحمه الله كثير التردد وله حضوراً اجتماعياً كبيراً حيث يحضر الفواتح والمناسبات الاجتماعية لعامة الناس.
له اصدارات منها تلخيص الشافي 4 طبعات (تحقيق) ورجال السيد وديوان شعر مطبوع (زورق الخيال).
والقصيدة التالية تصور لنا مدى رهافة حسه الأدبي وهي غيض من فيض قريحته الجياشة بعنوان (على ضريح الإمام الحسين).
صورة المرجع الديني حسين بحر العلوم
http://www.ebaa.net/khaber/archev/kh...images/ba4.jpg
http://www.ebaa.net/khaber/archev/kh...5/khaber25.htm
المثنى
25-03-04, 02:50 PM
انكشاف اكاذيب رجال الدين الشيعة بادعائهم ان مؤلف كتاب لله ثم للتاريخ شخص وهمي
===
فقد ادعى وكيل المراجع وإمام مسجد الإمام علي بن أبي طالب في الكويت السيد محمد باقر المهري في تصريح لـ (الرأي العام الكويتية)
اولا ان المرجع حسين بحر العلوم ليس مرجع
ثانيا ادعى المهري ان المرجع حسين بحر العلوم
لم يكن زعيما للحوزة العلمية
===
لكن حينما نطالع
الترجمة التي نشرتها الوكالة الشيعية للانباء
للمرجع حسين بحر العلوم تبين ان حسين بحر العلوم بصفته مرجع
أصدر رسالة علمية لمقلديه بعد وفاة الخوئي...
وتبوء زعامة الحوزة العلمية
وبعد مقتل السيد محمد صادق الصدر ـ رحمه الله ـ فرضت عليه الحكومة العراقية زعامة الحوزة العلمية فقبلها على مضاضه،
===
المرجع الشهيد في سطور
ولد في مدينة النجف الأشرف عام 1347هـ ونشأ بها، ودرس عند أبيه الفقيه المعروف (السيد محمد تقي بحر العلوم)، كما حضر خارجاً أبحاث الساتذة الكبار في حوزة النجف من أمثال السيد أبي القاسم الخوئي والشيخ حسين الحلي وسواهما... وأما من حيث نشاطه التدريسي، فقد مارس عملية التدريس في مختلف العلوم الحوزوية ومنها: الدرس الفلسفي والكلامي، ويعتبر من شعراء النجف المجددين في الأساليب الفنية وقد مارس النشاط الأدبي فترة شبابه وشطراً من مرحلة كهولته ثم اتجه بعد ذلك إلى الدرس الحوزوي وهجر وقلل نشاطه الشعري، ومارس نشاطاً حوزوياً ملحوظاً رشحه إلى أن يتصدى للمرجعية بعد أن طلب عارفوه ذلك، ومن ثم أصدر رسالة علمية لمقلديه بعد وفاة الخوئي... هذا إلى أن الشخصية المذكورة عرفت ـ مضافاً إلى ما تقدم ـ بتكيفها الاجتماعي مع كافة الطبقات وتصدت إلى الخدمات الاجتماعية في مرحلة مرجعيتها، فيما التفّ حولها جمهور الشباب، مضافاً إلى خدمات ثقافية في حقل المكتبة وغيرها من الحقول الاجتماعية العامة.
كان جريئاً في تصديه للسلطة الحاكمة في العراق فيذكر الثقاة أن هذه السلطة أرسلت وفداً إليه تطلب منه تحرير فتوى بتحريم المشي والمسير إلى مرقد الإمام الحسين (عليه السلام) في مناسبة أربعينيته فقال لهم: ماذا تفيدكم الفتوى فأنتم لا تفهمون إلا لغة الرشاشات والأسلحة في معالجة المواقف.
اعتقل أغلب أفراد عائلته في الانتفاضة الشعبانية المباركة ومنهم أبناء عمه السيد علاء بحر العلوم والسيد عزّ الدين بحر العلوم.
وبعد مقتل السيد محمد صادق الصدر ـ رحمه الله ـ فرضت عليه الحكومة العراقية زعامة الحوزة العلمية فقبلها على مضاضه، ولقد كان رحمه الله كثير التردد وله حضوراً اجتماعياً كبيراً حيث يحضر الفواتح والمناسبات الاجتماعية لعامة الناس.
له اصدارات منها تلخيص الشافي 4 طبعات (تحقيق) ورجال السيد وديوان شعر مطبوع (زورق الخيال).
http://www.ebaa.net/khaber/archev/kh...5/khaber25.htm
===
ثالثا ادعى المهري ان حسين الموسوي اسم وهمي
في حين ان الوكيل الشرعي للمرجع حسين بحر العلوم اكد صحة وجود شخص اسمه حسين الموسوي وكونه كذلك امام لمسجد
===
وكيل بحر العلوم: مؤلف «لله... ثم للتاريخ» رجـل ديـن زائف يعمل للاستخـبارات العراقية
كشف الممثل والوكيل الشرعي العام للمرجع الشيعي السيد حسين بحر العلوم الذي توفي في النجف في ظروف غامضة، الشيخ محمد البصيري،ان مؤلف كتاب «لله,,, ثم للتاريخ» هو رجل دين زائف يعمل لحساب الاستخبارات العراقية ويرتدي ثياب رجل دين ، وهو شيعي يدعي ان اسمه حسين الموسوي ويقيم في بغداد يشرف على احد مساجدها ويؤم المصلين.
واضاف: «في اختصار انه رجل ضال، وتم توزيع كتابه في العراق قبل عامين علماً ان كتب المراجع الشيعية لا تطبع بسهولة ويمنع تداولها, ويركز الكتاب على تشويه حقائق الشيعة واثارة الفتنة بين المراجع الشيعية فضلاً عن تطرقه الى موضوع الخلافة بين السنة والشيعة, ويهدف صاحبه الى بث الخلافات بين المراجع الشيعية من امثال الخوئي والخميني والسيستاني ومحمد صادق الصدر وغيرهم».
واكد «ان السيد بحر العلوم رفض ما جاء في الكتاب ودعا الى عدم الاخذ به» وافاد ان نسخا من الكتاب تم نقلها الى خارج العراق مثل بعض بلدان الخليج ولبنان وسورية بتشجيع من الاستخبارات العراقية».
وسبق ان تزامن اصدار الكتاب مع حملة شنتها جريدة «الثورة» ومطبوعة «الشباب» التي يشرف عليها عدي صدام حسين ضد الشيعة ونشرت على صفحاتهما اجزاء من الكتاب.
نقلت جريدة الرأي العام على لسان الوكيل الشرعي لسماحة آية الله العظمى الشهيد السيد بحر العلوم
في تاريخ 4-7-2001
http://www.alraialaam.com/04-07-2001...ontpage.htm#03
==
رابعا
المهري: قال«لماذا لا يؤتى بفتوى من الإمام السستاني دام ظله والذي هو مرجع الشيعة على الاطلاق ولا يزال على قيد الحياة، ولماذا تنشر فتوى عالم انتقل الى رحمة الله ولا يمكن الاتصال به، ولماذا نشرت هذه الفتوى بعد وفاته»؟
الجواب
لنضرب مثلا لو كان احد المقلدين لمحمد حسين فضل الله و عنده سؤال
سيقوم بتوجيهه الي المرجع محمد حسين فضل الله
رغم ان السيستاني على قيد الحياة
نفس الشي ينطبق على من وجه سؤاله الي المرجع حسين بحر العلوم ولم يسأل السيستاني