أعلن الأمين العام السابق لـ"حزب الله" الشيخ صبحي الطفيلي التحرّك بقوة وحزم للوقوف الى جانب المظلومين في سوريا.
ورأى، في حديث للـ"ام. تي. في." ان لا أخلاق أو محرمات وكل شيئ مستباح ولا أمل بالسياسيين في لبنان بل بالناس.
واعتبر الطفيلي ان الدولة ليست حاضنة للأمن وهي أول المظلومين، مشيرا الى انه عندما تكون الدولة حاضرة لسنا بحاجة الى السلاح او الطائفة لحماية الذات.
ولفت الى انه يجب منع الاسثمار السياسي في المؤسّسة العسكرية، فنحن بحاجة الى قوة أمنية حقيقية تحمي المواطن.
وشدد على ان "الشيعة في سوريا ليسوا بحاجة لمن يدافع عنهم ونحن من سبب لهم المشاكل، فالسيدة زينب ليست بحاجة لمن يحميها لأنها ايضا محبوبة من الطائفة السنية، لكن كل ما يحصل هناك هو الدفاع عن النظام وعن الإجرام وقتل شعبه وهو لم يقصف فلسطين يوما".
وسأل "لماذا لا يمنع الجيش اللبنانيين في الهرمل من الذهاب إلى سوريا للقتال ولماذا لا يحمي المواطنين في البلدات العكارية الحدودية؟ هناك ضباط في أرفع المستويات في الجيش لا أخلاق لديهم ويستعملون هذه المؤسسة لأهدافهم الخاصة والقذرة".وأكد الطفيلي أن "حزب الله يتحمل مسؤولية كل قتيل شيعي في سوريا" محذرا من ان "المستفيد الأكبر من النزاع هناك هو العدو الإسرائيلي لأنه يريد هزيمة الفريقين". وسأل "لماذا هذا الفعل المنكر بإرسال خيرة شبابنا في الحزب إلى سوريا ومقتلهم هناك عوض المقاومة ضد إسرائيل؟".
وقال الطفيلي "سأقف مع المظلومين والأطفال السوريين في الوقت المناسب وسأفعل ما في وسعي لمنع الفتنة السنية – الشيعية، ومن يقتل الأطفال ويروّع الأهالي ويدمر المنازل في سوريا وهو من "حزب الله" ذاهب إلى جهنم ولا يعتبر شهيدا".****
بدء الرافضه يتوجعون من ضربات المجاهدين في سوريا فصارو يتبرئو من بعضهم بعض
26-02-13, 10:28 AM
العرض الشجري