العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية > الرد على شبهات الرافضة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29-04-10, 05:27 PM   رقم المشاركة : 1
الحادي
عضو فضي







الحادي غير متصل

الحادي is on a distinguished road


استشهاد عثمان بن عفان رضي الله عنه سنة 34

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


استشهاد عثمان بن عفان سنة 34

نسبه وكنيته ولقبه

هو عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي بن كلاب، يلتقي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بجدهما عبد مناف. وأمه أروى بنت كريز وأم أروى هي البيضاء بنت عبد المطلب عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم.

يكنى بأبي عمر وأبي عبد الله وأبي ليلى.

ويلقب بذي النورين لأنه تزوج بابنتي رسول الله صلى الله عليه وسلم رقية التي توفيت

في غزوة بدر ثم أم كلثوم وقد توفيت في حياة النبي صلى الله عليه وسلم


الفتنة التي أدت إلى استشهاد عثمان رضي الله عنه

عن عائشة رضي الله عنها قالت: "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أدع إلى بعض أصحابي"، قلت: أبو بكر؟ قال: "لا"، قلت: عمر؟ قال: "لا"، قلت: ابن عمك علي؟، قال: "لا"، قلت: عثمان؟ قال: "نعم". فلما جاء تنحى فجعل يساره ولون عثمان يتغير، فلما كان يوم الدار وحصر، قلنا: يا أمير المؤمنين ألا تقاتل؟ قال: لا، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد إلي عهداً وإني صابر نفسي عليه

وكان هذا العهد من النبي صلى الله عليه وسلم أن لا يخلع نفسه من الخلافة. فعن عائشة رضي الله عنها قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "يا عثمان إنه لعل الله يقمصك قميصاً، فإن أرادوك على خلعه فلا تخلعه لهم

ولعل الحكمة في هذا ألا يكون في ذلك سابقة تسوغ للخارجين على الشرعية أعمالهم.

وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم فتنة فقال: "يقتل هذا فيها مظلوماً" لعثمان بن عفان رضي الله عنه

وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم بأن عثمان يموت شهيداً وأن له الجنة على بلوى تصيبه. وهذه البلوى هي الفتنة التي حدثت في آخر خلافة عثمان ونتج عنها استشهاده رضي الله عنه وأرضاه.


مقدمات الفتنة:

بدأت هذه الفتنة في آخر خلافة عثمان رضي الله عنه بقدوم عبد الله بن سبأ، وكان يهودياً من أهل اليمن أظهر الإسلام زمن عثمان ثم تنقل بين بلدان المسلمين يحاول ضلالتهم، فبدأ بالحجاز ثم البصرة ثم الكوفة ثم الشام فلقي من استجاب له في هذه البلدان فيما عدا الشام حيث أخرجوه فذهب لمصر وبدأ بنشر سمومه فيها.

وكان يتظاهر بالعلم ومحبة آل البيت فكان من أقواله:

أعجب ممن يزعم أن عيسى سيرجع ويكذب بأن محمداً سيرجع وقد قال الله تعالى: {إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد}، وقال: محمد خاتم الأنبياء وعلي خاتم الأوصياء، ومن أظلم ممن لم ينفذ وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وكان لذلك يثير العامة على عثمان ويدعي أنه وثب على حق علي في الخلافة، ثم أمر أصحابه في كل مصر بالطعن في ولاة عثمان والتظلم منهم وإظهار معائبهم، ثم الطعن في عثمان وتلمس المآخذ عليه وأن ذلك من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

وكان نتيجة لذلك أن كثر الغوغاء وهانت هيبة الولاة على رعيتهم، وربما صادفت دعاوى ابن سبأ وأصحابه هوى في نفوس بعض العامة من أصحاب المطامع الدنيوية فرأوا أن هذه الفتنة تحقق شيئا من مطامعهم من مال أو رئاسة أو تعصب لقبيلة، وربما وقع البعض بها عن جهل أو اجتهاد خاطئ.

وقد كان من أبرز دعاة الفتنة في الكوفة الأشتر النخعي وفي البصرة حكيم بن جبلة وفي مصر الغافقي بن حرب العكي.


تصاعد الفتنة ومقتل عثمان:

سارت الفتنة في أقاليم الخلافة سريان النار في الهشيم، وربما زورت الكتب على بعض الصحابة بالمطالبة بقتل عثمان. فأرسل عثمان إلى عماله أن يوافوه في الموسم فحضروا إليه سنة أربع وثلاثين للهجرة وتشاور معهم بما صنع الناس فعادوا إلى أقاليمهم.

وفي سنة خمس وثلاثين قدم أصحاب الفتنة إلى المدينة مظهرين الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وهم يريدون مناقشة الخليفة في أمور عَدَّوْها من المآخذ عليه، فخرج لهم وتلطف معهم وقيل أنه بعث علي بن أبي طالب ورجلا معه لمناقشتهم فانصرفوا إلى أقاليمهم إذ لم يجدوا حجة لتحقيق أهدافهم حيث تواعدوا المجيء في شوال من السنة نفسها حتى يغزوه وكأنهم حجاج.

فلما كان الموعد المحدد خرج أصحاب الفتنة قاصدين المدينة: فأهل مصر عليهم الغافقي بن حرب العكي ومعهم عبد الله بن سبأ وأهل الكوفة عليهم عمرو بن الأصم ومن أبرز قادتهم الأشتر النخعي وأهل البصرة عليهم حرقوص بن زهير السعدي ومن أبرز قادتهم حكيم بن جبلة. فلما اقتربوا من المدينة خرج إليهم عثمان رضي الله عنه فناقشه أهل مصر فكتبوا عليه شرطاً وأخذ عليهم عهداً ألا يشقوا عصى الطاعة وألا يفارقوا الجماعة ما أقام لهم شرطهم فرجعوا ورجع معهم أهل الكوفة والبصرة.

فبينما أهل مصر في طريقهم إليها إذا براكب يتعرض لهم ويفارقهم ثم يرجع إليهم ثم يفارقهم. قالوا: ما لك؟ قال: أنا رسول أمير المؤمنين إلى عامله بمصر، ففتشوه فإذا هم بكتاب من عثمان وعليه خاتمه وفيه الأمر بصلبهم أو قتلهم أو قطع أيديهم وأرجلهم، فرجعوا إلى المدينة فأتوا علياً رضي الله عنه وأخبروه وطلبوا من أن يذهب معهم إلى عثمان لمناقشته فرفض ذلك وخرج من المدينة. فانطلقوا إلى عثمان فقالوا: كتبت فينا بكذا وكذا فقال: إنهما اثنتان أن تقيموا رجلين من المسلمين أو يميني بالله الذي لا إله إلا هو ما كتبت ولا أمليت ولا علمت، وقد يكتب على لسان الرجل وينقش الخاتم على الخاتم. قالوا: قد أحل الله دمك ونقضت العهد والميثاق وحصروه في داره رضي الله عنه، وقد استمر هذا الحصار من آو آخر ذي القعدة إلى الثامن عشر من ذي الحجة سنة خمس وثلاثين.

وكانوا في بداية الحصار يتركونه يخرج للصلاة ثم منعوا من ذلك حتى خافوا أن يأتي أحد من خارج المدينة نجدة للخليفة فتسور إليه بعضهم فقتله وهو يقرأ القرآن رضي الله عنه وأرضاه. ثم حمل بعد ذلك ودفن في البقيع. وكانت خلافته ثنتا عشرة سنة تقريبا. وعمره حين قتل ثنتان وثمانون سنة.

هذا هو مختصر لأحداث الفتنة التي أدت إلى استشهاد عثمان رضي الله عنه. ولاستيعاب أحداث هذه الفتنة على الوجه الصحيح لابد من وقفات حول الأمور التالية:

1- أبرز أسباب هذه الفتنة.

2- قصة الكتاب الذي احتج به الثائرون في حصارهم دار عثمان رضي الله عنه.

3- الأمور التي عدت مآخذ على عثمان رضي الله عنه ومناقشتها.

4- موقف الصحابة في المدينة من هذه الفتنة.


أبرز أسباب هذه الفتنة:

لعل أبرز أسباب هذه الفتنة التي أدت إلى استشهاد عثمان رضي الله عنه ما يلي:

أ- اختلاف الطبع بين عمر وعثمان رضي الله عنهما وبالتالي تغير أسلوبهما في معاملة الرعية. فبينما كان عمر شديد المحاسبة لنفسه ولمن تحت يده كان عثمان ألين طبعاً وأرق في المعاملة فربما وجد أصحاب الفتنة فى حلم عثمان رضي الله عنه فرصة في إبداء ما لديهم.

ب- سماح عثمان رضي الله عنه لكبار الصحابة بالخروج من المدينة والانتشار في البلاد المفتوحة، وكان عمر قد منعهم من ذلك إلا بإذن. فكانوا هم أهل شوراه وكانت لهم هيبتهم عند عامة الرعية، وعندما تفرقوا في الأمصار كان ذلك مدعاة للافتتان بهم عند من لا مزية له في الإسلام، وربما الدعوة إلى أحقية بعضهم بالخلافة فقلل ذلك من هيبة الخليفة.

جـ- اختلاف الناس في أواخر خلافة عثمان عن زمن أبي بكر وعمر رضي الله عنهم. فغالب الجيل الأول ممن حمل على عاتقه عبء بناء الدولة ممن تميز بقوة الإيمان والفهم السليم لجوهر العقيدة الإسلامية. بينما ذلك أقل في الجيل الذي بعده؛ وذلك نتيجة لاتساع الدولة واختلاف الأجناس وما تحمله معها من رواسب كانت قبل الإسلام. ومعلوم أثر هذا الاختلاف بين الجيلين في تقبل الفتنة وانتشارها من عدمه.

د- ظهور الثراء وتوسع الناس في الترف وانشغال غالبيتهم بالدنيا والافتتان بها نتيجة لاتساع الفتوح ووفرة الخيرات وعدم الانشغال بكسب القوت جعل كثيراً من الناس يتفرغون لأمور لا تعنيهم من قضايا لها صلة بسياسة الدولة والخراج مما انعكس سلباً على موقفهم من الخليفة.

إضافة إلى أن هذا الرخاء مادة للتنافس بين أولئك الذين لم يصقل الإيمان نفوسهم من مسلمة الفتوح وأصحاب الأهواء.

هـ – وأهم العوامل وأخطرها دور عبد الله بن سبأ الذي وجد بسبب العوامل السابقة مناخاً خصباً لبث الفتنة ونشرها في الأمة.






التوقيع :
المراجع الرافضيه التي تعرف الحق وتنكره جميعهم ضد عوام الشيعه المساكين قوليا او فعليا فتاواهم و تعميتهم وخداعهم لعوامهم ومكانهم اذا حضر المرجع هذا عن النعلان الشيعي العامي لايسمع لا يرى لا يفكر لايسأل لا يقرأ كتبه وكتب غيره فلا تكونوا بصف هؤلاء المراجع فنقسوا عليهم كما يقسوا عليهم هؤلاء المراجع الذين حللوا لهم الحرام وحرموا عليهم الحلال وحرموهم من الطيبات ورفقا عليهم وقليلا من الرحمه

من مواضيعي في المنتدى
»» اقشعرّ جسدي وذرفت عيناي بعد قراءتي لهذا الخبر .. فاللهم عليك بالطواغيت
»» فضل عشر ذي الحجة---العلامة ابن عثيمين رحمة الله
»» لفت نظر ودعوه للامر بالمعروف والنهي عن المنكر
»» ماذا قال ال البيت في الروافض ؟
»» خوف نظام بشار الاسد القمعي النصيري من بنت ذات 19 ربيعا
 
قديم 29-04-10, 10:46 PM   رقم المشاركة : 2
ابن الجزيرة
عضو نشيط






ابن الجزيرة غير متصل

ابن الجزيرة is on a distinguished road


رحم الله الخليفة المظلوم الشهيد عثمان بن عفان رضي الله عنه

ذي النورين ، صاحب رسول الله


شكرا على المقال الرائع
وأرجو توضيح دور مالك الأشتر في هذه الفتنة ، لأن دوره في هذه الفتنة له الدور الكبير في الفتنة بين الإمام علي ومعاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه ،، لأنه ممن شارك في الفتنة على عثمان ، ثم أصبح قائدا في جيش علي ، مما حرك الفتنة ضد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه


كل الود
ابن الجزيرة







التوقيع :
قال شيخ الإسلام ابن تيمية «ليس لأحد أن ينصب للأمة شخصا يدعو إليه ويوالي ويعادي عليه غير النبي وليس لأحد أن ينصب للأمة كلاما يدعو اليه ويوالي ويعادي عليه غير كلام الله ورسوله وما أجمعت عليه الأمة»

عطروا مسامعكم بكلام الله
من مواضيعي في المنتدى
»» التيجاني ، ورد على سؤال بسؤال
»» دعوة إيرانية لإنشاء إقليم الخليج الفارسي عاصمته جزيرة أبوموسى
»» مناظرة بين الإمام جعفر الصادق رضي الله عنه مع أحد الرافضة
»» السستاني وتحضير الأرواح
»» رغم الاعتراض الإيراني الشديد اللهجة الإمارات تكرر مطالبة إيران بإنهاء احتلال الجزر
 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:04 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "