أنباء عن مصرع ابن شقيقة موسوي.. واعتقال 300 بطهران
تلفزيون إيران: سقوط قتلى في الصدامات بين المعارضة والأمن
صدامات في العاصمة الإيرانية
أكد التلفزيون الإيراني سقوط عدة قتلى في الصدامات بين أنصار المعارضة واالأمن، وذكر موقع بارلمان نيوز الاخباري التابع لائتلاف الاصلاحيين في البرلمان الايراني اليوم الأحد 27-12-2009 ان نجل أخت مير حسين موسوي كان ضمن قتلى احتجاجات اليوم في طهران، والتي بلغت 8 قتلى: 4 في طهران ومثلهم في تبريز، بحسب مصادر إصلاحية.
وأوضح الموقع أن ميرحسين موسوي حضر في المستشفى الذي نقلت اليه رفاة نجل اخته سيد علي موسوي.
وفي تطور جديد، ذكرت إذاعة أن الشرطة الايرانية اعتقلت نحو 300 شخص خلال احتجاجات طهران.
وإلى ذلك، ندد بيان للخارجية الفرنسية ب"الاعتقالات العشوائية واعمال العنف" التي استهدفت المتظاهرين في العاصمة الإيرانية.
وأفاد البيان ان الصدامات التي تخللت تظاهرات نظمتها المعارضة "ادت وفق آخر حصيلة الى مقتل ثمانية اشخاص على الاقل كما اوقعت العديد من الجرحى".
وإلى ذلك، ذكرت مصادر اصلاحية أن عددا من منتسبي الشرطة تمردوا من تنفيذ اوامر بإطلاق النار صوب المشاركين في الاحتجاجات التي شهدتها طهران اليوم
بالتزامن مع احتفالات عاشوراء.
وحاول بعض منتسبي الشرطة اطلاق اعيرة نارية في الهواء بعد ضغوط القادة الميدانيين، ورفضوا الامتثال لاوامرهم باستهداف المحتجين طبقا لما اورده موقع "جرس" الذي ينشر اخبار احتجاجات ايران.
كما أفاد ذات الموقع أن 4 محتجين على الاقل قتلوا في مدينة تبريز في الشمال الغربي خلال اشتباكات بين أنصار المعارضة وقوات الامن.
وأضاف "خلال الاشتباكات بين قوات الامن والمحتجين قتل 4 محتجين في تبريز وأصيب العديدون"، وكان الموقع ذاته قد أفاد في وقت سابق بأن 4 محتجين قتلوا في طهران.
ورغم نشر عدة صور عن سقوط قتلى وجرحى خلال المظاهرات في طهران، نفت وسائل الاعلام الحكومية ما ورد بشأن مقتل عدد من المتظاهرين.
ونقلت وكالة الطلبة للانباء (ايسنا) عن قائد شرطة طهران انه "لم ترد الينا اي تقارير عن مقتل اي شخص في التجمعات."
اما وكالة فارس للانباء المحافظة فقالت ان "مصدرا في الشرطة اوضح أن ما نشر بشان اطلاق النار على المتظاهرين لا أساس له من الصحة."
واضافت ان المصدر اكد لها أن "عددا من وسائل الاعلام الاجنبية والعربية نشرت تقارير كاذبة حول مقتل عدد من مثيري الشغب."
مصرع 4 من المعارضة
وقد قُتل 4 من أنصار المعارضة في اشتباكات مع الشرطة الإيرانية بينما أصيب اثنان آخران عندما فتحت الشرطة النار على المحتجين، حسبما أفاد تحدث موقع الكتروني تابع للإصلاحيين في إيران.
وأصيب رجل أمن في الصدامات التي تشهدها البلاد لليوم الثاني على التوالي.
وأشعل المتظاهرون النار بسيارات للشرطة في ساحة ولي عصر حيث خرجت الساحة عن سيطرة القوات الأمنية.
واشتبكت قوات الأمن الإيرانية مع أنصار المعارضة في وسط طهران، وأطلقت الغاز المسيل للدموع لتفرقة المتظاهرين في وسط العاصمة، حيث دعت المعارضة لتنظيم تجمعات حاشدة في ذكرى عاشوراء، التي تتزامن أيضاً مع مرور 7 أيام على وفاة رجل الدين الإيراني حسين علي منتظري.
واستخدمت الشرطة غاز الفلفل والغاز المسيل لدموع، وأطلقت النار في الهواء لتفريق المتظاهرين في ساحة "إمام حسين". كما اشتبك المتظاهرون مع راكبي الدراجات البخارية وأشعلوا النار في اثنتين منها في منطقة جسر حافظ بطهران.
وقال موقع "جرس" إنه تم نشر مئات من رجال الشرطة وشرطة مكافحة الشغب والقوات الأمنية في ميدان "هفت تير" وشارع "انقلاب" قرب السوق الرئيسية".
وأمس السبت، أطلقت الشرطة المسلحة بهراوات الغاز المسيل للدموع وأعيرة نارية تحذيرية في الهواء لتفرقة أنصار زعيم المعارضة موسوي في أجزاء متفرقة في طهران.
وفي إشارة أخرى على أن الاحتجاجات المناهضة للحكومة في إيران لم تخفت رغم مرور ستة شهور على انتخابات الرئاسة المتنازع على نتيجتها والتي جرت في 12 يونيو (حزيران) وقعت اشتباكات أيضا في مناطق أخرى أمس السبت بما في ذلك مدينة أصفهان.
وذكر موقع "نوروز" الإصلاحي أن قوات الأمن في أصفهان اشتبكت مع أتباع رجل الدين المعارض الراحل آية الله العظمى حسين علي منتظري الذي توفي عن 87 عاما قبل أسبوع.
27-12-09, 11:17 PM
العرض العادي
