هل نجح إعلامنا المحلي في التعامل مع الإرهاب ؟

[كـش مـلـك]

هل نجح إعلامنا المحلي في التعامل مع (الإرهاب) ؟
بسم الله الرحمن الرحيم

** أيها الأحبة ......... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

** أقصد بإعلامنا (المنظور والمسموع والمقروء) ، فهل نجح إعلامنا أيها الأخوة في التعامل مع الإرهاب والتفجيرات ؟

** من منظوري الشخصي المتواضع فإنني أرى أن الإعلام وكالعادة فشل في التعامل مع هذه الفتنة التي يعيشها البلد ولم يتجاوز حدود اللقاءات وأخذ الإنطباعات وكأن أحداً سوف يؤيد (التفجيرات) أو يؤيد أصحابها !!؟ وهو فشل (نسبيّ) بالطبع وليس فشل (ذريع) ..!!

** برامج تقليدية ومُملـّة ينقصها كثير من التخطيط العلميّ والإبتكار الفنيّ والتأثير ، وتعتريها الإرتجالية المؤذية للذوق والمشاعر ،،،!!؟

** تحقيقات صحفية متناثرة ومرتجلة وغبيّة تبعث على الغيظ والملل والإنصراف والسخرية لكل شخص يتمتع بوعيّ سياسي وثقافي وإعلامي وخبرة أكاديمية وإجتماعية ونفسية ..!! بل ربما للرجل العاديّ حتى !!

** كلنا ضد الإرهاب وضد التفجيرات وضد ترويع الآمنين وليس هناك أدنى شك في ذلك ، فلماذا إذاً يتمّ تكثيف الإتصالات بالدكاترة والمسئولين والعلماء لأخذ رأيهم و(إنطباعاتهم) عنها ؟ وكأننا نحتفل بمناسبة فرائحية؟

ــ أين الإبتكار والإبداع والتطوير في إعلامنا في التعامل مع مثل هذه الأحداث ؟
ــ وأين علماء النفس والإجتماع والمستشارين ؟
ــ وأين العلماء والمشائخ (المشهورين) وأصحاب الحلّ والعقد ؟
ــ وأين الحلول الناجعة لهذه الفتن ؟
ــ أين التربويين وأساتذة الجامعات من الندوات والمحاضرات ؟
ــ أين القطاع الخاص دون (إعلانات الولاء) غير المؤثرة ؟
ــ أين التأثير على أرض الواقع ومخاطبة كل شرائح المجتمع وملامسة الجرح ؟
ــ أين المعالجة والتطوير والبحث والتخطيط ؟

** لا أدري ..!! ربما كنت مخطئا أو جاهلا ولكنني أتحدث من خلال الواقع الذي أراه وأسمعه وأقرأه من إعلامنا في تعامله (التقليدي) جدا مع أحداث التفجيرات والذي يبعث على الأسى ومن خلال رأيّ المتواضع ومن خلال آراء من حولي وفق دائرة صغيرة لكنها أنموذج صادق ومخلص ..

** والله الذي لا إله إلا هو أنني شاهدت وحضرت بعض حفلات الأنشطة المسرحية والعروض الختامية لبعض المدارس في (الرياض) فوجدت برامج وفقرات مؤثرة جدا وفيها التواضع والإخلاص والمؤثرات الصوتية والمرئية التي أغنت عن كثير من (بربرة) المذيعين عندنا وأكثر روعة وإبتكارا من كثير من منافقين صحفنا من أصحاب الأعمدة والزوايا الثابتة وغير الثابتة ..!!

** أين وزارة الإعلام وأين الوزير ووكلائه ومساعديه ؟
** وأين رؤساء التحرير الذين مالبثوا يهرطقون في كل مناسبة ولا نجدهم الآن إلا على غرار برامج (الفروسية) ..؟؟

** فهل يُعقل هذا التقصير وهذا الغباء والفشل من جهاز حكومي كبير ؟

** لا أدري ولكنني أتمنى أن أكون مخطئا وأنتظر رأيكم .

** اللهم إحفظ علينا ديننا وولاة أمرنا ووطننا وشعبنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن .

ــ السبت : 17/4/1425هـ

** لكم الحب والتقدير ،،،

** أخــوكـــــــــــــــــ كـش مـلـك ــــــــــــــــــم

[الباسم2002]

جزاك الله خير

الحقيقية ان اعلامنا لم ينجح ، وسجل سقطة اخرى من سقطاته المتوالية

واعتقد ان سبب ذلك يرجع لعدة عوامل منها :

1/ يعتقد القائمين على االاعلام انه لايوجد في الفضاء الا قناتين فقط ، كما كان الامر

قبل عشرات السنيين .........

ولذلك تجد المواضيع المكررة واللقاءات المملة والتي تشعر واكان اصجابها اخذوا

كورس في حفظ مايقولون .........

2/ التركيز على الجانب الايجابي فقط ، وكأننا ملاك لايوجد عندنا تقصير في مجالات الحياة .

3/ لازال تغيب العقل عندنا قائم وكان هذا المواطن لايفهم شئ فيما يحدث حوله ...

واذا فهم فلابد ان يفهم مايريدون ان يفهم فقط .

4/ اذا اراد اعلامنا النجاح والتميز فعليه بالمصارحة والمكشافة، والبعد عن الاساليب

العقيمة ، والاستخفاف بعقول المتلقين ......
/////////////////////
الباسم

[كـش مـلـك]

** مشاركة من الأخ / وزير مخضرم من منتدى (القمة) :
______________________

وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته

أخي الكريم موضوعك يستحق التخليد ولا شك ؛ لسبب واحدٍ فقط لا غير وهو كونه صادق في كل شيء وفي جميع سياقه ..

نعم أخي كما ذكرت فالإعلام لم يناقش هذا الوضع بالشكل السليم وبالطرق المثالية التي يمكن للمتلقي الإستفادة منها بشكل أفضل ، وما وجدناه عبارة عن مجموعة لقاءات باهتة نخرج من خلالها بمجموعة من الإتصالات الغير هادفة والغير ناضجة بدليل أن أكثرها في وادٍ والموضوع والبرنامج في وادٍ آخر ..

أما عن سعادة إعلامنا المقروء فهو لا يساوي ولا جزء من حرصك على هذه البلاد الطيبة وأمانتك الكتابية بدليل : خذ أي جريدة وتصفحها بشكل جاد سوف تقرأ فيها بعض المقالات التي تعالج نقطة واحدة بينما في نفس الوقت تخلق خلال ذلك مجوعة من الفتن والمفاسد التي لم يكن ليعلم عنها القارئ الكريم ..

سوف تجد مجموعة من الزوايا تكفل بها مجموعة من الصحفيين الذين وهبوا أقلامهم فقط من أجل تحرير المرأة وقيادتها للسيارة ، وتهميش حقها في الشارع الإسلامي ،، إلى غير ذلك من المواضيع الباهتة بالفعل ..

ولا أدري ما قيمة هذه المقالات التي تخرج لنا من غير بصيص فائدة ، ولا أدري أين هي قيمة الوطن التي يتحدثون عنها في مقالاتهم المنعدمة عن المواطنة والوطنية ، علماً أخي الكريم أن جميع صحفنا السعودية لم ترسم الهيكلة السليمة للإرهاب ولم توضحه للمواطن بالشكل الصحيح وكل ما هنالك مجرد كلام في كلام ، الأمر الذي يدل على كونهم غير مؤهلين تأهيلاً سليما ..


أكرر شكري لك


__________________

[أبوماضي]

رأيي أن هذه ليست مشكلة ، وإنما هي ( مثال ) على السلطة الأبوية التي ظلت تمارسها الحكومات المتخلفة على شعوبها ، فهي لا تُرينا إلا ما ترى ، وما تهدينا إلا سبيل الرشاد !

الحرية هي السرّ !

جزاك الله خيرا ،



.