أثابك الله أخي roiducondor .. على ما تبذله من جهد مبارك في فضح هذا المنافق الحيدري !
بالنسبة للسؤال :
- لو كانت (القيادة الدنيوية) تنصيب من عند الله ، فلماذا علي رضي الله عنه بايع الخلفاء الثلاثة رضوان الله عليهم ؟
- وإذا لم تكن (القيادة الدنيوية) تنصيب من عند الله ، فلماذا يتهمون الخلفاء الثلاثة رضي الله عنهم بغصبها من علي رضي الله عنه رغم مبايعته لهم ؟
- أيضا ، الحسن رضي الله عنه لم يكن ما بينه وبين معاوية رضي الله عنه مجرد صلح ، أو تنازل ، بل مبايعة كذلك ، منه ، ومن الحسين ، لمعاوية رضي الله عنهم أجمعين :
عن أبي عبدالله جعفر أنه قال :
إن معاوية كتب إلى الحسن بن علي صلوات الله عليهما أن اقدم أنت والحسين وأصحاب علي فخرج معهم قيس بن سعد بن عبادة الأنصاري وقدموا الشام فأذن لهم معاوية وأعد لهم الخطباء فقال : يا حسن ! قم فبايع ، فقام فبايع ثم قال للحسين ! قم فبايع ، ثم قال : يا قيس ! قم فبايع فالتفت إلى الحسين عليه السلام ينظر ما يأمره فقال : يا قيس ! إنه إمامي يعني الحسن عليه السلام – وفي رواية : فقام إليه الحسن ، فقال : بايع يا قيس ! فبايع . رجال الكشي ص 102