العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتـــــــــديات العـــــــــــامـــة > منتدى فضح النشاط الصفوى

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-10-09, 11:53 AM   رقم المشاركة : 1
باسم العراقي
مشترك جديد






باسم العراقي غير متصل

باسم العراقي is on a distinguished road


الجعفري في طهران لتقديم فروض الولاء أم لمباركة الائتلاف

الجعفري في طهران .. لتقديم فروض الولاء أم لمباركة الائتلاف



موسوعة الرشيد/ خاص



حمدي السعدي



[email protected]



ولد ابراهيم الاشيقر الجعفري عام ،1947م، في محافظة كربلاء جنوب العاصمة العراقية بغداد و تلقى الجعفري تعليمه لمهنة الطب في جامعة الموصل، وانضم إلى حزب الدعوة في عام ،1968م،.وعند تخرجه من كلية الطب في عام ،1974م، فقد عمل بنشاط في الحزب الذي سعى إلى إطاحة الحكومه البعثية، وبعدها غادر إلى إيران في عام ،1980م، للمشاركة في الحركة ضد صدام حسين (يقصد بالحركة حزب الدعوة) التي هي جزء من المجلس الأعلى في العراق، حيث كان يمثل حزب الدعوة وقد لقب نفسه باسم الجعفري في المنفى لحماية أسرته في العراق.

وانتقل الجعفري بعدها إلى لندن في عام ،1989م، حيث أصبح المتحدث باسم حزب الدعوة في المملكة المتحدة ومشاركا هاما في توسيع نطاق الحركة المناهضة ضد صدام.

وأصبح في السابق رئيسا للوزراء في الحكومه الانتقالية العراقية بعد انتخابات التي جرت في شهر كانون الثاني عام ،2005م، وهو شيعي وكان في السابق واحد من اثنيين من نواب الرئيس العراقي في ظل الحكومه العراقية المؤقته في عام ،2004م، وكذلك المتحدث الرئيسي لحزب الدعوة في العراق، وذكر بأنه اضطر إلى سحب ترشيحه من منصب رئاسة الوزراء للحكومه العراقية الدائمة بسبب اتهامات بعض القيادات السياسية من الأطراف الكردية والسنية في العراق .

وقد اختير في شهر تموز من عام ،2003م، كعضو مدعوم من قبل الأمريكان في مجلس الحكم الانتقالي العراقي آنذاك ،كما انه قد شغل منصب أول رئيس للعراق بعد حكم صدام وذلك كرئيس موقت .

وفي الانتخابات الوطنية التي جرت في شهر كانون الأول من عام ،2005م، فقد فاز التحالف الشيعي بأغلبية الأصوات مرة أخرى ، وذلك حسب الدستور العراقي الجديد، وحصل على حق اختيار رئيس الوزراء العراقي (يقصد بها المرشح لهذا المنصب)، وكان الجعفري احد الأعضاء المرشحين لهذا المنصب ضد مرشح آخر حزب المجلس الأعلى في العراق وهو عادل عبد المهدي .

وقد فاز الجعفري في التصويت بفارق صوت واحد ، وكان الفضل في فوزه إلى دعم مقتدى الصدر له، ورغم هذا الفوز إلا انه لم يصلح لهذا المنصب مع تزايد وتيرة العنف في العراق وعدم وضع حد له، وسوء الخدمات الأساسية وبسبب ذلك فان الكتل السياسية (الكردية والسنية والعلمانية ) في البرلمان قد رفضوا الموافقة على استمراره كرئيس للوزراء ، مما يودي ذلك إلى طريق مسدود.

كما ان الحكومه الأمريكية قد أعربت عن استيائها الشديد من الجعفري بسبب عدم تنحيه عن المنصب ، وان حكومة بوش لا تريد ، ولا تدعم ، ولا تقبل الاحتفاظ به كرئيسا للوزراء في العراق، لذلك تنحى حسب ادعائه بأمر من علي السستاني، وقد خلفه المالكي في المنصب باعتباره الأمين العام لحزب الدعوة في العراق في شهر ايار من عام،2007م.

و كان للزيارة الأخيرة التي قام بها الجعفري إلى إيران ردود فعل متباينة من قبل الأوساط الشعبية، فقد صل رئيس تيار الإصلاح الوطني وزعيم الائتلاف الشيعي الجديد ابراهيم الجعفري إلى العاصمة الإيرانية طهران في زيارة لم يكشف عن طبيعتها، والتقى الجعفري كبار المسؤولين من حكومة طهران.

واجتمع الجعفري مع الرئيس الإيراني احمد نجاد، ودعا الرئيس نجاد إلى المزيد من تعزيز العلاقات الأخوية والدائمة بين إيران والعراق، مؤكدا ان الأعداء يخشون وجود عراق متحد ومقتدر.

فيما أفادت وكالة الإنباء الإيرانية ان الرئيس نجاد قال خلال لقائه مع الجعفري: (أن العراق بلد كبير يضم شعبا صاحب ثقافة وتاريخ ثوري وفيه نساء ورجال مقتدرين وان الشعب الذي يتمتع بهكذا خصال بارزة ينتظره مستقبل واعد، وبدون شك سيتمكن هذا الشعب من خلال العمل بحكمة وتدبير ومن خلال الفهم الصحيح للظروف، من أداء دوره بشكل جيد على مختلف الأصعدة ويحبط مؤامرات الأعداء).

من جانبه هنأ ابراهيم الجعفري الزعيم الجديد للائتلاف الشيعي رئيس إيران احمدي نجاد بفوزه في الانتخابات الرئاسية، وأشار إلى الحضور الفاعل والمؤثر لايران في المنطقة والعالم واصفا إيران بأنها قوة كبيرة في المنطقة والعالم.

و التقى رئيس الائتلاف الشيعي الجديد ابراهيم الجعفري أثناء زيارته لطهران أمين المجلس الأعلى للأمن القومي سعيد جليلي وناقش العلاقة الحميمية بين الشعب والحكومة تمثل أهم عامل لضمان الأمن.

وأفادت وكالة مهر للأنباء: (ان جليلي أكد خلال استقباله اليوم في مكتبه بطهران إبراهيم الجعفري، أن إيران مستعدة للتعاون مع العراق ووضع مختلف خبراتها وتجاربها تحت تصرف هذا البلد).

من جانبه أشاد ابراهيم الجعفري في هذا اللقاء بالانتخابات الرئاسية التي أجريت أخيرا في إيران، قائلا: (ان وجود قائد محنك ووحدة وتضامن الشعب الإيراني جعلا من هذا البلد أنموذجا ناجحا في العالم).

وكان ابراهيم الجعفري قد تولى رئاسة الوزراء لمدة ستة أشهر شهد العراق خلالها أقصى حالات الصراع الطائفي بأجهزة الدولة الحكومية حيث كانت أجهزة الأمن التابعة لوزارة الداخلية تقتل على الهوية وطريقة القتل بادوات (المثاقب) الدريل والحرق بمادة حامض النتريك (التيزاب).

ورفض عدد كبير من المتابعين للأخبار السياسية زيارت الجعفري الأخيرة إلى طهران وتساءل عدد كبير ما هية هذه الزيارة وما حاجة العراق لهكذا زيارات.

فقد قال المواطن علي جواد من محافظة كربلاء جنوب العراق: (ما علاقة العراق وشعب العراق بالسيد جليلي مسؤول الأمن القومي في إيران و المسؤول عن الملف النووي لبلاده مع المجتمع الدولي؟ أين الملفات العالقة بين البلدين في مقدمتها المياه والأمن؟ يؤسفني القول: ان معظم رموزنا وشخصياتنا السياسية تفكر انطلاقاً من الجزء ومن ذواتهم ومصالحهم الخاصة، بينما إيران تفكر دائماً بالكل فهي تريد العراق كله لإيران ، لا كما يفكر جماعتنا بالحصول على شيء من إيران وأبناء جلدتهم متحيرون بلقمة العيش وارتفاع الأسعار والأزمات المختلفة، لك الله يا عراق...).

فيما قال المواطن سعد منصور القطبي من سكنة محافظة بغداد حي الكرادة أن الجعفري هو انتهازي درجة أولى فقد هرب إلى إيران سنة 80 ولكنه لم يطيق العيش فيها رغم ان النظام الشيعي هو ما يريده الجعفري وفي سنة 87 هاجر إلى بريطانيا حيث وفرت له بريطانيا ولعائلته العيش الكريم وعندما أرادت أمريكا تخليص العراق من صدام وقف معارضا شديدا لهذا ألأمر حتى كانت معارضته لحرب التحرير أكثر من معارضة البعثية وكان يسئله العراقيون أنت مرتاح في بريطانيا والعراقيون يعيشون الجحيم تحت حكم صدام فعندما تعارض قيام أمريكا بتحرير العراق هل عندك بديل لأزاحة صدام فكان يرد بكلام انشائي ليس فيه أي زبدة وعندما انتهت حرب العراق سنة 2003 كان أول المستفيدين وصار أول رئيس مجلس للحكم ثم رئيس وزراء ولكونه شخصية .... فلم يستمر وحاليا فأنه يرى أن إيران لها اليد الطولى في العراق لذلك يريد ألاستفادة من النفوذ ألإيراني في العراق لكي يحصل على منصب مهم ولم نسمع منه يوما أنه شكر بريطانيا التي عاش فيها مرتاحا من سنة 87 إلى 2003).

ولعل هذه الآراء التي أبدا بها بعض المواطنين ما هي إلا تأكيد على تبعية بعض السياسيين العراقيين للأجندات الخارجية ولاملاءات دول الجوار وخاصة الجارة المشاكسة على مر التاريخ إيران ، فنرى كل يوم وفد يذهب ووفد يأتي من طهران ويلتقي بالمسؤولين وكأنه مستقبل العراق يتم بناؤه عن طريق الذهاب إلى طهران.

رابط الموضوع: http://www.alrashead.net/index.php?p...d=3474&typen=4







 
قديم 15-10-09, 12:00 PM   رقم المشاركة : 2
تقي الدين السني
عَامَلَهُ الْلَّهُ بِلُطْفِه








تقي الدين السني غير متصل

تقي الدين السني is on a distinguished road


الله المســتعان

بارك الله فيك ونفع الله بك وجزاك الجنه أخي الفاضل







التوقيع :
قال الإمام الشافعي -رحمه الله-:
«لوددت أن الناس تعلموا هذا العلم ولا يُنسبُ إلىَّ شيءٌ منه أبدا فأوجرُ عليه ولا يحمدوني!» تهذيب الأسماء واللغات(1/53)
من مواضيعي في المنتدى
»» الرؤية في الآخرة ....!!
»» براءة أبي الشعثاء جابر بن زيد من الإباضية وتفنيد شبههم
»» يا رافضة ما هي الفضيلة التي لعلي رضي الله تعالى عنه في أية الولاية ؟
»» حديث " سيد في الدنيا سيد في الأخرة " وإستماتة الرافضة لتصحيحه
»» صفعة جديد للرافضة : المعصوم يفتي بجواز قراءة القران في الحمام !!!!
 
قديم 16-10-09, 08:33 PM   رقم المشاركة : 3
مدمر ايران والروافض
موقوف






مدمر ايران والروافض غير متصل

مدمر ايران والروافض is on a distinguished road


كل رافضي ولائــــــــــه المطلق والابـــــــدي موجه لايــــــــــران

شابة رؤوسنا وبحت حلوقنا وجفت احبار اوراقنا واصاب الكسل اصابع ايدينا

ونحن نقـــــــــــــــول

ونحن نقــــــــــــــــول

ونحن نقــــــــــــــــول


الرافضه خطـــــــــــــــــــــــــــــررررررر


والسلام عليكـــــــــــــــــــم






 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:58 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "