هذه صورة الجمل المخشوش
ويقال أنها سوف تعلق في الحسينيات حتى تبين مظلومبة ((المعصوم))
هذا علي بن أبي طالب أشجع شجعان العرب كما صورته روايات
الرافضة السبئية الإثناعشرية أعداء آل البيت النبوي الشريف
وأعداء أمة محمد صلى الله عليه وأله وسلم
نهج البلاغة / باب المختار من كتبه
إلى معاوية جواباً
[ 28 ]
ومن كتاب له (عليه السلام)
إلى معاوية جواباً
وهو من محاسن الكتب. !!!!!!!
وَزَعَمْتَ أَنِّي لِكُلِّ الْخُلَفَاءِ حَسَدْتُ، وَعَلَى كُلِّهِمْ بَغَيْتُ، فَإِنْ يَكُنْ ذلِكَ كَذلِكَ فَلَيْسَ الْجِنَايَةُ عَلَيْكَ، فَيَكُونَ الْعُذْرُ إِلَيْكَ.
وَتِلْكَ شَكَاةٌ[35] ظَاهِرٌ عَنْكَ عَارُهَا[36] وَقُلْتَ: إِنِّي كُنْتُ أُقَادُ كَمَا يُقَادُ الْجَمَلُ الْـمَخْشُوشُ[37] حَتَّى أُبَايِعَ، وَلَعَمْرُ اللهِ لَقَدْ أَرَدْتَ أَنْ تَذُمَّ فَمَدَحْتَ، وَأَنْ تَفْضَحَ فَافْتَضَحْتَ! وَمَا عَلَى الْمُسْلِمِ مِنْ غَضَاضَة[38] فِي أَنْ يَكُونَ مَظْلُوماً مَا لَمْ يَكُنْ شَاكّاً فِي دِينِهِ، وَلاَ مُرْتَاباً بِيَقِينِهِ!
وَهذِهِ حُجَّتِي إِلَى غَيْرِكَ قَصْدُهَا، وَلكِنِّي أَطْلَقْتُ لَكَ مِنْهَا بِقَدْرِ مَا سَنَحَ[39] مِنْ ذِكْرِهَا.
[37] الجمل المخشوش: هو الذي جُعِل في أنفه الخِشاش ـ بكسر الخاء ـ وهو ما يدخل في عظم أنف البعير من خشب لينقاد.
للأسف أن ((المعصوم)) ((عليهم)) وليس ((علي)) أهل السنة والجماعة رضي الله عنه
ثبّت هذا الخزي على نفسه ولم ينفيه ثم نلاحظ إصرار عجيب من قبل الرافضة
على تشبيه (عليهم) بفصيلة الجمال مرة اخرى في خطبة اخرى لكن هذه المرة شبهوا نبي الله
صلى الله عليه واله وسلم وحاشاه ((بالناقة))
نهج البلاغة / باب المختار من خطبه
ومن الناس من يسمّي هذه الخطبة القاصعة[192 ]
وَلَقَدْ قَرَنَ اللهُ تَعَالَى بِهِ(صلى الله عليه وآله) مِنْ لَدُنْ [أَنْ] كَانَ فَطِيماً أَعْظَمَ مَلَك مِنْ مَلاَئِكَتِهِ يَسْلُكُ بِهِ طَرِيقَ الْمَكَارِمِ، وَمَحَاسِنَ أَخْلاَقِ الْعَالَمِ، لَيْلَهُ وَنَهَارَهُ، وَلَقَدْ كُنْتُ أَتَّبِعُهُ اتِّبَاعَ الْفَصِيلِ [156] أَثَرَ أُمِّهِ، يَرْفَعُ لي فِي كُلِّ يَوْم عَلَماً[157] مِنْ أخْلاقِهِ، وَيَأْمُرُني بِالاقْتِدَاءِ بِهِ.
[156] الفَصِيل: ولد الناقة.