المكرم المهاجرإنتبه للدليل ولا تتبع هواك:
باي فهم تريدني ان افهم الدليل او الادلة هل تريدني ان افهمه بفهم علمائك ام بفهم رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم وكما اراد الله ان يفهم . اما فهم علمائك فهو فهم محرف قد الحد عن االمعنى .
قال تعالى (لأغوينهم أجمعين( 82 ) إلا عبادك منهم المخلصين) المخلص لا يدعوا مع الله أحدا (يدعوا ربه بإخلاص ليس بشرك مثلك)فتستدل بالقرآن والقرآن يلعنك
وكيف ذلك وانت تشرك مع الله خلقه فوصفت الله بما وصف به عباده اليس هذا شرك , فالتوحيد هو نفي الصفات عنه وليس وصفه . حتى لو حاولت تلميع قولك بمقولة كما يليق بجلاله ,
تقولون بان الله يخلق بوسائط فهل هؤلاء الوسائط شركاء لله في صفة الخلق ام ان الله محتاج الى ان يساعدوه في خلقه وفي كلا الحالين انت تلحق النقص بجلاله سبحانه وتعالى .
(لعن الذين كفروا) فمن الذي كفر ولم يصدق قول ربه الحق المنزل على محمد صلى الله عليه وسلم (فلا تدعوا مع الله أحدا) أليس أنت ومن على شاكلتك ممن دعوا يا علياه يا فاطماه ...(ألآ لعنت الله على الظالمين) واللعنة هي الطرد والإبعاد من رحمة الله بسبب ظلمك لنفسك عندما دعوت فأشركت مع الله من هو دونه في دعائك وقد قال لك عندما أوصى لقمان إبنه لكي يجتنب أعظم ظلم وقعتم فيه كما قال تعالى(وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ أَنِ اشْكُرْ لِلَّهِ وَمَن يَشْكُرْ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ
حَمِيدٌ. وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لا تُشْرِكْ بِاللَّهِ
سؤال كنت قد طرحته لم يجب عليه , لماذا وصف المتبعون لعلماء ورهبان لم يقمهم الله لما وصفوا بالشرك , وكان اشراكهم لاتباع الرهبان فيما حللوا لهم وحرموا من دون الله , الا ترى ان هذا هو حالكم مع مدعي العلم من علمائكم , الستم بذلك تعدون مشركون
( أي لا تدعو معه أحدا غيره وتشركه مع الله في جميع أنواع العبادة وأعظمها الدعاء كما في قصة إلياس عليه السلام مع قومه عندما قال لهم مستنكرا شركهم أتدعون بعلا وتذرون أحسن الخالقين... وأقول لكم مستنكرا شرككم كما قال نبي الله إلياس عليه السلام قبلي أتدعون محمدا !!وعليا وفاطمة وتذرون أحسن الخالقين ؟ !!!
... فأروني ماذا خلق محمد!! وعلي وفاطمة هل لهم شرك وشراكة مع الله في السوات والأرض والله ليس له شريك في الملك ؟!!! ...هل فعل ودعى نبينا محمد صلى الله عليه !!وعلي وفاطمة والحسن والحسين كما تدعون؟!!! ) إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ ).
اولا اتعجب من ذكرك لمحمدا صلى الله عليه وعلى اله وسلم بدون ان تسلم عليه , ولكن منه يفهم ماذا تعتقدون فيه صلى الله عليه وعلى اله وسلم .
اقول :
انت تضن انه شرك لان ربك مهزوز اي شيء في نضرك يؤثر في ربوبيته وملكه لذلك بما انه رب محسوس مدرك فكل محسوس ومدرك قد يزعزع سلطانه لديكم , نعم التشفع بالانبياء والاولياء عليهم السلام هو شرك لان ربك اللذي تتعبد له في منزلتهم لذلك تخافون على مقامه , اما من نعتقده فهو لايوصف او يقارن بند ولا يدرك الا بوسطاء والخلق ان فني التراب مازال النور اللذي هو الاصل لم يمت فالمكلف الارواح وليس الاجساد يا عبد الاجساد فروح نبيك صلى الله عليه وعلى اله وسلم يا صاحب الروح المتربه التي علقت في وحل الجسد حيه يصلها كل ما نقول حتى سلامنا عليها , فان كنت لا تعرف قيمة نبيك صلى الله عليه وعلى اله وسلم وجاهه عند الله فهذا خلل في عقيدتك في نبيك .
وروى ابن المبارك في الزهد ( 149) عن أبي أيوب الأنصاري أنه قال :
إذا قبضت نفس العبد تلقاه أهل الرحمة من عباد الله كما يلقون البشير في الدنيا فيقبلون عليه ليسألوه فيقول بعضهم لبعض أنظروا أخاكم حتى يستريح فإنه كان في كرب فيقبلون عليه فيسألونه : ما فعل فلان ؟ ما فعلت فلانة ؟ هل تزوجت ؟ فإذا سألوا عن الرجل قد مات قبله قال لهم إنه قد هلك ، فيقولون إنا لله وإنا إليه راجعون ، ذهب به إلى أمه الهاوية فبئست الأم وبئست المربية ، قال فيعرض عليهم أعمالهم [ أي أعمال أهل الدنيا ] فإذا رأوا حسنا فرحوا واستبشروا وقالوا هذه نعمتك على عبدك فأتمها وإن رأوا سوءا قالوا اللهم راجع بعبدك .
وروى ابن المبارك أيضا في الزهد (1/151) عن سعيد بن جبير أنه استأذن على زوجة عثمان وهي بنت عمرو بن أوس فدخل فسلم عليها ثم قال لها كيف فعل زوجك بك ؟ قالت إنه لمحسن فيما استطاع ثم التفت إلى عثمان وقال يا عثمان أحسن إليها فإنك لا تصنع بها شيئا إلا جاء عمرو بن أوس ! قال وهل يأتي الأموات أخبار الأحياء ؟ قال نعم ما من أحد له حميم إلا يأتيه أخبار أقاربه فإن كان خيرا سر به وفرح به وهنيء به وإن كان شرا ابتأس بذلك وحزن حتى أنهم يسألون عن الرجل قد مات فيقال ألم يأتكم ؟ فيقولون لقد خولف به إلى أمه الهاوية .
فهل ترى ذلك لعباد الله ولا تراه لنبيك صلى الله عليه وعلى اله وسلم , فمن تراه المجحف المنكر لحق نبيه يا شيخ , ولكن لا تلام فقد توارثتم النصب لرسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم من جدكم ابا سفيان .
ألم تعلم أنك إتخذت الشيطان الإنسي صديقا لك فصدقته عندما قال لك أدعوا يا محمداه يا علياه يا فا طماه واتخذته ربا لك من دون الله واطعته من غير أن يجبرك أحد كما اتخذ اليهود والنصارى (أحبارهم ورهبانهم أربا با من دون الله )عندما فسر وأول رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم معنى الآية لعدي ابن حاتم الطائي وسمى الرسول طاعتهم للرهبان والأحبار بغير ما انزل الله عبادة فقال لعدي فتلك عبادتهم عندما إعترض عدي وقال يا رسول الله ما عبدناهم.
واتخذت ربك الذي خلقك عدوا فكذبت قوله(فلا تدعوا مع الله أحدا) وأنت لا تشعر.
وهل فيه فحش ومنكرعظيم أعظم ظلمكم بشرككم بالله وتكذيبكم كلام خالقكم.
في الدر المنثور للسيوطي :
وأخرج ابن النجار عن ابن عباس قال « سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الكلمات التي تلقاها آدم من ربه فتاب عليه قال : سأل بحق محمد ، وعلي ، وفاطمة ، والحسن ، والحسين ، إلا تبت علي فتاب عليه » .
في المستدرك على الصحيحين للحاكم :
حدثنا أبو سعيد عمرو بن محمد بن منصور العدل ، ثنا أبو الحسن محمد بن إسحاق بن إبراهيم الحنظلي ، ثنا أبو الحارث عبد الله بن مسلم الفهري ، ثنا إسماعيل بن مسلمة ، أنبأ عبد الرحمن بن زيد بن أسلم ، عن أبيه ، عن جده ، عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « لما اقترف آدم الخطيئة قال : يا رب أسألك بحق محمد لما غفرت لي ، فقال الله : يا آدم ، وكيف عرفت محمدا ولم أخلقه ؟ قال : يا رب ، لأنك لما خلقتني بيدك ونفخت في من روحك رفعت رأسي فرأيت على قوائم العرش مكتوبا لا إله إلا الله محمد رسول الله فعلمت أنك لم تضف إلى اسمك إلا أحب الخلق إليك ، فقال الله : صدقت يا آدم ، إنه لأحب الخلق إلي ادعني بحقه فقد غفرت لك ولولا محمد ما خلقتك »
ومروي هذا الحديث على نحوه في الدر المنثور وفي المعجم الأوسط للطبراني ونحوه في المعجم الصغير للطبراني أيضا .
في سنن الدارمي :
حَدَّثَنَا أَبُو النُّعْمَانِ حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ زَيْدٍ حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مَالِكٍ النُّكْرِىُّ حَدَّثَنَا أَبُو الْجَوْزَاءِ : أَوْسُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : قُحِطَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ قَحْطاً شَدِيداً ، فَشَكَوْا إِلَى عَائِشَةَ فَقَالَتْ : انْظُرُوا قَبْرَ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- فَاجْعَلُوا مِنْهُ كِوًى إِلَى السَّمَاءِ حَتَّى لاَ يَكُونَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ السَّمَاءِ سَقْفٌ. قَالَ : فَفَعَلُوا فَمُطِرْنَا مَطَراً حَتَّى نَبَتَ الْعُشْبُ وَسَمِنَتِ الإِبِلُ حَتَّى تَفَتَّقَتْ مِنَ الشَّحْمِ فَسُمِّىَ عَامَ الْفَتْقِ.
وفي الصواعق المحرقة لابن حجر :
ولمبالغة الشافعي فيهم صرح بأنه من شيعتهم حتى قيل كيت وكيت فأجاب عن ذلك بما قدمناه عنه من النظم البديع وله أيضا :
آل النبي ذريعتي ... وهم إليه وسيلتي
أرجو بهم أعطى غدا ... بيدي اليمين صحيفتي
فلا ادري هل هو العداء والبغضاء والكره والحرب لهم صلاة ربي وسلامه عليه وعليهم
فالآيات التي أورتها يا مهاجر تنطبق عليكم وعلى من على شاكلتكم من الفرق الضاله المكذبة لكلام ربها الحق.
ولكننا لم ننصب انفسنا دعاة , فمن يرى انه اهلا للدعوه هم انتم والافواج التي تدخل تدخل في مذهبك ونعلم ان الغالبيه ستتبع ابليس ودعاته , فالواقع يشير اليكم انتم باصابع الاتهام ولا يشير الى غيركم , والمدقق يلاحظ ذلك واضحا , بانكم اعوان ابليس وشبائكه التي يتصيد بها عباد الله , ولم ينج منكم الا عباد الله المخلصون .
فالقارىء الإسماعيليوالقارئة الإسماعيليةينتظرون منك الرد بصراحة وصدق على تكذيبك لكلام ربك .
وانا قد اجبتك بكل مصداقيه ولم اكذبك وقلت لك الحقيقه التي لاتراها فالجمل لا يرى اعوجاج رقبته . فاعلم ان رقبتك منعاجه .
بإنتظار رد ببرهان من ربك لا بزخرف قول بلا دليل فكيف يجيبون ربهم عندما يقول لهم (ألم تكن آياتي تتلى عليكم فكنتم بها تكذبون).
ولكنها تتلى على كل عباده والحروف هي نفس الحروف , فاين تكمن المشكله الا ترى انها في فهم الايات , وانتم 21 جزء من اصل 22 جزء في القران لديكم غامض لا يعلمه الا الله , وهذا الجزء اللذي بقي لكم انتم فيه مختلفون في فهمه وتفسيره .
أرجوك يامهاجر فقبلك الأمبرياال رجوناه رجاء خاص أن يجيب عندما يسألة الله ماذا يقول هل يقول ياربي ما تليت عليك آياتي وهو كاذب.
فعلا ولكن ايضا سيؤسال هل اتبعت كتاب الله واخذته عن من قرنهم رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم به ام اتخذته من من نصبتموهم اندادا من دون الله فحرفتم الكلم عن مقاصده وحرفتم المعنى عن ما اريد به .
وحتى لو أقسمت يا مهاجر كما يقسم المشركون عندما يقولون كما أخبرنا الله بقوله تعالى وقلت (والله ربنا ما كنا مشركين) والله قد أخبرك بالدنيا أنك مشرك عندما تلي عليك قوله تعالى(ولوا سمعوا مااستجابوا لكم ويوم القيامة يكفرون بشرككم ولا ينبئك مثل خبير) فاعقل كلام ربك وتب قبل موتك يا مهاجرفإني لك ناصح .
فهل تعلم ان هذه الايات تصفك وتصف حالك , وحال من اتبعت من العلماء والاحبار حالكم حال بني اسرائيل .
بإنتظار أن ترد و تثبت أنك لست مشرك ببرهان من ربك . كما أثبت لكم أنكم مشركين ببرهان من كلام ربي في مشاركاتي.
ها نحن قد بينا ان كل ما تراه فينا هو عين حالك فانت تصف نفسك لا تصفنا فانت واهم في ذلك فراجع نفسك ستجد ان المعني انت