الحمد لله وصلى على محمد وعلى ال محمد المطهرون المهديون المعصومون الذين طهرهم الله من كل دنس فصاروا منارا يسضاء به فى ظلمات الجهل فخسر أولئك الذين تركوهم وتمسكوا بغيرهم حقدا وحسدا لهم فآل البيت هم النور وهم الدالين على الله وحده لا شريك له
فقد لعبت ايادى التحريف والتزييف منذ احداث يوم السقيفة ادى الى قلب الحكم فوصول المتسلقين والمتمصلحين واصحاب الرغائب والمراكز الدنيوية لاعتلاء كرسى الحكم طمعا فى الشهرة والتولى على رقاب الناس وجنى المطامع ظلما وجورا وحكم الناس بالباطل لجهلهم بمصالح العباد وما يرضى رب العباد
وهكذا توالت حكومات الظلم والجور والتعدى على الحرمات بدأ من الدولة الاموية والعباسية وصولا الى دويلات الظلم والحكومات الجائرة والاسف ما وصل اليه واقع الحال من تفرق الامة الى امم وطوائف وملل ونحل اسفرت عن تعدد المدارس والافكار التى لا تمت الى الاسلام بصلة منذ ان اعتلى معاوية وصار الامر اليه
وهو القائل ما قاتلتكم لتصلوا ولا لتصوموا ولا لتحجوا ولا لتزكوا وقد أعرف أنكم تفعلون ذلك ولكن انما قاتلتكم لأتأمر عليكم وقد اعطانى الله ذلك وانتم له كارهون ضاربا بعقول المسلمين مستعبدا لهم
ولم تغب ايادى التحريف والتزييف منذ ذلك الزمن الى يومنا الحاضر بل لا تزال موجودة تتوارث جيل بعد جيل
تنشر الباطل خدمة وارضاءا لبعض الشخصيات الحاكمة وربما تلميعا لبعض الافراد فى السلطة ولو كلف الامر قلب الحقائق والمصاديق وتضييع الدين وما أكثر الحقائق التى زورها التاريخ طالما تقف وراءها ايادى المتزلفة والمتمصلحة ارضاء للحاكم الاموى والعباسى وغيرهم !!
ولا زالت تتوالى ايادى التزييف والتحريف للنهج المحمدى الاصيل من هذه النماذج ما يحصل فى هذه الشبكة وما يحاوله غالب الكتاب من تشويه الشيعة مهما كلف الامر واتسائل لماذا هذا التشويه فى مذهب الشيعة ،
هل مذهب السنة ضعيف ؟
كأنه لا يقوى على النهوض الا اذا اسقط المذهب الشيعى تحديدا
هناك فرق وطوائف اخرى سنية واخرى شيعية
لماذا حملات التشويه تنال من الفرقة الامامية ؟
لماذا تسخّر جل الطاقات والجهود لمجابهة الطائفة الجعفرية ؟
هل هناك خوف من اصابة المنهج الجعفرى للحق؟
هل مذهب الامام الصادق ارعب مذاهب السنة الاربعة لأنه بدأ ينتشر فى أكثر بقاع العالم ؟
وسؤالى الحقيقى اذا كان مذهب الامامية يحارب على مدار السنين منذ نشأ الخلاف بين السنة والشيعة
لماذا مذهب الامامية دائما يلمع وينتشر ؟
اهو الوعد الالهى ؟
ام يا ترى بدأ الاستحقاق بعد 14 قرنا من مجيء النبى الهادى (ص) فبعد حياته الكريمة تحققت الاية الكريمة
"وما محمد الا رسول قد خلت من قبله الرسل افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا وسجزى الله الشاكرين "
الاجابة على تلك الاسئلة بسيطة جدا
الامامية الاثنا عشرية الفرقة التى تنشد لها العقول للبرهان والحجة فى جميع القضايا الفقهية والعقائدية والقضائية والاجتماعية والسياسية وغيرها من القضايا
هذه القضية الفاقسة قضية زواج ام كلثوم لا تصلح لتعليق امال السنة ولا تشبع طموحاتهم ولا تلبى حاجاتهم اذ ان السنة كيف سيحلون اشكاليات متعددة باعداد هائلة من المرويات تبطل التوحيد لديهم والنبوة والمعاد وامكان الرؤية البصرية للواحد الاحد وانقاص الدين وعدم اتمام النعمة وتولى الفاجر وصلاة الفاسق وافساد الاعمال بالقياس والرأى وفساد الاعمال التعبدية فى نقص الدليل وتحريف التكاليف والمناسك وتعطيل الاحكام والحدود وهدم الحياة الزوجية باراء فاسدة لا تقوم على فهم صحيح للحكم مستمد من القران والسنة الموصول لفهم الرسول (ص) وليس موصولا الى مرويات من الصحابة تصيب احيانا وتشطح بآراء شاذة بعيدة عن الاسلام اما قياسا واما خدمة للخليفة واما تفننا باراء شتى متضاربة
هذه القضية قضية زواج ام كلثوم من عمر قضية فاسدة لا تحل اشكالية مذهب السنة البعيد عن سنة النبى بعد المشرق عن المغرب وشتان بين ظهور ضياء الشمس وبين الافول ، مذهبكم الا وهو مذهب السنة وعدم صلاحه لواقع الحياة يكفى ما به من امور القضاء ونظام الطلاق الغير منظم تبعا للفهم السنى برهان انه فاشل يكفى اتباع الخلفاء الاوئل لعلم على بن ابى طالب وقضاءه ودرايته برهان انه فاشل يكفى كلام علماءكم لاصحاب اجل صحاحكم قدحا فيهم برهان انه فاشل يكفى افكاركم السنية المبنية على هدم التوحيد الخالص لله برهان انه فاشل يكفى تب************م افكار الخليفة عمر وجرأته واجتهاداته مقابل النص برهان انه فاشل النتيجة تخرجون عن طاعة الله وطاعة رسوله
اى سنة انتم تتبعون لا اظن انها سنة النبى (ص) بل سنة الاصحاب وهى بعيدة عن سنة النبى (ص)
هذه خلاصة مهذبة ليست مثل الكلام الذى تكتبونه ظلما وتشويها باطلا بل هو سبا صريحا وعجبا انتم من يروى
من سب اصحابى فعليه لعنة الله فعلى ماذا تعتمدون فى سب من قال لا اله الا الله الا تحترمون انفسكم
ام تهون عليكم وضعها فى موضع السفه والكلام البذيء فمن يفتح له منتدى من اجل ان يشهر ويسب ولا يتورع عن قول الكلام الساقط المنحط فانه بداخلة مهزوم خائر القوى كالذى يلوّح ويهدد وحده فى الظلام عله يبعد هاجس الخوف
حسنا جئتم الى هنا الى هذا المحك الا وهو الروايات وقد بذل جهدا مضنى كل منكم دون طائل كأنه يوم الفرح والسرور بالنصر المزعوم وذكر كل واحد منكم رواياته التى نقلها دون تدبر وحسن فهم بدعوى انه يعى ما ينقل ودعوى مبهمة من تقى الدين السنى انه بارع فى الكتابة الا انه ينقل ولا غرابة لدى من هذا العمل اذ ان كل واحد قد ينقل خاصة اذا كان المنقول كثيرا ويحتاج الى نقله بدقة متناهية خشية الخطأ
لكنه لا يتدبر فيما ينقل حيث ينقله من أجل ( حشو الصفحات )علما بان هناك علم يسمى علم الرجال ودراسة السند والمتن ولا اظن غائبا عنه وعلى هذا طلبنا منه اى تقى الدين السنى ان يختار اما ان ينقل من كتبنا ويأخذها حجة علينا ويدع التوضيح لنا فى حال سلمنا بذلك واما ان ينقل من كتبه وبطبيعة الحال تكون حجته امام الله برأيه تبرء ذمته ويتعبد بها اما نحن فقد يكون لنا رأى آخر نرى حجته من مخارج وفهم الحديث ولا يمنع النظر من قبلنا الى رواة حديثه ومراجعه فى الجانب السنى
ملاحظة : يخضع الحديث للتحليل والتمحيص بعلم الرجال لذا يتعامل مع الكتاب معاملة الانتقاء الجيد من الرديء ممن لدية اتقان فى هذا العلم فقط ومن فى درجة الفقية كالمحقق واذا لم يثبت لديه الحديث يضرب بعرض الحائط لذا نرجوا منكم عدم تحميل الاحاديث ما لا تتحمله ولصقها بمذهب الامامية ، كتب الحديث تعتمد فى مقام مصدرالحديث فقط ولكن لا يغنى من التنقيح وليست بصحة القران لا تخطأ ولا تزل لذا تخضع للتمحيص والتدقيق من اهل الاختصاص
الروايات الشيعية والسنية
الاولى :
قال الشيخ المفيد في بعض رسائله [ عدة رسائل للشيخ المفيد : 227 ـ 229 ] : إن الخبر الوارد بتزويج أمير المؤمنين عليه السلام من عمر غير ثابت , وهو من طريق الزبير بن بكّار , وطريقه معروف , لم يكن موثوقاً به في النقل , وكان متهماً فيما يذكره , وكان يبغض أمير المؤمنين عليه السلام , وغير مأمون فيما يدعيه عنه على بني هاشم , وإنما نشر الحديث اثبات أبي محمد الحسن بن يحيى صاحب النسب ذلك في كتابه , فظن كثير من الناس أنه حق له لروايته رجل علوي , وإنما رواه عن الزبير بن بكّار
تمعن ياتقى الدين السنى
يقول الشيخ المفيد إن الخبر الوارد بتزويج أمير المؤمنين عليه السلام من عمر غير ثابت ونتجاوز باقى البرهان اما كلام الشيخ على ال محسن فهو ليس براوى ولا محقق ان صح انه كلامه
تسقط الاولى
الثانية :
من كتاب أم كلثوم بنت على للسيد على الشهرسانى
نصوص فى التزويج فنقول لك
تمعن ياتقى الدين السنى
هذا الكتاب خطوة قام بها المؤلّف العلاّمة المحقق السيّد علي الشهرستاني ، لتمييز وردّ الشبهات المثارة حول هذه المسألة وهى الزواج المزعوم تناوله بحياد تام من جانبيه السنى والشيعى وبين دور أعداء الإمام علي (ع) في تطبيق وتطبيع هذا الزواج المفترض . كيفية دخول الروايات في المصادر الشيعية في البحث الفقهي فيما يتعلّق بأمّ كلثوم
تسقط الثانية
الثالثة :
ما رواه القطب الروانديّ عن الصفار بإسناده الى عمر بن أذينة قال : قيل لأبي عبد الله عليه السلام : إن الناس يحتجون علينا ويقولون : إن أمير المؤمنين عليه السلام زوّج فلاناً ابنته أم كلثوم , وكان متكئاً , فجلس وقال : أيقولون ذلك ؟ إن قوماً يزعمون ذلك لا يهتدون الى سواء السبيل , سبحان الله ! ما كان يقدر أمير المؤمنين عليه السلام أن يحول بينه وبينها فينفذها , كذبوا ولم يكن ما قالوا , إن فلاناً خطب الى عليّ عليه السلام بنته أم كلثوم , فأبى عليّ فقال للعباس : والله لئن لم تزوجني لأنتزعنّ منك السقاية وزمزم , فأتى العباس علياً فكلّمه , فابى عليه , فألح العباس , فلما رأى أمير المؤمنين مشقة كلام الرجل على العباس وأنه سيفعل بالسقاية ما قال , أرسل أمير المؤمنين الى جنية من أهل نجران يهودية يقال لها : سخيفة بنت جريريّة , فأمرها , فتمثلت في مثال أم كلثوم وحجبت الأبصار عن أم كلثوم , وبعث بها الى الرجل , فلم تزل عنده
تمعن ياتقى الدين السنى
هذا الخبر لا يدل على وقوع امر التزويج من ام كلثوم من الملعون بنص القران ونص الرسول (ص) وورد في بعض الأخبار ما ينافيه كما ان الحديث يرد محتواه على بعض اجزاءه والعكس ايضا
تسقط الثالثة
الرابعة :
عن زرارة عن أبي عبد الله (ع) في تزويج أم كلثوم: إن ذلك فرج غصبناه
وعلّق المجلسي على هذه الرواية فقال: (هذه الأخبار لا ينافي ما مرّ من قصة الجنية، لأنها قصة مخيفة أطلعوا عليها خواصهم، ولم يكن يتم الاحتجاج على المخالفين، بل ربما كانوا يتحرزون عن إظهار أمثال تلك الأمور لأكثر الشيعة أيضا، لئلا تقله عقولهم ولئلا يغلو فيهم، فالمعنى غصبناه ظاهراً وبزعم الناس إن صحت الرواية). اهـ
تمعن ياتقى الدين السنى
وقال العلامة المجلسي أيضاً في [ بحار الأنوار 42/109
هذه نص كلامه
بعد انكار عمر النصّ الجليّ وظهور نصبه وعداوته لأهل البيت عليهم السلام , يشكل القول بجواز مناكحته من غير ضرورة ولا تقيّة , إلا أن يقال بجواز مناكحة كلّ مرتدّ عن الاسلام , ولم يقل به أحد من أصحابنا.
تمعن يا سنى يقول لم يقل به من اصحابنا وايضا لا ينافى ما مر من قصة الجنية !!!!!
تسقط الرابعة
الخامسة :
قال المرتضى 42\108 الذي هو ثاني اثنين زوراً على لسان أمير المؤمنين علي رضي الله عنه خطباً وجمعها في كتاب بعنوان " نهج البلاغة " المنسوب زوراً وبهتاناً إلى علي رضي الله عنه: (على أنه لو لم يجر ما ذكرناه البحار 42/108.
لم يمتنع أن يزوجه عليه السلام، لأنه كان على ظاهر الإسلام والتمسك بشرائعه وإظهار الإسلام، وهذا حكم يرجع إلى الشرع فيه، وليس مما يخاطره العقول، وقد كان يجوّز أيضاً أن يبيحنا أن ننكح اليهود والنصارى، كما أباحنا عند أكثر المسلمين أن ننكح فيهم، وهذا إذا كان في العقول سائغا فلمرجع في تحليله وتحريمه إلى الشريعة، وفعل أمير المؤمنين [ع] حجة عندنا في الشرع، فلنا أن نجعل ما فعله أصلاً في جواز مناكحة من ذكروه وليس له أن يلزموا على ذلك مناكحة اليهود والنصارى، عبادة الأوثان، لأنهم إن سألوا عن جوازه في العقل فهو جائز، إن سألوا عنه في الشرع الإجماع يحظره ويمنع منه). اهـ.
تمعن ياتقى الدين السنى
اولا
مؤلف نهج البلاغة هو الشريف الرضى وهو الاخ الاصغر للشريف المرتضى ثم لماذا انت تغتاض اذا قيل ان نهج البلاغة للامام على (ع) اتعرف لماذا ؟ لأنها علامة النصب والعداوة بل النفاق لأن الامام على (ع) به يعرف المنافق من المؤمن الا اذا نقلتها من دون التفات كى تشعر بنشوة الفرح بالنصر الصورى
نهج البلاغة مروى عن الامام على (ع) لماذا لا تقبل نفسك بان يكون الامام على افصح الفصحاء بعد الرسول اقرأ شرح ابن حديد ج6 ص 278 الامام على افصح من كل ناطق بلغة العرب
اما الشريف المرتضى والشيخ الطوسى قدس الله سرهما ورأيهما
ثانيا
تمعن ياتقى الدين السنى
هناك من يذهب إلى أنّها كانت أم كلثوم بنت أبي بكر أخت محمد بن أبي بكر، وحيث كانت ربيبة أمير المؤمنين(عليه السلام) وبمنزلة بنته سرى الوهم إلى أنّها بنته حقيقة ( تعليقة آية الله العظمى المرعشي (رحمه الله) على احقاق الحق 2 490، وكذلك مير ناصر حسين اللكنهوي في كتابه افحام الخصام في نفي تزويج أم كلثوم
ثالثا
تلك الرواية تشير إلى رواية بنفس المضمون من أن لعمرو بن العاص نشاطا في أمر زواج أم كلثوم بنت أمير المؤمنين(عليه السلام)، وأنه قد أشار على عمر بالزواج منها.
قالت لأبيها علي عليه السلام إنها تحب أن تصيب ما يصيب النساء من الدنيا
وهذه القصة تقول أيضاُ: إن أم كلثوم بنت أبي بكر قد خطبها عمر، ولكنها أحبت أن تصيب من الدنيا، وتريد رجلاً يصب عليها المال صبا والروايتين بنفس الالفاظ لطفلتين بنفس الاسم ونتجاوزباقى البرهان
تسقط الخامسة
السادسة : مصيبة عليك يا سنى
وفي رواية أخرى ذكرها المفضل بن عمر في كتابه " الهفت الشريف " ص 60-64.
]: (قال المفضل: قلت سيدي أريد أن أسألك في شيء يتحدث عنه أهل الكوفة وإنني يا مولاي أستحي أن أسألك عنه. قال: يا مفضل قد علمت ما قد هممت به، وتريد أن تسألني عن تزويج أم كلثوم! قلت: نعم يا مولاي. فقال: اسمع يا مفضل ما أقول وافهم... إن أصل ذلك كان في الأظلة والأشباح على حسب ما أنا مفسّره لك.. إن علياً قد ظلم ستّة مرّات، في ستة مرّات فيما يظنون وقيل لستة مرات فيما شبه عليهم، وبقيت له قتلة، بقي له ظلم آخر على التشبيه تأكيد لحجة الأعداء، وما كان الله ليقتل أولياءه. أما سمعت قوله تعالى في قصة عيسى: {وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم} قلت: يا مولاي كيف كان سبب قتله أول مرّة؟ قال الصادق [ع]: كان سبب أول ذلك قابيل وهابيل فقد كان هابيل يومئذ أمير المؤمنين وكان قابيل زافر (عمر) وهو إبليس الأبالسة. فأتى قابيل إلى هابيل. فقال له: زوجني ابنتك فامتنع عن تزويجه إياه فقال عندئذ قابيل: والله لأقتلنك إن لم تزوجني بها. فلم هم بقتله زوّجه جريرة بنت إبليس، فظن قابيل أنه ابنة هابيل، والله أجلّ وأقدر وأعظم من أن يفعل بأوليائه ذلك، ولكن يفعل ذلك على الظاهر تشبيها لتأكيد الحجة على الأعداء. والمعنى كما أخبرتك، فلم يزل بهما ستة مرّات فلما أن كان في تكرير السادس وولي زافر أرسل إلى أمير المؤمنين يقول: زوّجني ابنتك. فأرسل إليه أمير المؤمنين عليّ سلمان، وقال له: قل له يا سلمان إنك قد عدت إلى ضلالك القديم.. فأتى سلمان إلى زافر، وأخبره ذلك. فلما علما أن سلمان قد اطلع على أمره، اغتاظ وقال له: نعم قد عاد إلى ما ذكرت.. فإما إن يزوجني وإما أن أغور ماء زمزم، وأرفع عن البيت الحرام رسم المقام، أو أقتله. فانصرف سلمان إلى أمير المؤمنين وأخبره. فقال عليّ: احمل إليه هذا الكتاب.. فحمل سلمان إليه الكتاب. فلما نظره حبتر وأدلم أي علم أنه أقبل في سبب، فقال: ما وراءك؟ فقال سلمان: أخبرني أمير المؤمنين أن أعرض عليك هذا الكتاب، قال: زافر: وما هو؟ فأخرج الكتاب وسلمه إياه. فلما فتحه، وجد فيه صورة هابيل ونظر إلى نفسه يعني قابيل. فقال مخاطباً سلمان: إنما خطبت إليه ابنته لأنه يزعم أنني من نسل الشيطان، ولكن لا بد أن يزوّجني ابنته حتى يظهر كذبه عند الخلق ولا ينجيه إلا التزويج أو القتل. فقال سلمان: أخبره بذلك. وأقبل على أمير المؤمنين وأخبره بكل ما جرى. قال عليّ: قد علمت بكل ما قال، وأنا الآن أزوجه بنته جريرة، كما زوجته قديما واشتبه عليه. ثم إن سلمان انصرف إليه وأخبره بأن أمير المؤمنين قد أجابك إلى كل ما تريد.. فجمع أصحابه وعاهده على ذلك.. ثم أمر أمير المؤمنين سلمان بأن يحمل إليه ابنته جريرة، فأتى بها سلمان إليه فأعمى الله بصره جعل عليه غشاوة فلم يفهم، وتداخله السرور والفرح لذلك ثم قال لسلمان: إني أشكرك في هذا الأمر ولا أقد على مكافأتك. ثم تلا أبو عبد الله: {إنا جعلنا في أعناقهم أغلالا فهي إلا الأذقان فهم مقمحون}. قال: ثم دخل فيه فوجدها على صورة أم كثلوم، فلما أصبح أرسل إلى أصحابه وشياطينه، ليحتج بذلك عندهم.. فلما اجتمعوا إليه هنأوه بتزويجه. فقال زافر: كفانا أمر علي وأصحابه. فإنهم لو كانوا بني أبي كبشة على حق ونحن على باطل، ما زوّجونا كريمتهم. قالوا: صدقت. قال: والله إنهم سحرة كهنة، كذابون وهذه حيلة بينهم. قال سلمان: وبينما هم كذلك دخلت عليهم، فقالوا بأجمعهم: نحن على باطل صاحبك على حق ونحن عنده شياطين خونة، فلم زوجنا ابنته أم كلثوم؟ فقال لهم سلمان هذه الآية: {شياطين الإنس والجن يوحى بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا} فلما سمعوا ذلك من سلمان غضبوا عليه، وغضب الثاني( عمر] غضباً شديداً، وهمّوا بي.. فقلت لهم: أتقتلوني في مجلسكم هذا؟ قال المفضل: إن هذا والله هو الأبالسة المحضة على الطغاة اكفرة الفجرة. قال سلمان: لما هموا بي، قال بعضهم لبعض: فما نصنع بهذا العجمي وقد نلت حاجتك؟ فافترقوا وبلغ ما تحدثوا به أمير المؤمنين [ع] فأمر سلمان أن يسر إليهم ويحدثهم بالحقيقة. وما لبس عله من أمر ابنته حتى يكف عن فجوره وتبجحه فيصغر في نفسه ويقل قدره ويموت من العار والحزن، قال سلمان: فأتيته في منزله ولم يكن أحد عنده فقلت له: كيف وجدات زوجتك فقال: إنها موافقة لي، تجنب مخالفتي في السر والعلانية وهي كأنها منّا وفينا. فقال سلمان: نعم إنه منك وإليك وهي ابنتك جريرة، فأدخل عليها، لعلك تعرفها الآن. فلما سمع هذا لم يتمالك عقله. فدخل عليها نظر فيها، فإذا هي ابنته جريرة لم ينكر منها شيئا. فصاح صيحة رجت لها الدار، واغتاظ غيظا شديد. وقال: قد فعلها الساحر ابن أبي طالب. ليست هذه بأول أفعاله، والله لأفعلن وأفعلن. فقال له سلمان: لا تكشف عورتك وتبدي سيرتك وتنفضح في عشيرتك، ومن رأيي ومشورتي لك أن تكتم ذلك. فإن كتمت قال الناس: زوجه ابنته وإن أبديت انكشف للناس أمرك. فقال: كفاني يا سلمان أني متّ غيظا، وسأقبل منك ما تقول، وليقل هذا الساحر ما يقول.. فلا طاقة لي ولأصحابي بسحره، وكتم عن أصحابه قصته خوفا من العار، ومات حتفا وغيظا لا رحمه الله ولا رضي عنه رب العالمين). اهـ.
تسقط السادسة ( هذه قنبلة عليك يا سنى والواضح انك لا تقرأ اعمى القلب والبصر ) كيف تنقل هذه الرواية؟ اتمنى ان تقرأ هذه مرة اخرى !!! هذه ليست علينا بل عليك ياسنى اقرأ فوق !!!!!!!!!!!!!! عجبا
السابعة والثامنة
(اما السابعة والثامنة نقلتهما يا سنى فقط للنقل وكالعادة بدون تدبر ولا قراءة )
ويقول الشيعي نعمة الله الجزائري في كتابه " الأنوار النعمانية" [ص 60-64.)
(وإنما إشكال في تزويج علي [ع] أم كلثوم لعمر بن الخطاب وقد تخلفه لأنه قد ظهرت منه من المناكير وارتد عن الدين ارتداداً أعظم تمن كل من ارتد، حتى إنه وردت في روايات الخاصة أن الشيطان يغل بسبعين غلا من حديد جهنم ويساق إلى المحضر فنظر ويرى رجلا أماه تقوده ملائكة العذاب وفي عنقه مائة وعشرون غلا من أغلال جهنم، فيدنو الشيطان إليه يقول: ما فعل الشقي حتى زاد عليّ في العذاب وأنا أغويت الخلق وأوردتهم موارد الهلاك؟ فيقول عمر للشيطان: ما فعلت من شيء سوى أني غصبت خلافة علي بن أبي طالب ]. والظاهر أنه قد استقل سبب شقواته ومزيد عذابه، ولم يعلم أن كل ما وقع في الدنيا إلى يوم القيامة من الكفر والنفاق واستيلاء أهل الجور والظلم إنما هو من فعلته هذه 000 فإذا ارتد على هذا النحو من الارتداد فكيف ساغ في الشريعة [ مناكحته وقد حرّم الله تعالى نكاح أهل الكفر والارتداد واتفق عليه علماء الخاصة. فنقول: قد تقصّى الأصحاب عن هذا بوجهين: عامي وخاصّي: أما الأول: فقد استفاض في أخبارهم عن الصادق [ع] عن هذه المناكحة فقال: إنه أول فرج غصبناه. وتفصيل هذا: أن الخلافة قد كانت أعز على أمير المؤمنين من أولاده والأزواج والأموال [70]، وذلك لأن بها انتظام الدين وإتمام السنة ورفع الجور وإحياء الحق وموت الباطل، وجميع فوائد الدنيا والآخرة، فإذا لم يقدر على الدفع عن مثل هذا الأمر الجليل الذي ما تمكن من الدفع عنه زمان معاوية وقد بذل عليه الأرواح وسفك فيه المهج، وحتى إنه قتل لأجله ستين ألفا في معركة صفّين وقتل من عسكره عشرون ألفاً، وواقعة الطفوف أشهر من أن يذكر، فإذا قبلنا منه العذر في ترك هذا الأمر الجليل فقد كان معذوراً كما سيأتي الكلام فيه عند ذكر أسباب تقاعده عليه السلام عن الحرب زمان الثلاثة... والتقية باب فتحه الله سبحانه وتعالى للعباد وأمرهم بارتكابه وألزمهم به كما أوجب عليهم الصلاة والصيام حتى أن ورد عن الأئمة الطاهرين عليهم السلام: لا دين لمن لا تقية له، فقبل عذره عليه السلام في مثل هذا الأمر الجزئي، وذلك أنه قد روى الكليني عن أبن أبي بحمزة عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله [ع] قال: لما خطب إليه، قال أمير المؤمنين [ع]: إنها صبية. قال فلقي العباس فقال له: ما لي أبي بأس، قال: وماذاك؟ قال: خطبت إلى ابن أخيك فردّني، أما والله لأعودن زمزم ولا أدع لكم مكرمة إلا هدمتها ولأقيمن عليه شاهدين بأنه سرق ولأقطعن يمينه. فأتاه العباس وأخبره وسأله أن يجعل الأمر إليه، فجعل إليه.
وأما الشبهة الواردة على هذا وهي: أنه يلزم أن يكون عمر زانياً في ذلك النكاح وهو مما لا يقبله العقل بالنظر إلى أم كلثوم، الجواب عنها من وجهين:
أحدهما: أن أم كلثوم لا حرج عليها في مثله لا ظاهراً ولا واقعاً وهو ظاهر، وأما هو فليس بزان في ظاهر الشريعة لأنه دخول ترتب على عقد فإذن الولي الشرعي، وما في الواقع وفي نفس الأمر فعليه عذاب الزنى، بل عذاب كل أهل المساوئ والقبائح.
الثاني: أن الحالة ما آل إلى ما ذكرناه من التقية فيجوز أن يكون قد رضي عليه السلام بتلك المنكحة رفعاً لدخوله في سلك غير الوطء المباح.
وأما الثاني وهو الوجه الخاص: فقد رواه بهاء الدين علي بن عبد الحميد الحسيني النجفي في المجلد الأول من كتابه المسمى بـ " الأنوار المضيئة " قال: قلت لأبي عبد الله [ع]: إن الناس يحتجون علينا أن أمير المؤمنين زوّج فلانا ابنته أم كلثوم، وكان [ع] متكئا فجلس وقال: أتقبلون أن عليا [ع] أنكح فلانا ابنته؟ صم صفق بيده وقال: سبحان الله ما كان أمير المؤمنين[ع] يقدر أن يحول بينه وبينها؟ كذبوا لم يكن ما قالوا، أن فلانا خطب إلى علي[ع] بنته أم كلثوم فأبى، فقال العباس: والله لئن لن يزوجني أنزعن منك السقاية وزمزم، فأتى العباس علياً [ع] فكلمه، فأبى عليه، فألح عليه العباس، فلما رأى أمير المؤمنين مشقة كلام الرجل على العباس وأنه سيفعل معه ما قال، أرسل إلى جنية من أهل نجران يهودية يقال لها سحيفة بنت جريرية، فأمرها فتمثلت في مثال أم كلثوم وحجبت الأبصار عن أم كلثوم بها، وبعث بها إلى الرجل فلم تزل عنده حتى إنه استراب بها بوماً، وقال: ما في الأرض أهل بيت أسحر من بني هاشم، ثم أراد أن يظهر للناس فقتل، فأخذت الميراث وانصرفت إلى نجران، وأظهر أمير المؤمنين [ع] أم كثلوم. أقول: وعلى هذا فحديث أول فرج غصبناه محمول على التقية والاتقاء من عوام الشيعة كما لا يخفى).
تسقطان من اساسهما ونورد الرد التالى من نفس الرواية اجزء منها
اولا : فيقول عمر للشيطان: ما فعلت من شيء سوى أني غصبت خلافة علي بن أبيطالب !!! لا اظن ان السنة يقبلون قول ذلك من عمر لذا هو ليس حجة ويسقط
ثانيا : سبحان الله ما كان أميرالمؤمنين(ع) يقدر أن يحول بينه وبينها؟ كذبوا لم يكن ما قالوا، أن فلانا خطب إلىعلي (ع)انظر تقول الرواية كذبوا!!!!
ثالثا : أرسل إلى جنية من أهلنجران يهودية يقال لها سحيفة بنت جريرية، فأمرها فتمثلت في مثال أم كلثوم وحجبتالأبصار عن أم كلثوم بها، وبعث بها إلى الرجل فلم تزل عنده حتى إنه استراب بهايوماً
تسقط جميع ما ذكرت من روايات والظاهر انك مفتون بالنقل العشوائى دون تدبر
وهذا ليس بدليل على الزواج المزعوم كما اننا اوردنا الرد فى السياق اعلى
التاسعة
ورغم كل ذلك إلا إننا نجد صحة ذلك الزواج من واقع كتب الشيعة أنفسهم وأذكر بعض تلك المراجع دون الحاجة إلى النقل: الفروع من الكافي للكليني [5/346، 6/115-116تهذيب الأحكام للطوسي [9/262.]، الاستبصار للطوسي [3/353.]، الشافي للمرتضى [ص 116]، تنزيه الأنبياء للمرتضى [ص 141]، ابن شهر آشوب [3/162]، ............
كلامك هذه يسقطه كلام محققينا ومراجعنا اذ انهم الوحيدون ذوو الاختصاص والدراية فى باب علم الرجال كما انهم يردون ذلك بان الروايات متضاربة فيما بينها وقد اتيت بنقلك لبعض الروايات فى ( جواب الامام الصادق (ع) قوله ان هذا الامر كذب ) والاولى لك ان تثبته من كتبك لا ان تتذرع به من كتبنا ونحن نثبت لك العكس سواء من كتبنا او من كتبكولا ادرى هل انت تتعبد بالكتب الشيعية ام هو ولع تباشر به نفى الفضائل عن ال البيت
تسقط التاسعة ويسقط هذا الادعاء
اما صحيح البخارى وحسنا جئتم به
الرواية الاولى
حدّثناعَبدانُ أخبرَنا يونُسُ عنِ ابنِ شِهابٍ قال ثَعلَبةُ بنُ أبي مالكٍ
إِنَّ عمرَ بنَالخَطّابِ رضي اللهُ عنه قَسَمَ مُروطاً بينَ نساءٍ من نساءِ المدينة، فبَقيَمِرْطٌ جَيّدٌ، فقال له بعضُ من عِندَهُ: يا أميرَ المؤمنينَ أعطِ هذاابنةَرسولِ الله صلى الله عليه وسلم التي عندَك ـ يُريدونَأُمَّ كلْثومٍ بنتَ عليّ ـ فقال عمرُ: أمُّ سَليطٍ أحقُّ. وأمُّ سَليطٍ من نساءِالأنصارِ ممن بايعَ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، قال عمرُ: فإنها كانت تَزفِرُلنا القِرَبَ يومَ أُحدٍ
الرواية الثانية
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ عَنْ يُونُسَ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ وَقَالَ ثَعْلَبَةُ بْنُ أَبِي مَالِكٍ إِنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
قَسَمَ مُرُوطًا بَيْنَ نِسَاءٍ مِنْنِسَاءِ أَهْلِ الْمَدِينَةِ فَبَقِيَ مِنْهَا مِرْطٌ جَيِّدٌ فَقَالَ لَهُ بَعْضُ مَنْ عِنْدَهُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَعْطِ هَذَا بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الَّتِي عِنْدَكَ يُرِيدُونَ أُمَّ كُلْثُومٍ بِنْتَ عَلِيٍّ فَقَالَ عُمَرُ أُمُّ سَلِيطٍ أَحَقُّ بِهِ وَأُمُّ سَلِيطٍ مِنْ نِسَاءِ الْأَنْصَارِ مِمَّنْ بَايَعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ عُمَرُ فَإِنَّهَا كَانَتْ تُزْفِرُ لَنَا الْقِرَبَ يَوْمَ أُحُدٍ
سوف نتدرج معك فى الرد يا تقى الدين السنى
( 1 ) اين كلمة زوجتك او كلمة زوجته او ما يرادفها من معانى تعنى ان ام كلثوم زوجة عمر ؟
( 2 ) من الرويات السابقة كان يذكر فيها معنى من معانى طلب الزواج لكنها لا تثبته اما روايات البخارى فليست دليل يحتج به فى المورد
انتظر اجابتك على هذا السؤال
( 3 ) من الواضح ان الفاظ هذه روايتا البخارى غير تلك الروايات التى تتكلم عن طلب زواج اما هذه الروايتين تقول التى عندك
ولنا وقفة هنا
( 4 ) اين باقى زوجات عمر الخطاب ؟
( 5 ) لماذا ليس لهن مروطا ولم تأتى الرواية على ذكرهن ؟
( 6 ) اذا كانت ام كلثوم زوجة عمر الخطاب لماذا يعطيها مرط ويترك باقى ازواجه ؟
( 7 ) والواضح ان روايتا البخارى تذكر ان ام كلثوم كانت عند عمر واهمال باقى التفصيل بأنها زوجته او ليست كذلك وهو الصحيح، لم تذكر الروايتين ذلك لذا لا تنساق هذه الروياتين مع باقى الروايات لتدل على نفس المعنى ( الزواج المزعوم )
( 8 ) ونعقب ايضا ان هذه الروايتين هى من قبيل هذه الروايات التى تبين دور النساء فى جهاد الاعداء وليس فى مقام اثبات زواج ام كلثوم من عمر الخطاب اليك هذه الروايات يا تقى السنى
( 9 ) في صحيح البخاري (( عن انس رضي الله عنه قال : لما كان يوم أحد انهزم الناس عن النبي قال : ولقد رأيت عائشة بنت أبي بكر وأم سليم وانهما لمشمرتين أرى خدم سوقهن تنقزان القرب _تنقلان القرب على متونهما ثم تفرغانه في أفواه القوم ثم ترجعان فتملانها ثم تجيئان فتفرغانه في أفواه القوم )) .
(10) في صحيح مسلم : باب غزو النساء مع الرجال : (( عن انس أن أم سليم اتخذت يوم حنين خنجرا فكان معها فراها أبو طلحة فقال يا رسول الله ! هذه أم سليم معها خنجرا ! فسألها رسول الله : ما هذا الخنجر قالت : اتخذته إن دنا مني أحد من المشركين بقرت بطنه فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يضحك ! ))
(11) في صحيح مسلم أيضا (( عن انس بن مالك قال :كان رسول الله يغزو بأم سليم ونسوه من الأنصار معه إذا غزا فيسقين الماء ويداوين الجرحى
(12) هل تكلم احد من المسلمين وقال ان النساء يوم احد وفى الغزوات ودورهن الايجابى يثبت عقود النكاح مثلا او يثبت زواج مسلمة من مسلم فضلا عن اسناد الاثبات الى هذه الرواية لاثبات زواج عمر من ام كلثوم لمجرد ذكرها فى ساحة المعركة كذلك ما اراده عمر على حد روايتكم ان ام كلثوم المزعومة كانت تزفر القرب يوم احد فتستحق اعطاءها مرط
(13) تعقيبنا الموجع لك فى اى سنة كان يوم احد ؟ فهل كانت ام كلثوم التى تقصدها مخلوقة بالطبع لم تكن مولودة بعد !!!!!!!!!!
(14) ونتجاوز باقى البرهان من ان البخارى لا يحب الامام على (ع) ولا يروى لعلى حبا فيه وانما احتياطا يروى القليل مع ما يناسب الصحابة فتسقط اقوى حجة لديك واما الباقى من الروايات فكله كزبد البحر يذهب جفاء
(15) ولو وضعنا الأسانيد وباقى الروايات التي روت خبر تزويج ام كلثوم عند اهل السنةفي ميزان النقد العلمي , لرأيناها ساقطة عن درجة الاعتبار، لأنّ رواتها بين : مولىلعمر، وقاضي الزبير، وقاتل عمار، وعلماء الدولة الأموية، ولرأينا انّ رجال أسانيدهبين :كذاب , ووضّاع , وضعيف , ومدلّس , لا يصحّ الاحتجاج بهم والركون إلى قولهم. وهذا ما اعترف به علماء أهل السنة في الجرح والتعديل
(16) إن جُلّ من ذكر زواجها من عمر , ذكر أنه تزوّج بها عون بن جعفر بعد قتل عمر , وعونهذا استشهد يوم تستر سنة 17 للهجرة في خلافة عمر , فكيف يتزوج بها من بعده ؟ وفى هذه السنة هى مرجحة فى ولادة ام كلثوم ما حاولت انت يا تقى السنى من نقل ولصق دون تدبر فاننا نورد لك نفس ما اوردت ولكن بالترتيب الذى ورد حتى يكتمل المعنى ورقمناه كى لا تقص وتلص مرة اخرى
(17) روى الكليني في ( الكافي 5/346)
(18)عن أبي عبد الله عليه السلام في تزويج أم كلثوم , فقال : إنذلك فرج غصبنا .
(19) وعن هشام بن سالم , عن أبي عبد الله عليه السلام قال : لما خطباليه , قال له أمير المؤمنين عليه السلام : إنها صبية , قال : فلقي العباس فقال له : مالي ؟ أبي بأس ؟ قال : وما ذاك ؟ قال : خطبت الى ابن أخيك فردني , أما واللهلاعوّرنّ زمزم , ولا أدع لكم مكرمة الا هدمتها , ولاقيمنّ عليه شاهدين بأنه سرق , ولأقطعنّ يمينه , فأتاه العباس فأخبره , وسأله أن يجعل الأمر اليه , فجعله اليه .
(20) قال العلامة المجلسي في ( مرآة العقول 20/42)
(21) هذان الخبران لا يدلان على وقوع تزويج أم كلثوم رضي الله عنهامن الملعون المنافق ضرورة وتقية , وورد في بعض الأخبار ما ينافيه , مثل ما رواهالقطب الروانديّ عن الصفار بإسناده الى عمر بن أذينة قال : قيل لأبي عبد الله عليهالسلام : إن الناس يحتجون علينا ويقولون : إن أمير المؤمنين عليه السلام زوّجفلاناً ابنته أم كلثوم , وكان متكئاً , فجلس وقال : أيقولون ذلك ؟ إن قوماً يزعمونذلك لا يهتدون الى سواء السبيل , سبحان الله ! ما كان يقدر أمير المؤمنين عليهالسلام أن يحول بينه وبينها فينفذها , كذبوا ولم يكن ما قالوا , إن فلاناً خطب الىعليّ عليه السلام بنته أم كلثوم , فأبى عليّ فقال للعباس : والله لئن لم تزوجنيلأنتزعنّ منك السقاية وزمزم , فأتى العباس علياً فكلّمه , فابى عليه , فألح العباس , فلما رأى أمير المؤمنين مشقة كلام الرجل على العباس وأنه سيفعل بالسقاية ما قال , أرسل أمير المؤمنين الى جنية من أهل نجران يهودية يقال لها : سخيفة بنت جريريّة , فأمرها , فتمثلت في مثال أم كلثوم وحجبت الأبصار عن أم كلثوم , وبعث بها الى الرجل , فلم تزل عنده ...
(22) وقال العلامة المجلسي أيضاً في ( بحار الأنوار 42/109)
(23)بعد انكار عمر النصّ الجليّ وظهور نصبه وعداوته لأهل البيتعليهم السلام , يشكل القول بجواز مناكحته من غير ضرورة ولا تقيّة , إلا أن يقالبجواز مناكحة كلّ مرتدّ عن الاسلام , ولم يقل به أحد من أصحابنا
(24)إن جُلّ من ذكر زواجها من عمر , ذكر أنه تزوّج بها عون بن جعفر بعد قتل عمر , وعونهذا استشهد يوم تستر سنة 17 للهجرة في خلافة عمر , فكيف يتزوج بها من بعده ؟
(25) وأغرب ما جاء في تهويس القوم في هذه المهزلة هو كلام ابن عبد البر , فقد قال : ومحمد بن جعفر بن أبي طالب هو الذي تزوج أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب بعد موت عمر بن الخطاب .
(26) وقال في نفس الكتاب : استشهد عون بن جعفر وأخوه محمد بن جعفر في تستر , مع العلم بأنّ يوم تستر كان في خلافة عمر وقبل وفاته بسبع سنين , فكيف يستقيم ما ذكره ؟
(27) يسقط جميع ما جئت به وانما كان ( حشو الصفحات ) بتعبيرك انه حجة والواقع انه ليس فيه من الحجة والبرهان فيسقط جمعه اما تضارب واما تعارضوالقول الحق ان ام كلثوم لم تتزوج عمر بن الخطاب والحمد لله رب العالمين