تفنيد الروايات الهالكة القائلة بهروب الاسد عمر الفاروق رضي الله عنه يوم أحد

أبو خليل الحساوي · من مواضيعي في المنتدى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بعد ان اثبتنا بالدليل الصحيح المسند ان عمر رضي الله عنه ثبت مع الرسول

في وقعة حنين

أتطرق الان الى شبيهة (ولا اقول شبهة احتراما لكلمة شبهة) هروب الاسد عمر رضي الله عنه يوم احد

شكرا للرافضة جمعوا الروايات الهالكة في موقع استبصرنا

الرافضة الكذبة الفجرة يحاولون ان يوهموا الناس ان الرواية متواترة وان لها اكثر من 20 طريقا

وفي الحقيقة لا يوجد لها اكثر من خمس طرق

ثلاثة على الغالب

لكن المؤرخون نقلوها لا اكثر

الرواية الاولى :

اقتباس:


	الطبري - جامع البيان - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 193 ) 7384 - حدثنا : أبو هشام الرفاعي ، قال : ، ثنا : أبوبكر بن عياش ، قال : ، ثنا : عاصم بن كليب ، عن أبيه ، قال : خطب عمر يوم الجمعة ، فقرأ : آل عمران ، وكان يعجبه إذا خطب أن يقرأها ، فلما إنتهى إلى قوله : إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان ، قال : لما كان يوم أحد هزمناهم ، ففررت حتى صعدت الجبل ، فلقد رأيتني أنزو كأنني أروى ، والناس يقولون : قتل محمد ! فقلت : لا أجد أحداًً يقول قتل محمد إلاّ قتلته ، حتى إجتمعنا على الجبل ، فنزلت : إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان .... الآية كلها.

الرواية فيها ابو هشام ين يزيد

قال البخارى : رأيتهم مجتمعين على ضعفه .
و قال النسائى : ضعيف
و قال الدارقطنى : تكلم فيه أهل بلده .
و قال الحاكم أبو أحمد : ليس بالقوى عندهم

خلاصة المحكم : رواية هالكة

الرواية الثانية:

اقتباس:


	إبن هشام الحميري - السيرة النبوية - كفاية الله أمر المستهزئين - ثورة دوس للأخذ بثأر أبي أزيهر ، وحديث أم غيلان - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 415 ) [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ] - .... قال الراوي : قال إبن هشام : وكان ضرار لحق عمر بن الخطاب يوم أحد ، فجعل يضربه بعرض الرمح ويقول : إنج يابن الخطاب لا أقتلك !! فكان عمر يعرفها له بعد إسلامه.

بين ابن هشام ومعركة احد اكثر من خمسين سنة

فهي مرسلة ضعيفة لا تصح

وان صحت فما دلالة الهروب هنا؟

الخلاصة: ثبات عمر رضي الله عنه في المعركة

أبو خليل الحساوي · من مواضيعي في المنتدى

وهذه هدية للطفل المشوه الامم اللا اخلاق

رهين الفكر · من مواضيعي في المنتدى

لقد ثبت ان علي لم ينم على فراش رسول الله صلى الله عليه وسلم

ولقد ثبت ان عليا لم يقتل عمرو بن ود وحتى لو قتله فقد كان شيخا هرما

وثبت ان عمر لم يفر لا في معركة احد ولا في معركة حنين

تهاوى دين الرافضة فأصبح اثرا بعد عين