نشرة جريدة الوطن الكويتية هذا المقال للمدعو محمد المهري والذي يعرف بوكيل المراجع العظام !!
الاحد 24/3/2002
آخر الأخبار
[ALIGN=CENTER]رسالة الدم[/ALIGN]
السيد محمد باقر الموسوي المهري
لقد كتب الحسين عليه السلام في صحراء كربلاء رسالة لجميع المسلمين والاحرار بدمه الأحمر القاني ليبقى مخلدا في تاريخ المجد والفضيلة، فان اللون الأحمر له خصوصية معينة وميزة خاصة فيرمز الى العشق الالهي والحب والفناء في الله سبحانه وتعالى ويدل هذا اللون على الشهادة والتضحية والفداء ويعتبر هذا اللون أكثر الألوان ثباتا على صفحات التاريخ الذي يشهد بان الخطب والأقوال التي تكتب وتسجل بالدم لا يمكن ان تمحى من ذاكرة التاريخ وصفحة الوجود ابدا لانها تعبر عن اخلاص وصدق نية وعمق ارادة وصفاء فكر. فنرى ان رسالة الشهيد الامام الحسين التي كتبت على صفحات الهواء المهتزة بقيت مخلدة في قلوب الانسانية المقدسة واصحاب الضمائر الحية، قال رسول الله (ص): «ان للحسين محبة مكنونة في قلوب المؤمنين» وقال تعالى (إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل الله لهم الرضى) مريم.
رسالة الامام كانت تعبيرا حيا وواقعيا عن القلب البصير وحديثا مع الله ومناجاة مع رب العالمين ونابعا عن الفطرة السلمية وبعيدة عن حب الذات والانانية.
عندما أحس الحسين عليه السلام بالمسؤولية الكبرى تجاه المجتمع الاسلامي والوضع المأساوي الذي كان يعيش فيه المسلمون، صمم على الشهادة والجهاد في سبيل الله ليبقى دين جده رسول الله مستمرا في التاريخ إلى الأبد ويكون حلال محمد حلالا إلى يوم القيامة وحرامه حراما إلى يوم القيامة، وقد عرف المسلمون ان ذلك يكلفه حياته وكل ما يملكه من جاه ومقام ووضع اجتماعي وثقل في الأمة الاسلامية، فعزم على السير إلى العراق وهو عالم بأنه يقتل ويراق دمه في أرض كربلاء حتى لا يطفأ نور الله جل جلاله وتطمس معالم الدين وتشوه سمعة الاسلام وتنشر مفاهيم الجاهلية. قال الامام الحسين عليه السلام:
تركت الخلق طرا في هواكا
وايتمت العيال لكي اراكا
فلو قطعتني بالحب اربا
لما مال الفؤاد إلى سواكا
قال الامام الشهيد محمد باقر الصدر «يجب علينا جميعا ان نكون مستعدين للحظة ينادينا فيها الاسلام إلى الموت وقد لبى الامام الشهيد نداء الاسلام وروى بدمه الطاهر الزكي شجرة الاسلام التي كادت ان تذبل وتصبح يابسة».
ان الدم المبارك للحسين واصحابه واولاده الذي اريق ظلما وعدوانا بقي مخلدا في سماء البطولات والملاحم والشجاعة والعز والكرامة ولايزال هذا الدم الأحمر القاني يغلي ويطلب منا جميعا الثأر من الذين يحاربون المسلمين ويقتلون اطفالهم وشبابهم ويهدمون منازلهم ويحتلون اراضيهم.
ان هذا الدم يريد منا ان نجعل قضيتنا الأولى القدس الشريف وان نقف بجانب اطفال الحجارة وشباب المقاومة الفلسطينية والدفاع عنهم وتصعيد معنوياتهم وتشجيعهم على الاستمرار في الجهاد ضد الصهاينة المجرمين.
الامام الحسين يطلب منا ان نحافظ على الاسلام المحمدي الاصيل وعلى القرآن الكريم وان نطبق شرع الله في جميع بقاع الارض ليكون الدين كله لله وان لا نستسلم لاعداء الاسلام الذين لايزالون يحاربون المفاهيم الاسلامية الاصيلة ويريدون اذلال الأمة الاسلامية واخضاعهم للمستعمر الكافر والتشكيك في عقائدنا وأمور ديننا وجهاد ابطالنا وعملياتهم الاستشهادية التي هي امتداد للعملية الاستشهادية لسيد الشهداء فقد ضحى الحسين بهذه الكيفية المأساوية ليعطي لنا الشرعية للقيام بالجهاد والعمليات الاستشهادية البطولية ضد الصهاينة القتلة.
فنم يا أبا عبدالله قرير العين باسم الثغر فنحن على دربك سائرون ونحيي في كل سنة ذكراك العطرة ونأخذ الدروس والعبر منها.
اللهم فك قيد أسرانا وارحم شهداءنا الابرار واحفظ بلدنا الكويت من كيد الاشرار والفجار واجعله بلدا آمنا بحق محمد وآله الطيبين الطاهرين. أ. هـ
مقالة رافضية عادية جدا .. لم يكتب أحد بعدها تعليق أو أستدراك أو ملاحظات
ولكن المريب يصرخ بأعلى صوته ... خذوني
بعد أقل من شهر ... كتب المهري يقول ....
السبت 20/4/2002
آخر الأخبار
[ALIGN=CENTER]مصحف فاطمة ليس قرآنا.. والشيعة لا يقولون بتحريف القرآن المهري: بعض شبابنا أخطأوا في طباعة آية قرآنية بمقال عاشوراء [/ALIGN]
قال السيد محمد باقر الموسوي المهري «ان خطأ في الطباعة من قبل بعض شبابنا الذين طبعوا مقالتنا طال الآية القرآنية المباركة التي وردت فيها.. «ولا يوجد احتمال آخر غير الخطأ في الطباعة».
وأوضح ان الآية الصحيحة، التي تضمنها المقال الذي نشر في «الوطن» يوم عاشوراء بعنوان رسالة الدم كان ينبغي ان تنشر على النحو الصحيح كما يلي: (ان الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا) آية 96 سورة مريم.
وأضاف المهري قوله: انه ولمزيد من التوضيح نقول ان الشيعة الإمامية لا تقول بتحريف القرآن الكريم مطلقا كما ذكر هذا الأمر زعيم الطائفة الشيعية ومرجعها الأعلى المرحوم الإمام السيد الخوئي قدس سره في كتابه القيم «البيان في تفسير القرآن» وقد اتهم الإمام الخوئي الحشوية من العامة بتحريف القرآن. واستطرد المهري قائلا: ان دليلنا على عدم تحريف القرآن هو أولا: (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون) وثانيا: إرجاع أئمة أهل البيت عليهم السلام الى القرآن قائلين «إقرأوا كما تقرأ الناس» وكذلك أمر الإمام الصادق عليه السلام بعرض الأحاديث والأخبار إلى كتاب الله فما وافق الكتاب يجب العمل بها وما خالف الكتاب يجب أن نضرب بها عرض الجدار، أو تعتبر زخرفا من القول.
والعجيب في هذا الأمر ان مصحف فاطمة الزهراء عليها السلام الذي غير موجود بأيدينا بل موجود عند الإمام المهدي بن الحسن العسكري يعتبره البعض جهلا أو عمدا انه القرآن الكريم زورا وبهتانا بل مصحف فاطمة الزهراء عليها السلام هو كتاب فيه أخبار ما كان وما يكون وما هو كائن وليس هو قرآنا. أ.هـ
أقول ... ما دخل الكلام عن التحريف ؟؟؟ ثم أليس مرور 26 يوما على المقالة دون ورود تنبيه على وقوع خطأ مطبعي أمر غريب ؟؟
المشكلة هي .. انه وخلال ال 26 يوما لم يكتب أحد شيء عن المقالة ولم ينتبه أحد لهذا الخطأ (((( المطبعي ))) ولم يتكلم أحد عن التحريف
ولكن .. كاد المريب أليس كذلك ؟