العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتـــــــــديات العـــــــــــامـــة > منتدى فضح النشاط الصفوى > منتدى نصرة سنة لبنان

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-12-18, 07:27 PM   رقم المشاركة : 1
سيد قطب
عضو ماسي






سيد قطب غير متصل

سيد قطب is on a distinguished road


الحصار الإيراني لاهل لبنان

خلال محاولة تأليف الحكومة اللبنانية يقوم حزب الله التابع لإيران بمضايقة وفرض شروط وضغوطات على رئيس الحكومة الذي هو من الطائفة السنية..
وهو يعتمد أسلوب التهجم والشتم والتهديدات في خطاباته السياسية
وهو يستعين بفريق عمل من عدة جماعات متنوعة الطوائف والانتماء السياسي لكي لا يظهر مباشرة على الساحة،،وحيث أن هؤلاء الأطراف التي تتهجم هم جماعة يقبضوا أموال ودعم ورواتب من ايران
وبلغت الهجمات حد التعرض الشخصي من تحقير واساءات لفظية غير مقبولة في مجتمعنا
مثلا يقول أحدهم وهو وئام وهاب ومعروف بأنه موظف بسيط يكتب تقارير وتحقيقات لرؤساءه في دمشق والولي الفقيه يكتب اشاعات وتحريض رخيص
مثلا خطب وئام : سعد الحريري لديه عائلة تعاني من مشاكل وفضيحة جنسية؟؟
وان والده لم يموت مثل باقي الناس واهلنا اي هو مات حريق وغريق وعلى الطريق؟؟؟؟
ثم في خطاب ثاني جلب ناس ملثمين هددوا الحريري بالقتل
وعندما ذهب موظفين من الدولة لتسليمهم أوراق استدعاء المحكمة أطلقوا النار عليهم ورفضوا استلام اي استدعاء
وهناك عميل ثاني كتب :سنغلق بيت الحريري في لبنان أجلا أو عاجلا...







 
قديم 11-12-18, 09:17 PM   رقم المشاركة : 2
سيد قطب
عضو ماسي






سيد قطب غير متصل

سيد قطب is on a distinguished road


رفض سعد الحريري مطالب إيرانية ثلاثة. كان المطلب الأوّل السماح للإيرانيين بدخول لبنان من دون تأشيرة أسوة بأيّ مواطن عربي. أما المطلب الثاني فكان توقيع معاهدة دفاعية لبنانية – إيرانية، على غرار تلك التي بين إيران والنظام السوري. كان المطلب الثالث فتح النظام المصرفي اللبناني أمام إيران. يبدو تحقيق هذا المطلب الذي لا تزال إيران متمسّكة به، من رابع المستحيلات في الظروف الراهنة.ما يفسّر الهجمة المتجددة على سعد الحريري التراجع الإيراني في غير منطقة







 
قديم 21-12-18, 04:59 AM   رقم المشاركة : 3
سيد قطب
عضو ماسي






سيد قطب غير متصل

سيد قطب is on a distinguished road


يتقدم حزب الله بصفته شريكا يزاحم الآخرين لتحسين شراكة الشيعة في الثروة والسلطة، بل بصفته ممثل الولي الفقيه في لبنان بصفته جزءا من نفوذ الجمهورية الإسلامية في المنطقة.

يحتاج حزب الله إلى تحويل سلوكه من طابع الاستثناء وهرطقات الأعراف، إلى نصّ دستوري يحظى بغطاء محلي وإقليمي واعتراف دولي. توقف الحزب عن التلميح بمؤتمر تأسيسي يعيد صياغة دستور جديد، لكنه، ومن خلال ما يجاهر به من نفوذ على رئاسة الجمهورية ومن قدرة أثبتها على شلّ البرلمان، ومن تذكيره بالإمساك بمفاتيح الحكومة وهوية رئيسها، يودّ أن يجعل مما اعتبر دائما عرضيا، قاعدة بنيوية دائمة هي أساس لبنان المستقبل.







 
قديم 06-01-19, 05:02 PM   رقم المشاركة : 4
سيد قطب
عضو ماسي






سيد قطب غير متصل

سيد قطب is on a distinguished road


لقد بلغ السيل الزبى!!!
صدر عن ادارة اذاعة الرسالة الاسلامية التابعة لحركة أمل قرارٌ قضى بإيقاف برنامج الاعلامي حسين شمص على خلفية زيارته الى المملكة العربية السعودية ضمن وفد اعلامي ضم الى شمص عددا من اعلاميّي الممانعة كان على رأسهم مدير عام قناة nbn التابعة للحركة المدعو قاسم سويد، والمحلل السياسي المقرب من حزب الله طارق الترشيشي، وغيرهم من الاعلاميين الممانعين.

ايقاف برنامج شمص جاء بعد ضغط كبير مارسته قيادة حزب الله على المجلس الشيعي ومؤسسات الحركة، وبعد حملة اعلامية مركزة نفذتها مواقع وصفحات واعلامييون وتنسيقيات تدور في فلك حزب الله يحركها محمد عفيف وجواد نصر الله ووفيق صفا وغيرهم، وكل ذلك بسبب انتقاد شمص الدائم لسياسة الحزب وفساد مسؤوليه ورفضه المساومة على دم اخيه الذي قتلته شاحنة الدفاع المدني التابعة لحزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت اضافة الى اتهام الحزب لشمص بادارة احدى الصفحات الوهمية على الفايسبوك التي تكشف فساد بعض مسؤوليه، وقد تبثث براءته من الصفحة المذكورة.

والجدير بالذكر انها ليست المرة الاولى التي يتعرض فيها شمص لحملات مماثلة، فقد تم ايقافه منذ سنوات على احد حواجز الحزب قرب المجلس الشيعي، كما تم اعتقال شقيقتيه في محلة الجاموس من قبل جهاز امني تابع لحزب الله واقتيادهما الى مجمع المجتبى في الحدث، وغيرها من محاولات الضغط والتهديد، ولكن هذه المرة كان الهجوم هو الاشرس والاكثر قذارة.

ونحن هنا سنسمي الامور بأسمائها لأن الموقف ما عاد يحتمل مواربة ولا مسايرة ولا نفاقا بعد اذ بلغ السيل الزبى، فنسأل :
١- الى متى سيبقى ابن البقاع بالنسبة الى المنظمتين الجنوبيتين (حزب الله وحركة أمل) مواطنا من الدرجة العاشرة يُستبعد من الوظائف المحترمة ويسهل اذلاله وطرده من وظيفته، ولا ينال الا فضلات مكاسبهم من الدولة، ولا يتولى في الحزب والحركة الا المواقع الدنيا التي لا علاقة لها بالقرار، ويقتصر دوره على القتال وحمل السلاح؟!

٢- هل باتت حركة امل تعتبر السعودية عدوا؟ وان كان الأمر كذلك فلماذا يستقبل نبيه بري والشيخ قبلان سفيرها بشكل دوري، ولماذا يقبلون بالعلاقة المميزة بين السعودية والسيدة رباب الصدر؟ ولماذا يزور نواب امل سفارتها؟ ولماذا لم يطردوا قاسم سويد مدير قناة nbn واقتصر الامر على حسين شمص ...؟

٣- هل وصل نفوذ وفيق صفا ومحمد عفيف وغيرهما من أمنيي الحزب الى مؤسسات الحركة وتغلغلوا فيها وباتوا يملون قراراتهم على قيادتها؟

٤- هل سيبقى السيد نصر الله في غيابة الجب فيما وفيق صفا وغيره من فراعنة الحزب وشبيحته يسرحون ويمرحون ويعيثون في الارض فسادا؟ ام انه -أي نصر الله- هو رأس الفساد الاول؟

٥- الا تتعظ قيادة حزب الله التي بلغ استكبارها عنان السماء من سنن الاولين من فرعون وهامان وقارون واصحاب الايكة وقوم تبع، وغيرهم؟ أولا يعلمون أن الله مذل المتكبرين؟

٦- هل صدّق السيد نصر الله انه ولي معصوم بفعل الحملة الاعلامية النفسية التي يعتمدها المقربون منه للتأثير بالسذج من العوام؟

٧- هل سيبقى جمهور الحزب كالأعمى والاصم يسير خلف المرياع الى الهاوية فيخسر الدنيا والأخرة؟

أن أصحاب البصيرة يوقنون أن سقوط القوم بات قريبا بعد اذ نازعوا الله في عظمته وكبريائه، ولا اسفا على القوم الطاغين.







 
قديم 07-01-19, 06:05 PM   رقم المشاركة : 5
سيد قطب
عضو ماسي






سيد قطب غير متصل

سيد قطب is on a distinguished road


هذا المقال حذفته إدارة الفايسبوك والآن أعيد نشره ولا أعلم ما إذا سيتعرض للحذف .
هل تأخر ظهور الإمام المهدي مليون سنة ؟
1 - قائد حزب أنصار الله في اليمن عبد الملك الحوثي أقنعه خامنئي ورجال ولاية الفقيه في الأجهزة الأمنية الإيرانية بأنه هو اليماني الذي سَيُمَهِّد لخروج الإمام المهدي لتحرير مكة من حكم آل سعود بعدما منحوه مئات الملايين من الدولارات الأميركية مسلوبة من أفواه الفقراء الإيرانيين ! ! ! .
والحوثي هو اليماني الذي ستكون رايته بجانب راية الإمام المهدي الذي سيحكم الأرض كلها ودول العالم كافة أميركا ، وروسيا ، والصين ، وأوروبا ، واليابان ، وأوستراليا ، وكندا ، والهند ، وسائر بقاع الدنيا بعد إتمام إزالة إسرائيل من الوجود - ( وتحرير مزارع شبعا اللبنانية ) - كما ورد في كتب الروايات الدينية عند شيعة ولاية الفقيه ! ! ! .
" يا طائفة ضحكت من جهلها الأمم "
2 - وقائد حزب الله في لبنان حسن نصر الله أقنعه خامنئي وقاسم سليماني ورجال ولاية الفقيه في الأجهزة الأمنية الإيرانية بأنه هو الحسني النفس الزكية الذي سيستشهد في مكة المكرمة أثناء تحريرها على يد الحوثي قبل ظهور الإمام المهدي بأيام معدودات كذلك بعدما جعلوا له 100 مليون دولار شهريا مسلوبة من أفواه الفقراء الإيرانيين ليصنع بها زعامته ولقد صنعها .
فاقتنع الحوثي ونصر الله بأنهما يعيشان في زمن ظهور المهدي بين يوم وآخر .
واقتناع حسن نصر الله بهذه العقيدة هو الذي دفعه للذهاب إلى قرية في بعلبك ادعى فيها رجل بأنه رأى الإمام المهدي باليقظة وجها لوجه في عقد التسعينات وكان نصر الله يومها أمينا عاما للحزب ليستخبر منه عن أحوال المهدي !!!!! .
وبعدها فتح فرعا في مكتب خامنئي في حارة حريك متخصصاً بتفسير منامات الناس الذين يتصلون بالمكتب يوميا عسى ولعل يكتشفون زمن ظهور المهدي من خلالها بتحديد الساعة واليوم !!!!
وأعرف قيادات شريكة في صناعة القرار السياسي داخل الحزب صَدَّقَت شابا يملك قوة خارقة بالدهاء زعم أنه المهدي فَتَبَيَّن لها لاحقا بأنه كاذب !!!!!!.
لقد تأخر ظهور الإمام المهدي نحو مليون سنة بعدما أبرم الحوثي اتفاق صلح مع السعودية تنازل به عن مدينة الحديدة وعن سيطرته على مينائها الذي هو الشريان الوحيد لليمن تنازل عنه للأمم المتحدة التي وصفها الحوثي مرارا وتكرارا بأن الأمم المتحدة هي مؤسسة من مؤسسات أميركا والموت لأميركا !!!!!!.
وغدا سيتنازل عن مطار صنعاء للسيدة الجليلة أميركا !!!!!.
أنا على قناعة بأن حسن نصر الله والحوثي ليسا من المنافقين بل هما ضحية ألاعيب منافقين وأرباب بالنفاق هم رجال ولاية الفقيه الإيراني .
ملاحظة : إن حسن نصر الله يكذب كثيرا لكنه يكذب بخلفية التقية التي أباحت له ذلك حسب معتقده وذلك لصالح الإسلام المحمدي الأصيل ومذهب التشيع الحق والطائفة الشيعية الناجية وحدها من النار !!!!!!
يا طائفة ضحكت من جهلها الأمم
............................................
الشيخ حسن سعيد مشيمش .،،شيخ لبناني شيعي معارض







 
قديم 10-01-19, 09:19 PM   رقم المشاركة : 6
سيد قطب
عضو ماسي






سيد قطب غير متصل

سيد قطب is on a distinguished road


الرئيس عون مديون لايران


إيران التي حملته لكرسي قصربعبدا، وقد بدأ بوفاء أجزاء من الدين:
*ترحيل نازحين سوريين قسرا.
*مشاركة حزب الإرهاب بإيقاع الفتنة بين مسلمي لبنان.
*تعقيد تأليف الحريري للحكومة الجديدة في محاولة الحزب إستبداله بموالي له.
*إفقار لبنانيين كانوا من الطبقة الوسطى فأصبحوا معدمين بهدف تركيعهم وجعلهم بحاجة ماسّة للإلتحاق بأية جهة توفّر لهم نمط الحياة التي اعتادوها، حتى لو تحوّلوا أتباعا للحزب.
*تطفيش الإستثمارات المحلية والخارجية في خطة خبيثة لا يتقن شرّها سوى الملالي لجعل لبنان ينهار إقتصاديا ويصبح ذيلا للإنتداب الإيراني بإدارة حزب الفتنة والإرهاب.
*دفع العديد من المصانع والمؤسسات الإنتاجية الأهلية للإغلاق ضمن خطة إلغاء دور لبنان الإقتصادي سواء على الصعيد المحلي أو التصدير للخارج.
*نقض وعود مكافحة الفساد لأن أغلب المتورّطين هم من حزب الإرهاب ومن أنصار حليفيه "ميليشيا حركة أمل" ومن قطيع تيار الجنرال الموالي له رغم انشقاق كثيرين انضمّوا لكتل وأحزتب أخرى منافسة.
*تهجيرما أمكن من اللبنايين لبلاد الإغتراب بدواع صحيّة وبيئيّة واجتماعية وثقافية نتيجة الأمراض الخطيرة التي انتشرت بين الناس وأبرزها "السرطان" بسبب تراكم تلال الزبالة وحشراتها وجرذانها، وتلوّث المياه بشكل غير صالح للإستعمال، واستمرار قطع الكهرباء وتداعيات هذا الإنقطاع على المعيشة اليومية وتسهيل أنشطة أعمال مافيات المولّدات بأجور خيالية لمنح الكهرباء في ساعات محددة، كذلك عدم صيانة الطرقات التي يسقط فيها كل يوم ضحايا، وإهمال تام ومتعمّد للبنية الأساسية لتصريف المياه بخاصة في موسم الأمطار حيث تقطع الطرقات والأنفاق تحت الجسور، ما أدى الى انتشار العصبية والتوتّر الشديد لمئات آلاف المواطنين المساكين، والغلاء الفاحش بكافة السلع والخدمات وأقساط المدارس.. وهذه العوامل مجتمعة في آن واحد تنغّص المعيشة اليومية للبنانيين بوطنهم الذي أصبح كثيرون يجرأون على التصريح علنا بأنهم باتوا يكرهونه نتيجة إستعصاء هذه المشاكل والأزمات بلا أية حلول مرتجاة في عهد حكم حزب الإرهاب وجنراله "الروبوت"..!
بالطبع، لإيفاء دين الجنرال لإيران بقية يرى صعوبة أدائها بالسرعة التي يطلبها حزب الإرهاب الإيراني، منها (مثلا) زيارته لطاغية سورية في مخبئه بدمشق وتوقيع معاهدات معه ضد رغبات أكثرية اللبنايين، والمشاركة الفعّالة مع الحزب في استهداف حاكم مصرف لبنان لتطلّع إيران الى تعيين موالي لحزبها بدلا من الحاكم الحالي الذي أثبت طيلة قيامه بمسؤوليات مصرف لبنان أنه أكفأ من تسلّم هذا المنصب والجدير بإعادة ثقة اللبنانيين بعملتهم الوطنية حيث يريد لها حزب الإرهاب السقوط أمام الدولار كما سقطت عملة إيران وعدة عملات محلية في بعض الدول الأخرى وصمود الليرة يعني صمود لبنان بوجه الكارثة الإقتصادية- المالية التي يسعى الحزب لأجلها.







 
قديم 27-01-19, 06:15 PM   رقم المشاركة : 7
سيد قطب
عضو ماسي






سيد قطب غير متصل

سيد قطب is on a distinguished road


لبنان مرشح للمزيد من التداعيات السياسية في المرحلة المقبلة، ففي ظل التعطيل الحكومي المستمر منذ ما بعد الانتخابات النيابية في مايو من العام الماضي، تجري عملية متقدمة من تطويع ما تبقى من عوائق أمام السيطرة الكاملة على الجغرافيا والديمغرافيا اللبنانية بوسائل باتت تنذر بأن لبنان يدخل، سياسيا، في العصر الإيراني.

‏لم يعد خافياً أن الانكفاء الإيراني النسبي عن الأراضي السورية، يتم في اتجاه لبنان وناحية العراق، ونشير إلى نسبيته، لأن النفوذ الإيراني في سوريا يتعرض لنوع من الحصار، الذي تشكل المصالح الروسية والإسرائيلية عنصرا ضاغطا في جعل القيادة الإيرانية أكثر اهتماما بالبحث عن خيارات بديلة من دون أن يعني ذلك أن جحافل الميليشيات التابعة لها، باتت على أهبة الخروج من هذا البلد، بل عبر التأكيد على وضع خيار الاضطرار إلى الخروج من سوريا، كواقع جدي في المدى المتوسط.

‏من هنا يكتسب لبنان أهمية إضافية، على صعيد ترسيخ النفوذ والسيطرة، عبر محاولة تفكيك كل ما تعتبره القوى الموالية لإيران ألغاما يمكن أن تنفجر لاحقاً. لذا كان التعطيل الحكومي أحد أبرز الوسائل التي يراد من خلالها تثبيت معايير جديدة في تشكيل الحكومات، تقوم على ثابتة أن لا سلطة في لبنان يمكن أن تمارس دورها على مستوى الدولة، من دون أن تخضع لسلطة أعلى هي سلطة “الدويلة” أو الذراع الإيرانية المتمثلة في حزب الله في هذا البلد.

‏وإلى جانب هذه الرسالة الانقلابية على الدستور والأعراف والتي ألمح إليها رئيس الجمهورية قبل أسبوعين، برزت فرصة ثانية التقطها حزب الله من خلال القمة الاقتصادية العربية، فكان لا بد من إطلاق إشارات إلى كل من يعنيهم الأمر على المستوى العربي والدولي، بأن انعقاد القمة العربية هذه في بيروت تقرره حسابات إيرانية، فعمدت سلطة الوصاية على لبنان إلى افتعال مسألة دعوة سوريا إلى هذه القمة، والتهديد بإفشالها ومنعها فيما لو لم تدعَ سوريا، رغم إدراك الجميع أن مثل هذه الخطوة تبقى من اختصاص جامعة الدول العربية وحدها، ولبنان ليس هو من يقرر منفردا في هذه الخطوة.

‏الخطوة الثالثة تتركز في إعادة رسم موازين القوى الداخلية على إيقاع مختلف وجديد، أبرز معالم هذه الموازين الجديدة تتركز في تحجيم دور القوى ذات الوزن الطائفي والسياسي، التي يمكن أن تبرز كعنصر معرقل لتمدد نفوذ إيران ولتغوله على الدولة والقرار اللبنانيين.

من هنا يمكن فهم منع حزب الله لحليفه الرئيس ميشال عون من أن يكون له حضور مقرر في الحكومة، من خلال منعه بالتضامن والتكافل مع التيار الوطني الحر من الحصول على ثلث الوزراء. وهي خطوة يهدف حزب الله من خلالها إلى منع وجود أي سلطة مقررة في الحكومة حتى شكلاً، باعتبار أن أحداً لم يصل به التحليل السياسي إلى مرحلة يمكن أن تجعل الرئيس عون في موقع الخصم أو المنافس لسلطة حزب الله.

‏وفي السياق نفسه بدأ حزب الله باستخدام قناع النظام السوري، كوسيلة إضافية يجري اعتمادها لتطويق وتطويع بعض الحلفاء والخصوم. فمن جهة خصومه وجه حزب الله إلى بعض معارضيه رسائل مشفرة، مفادها أنتم أمام خيارين إما التسليم بوصاية إيران عبر حزب الله، وهذا يضمن لكم حصصكم في السلطة، ويوفر لكم الحماية من خطط انتقام النظام السوري، وإن لم توافقوا فاستعدوا لمواجهة النظام السوري الذي لن يتسامح مع كل من راهن وعمل على إسقاطه في لبنان.

‏لا شك أن هذين الخيارين، اللذين يقترحهما حزب الله، يشيران إلى ما ينتظر اللبنانيين في المرحلة المقبلة، وهي المرحلة التي سيعتمد فيها منهجية إدارة نفوذه من خلال استخدام العصا السورية والجبنة الإيرانية، بحيث يحصر الخيارات بين نظام الأسد وبين حزب الله، وهذه وسيلة يفهمها الجميع ولكن لن يستطيع أحد مواجهة “خبثها” طالما أن لا خيار آخر مطروحاً في مواجهة النفوذ الإيراني بوجهه اللبناني أو بوجهه الأسدي.

‏ولعل العمل على صناعة مركز قوة درزي في مقابل زعامة وليد جنبلاط، يظهر إلى حد بعيد كيف يعمل حزب الله على الإمساك بالطوائف ومنع انفجارها في وجهه، فما يجري فعله لدعم موقع وئام وهاب وجمعه مع قوة طلال أرسلان، وهما كانا خصمين لدودين وصارا اليوم حليفين بقدرة راعيهما وصانع نفوذهما، فقط لمحاصرة جنبلاط وللمزيد من ابتزازه وتطويعه.

‏الرئيس نبيه بري الذي التزم التزاما دقيقا بالخيارات الاستراتيجية لإيران، في مقابل المحافظة على دور في السلطة اللبنانية، هو اليوم نفسه يتعرض للمزيد من التحجيم والتطويع، وهذه المرة بالعصا السورية. فمقولة الغضب السوري من الرئيس بري، تتكرر في أوساط سياسية وإعلامية، لكن الرئيس بري ليس غافلا عن معرفة أن النظام السوري هو أقل من أن يستطيع التصرف في لبنان من خارج سلطة إيران وذراعها، لكن يدرك في المقابل خطورة استخدام القناع السوري من قبل إيران ضده.

‏لن نتحدث عن الرئيس سعد الحريري والطائفة السنية التي تبدو الحلقة الأضعف في معادلة الصراع القائمة. فالرئيس الحريري الذي قدم في الانتخابات النيابية الجزية السياسية لحزب الله، يدرك اليوم أنه في مرحلة انتقالية ليس هو من يستطيع رسم معالمها، بل ترسمها قواعد الصراع الإقليمي بالدرجة الأولى ونتائجه على دور إيران ونفوذها، فبخلاف عون وجنبلاط وبري هو مطمئن إلى وجوده الراسخ بامتداده الديمغرافي والإسلامي العام، وحتى الدولي، بينما الآخرون باتوا محكومين إلى وضعية حرجة تجعلهم أمام عجلة من أمرهم، فالانتظار مكلف سياسيا ووجوديا، كما أن الانضواء الكامل والنهائي بالمسار الإيراني ليس أقل خطرا.

‏حزب الله يسير في اتجاه وضع الجميع تحت وصايته، ويستمر في جعل الوجود في السلطة خارج الولاء له أمراً مستحيلاً وما يساعده على تنفيذ خططه سياسة إدارة الظهر الدولية والعربية للبنان، ذلك أن ما يريده الغرب الأميركي والأوروبي من لبنان ليس أكثر من الالتزام بأمن الحدود مع إسرائيل، وهذا واقع موجود برعاية حزب الله. والأمر الثاني ألا يكون ساحة رعاية لقوى الإرهاب السني وهذه حقيقة كان لحزب الله دور في توفيرها، والأمر الثالث ألا يكون ساحة اقتتال يمكن أن تنشأ من خلالها تداعيات على الأمن الدولي والإقليمي.

وسوى ذلك من معايير الديمقراطية والسيادة هو اليوم من باب الترف السياسي الذي لن يشكل نقطة استقطاب دولي للاهتمام بلبنان.

‏الثابت أن اللبنانيين هم أمام مصيرهم في مرحلة إعادة رسم معادلة دستورية وسياسية جديدة على وقع أزمة اقتصادية ومالية تنذر بمخاطر على النظام الذي يراهن حزب الله على أنه سيكون رهن وصايته في ظل انهيار ما تبقى من قوة للاقتصاد بعدما أمكن القول إن الدولة تداعت أمام سطوة الدويلة.







 
قديم 28-01-19, 11:35 AM   رقم المشاركة : 8
سيد قطب
عضو ماسي






سيد قطب غير متصل

سيد قطب is on a distinguished road


https://m.facebook.com/story.php?sto...00027801257385
شتم من اهل بريتال بعلبك ،الشيعة، لحسن نصرالله







 
قديم 06-07-20, 12:56 PM   رقم المشاركة : 9
سيد قطب
عضو ماسي






سيد قطب غير متصل

سيد قطب is on a distinguished road


مشكلة حسّان دياب بكلّ بساطة أنّه عاجز عن الإتيان بدليل واحد على مؤامرة أو انقلاب. إذا كان من مؤامرة على لبنان، فإنّ وجود حسّان دياب في موقع رئيس مجلس الوزراء هو المؤامرة بحدّ ذاتها. وإذا كان من انقلاب، فإنّ حسّان دياب يجسّد هذا الانقلاب. إنّه انقلاب على النظام الحرّ في لبنان وتحويله إلى ورقة إيرانية لا أكثر.

لا يفيد الكلام الكبير الذي يصدر عن رئيس مجلس الوزراء اللبناني في شيء. ما يفيد هو الأفعال. في حال كانت لدى حسّان دياب أيّ أدلّة تدعم كلامه، كلّ ما عليه هو كشف هذه الأدلّة بدل قوله إن “ما يحصل في البلد غير طبيعي (..) هناك قرار في مكان ما داخلي أو خارجي، أو ربما الإثنين معا للعبث بالسلم الأهلي، وتهديد الاستقرار الأمني”، مضيفا أنّ “ما يحصل يحمل رسائل كثيرة وخطيرة، ولم يعد مقبولا أن يبقى الفاعل مجهولا، وأن لا يكون هناك موقوفون من الممولين والمحرضين والمنفّذين. هذه لعبة خطيرة جدا، ويجب وضع حدّ لهذا الأمر”.

ذهب حسّان دياب إلى حدّ وصف المتظاهرين بـ”الزعران الذين يستبيحون الشوارع ويدمرون البلد ومؤسساته”، قائلا “هذه ليست احتجاجات ضد الجوع والوضع الاقتصادي” معتبرا الاحتجاجات التي شهدها لبنان في الفترة الأخيرة، “عملية تخريب منظّمة” وأنّه “يجب أن يكون هناك قرار حاسم وحازم بالتصدي لهذه الحالة التي تتزايد وتنتقل من منطقة إلى منطقة إلى منطقة”.

قال أيضا “يجب توقيف الذين يحرضون والذين يدفعون لهم والذين يديرونهم، من الداخل والخارج. إذا لم نفعل ذلك، سوف تخسر الدولة نفسها وهيبتها، وستتفلت الأمور من أيدينا جميعا ويذهب البلد إلى مكان مجهول. فلنتصرف بسرعة”. لم يطرح سؤالا في غاية البساطة. لماذا لم توقف القوى الأمنية أحدا وراحت تتفرّج على ما حصل أخيرا في بيروت؟ لماذا لم ينزل حسّان دياب إلى وسط بيروت لتفقد المحلات التجارية التي أحرقت انتقاما من بيروت وليس لأي سبب آخر.

وصل حسّان دياب إلى موقع رئيس مجلس الوزراء، لأنّ “حزب الله” أراده في هذا الموقع. ليست هناك شخصية سنّية ذات قدر وقيمة ووزن وتمتلك حدّا أدنى من الاحترام للذات تقبل أن تكون في موقع رئيس مجلس الوزراء وفق شروط “حزب الله”، أي أن يكون الرئيس الفعلي للحكومة جبران باسيل، صهر رئيس الجمهورية ميشال عون، الذي يترأّس في الوقت ذاته “التيّار الوطني الحر”. يغطّي العونيون كلّ ممارسات “حزب الله” على الأرض ويغطّون سلاحه غير الشرعي. في مقابل ذلك، لا وجود لحكومة قادرة على تسمية من وراء “المؤامرة” أو من وراء “الانقلاب” اللذين يتحدّث عنهما حسّان دياب. يبدو أنّنا أمام رئيس للحكومة يطلق رواية لا تمت إلى الحقيقة بصلة ويصدّقها، على طريقة حكايات جحا.

هذه بعض الأدلّة على أن رئيس مجلس الوزراء في لبنان يعيش في عالم لا علاقة له بالواقع. يوم الجمعة الواقع فيه الثاني عشر من حزيران – يونيو 2020، نزلت عناصر من “حزب الله” إلى وسط بيروت وشاركت مع مجموعات يسارية وأخرى سنّية متطرّفة في تدمير محلات تجارية وإحراقها وغطت عمليا الشغب. لم تقدم قوات الأمن على أي خطوة لوقف التدمير والحرق. هذا الواقع ليس سرّا عسكريا. هناك الآلاف من الصور تؤكده وتؤكّد أن عناصر حزبية على دراجات نارية أشرفت على التدمير وإشعال الحرائق. وفّرت غطاء للحاقدين الذين لم يكن لديهم ما يفعلونه سوى تدمير وسط بيروت الذي وفّر في الماضي فرص عمل للآلاف من الشبان اللبنانيين من كلّ الطوائف والمناطق.

في الوقت الذي يتحدّث فيه حسّان دياب عن “مؤامرة” وانقلاب”، كان من الأفضل لو قدّم استقالته، مع ما يعنيه ذلك من استقالة لحكومته. كان كافيا أن يبلغه أن استقالة حكومته مرحّب بها في حال كان يريد ذلك، حتّى عاد إلى بيت الطاعة. عاد إلى الضغط على حاكم مصرف لبنان رياض سلامة من أجل ضخ دولارات في السوق. لا يدري أن ضخّ الدولارات لا يفيد في شيء من أجل المحافظة على سعر الليرة اللبنانية في غياب دولارات تأتي من خارج لبنان. لن تأتي مثل هذه الدولارات إلى لبنان لسببين على الأقلّ. الأوّل أن لبنان في عزلة عربية. في أساس هذه العزلة تحويل “حزب الله” البلد إلى قاعدة مناوئة لكل عربي خليجي. أمّا السبب الثاني فهو عائد إلى أنّ هناك عقوبات أميركية على “حزب الله” وبالتالي على لبنان. لم يعد هناك أيّ اهتمام أميركي بمساعدة لبنان ما دام البلد تحت سيطرة “حزب الله” وهيمنته. لن يساعد أحد لبنان قبل أن يساعد نفسه وقبل أن يتوقف تهريب الدولارات إلى سوريا.

لا يستطيع حسّان دياب الإقدام على أي خطوة لوقف الانهيار. كان تهديده بالاستقالة احتجاجا على ممارسات جبران باسيل وتعييناته آخر ورقة استخدمها لإظهار أنّه موجود. في النهاية وقّع على تعيينات ادّعى في تصريح علني أنّها “لا تشبهه”. تبيّن أن هذه التعيينات تشبهه إلى أبعد حدّ.

خ ي ر ا ل ل ه







 
قديم 08-07-20, 08:05 PM   رقم المشاركة : 10
سيد قطب
عضو ماسي






سيد قطب غير متصل

سيد قطب is on a distinguished road


لا وجود لهدف يخدم لبنان واللبنانيين غير ملء الفراغ القائم حاليا، وهو فراغ استطاع “حزب الله” الذي يمثّل إيران الاستفادة منه إلى أبعد حدود. صار “حزب الله” من يقرّر من هو رئيس الجمهورية اللبنانية المسيحي ومن هو رئيس مجلس الوزراء السنّي.

بكلام واضح، لا يمكن ملء الفراغ من دون فكّ أسر لبنان الذي تحوّل رهينة إيرانية ولا شيء آخر غير ذلك. هل يمكن لأي حوار أو لقاء وطني في قصر بعبدا أو غير قصر بعبدا أن يكون خطوة في هذا الاتجاه؟

في النهاية، وتفاديا لإضاعة الوقت، لا قيمة لأيّ حوار لبناني – لبناني من أي نوع في غياب القدرة على التعاطي مع الواقع. فقبل أي شيء، لا يوجد شيء اسمه الحوار من أجل الحوار، خصوصا في بلد يعاني من انهيار على كلّ الصعد. هناك بكلّ بساطة قيادة سياسية لا تستوعب معنى انهيار النظام المصرفي اللبناني وهي عاجزة عن فهم أبعاد ذلك وانعكاسه على مستقبل لبنان كبلد مستقل يمتلك دورا خاصا به في المنطقة.

أكثر من ذلك، لا وجود لقيادة سياسية تفهم معنى “قانون قيصر” وأبعاده وما يدور في المنطقة من تجاذبات، بما في ذلك الدور التركي المتزايد ليس في سوريا وليبيا فحسب، بل في المنطقة كلّها، بما في ذلك اليمن والصومال.

هناك شعارات مطلوب تفادي السقوط في فخّها، شعارات من نوع “الممانعة” و”المقاومة” و”التصدّي لإسرائيل” وما شابه ذلك. ليس أسهل من الهرب إلى إسرائيل لتفادي طرح الموضوع الأساسي الذي يهمّ جميع اللبنانيين. هذا الموضوع هو سلاح “حزب الله” ودوره في الحرب على السوريين وقمع اللبنانيين والسيطرة على الحياة السياسية بالبلد وتحديد موقعه الإقليمي خارج المنظومة العربية.

هل العهد جدّي في التعاطي مع موضوع شائك هو موضوع سلاح “حزب الله” أم لا؟ لا فائدة من أي لقاء وطني أو أي حوار خارج هذا الإطار. كلّ ما هو خارج هذا الإطار مضيعة للوقت، أي مزيد من الانهيار على الصعيد اللبناني ككلّ.. من النظام المصرفي، إلى التعليم، مرورا بكلّ ما له علاقة بتغيير طبيعة المجتمع اللبناني في ضوء تمكّن “حزب الله” من تغيير طبيعة المجتمع الشيعي.

ماذا يعني التعاطي مع الواقع في لبنان؟ يعني أوّل ما يعني أن لبنان يعاني من أزمة مصيرية في ظلّ فراغ سياسي. مثل هذا الفراغ السياسي المستمرّ سيؤدي إلى نهاية لبنان الذي عرفناه. المشكلة أن لا وجود، إلى إشعار آخر، لبديل من لبنان الذي عرفناه. كلّ كلام عن تقسيم للبلد أو عن فيدرالية لا يعني شيئا في ظلّ التداخل السكاني والطائفي والمذهبي. لا يستطيع المسيحيون العيش وحدهم. عندما كانوا يسيطرون على منطقة لبنانية حصلت حروب في ما بينهم. تقاتل ميشال عون وسمير جعجع طويلا في 1988 و1989 و1990. تقاسموا دبابات أرسلها إليهم صدّام حسين وراحوا يستخدمونها في حربهم الداخلية التي انتهت بانتصار سوري في 13 تشرين الأول- أكتوبر 1990.

من يتذكّر ذلك التاريخ الذي كان نقطة تحوّل في لبنان بعدما أصبح جيش النظام السوري في قصر بعبدا ووزارة الدفاع. انتهت الحرب المسيحية – المسيحية بسيطرة سوريّة على كل لبنان. لم ينه هذه السيطرة إلا اغتيال رفيق الحريري في الرابع عشر من شباط – فبراير 2005. حصل شبه إجماع لبناني على استعادة السيادة والاستقلال. كانت تظاهرة الرابع عشر من آذار – مارس 2005. شارك كلّ لبنان في تلك التظاهرة باستثناء “حزب الله” وبعض توابعه. كانت النتيجة خروج الجيش السوري من لبنان لتحلّ مكانه، للأسف الشديد، الوصاية الإيرانية.

ليس لدى أي لقاء ينعقد في قصر بعبدا من خيار آخر غير خيار الذهاب إلى جذور الأزمة اللبنانية، أي إلى قضية اسمها سلاح “حزب الله” الذي أعلن الأمين العام للحزب أن لا مجال للتخلّي عنه.

فرض سلاح “حزب الله” أن يكون لبنان في “محور الممانعة” الذي يدار من طهران. فرض على حكومة حسّان دياب خيار “الذهاب شرقا”، أي إلى الصين وإيران، من منطلق أن في استطاعة لبنان الاستغناء عن الدولار. فرض سلاح “حزب الله” على لبنان خيارا غير موجود أصلا. لن تبيع إيران، التي هي تحت سيف العقوبات الأميركية، نفطا تقبض ثمنه بالليرة اللبنانية.. أما الصين فلن تستثمر دولارا واحدا في لبنان لاعتبارات مرتبطة بأنّه بلد غير مستقرّ من جهة وأنّ شركاتها ليست جمعيات خيرية كما يتصوّر حسن نصرالله وآخرون، من جهة أخرى.

قضيّة لبنان هي قضيّة مصير سلاح “حزب الله”. عزل سلاح “حزب الله” لبنان عربيا ودوليا. فوق ذلك كلّه، أخذ لبنان إلى سوريا أي إلى نار “قانون قيصر” الذي سيكرّس في غضون بضعة أشهر نهاية النظام السوري القائم بشكل رسمي. انتهى هذا النظام الذي على رأسه بشّار الأسد عمليا، لكنّه لا تزال لديه مهمات محدّدة. تتمثل هذه المهمّات في استكمال تفتيته لسوريا، بما يتناسب مع الخطوط العريضة لاتفاقات روسية – تركية – إسرائيلية بغطاء أميركي.

الوقت يمرّ وليس لدى لبنان وقت يضيّعه. بيان وزارة الخارجية الفرنسية الأخير أكثر من واضح. هناك خوف من انفجار في لبنان وهناك دعوة إلى إصلاحات وهناك دعوة إلى التزام لبنان بالقرارين 1559 و1701. هذا يعني أن فرنسا تعي تماما ماذا يعني بقاء سلاح “حزب الله” المرفوض عربيا ودوليا وماذا سيترتب على لبنان جراء التمسّك بهذا السلاح المشارك في الحرب على الشعب السوري.

خ ي ر







 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:07 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "