الوهابيون والسلفيون والأشعريون كلهم اخوة مهما اختلفوا في بعض الأمور
ما لم يؤدي اختلافهم الي تكفير بعضهم بعضا وقتل بعضهم بعضا
فاذا وصلوا الي تلك الحالة لا سمح الله فترك خير يؤدي الي شر أفضل
انا لا أخشي عليهم ان يختلفوا في شئ بسيط
ولكن أخشي عليهم أن يكبّروا المسئلة الي ان يفتحوا الأبواب
لدخول اليهود والنصاري ثم يستعين بعضهم لقتال بعض باليهود والنصاري
وهذا الاحتمال يقوي بحسب قوة اختلاف المسلمين
واما الشيعة فللأسف اقول انهم دمّروا كثيرا
يُهددون أعداء الاسلام ظاهرا ولكن يُهدمون الاسلام ظاهرا وباطنا
الم يكفيهم كلمتهم القبيحة حين يقولون
( ان هذا القران الذي بين أيدي المسلمين اليوم محرّف
انتظروا مصحف فاطمة )
اين مصحف فاطمة يا جاهل هذا القران الذي بين أيدي المسلمين اليوم
هو نفس ذلك القران الذي نزل به الروح الامين علي قلب رسوله الامين
ان الله وعد أن يحفظ القران من التحريف والتبديل والزيادة والنفصان
بقوله ( انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون ) صدق الله وقد بقي القران محفوظا
مع كثرة أعدائه
وكذبتَ انت وان مصحف فاطمة عليها السلام
هو هذا المصحف الشريف بين أيدي المسلمين اليوم