بعد أن درب الصفويون في أوربا تلاميذهم الدانماركيين على التهجم على رسولنا صلى الله عليه وسلم ، والتعريض بنسائه رضي الله عنهن ، هاهم صفويوا أمريكا والعالم يرقبون بفرح غامر تلاميذهم الأمريكيين وهم يهددون بحرق المصحف .
هذا القرآن العظيم الذي يعتقد الصفويون - حسب رأي أكثر علمائهم - أنه قد تلاعب به الصحابة رضي الله عنهم ، وحرفوه .
هذا القرآن الذي حشد الروافض آلاف الروايات في كتبهم لإثبات تحريفه ، وعدم احترامه .
إن أقدم الأمريكيون على حرق المصحف فسيكون الصفويون أكثر الناس فرحاً بذلك .
لا غرابة فهم تلاميذهم .
لو سألنا صفوياً :
ما حكم حرق الأمريكيين للمصحف ؟
فسيكون الجواب : هؤلاء مشتبهون ، ولا شيء عليهم إن شاء الله تعالى .(في باطنهم يقولون :شكرا لهم)
وهذا هو نفس الجواب حينما نسألهم عن حكم من يعتقد بتحريف القرآن من علمائكم .
ما الفرق بينهما ؟! كلاهما ينطبق عليه وصف الاشتباه !
09-09-10, 03:52 AM
العرض العادي
