العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتـــــــــديات العـــــــــــامـــة > منتدى فضح النشاط الصفوى > منتدى نصرة سنة العراق

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26-11-10, 02:54 PM   رقم المشاركة : 1
مسلماوي
موقوف






مسلماوي غير متصل

مسلماوي is on a distinguished road


العراق الايراني الجديد وخطره على الامن القومي العربي

العراق الايراني الجديد وخطره على الامن القومي العربي

بقلم عبد الله الفقير

هل كان العراق ايام صدام حسين اكثر خطرا على ما يسمونه منظومة الامن القومي العربي ام العراق الايراني الجديد الذي تقوده ايران ومن فوقها اسرائيل وامريكا؟؟,

ايهما اشد خطرا على الامن القومي العربي طمع صدام حسين بالكويت ام طمع ايران باحتلال الخليج العربي برمته بالاضافة الى سوريا ولبنان ؟؟,


وايهما اكثر خطرا على السعودية تحديدا صدام حسين المقلم الاظافر والاسنان بعد حرب الكويت,ام العراق الايراني الجديد الذي يقال بان ايران عرضت ان تنقل اليه بعض اسلحتها البايلوجية والصواريخ بعيدة المدى لتستهدف بها السعودية عند أي طاريء؟؟,

وايهما اكثر خطرا,عراق صدام حسين الذي لمجرد ان تمكنت ايران من احتلال الفاو صرح القادة الايرانيون بانهم اصبحوا على مشارف الكويت, ام العراق الايراني الجديد الذي يتفاخر اسياده الايرانيون الجدد بانهم اصبحوا على مشارف السعودية؟؟,

ايهما اكثر خطرا صدام حسين الذي قرر توبيخ المعلق الرياضي "شدراك يوسف" لانه تطاول على الشعب السعودي اثناء تعليقه على احدى المباريات بين العراق والسعودية ,ام العراق الايراني الجديد الذي يُسب فيه "محمد عبد الوهاب" ومن قبله اصحاب النبي وزوجاته من على شاشات التلفزيون العراقي الرسمي بكرة وعشيا؟؟,

ما هو مصير منظومة الامن القومي العربي عندما يرأس العراق الجديد شخص كان هو احد المخططين لعمليات التفجير التي ضربت دول ومصالح عربية في ثمانينات القرن الماضي لا لشيء سوى لان تلك الدول وقفت الى جانب العراق في حربه ضد ايران ؟؟,


وما هو مصير الامن القومي العربي عندما يتحكم في العراق اناس ما زالوا مطلوبين بتهم "ارهابية" تتعلق بعمليات خطف طائرات عربية (طائرة الجابرية والكاظمة) نصرة لربتهم ايران في حربها ضد العرب؟؟,

وما هو مصير الامن القومي العربي عندما تتحول السفارات العراقية في تلك الدول الى اوكار للمخابرات الايرانية يتم من خلالها تنفيذ الاهداف الاستخباراتية الايرانية ؟؟,

وما هو مصير الامن القومي العربي عندما تستخدم خيرات واموال العراق لتمويل المشروع الايراني في المنطقة؟؟,

وما هو مصير الامن القومي العربي عندما يصبح العراق مجرد واجهة "عربية " للمشروع الايراني الذي لا يعرف عدوا سوى العرب والمسلمين؟؟.

في ثمانينات القرن الماضي شكلت اجهزة الاستخبارات الايرانية اذرعا لها في بعض الدول العربية,في الكويت ولبنان والعراق والبحرين والسعودية و"تركيا" ومناطق اخرى ,عندما احتاجت ايران لتهديد الدول العربية امرت تلك الاذرع بتنفيذ بعض الهجمات,فكانت عمليات تفجير السفارة العراقية في بيروت,واختطاف الطائرات الكويتية,و تهديد المصالح السعودية,واثارة الشغب ايام الحج,

لم يكن من قام بتلك العمليات من الايرانيين,بل كان اغلبهم عراقيين ولبنانيين وبحرينيين وكويتيين,


ابو مهدي المهندس المتهم بالتخطيط لمحاولة اغتيال امير الكويت السابق كان عراقيا,لم يستهدف امير الكويت لان ذلك كان من مصلحة الشعب العراقي الذي يقول انهم كانوا يقاتلون من اجله ,وانما لان ذلك كان ذلك تنفيذا لتهديدات ايران بمعاقبة الكويت لوقوفها في جانب العراق !,

عملية اغتيال الحريري لم تكن من اهداف حزب الله,لكنه كان هدفا ستراتيجيا لايران,وعندما حاولت تنفيذ ذلك الهدف امرت حزب الله او عناصر منه لتنفيذ العملية بالتعاون مع عناصر شيعية عراقية, فتم لها الامر حتى لو كان ذلك يخالف اهداف او مصالح لبنان,او حتى لو كان ذلك مما يخالف حتى مصالح حزب الله!!,

(منذ سنوات كنا قد نبهنا الى تورط ابو مهدي المهندس في عملية اغتيال الحريري, وبعد ان افتضح امر هذا العميل قررت ايران سحبه من الواجهة مخافة ان يفتضح المزيد من مكرها, ولهذا لم يفز بالانتخابات الاخيرة!!),

تخيلوا الان انه اصبح لايران الالاف من امثال ابو مهدي المهندس , يتكلمون العربية , ويحملون الجنسية العراقية,ثم ينفذون الاهداف الايرانية!!.

لم تعد ايران بحاجة لغسل اموالها بواسطة بنوك او شركات ايرانية,فقد اصبح بامكانها ان تغسل مليارات الدولارات باستخدام بنوك وشركات عراقية لتقوم لها بكل هذا خصوصا بعد ان اصبح البنك المركزي العراقي مجرد فرع من البنك المركزي الايراني!!.


لم تعد ايران بحاجة لفتح سفارة لها في اسرائيل يمكن ان يفضح علاقتها الوطيدة باسرائيل , فبامكان مكتب دعم المصالح العراقية في اسرائيل , ومكتب دعم مصالح المهجرين اليهود في اسرائيل , والذي يضم عددا كبيرا من عملاء ايران , بامكان هذه المكاتب ان تؤدي كل ما يمكن ان تقوم به السفارة بل واكثر!!.

ولن تكون ايران بحاجة لارسال قادة او وزراء ايرانيين لزيارة اسرائيل ,فبامكان عملاءها من السياسيين العراقيين الحاليين ان يؤدوا الواجب على افضل وجه

(قبل فترة كشف مسؤولو امن مطار بغداد فضيحة مدوية تمت طمطتها بسرعة عندما فضحوا وجود اختام اسرائيلية على جوازات سياسيين عراقيين قيل انهم "اسلاميون", ووصف اسلاميون في العراق حاليا تشير الى "الشيعة" تحديدا باعتبار ان جميع الاحزاب السنية المشاركة في العملية السياسية الحالية ليست اسلامية ).

لن تحتاج ايران بعد اليوم لكي تغري حسني مبارك لاغلاق القنوات الاسلامية خصوصا وان علاقة البلدين متوترة ,فبامكانها ان تامر عملاءها في العراق ان يدفعوا لحسني مبارك من خيرات العراق بالعاجل ,فيقوم مبارك بالواجب باسرع وقت وعلى احسن ما يرام و"هو الممنون"!!.

لن تحتاج ايران بعد اليوم ان تشتري السلاح من امريكا واسرائيل مباشرة , فبامكانها ان تطلب من عملائها في العراق شراء أي نوع من الطائرات او الدبابات او حتى البارجات الامريكية او الاسرائيلية , وسوف تصل تلك الاسلحة الى طهران قبل ان تمر من فوق بغداد!!.

سوف لن تحتاج ايران الى اقامة قنصليات ومراكز ثقافية ايرانية للتجسس في الدول التي ليس لها علاقة جيدة مع ايران , فبامكان ايران ان تحقق كل اهدافها من خلال السفارات والقنصليات والمراكز الثقافية العراقية التي ستامر ايران بفتحها في المناطق التي تريد ووفق الطراز المعماري الايراني الذي تريده !!.


منذ الان سوف لن تحتاج ايران لتكليف احد مواطنيها "الشرفاء" باغتيال احد معارضيها في الخارج , فبامكان عملاءها "الغير شرفاء" في العراق تنفيذ تلك العمليات باتقان واخلاص اكبر , مثلما نفذ انيس النقاش عملية اغتيال رئيس وزراء ايران "شهبور بختيار" رغم انه لا توجد أي علاقة بين القضية الفلسطينية وشهبور بختيار!!.

السيارات المفخخة التي سوف تضرب الامارات والرياض والقاهرة في المرحلة القادمة سوف لن تخرج من السفارة الايرانية , بل سوف تخرج من بيت السفيرالعراقي في تلك الدول كما ستظهر صور كاميرات المراقبة , وان من فخخها وقادها وفجرها لن يكونوا ايرانيين وانما العراقيون الذين كانوا يديرون احدى المراكز الثقافية العراقية في تلك الدول كما سوف تظهر قاعدة بيانات المكالمات الهاتفية, وان الطائرات التي اقلت المتفجرات التي استخدمت في التفجير لم تقلع من طهران , وانما اقلعت من النجف واربيل وفي بعض الاحيان من مطار المثنى التابع للمنطقة الخضراء!!.

فهل عرف الان بعض "ثولان" العرب كم كانوا اغبياء عندما وافقوا على احتلال امريكا للعراق بعد ان رفضوا ذلك في تسعينيات القرن الماضي وتحديدا بعد طرد العراق من الكويت؟؟,

وهل عرف هؤلاء الاغبياء خطور تسليم العراق لايران على الامن القومي العربي وعلى بلدانهم ونسوانهم شخصيا؟؟,

وهل سيوقن هؤلاء "المطايا" الان بان امريكا التي سلمت راس صدام لخامنئي لن تتوانى عن تسليم رقابهم له ايضا خصوصا بعد ان غدرت حتى بالسيستاني والذي سوف تسلمه قريبا له "نادما" رغم كل ما قدمه لها من "تضحيات"؟؟!.


ملاحظة:
لست ممن يؤمن بالقومية او التعنصر وفق الجنس , لكن الموضوع جاء تناغما مع بعض التحليلات التي كانت تصب في مجال ما يسمى بالامن القومي العربي التي يطلقها بعض ديناصورات القوميين العرب الذين اصبحوا بقدرة قادر يعدون ايران من ضمن منظومة الامن القومي العربي كما يفعل احيانا عبد الباري عطوان واخرون!.

والسلام عليكم وعلى الامن القومي العربي الذي تدير ملفاته امريكا واسرائيل وايران من امام الكواليس وليس من خلفها!.








 
قديم 26-11-10, 03:17 PM   رقم المشاركة : 2
سمر التميمي
عضو ماسي







سمر التميمي غير متصل

سمر التميمي is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسلماوي مشاهدة المشاركة
   العراق الايراني الجديد وخطره على الامن القومي العربي

بقلم عبد الله الفقير

هل كان العراق ايام صدام حسين اكثر خطرا على ما يسمونه منظومة الامن القومي العربي ام العراق الايراني الجديد الذي تقوده ايران ومن فوقها اسرائيل وامريكا؟؟,

ايهما اشد خطرا على الامن القومي العربي طمع صدام حسين بالكويت ام طمع ايران باحتلال الخليج العربي برمته بالاضافة الى سوريا ولبنان ؟؟,

وايهما اكثر خطرا على السعودية تحديدا صدام حسين المقلم الاظافر والاسنان بعد حرب الكويت,ام العراق الايراني الجديد الذي يقال بان ايران عرضت ان تنقل اليه بعض اسلحتها البايلوجية والصواريخ بعيدة المدى لتستهدف بها السعودية عند أي طاريء؟؟,

وايهما اكثر خطرا,عراق صدام حسين الذي لمجرد ان تمكنت ايران من احتلال الفاو صرح القادة الايرانيون بانهم اصبحوا على مشارف الكويت, ام العراق الايراني الجديد الذي يتفاخر اسياده الايرانيون الجدد بانهم اصبحوا على مشارف السعودية؟؟,

ايهما اكثر خطرا صدام حسين الذي قرر توبيخ المعلق الرياضي "شدراك يوسف" لانه تطاول على الشعب السعودي اثناء تعليقه على احدى المباريات بين العراق والسعودية ,ام العراق الايراني الجديد الذي يُسب فيه "محمد عبد الوهاب" ومن قبله اصحاب النبي وزوجاته من على شاشات التلفزيون العراقي الرسمي بكرة وعشيا؟؟,

ما هو مصير منظومة الامن القومي العربي عندما يرأس العراق الجديد شخص كان هو احد المخططين لعمليات التفجير التي ضربت دول ومصالح عربية في ثمانينات القرن الماضي لا لشيء سوى لان تلك الدول وقفت الى جانب العراق في حربه ضد ايران ؟؟,

وما هو مصير الامن القومي العربي عندما يتحكم في العراق اناس ما زالوا مطلوبين بتهم "ارهابية" تتعلق بعمليات خطف طائرات عربية (طائرة الجابرية والكاظمة) نصرة لربتهم ايران في حربها ضد العرب؟؟,

وما هو مصير الامن القومي العربي عندما تتحول السفارات العراقية في تلك الدول الى اوكار للمخابرات الايرانية يتم من خلالها تنفيذ الاهداف الاستخباراتية الايرانية ؟؟,

وما هو مصير الامن القومي العربي عندما تستخدم خيرات واموال العراق لتمويل المشروع الايراني في المنطقة؟؟,

وما هو مصير الامن القومي العربي عندما يصبح العراق مجرد واجهة "عربية " للمشروع الايراني الذي لا يعرف عدوا سوى العرب والمسلمين؟؟.

في ثمانينات القرن الماضي شكلت اجهزة الاستخبارات الايرانية اذرعا لها في بعض الدول العربية,في الكويت ولبنان والعراق والبحرين والسعودية و"تركيا" ومناطق اخرى ,عندما احتاجت ايران لتهديد الدول العربية امرت تلك الاذرع بتنفيذ بعض الهجمات,فكانت عمليات تفجير السفارة العراقية في بيروت,واختطاف الطائرات الكويتية,و تهديد المصالح السعودية,واثارة الشغب ايام الحج,

لم يكن من قام بتلك العمليات من الايرانيين,بل كان اغلبهم عراقيين ولبنانيين وبحرينيين وكويتيين,

ابو مهدي المهندس المتهم بالتخطيط لمحاولة اغتيال امير الكويت السابق كان عراقيا,لم يستهدف امير الكويت لان ذلك كان من مصلحة الشعب العراقي الذي يقول انهم كانوا يقاتلون من اجله ,وانما لان ذلك كان ذلك تنفيذا لتهديدات ايران بمعاقبة الكويت لوقوفها في جانب العراق !,

عملية اغتيال الحريري لم تكن من اهداف حزب الله,لكنه كان هدفا ستراتيجيا لايران,وعندما حاولت تنفيذ ذلك الهدف امرت حزب الله او عناصر منه لتنفيذ العملية بالتعاون مع عناصر شيعية عراقية, فتم لها الامر حتى لو كان ذلك يخالف اهداف او مصالح لبنان,او حتى لو كان ذلك مما يخالف حتى مصالح حزب الله!!,

(منذ سنوات كنا قد نبهنا الى تورط ابو مهدي المهندس في عملية اغتيال الحريري, وبعد ان افتضح امر هذا العميل قررت ايران سحبه من الواجهة مخافة ان يفتضح المزيد من مكرها, ولهذا لم يفز بالانتخابات الاخيرة!!),

تخيلوا الان انه اصبح لايران الالاف من امثال ابو مهدي المهندس , يتكلمون العربية , ويحملون الجنسية العراقية,ثم ينفذون الاهداف الايرانية!!.

لم تعد ايران بحاجة لغسل اموالها بواسطة بنوك او شركات ايرانية,فقد اصبح بامكانها ان تغسل مليارات الدولارات باستخدام بنوك وشركات عراقية لتقوم لها بكل هذا خصوصا بعد ان اصبح البنك المركزي العراقي مجرد فرع من البنك المركزي الايراني!!.

لم تعد ايران بحاجة لفتح سفارة لها في اسرائيل يمكن ان يفضح علاقتها الوطيدة باسرائيل , فبامكان مكتب دعم المصالح العراقية في اسرائيل , ومكتب دعم مصالح المهجرين اليهود في اسرائيل , والذي يضم عددا كبيرا من عملاء ايران , بامكان هذه المكاتب ان تؤدي كل ما يمكن ان تقوم به السفارة بل واكثر!!.

ولن تكون ايران بحاجة لارسال قادة او وزراء ايرانيين لزيارة اسرائيل ,فبامكان عملاءها من السياسيين العراقيين الحاليين ان يؤدوا الواجب على افضل وجه

(قبل فترة كشف مسؤولو امن مطار بغداد فضيحة مدوية تمت طمطتها بسرعة عندما فضحوا وجود اختام اسرائيلية على جوازات سياسيين عراقيين قيل انهم "اسلاميون", ووصف اسلاميون في العراق حاليا تشير الى "الشيعة" تحديدا باعتبار ان جميع الاحزاب السنية المشاركة في العملية السياسية الحالية ليست اسلامية ).

لن تحتاج ايران بعد اليوم لكي تغري حسني مبارك لاغلاق القنوات الاسلامية خصوصا وان علاقة البلدين متوترة ,فبامكانها ان تامر عملاءها في العراق ان يدفعوا لحسني مبارك من خيرات العراق بالعاجل ,فيقوم مبارك بالواجب باسرع وقت وعلى احسن ما يرام و"هو الممنون"!!.

لن تحتاج ايران بعد اليوم ان تشتري السلاح من امريكا واسرائيل مباشرة , فبامكانها ان تطلب من عملائها في العراق شراء أي نوع من الطائرات او الدبابات او حتى البارجات الامريكية او الاسرائيلية , وسوف تصل تلك الاسلحة الى طهران قبل ان تمر من فوق بغداد!!.

سوف لن تحتاج ايران الى اقامة قنصليات ومراكز ثقافية ايرانية للتجسس في الدول التي ليس لها علاقة جيدة مع ايران , فبامكان ايران ان تحقق كل اهدافها من خلال السفارات والقنصليات والمراكز الثقافية العراقية التي ستامر ايران بفتحها في المناطق التي تريد ووفق الطراز المعماري الايراني الذي تريده !!.

منذ الان سوف لن تحتاج ايران لتكليف احد مواطنيها "الشرفاء" باغتيال احد معارضيها في الخارج , فبامكان عملاءها "الغير شرفاء" في العراق تنفيذ تلك العمليات باتقان واخلاص اكبر , مثلما نفذ انيس النقاش عملية اغتيال رئيس وزراء ايران "شهبور بختيار" رغم انه لا توجد أي علاقة بين القضية الفلسطينية وشهبور بختيار!!.

السيارات المفخخة التي سوف تضرب الامارات والرياض والقاهرة في المرحلة القادمة سوف لن تخرج من السفارة الايرانية , بل سوف تخرج من بيت السفيرالعراقي في تلك الدول كما ستظهر صور كاميرات المراقبة , وان من فخخها وقادها وفجرها لن يكونوا ايرانيين وانما العراقيون الذين كانوا يديرون احدى المراكز الثقافية العراقية في تلك الدول كما سوف تظهر قاعدة بيانات المكالمات الهاتفية, وان الطائرات التي اقلت المتفجرات التي استخدمت في التفجير لم تقلع من طهران , وانما اقلعت من النجف واربيل وفي بعض الاحيان من مطار المثنى التابع للمنطقة الخضراء!!.

فهل عرف الان بعض "ثولان" العرب كم كانوا اغبياء عندما وافقوا على احتلال امريكا للعراق بعد ان رفضوا ذلك في تسعينيات القرن الماضي وتحديدا بعد طرد العراق من الكويت؟؟,

وهل عرف هؤلاء الاغبياء خطور تسليم العراق لايران على الامن القومي العربي وعلى بلدانهم ونسوانهم شخصيا؟؟,

وهل سيوقن هؤلاء "المطايا" الان بان امريكا التي سلمت راس صدام لخامنئي لن تتوانى عن تسليم رقابهم له ايضا خصوصا بعد ان غدرت حتى بالسيستاني والذي سوف تسلمه قريبا له "نادما" رغم كل ما قدمه لها من "تضحيات"؟؟!.

ملاحظة:
لست ممن يؤمن بالقومية او التعنصر وفق الجنس , لكن الموضوع جاء تناغما مع بعض التحليلات التي كانت تصب في مجال ما يسمى بالامن القومي العربي التي يطلقها بعض ديناصورات القوميين العرب الذين اصبحوا بقدرة قادر يعدون ايران من ضمن منظومة الامن القومي العربي كما يفعل احيانا عبد الباري عطوان واخرون!.

والسلام عليكم وعلى الامن القومي العربي الذي تدير ملفاته امريكا واسرائيل وايران من امام الكواليس وليس من خلفها!.

الأمن القومي العربي والإسلامي في خطر داهم مادام العراق في قبضة الصفويون الجدد فكل سياساتهم هي ضد العرب ولمصالح وطنهم الأم إيران
لاأمن لدول الخليج والعرب عموما مادام الروافض يعلو صوتهم في كل مكان
الحل مواجهة هؤلاء الخبثاء بكل الوسائل وأعظم وسيلة لاتقاء شرهم وحقدهم هو فضحهم على المنابر الإعلامية وتعرية عقيدتهم المجوسية لكل مخدوع بهم في العالم العربي ليعرف الجميع أنه لافرق بينهم وبين الصهاينة






الصور المرفقة
 
التوقيع :
يقول الرسول عليه الصلاة والسلام : (اقرؤالقرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه).

ويقول(مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن كمثل الأترجة ، ريحها طيب وطعمها طيب . ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن كمثل التمرة ، لا ريح لها وطعمها حلو . ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن مثل الريحانة ، ريحها طيب وطعمها مر ، ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة ، ليس لها ريح وطعمها مر)

ويقول ( إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواماً ويضع به آخرين )
من مواضيعي في المنتدى
»» شاهد الجيش الأمريكي كيف يقتل هذة الأغنام الإرهابية
»» شجاعة الصديق رضي الله تعالى عنه
»» في دين المجوس زوار كربلاء أفضل من الواقفين على صعيد عرفة
»» معمم رافضي المهدي هو الرزاق ذو القوة المتين
»» بمناسبة قرب حلول عيد الفطر المبارك تهنئة للجميع
 
قديم 27-11-10, 10:30 PM   رقم المشاركة : 3
ابوعامر
عضو ذهبي






ابوعامر غير متصل

ابوعامر is on a distinguished road


الا لعن الله الرافضه الاشرار الفجار واخزاهم وسود وجوهم..

















 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:02 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "