الخوئي / الشيعي مؤمن وإن ترك الصلاة

[طويلب شيعي]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تقي الدين السني     الزميل الكريم شيعي ليبي . المسألة ليست بهذه السهولة , فالصلاة أصلٌ من أصول الدين . وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ( العهد الذي بيننا و بينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر ) وعمادُ هذا الدين , وأول ما يسأل عنهُ المرء في قبرهِ . هي الصلاة , فكيف يكونُ الشيعي مؤمناً إن ترك الصلاة لله تبارك وتعالى . وكيف تكون الولاية أعظمُ من الصلاة هداك الله تعالى . ولكن إن نظرنا إلي القرآن . سنرى أن في كتاب الله الدليل . الجلي على الصلاة . ولكن أين الإمامة لا نجدها . فهل من المعقول أن الإمامة أعظم من الصلاة . ولكن نجد أن الصلاة بنصوص محكمة في القرآن . غير أن الإمامة لا نرى لها أي إثبات ولا قرينة . التخصيص أو التعميم فهذا من البهتان والكذب المبين . فإن الصلاة من الدين فكيف يترك الصلاة ويكون مؤمن . وإعلم أن شيخكم الخوئي لم يخصص الإيمان بالولاية . بل المؤمن هنا لفظ ( عام ) وليس ( خاص ) وأنتم تقولون . عن أنفسكم خاصة ولهذا كيف تكون هذه أعظم من هذه . وكيف يتصف بالإيمان إن لم يقم الواجبات . هل الإمامة تسقط الواجبات .

الشيخ تقي الدين
لم يكن قصد الخوئي أن الإمامة تسقط الواجبات ولكن كما اخبروك أنه
مؤمن بالولاية معتقد بإمامة إثنى عشر، خاصة وأن السائل خصص اللقب بالشيعة
وتأمل في هذه الآية الكريمة يرحمك الله
{أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ}

[تقي الدين السني]

إيمانهُ بالولاية وإمامة الإثنى عشر تسقط الصلاة .
والواجبات , ولا يكون لهذا تفسيراً أخر أصلحك الله تعالى .
زميلي العزيز المسألة واضحة .
إن قلت الإيمان بالولاية فأقد سقطت .
وهي ان الإمامة أعظم من الواجبات .
واما إن كان خلاف ذلك فترك الصلاة عندكم
لا بأس بهِ كما صرح الخوئي وتبقى صفة الإيمان على الشيعي .
زميلي العزيز الصلاة ركن من أركان الدين وهي أصلُ الدين العظيم .
وهي أولُ ما يسأل عنه المرء في قبرهِ , وهي التي أمر الله تعالى بإقامتها .
لعبادتها يقول الله ( قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون ) .
( وأقيموا الصلاة ) ألا تكفي هذه الآيات أصلحك الله لأثبات عظم الصلاة .
أريدُ ان تخبرني ما هي القرينة على جعلهِ مؤمن ولم أرى في حديثهِ زميلنا .
أنهُ يعني بذلك الإيمان بإمامة الإثنى عشر .

[شمري طي]

سؤال 1220: هل يجوز لعن شارب الخمر المتجاهر حتى لو كان مواليا ؟
الخوئي : لا يجوز لعن من هو مؤمن .
( صراط النجاة ج1 ص442 )

هل شارب الخمر المجاهر : مؤمن ؟

[تقي الدين السني]

بارك الله فيك أخي الحبيب شمري .

[شمري طي]

قال تعالى :
[ وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنتَ عَلَيْهَا إِلاَّ لِنَعْلَمَ مَن يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّن يَنقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَإِن
كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلاَّ عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ
وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ ]

والخوئي يقول :
تارك الوااااجباااات - مؤمن - !!
شارب الخمر المجاهر - مؤمن - !!

روى الصدوق بسند معتبر عن أبي عبدالله قال : ليس الناصب من نصب لنا أهل البيت ،
لأنك لا تجد رجلاً يقول : أنا أبغض محمدا و آل محمد
ولكن الناصب > من نصب لكم < وهو يعلم إنكم تتولونا وأنكم من شيعتنا.

وبناء على هذا الكلام
(( قس من هو المؤمن ومن هو الناصب سواء عند الخوئي أو عند الخميني
وبقية هؤلاء الزنادقة
سواء ترك الواجبات وهو موالي لهم أو فعل الواجبات وهو مبغض لهم ))

[تقي الدين السني]

رفع الله قدرك أخي الحبيب .