شبكة الدفاع عن السنة - خاص : في نشاط متزايد للمراكز الإيرانية بجزر القمر وتسارع مكثف في مجالات كثيرة لعل أبرزها قطاع التعليم ومحاولات حثيثة لاختراق وزاراته والسيطرة على أبناء الشعب القمري من الناحية التعليمية بدأ مركز إمداد الخميني بالجزيرة الكبرى وفروعه بالجزر الثلاث الأخرى بتركيز جهوده على التعليم وغزوا المدارس الخاصة (الأهلية) والكتاتيب التي تمر بمرحلة ضعف لدعمها وربط أواصر علاقات بينها وبين مراكزه المتفرقة في الجزر وتكثيف دوراته المهنية وبرامجه التربوية ومسابقاته القرآنية وكفالة الأيتام عبر مؤسساته الخيرية!!(التبشيرية)للوصول لعقول الناشئة من الشباب والفتيات وإقناعهم بمدى اهتمامه بهم من خلال ما يقدم من دعم لهم ورفع لافتات خلال احتفالاته المتكررة التي توحي بمعتقده الرافضي مثل(وصلى الله على محمد وآله عجل الله فرجهم) كما في صورة الإعلان المرفق في صحيفة البلد ورفع صور الخميني ونجاد في الكثير من المناسبات والطرقات كرسائل إيحائية لأهل البلد بأهمية هذه الرموز الإيرانية للأمة الإسلامية !!! وتنظيم أكثر من مناسبة لذكرى ثورة الخميني تم تغطيتها إعلامياً والحرص على جذب شخصيات دينية مقبولة في البلد ليكون الحفل على شرفهم مثل مفتي البلد الذي لا يتوانى لحضور كل مناسبة تقوم بها المراكز الإيرانية مقابل دراهم معدودة!!! للحضور والثناء على الإمام الخميني وعلى منهجه وعلى دعم إيران للجزر مما هون شأن التشيع لدى الشعب القمري وقلل خطره وكما هو معلوم أن أهم مؤسسة في الدولة مؤسسة التعليم بقطاعيه العام والعالي فإن تمكنت المؤسسات الرافضية من الوصول لهذا القطاع تكون سيطرة على مفاصل البلد خلال فترة وجيزة من خلال نشر المعتقد عبر مؤسساته التعليمية التي تحاول المطامع الإيرانية التغلغل فيها بطرق خفية متدرجة في ذلك حتى لا تشعر بها المؤسسات السنية التي مازالت في نظري متوانية في دعم هذا الشعب الذي يساوم في دينه من خلال ثالوث الفقر والجهل والمرض..!! فهل تتباطأ مؤسساتنا في تنفيذ برامجها والتقصير في حق إخوانهم السنة بجزر القمر ...حتى يلتهمهم الإخطبوط الرافضي الإيراني فنصحوا على تشيع شعب جزر القمر ..الذي كان سنياً بالكامل!! ....والآن يقع بين فكي كماشة الرافضة.. هذا ما نخشاه وله شواهد في بلدان كثيرة تغلغل بها الرفض وأحكم شباكه ونصب فخاخه في دول متعددة ومد أذرعه دخل دول سنية لا تخفى على كل بحث ذو بصيرة ...فلن نصد هذا الزحف الرافضي إلا بعمل مخلص ينطلق من أطر التخطيط وإدراك مكامن الخطر ...والعمل المتواصل الدؤوب في نفس الاتجاه والقوة
اين الدول الاسلامية والعربية من هذا التبشير .