العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديات الإجتماعية > شؤون الأسرة وقضايا المجتمع

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26-11-10, 09:57 PM   رقم المشاركة : 1
سيوف العـز
مشرف سابق







سيوف العـز غير متصل

سيوف العـز is on a distinguished road


كاتبة سعودية: انتبهوا.. "الخادمة والسائق" هما "الأم والأب

كاتبة سعودية: انتبهوا.. "الخادمة والسائق" هما "الأم والأب والخطر" في بيوتنا




ترى الكاتبة الصحفية هالة القحطاني في صحيفة "الوطن" أن "الخادمة والسائق" هما "الأم والأب" البديلان لأطفالنا، وهما الخطر الكامن في بيوتنا، الذي يتحرش بأطفالنا، في غياب الأم الحقيقية النائمة أو المشغولة بوظيفتها، وتدلل الكاتبة على رأيها من خلال عدة دراسات أكدت أن 22.7 % من الأطفال بالمملكة تعرضوا للتحرش الجنسي، وأن 62.1 % منهم رفضوا الإفصاح عن الأشخاص المعتدين عليهم، بسبب حساسية العلاقة التي تربطهم بالمعتدين أو خوفهم منهم.

وفي صحيفة "الجزيرة" يرى الكاتب الصحفي د. عثمان بن صالح العامر، أن بعض الكتابات السعودية فيما يخص واقعة الخادمة الإندونيسية ساهمت في تضخيم الصورة وتأجيج مشاعر الشعب الإندونيسي، بعدما تمت ترجمتها وتصعيدها بشكل موجه، ويناشد العامر رؤساء التحرير والكتاب والصحفيين مراعاة الدقة والشمولية فيما يبثونه من أخبار وكتابات، والبعد عن التعميم لعدم الإضرار بصورة ومصلحة المملكة.





كاتبة سعودية: انتبهوا.. "الخادمة والسائق" هما "الأم والأب والخطر" في بيوتنا

ترى الكاتبة الصحفية هالة القحطاني في صحيفة "الوطن" أن "الخادمة والسائق" هما "الأم والأب" البديلان لأطفالنا، وهما الخطر الكامن في بيوتنا، الذي يتحرش بأطفالنا، في غياب الأم الحقيقية النائمة أو المشغولة بوظيفتها، وتدلل الكاتبة على رأيها من خلال عدة دراسات أكدت أن 22.7 % من الأطفال بالمملكة تعرضوا للتحرش الجنسي، وأن 62.1 % منهم رفضوا الإفصاح عن الأشخاص المعتدين عليهم، بسبب حساسية العلاقة التي تربطهم بالمعتدين أو خوفهم منهم، ففي مقالها "الخطر النائم في بيوتنا!" تصف الكاتبة أنها حين تنتظر كعادتها خروج أبنائها الصغار من الصفوف، يفزعها أن معظم المنتظرات خادمات وليس الأمهات النائمات في بيوتهن، وتصف علاقة الطفل بالخادمة قائلة: "ورأيت بنفسي كيف يقبل الطفل راكضاً نحو الخادمة فرحاً لأنه وجد شخصاً ينتظره في الوقت الذي قلما ألاحظ خادمة تبادل طفلاً الشعور البريء نفسه، إلا حين يوجد أحد أفراد العائلة، وفي أكثر من موقف أجد الخادمة تدفعه بيدها حين يحاول الطفل احتضانها لأنه في تلك اللحظه يتمنى أن تكون تلك أحضان أمه! وحين تضطر المدرسة في حالات التأخير إلى الاتصال بالأب في عمله لأن الخادمة هي التي كثيراً ما ترد على اتصال المدرسة لتعلن أن الأم نائمة، من المؤسف أن بعض الأمهات لا يشعرن بالمسؤولية أبداً لأنه حين تستيقظ المدام لا تفكر حتى بالرد على اتصال المدرسة، بل ترد على مكالمات أهلها أو صديقاتها لوضع خطة أين أسهر هذا المساء، وتسأل الأم البديلة (الخادمة) ماذا تريد المدرسة باستنكار!"، وتعلق الكاتبة على ذلك بقولها: "كدت أن أصاب بالاختناق من كثرة الخادمات، وشعرت لوهلة بأن هذا هو الخطر الكامن في بيوتنا، بل المنظر يُشعرُك بالحزن ويعكس مدى سُوء صورة الأم والأب في مجتمعنا وفشلهم في أداء أهم دور أُوكل إليهم، فكان واجبهم هو أن أوكلوا تلك المسؤولية للخادمة والسائق، الأم والأب، البديلان، للقيام بما هو أكثر من ذلك!"، ثم تعلن الكاتبة تحذيرها صراحة: "النائمات في الصباح في فراشهن، وتلك التي تتعذر بالعمل يجب أن تدرك مدى خطورة الوضع بعد أن أكدت عدة دراسات أن 22.7 % من الأطفال بالمملكة تعرضوا للتحرش الجنسي، وأن 62.1 % منهم رفضوا الإفصاح عن الأشخاص المعتدين عليهم، فيما أرجعت الدراسة ذلك إلى حساسية العلاقة التي تربطهم بالمعتدين أو خوفهم منهم"، ثم تسرد الكاتبة فاجعة أم اكتشفت تحرش السائق بطفلها، وتنهي مؤكدة ومحذرة: " كناومازلنا نُحذر من وقوع الخطر ونكرر: خذوا الحذر من الخطر النائم في بيوتنا ولا تجعلوهم يقومون بدور الأم والأب لأطفال دون سن الإدراك!".





العامر: بعض الكتاب والصحفيين السعوديين ساهم في تأجيج غضب الشعب الإندونيسي

في صحيفة "الجزيرة" يرى الكاتب الصحفي د. عثمان بن صالح العامر، أن بعض الكتابات السعودية فيما يخص واقعة الخادمة الإندونيسية ساهمت في تضخيم الصورة وتأجيج مشاعر الشعب الإندونيسي، بعدما تمت ترجمتها وتصعيدها بشكل موجه، ويناشد العامر رؤساء التحرير والكتاب والصحفيين مراعاة الدقة والشمولية فيما يبثونه من أخبار وكتابات، والبعد عن التعميم لعدم الإضرار بصورة ومصلحة المملكة، ففي مقاله "أثر الخبر الصحفي على العلاقات الدولية" يبدأ الكاتب من تصريح للقنصل السعودي في جاكرتا عبد العزيز الرقابي والمنشور يوم الاثنين الماضي في الصفحة الأولى من "الرياض" الاقتصادي، عن دور وسائل الإعلام في تأجيج الرأي العام ويقول: إن التصريح "أثار في نظري قضية في غاية الأهمية، تتعلق بدور وسائل الإعلام السعودية في تأجيج الرأي العام الخارجي، مع أنه فيما ذكر كان يتحدث عن الرأي العام الإندونيسي، إلا أن القاعدة العامة المعروفة العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب، تناسب المقام هنا ويمكن الاستشهاد بها في هذا الباب"، ويشرح الكاتب قائلاً: "الحالات الفردية التي تتعرض لها العمالة الإندونيسية أو غيرها في المملكة العربية السعودية وينبري أحد المحررين أو الكتاب في تبني الموضوع، والاهتمام به، والكتابة عنه أكثر من مرة وفي صورة مؤثرة وذات صيغة تعميمة كما حدث مثلاً للمقيمة الإندونيسية بالمدينة المنورة في غضون الأيام القليلة الماضية بعد أن تعرضت لانتهاك وتعنيف جسدي في منزل كفيلها وللأسف الشديد!! هذا الخبر أو المقال أو التحقيق أو المشهد المصور والمعروض في الإنترنت أو... يترجم وينشر في وسائل الإعلام الرسمية والشعبية الإندونيسية ويصعد بشكل موجه يشحن الشارع الإندونيسي ويهيج الرأي العام الذي يضخم الأمور ويأخذ انطباعاً سلبياً ويبني قناعات مغلوطة عن المجتمع السعودي عامة، إذ إن التعميم -كما هو معروف- مشكلة عالمية، وفي المقابل تُغيب في قنوات إعلامنا المحلي وكذا الإندونيسي ومثله الإعلام العالمي المحايد فضلاً عن المترصد، الإيجابيات التي ينعم بها الإندونيسيون المقيمون في المملكة الذين يقاربون 80 % من العمالة المنزلية"، ثم يتوجه الكاتب للصحفيين قائلاً: "على رؤساء التحرير والمسئولين عن صفحة المحليات وما ماثلها مراعاة اكتمال عناصر الخبر ولملمة شتات أطرافه المتعددة وإبراز الجانب المضيء في ثناياه كالعدالة القضائية السعودية وأخذ الحق من المعتدي أياً كان وإنصاف المظلوم دون تفريق بين لون أو جنس أو وطن، وكذلك بيان الموقف الشعبي والرسمي والشخصي من مثل هذه التصرفات الفردية.. فالمبالغة في النقد والتجريح المعتمد مع عدم الإحاطة الشاملة والكاملة بملابسات الموضوع والنقل الدقيق من قبل الراوي، والكتابة بصيغة التعميم لحالات فردية.. أمر يضر ولا ينفع، ونشر الغسيل الداخلي في كل مناسبة وكشف المستور لكل الناس حتى الأعداء قد يكون سبباً للفساد"، وينهي الكاتب بالإشارة إلى أنه لا يقف في سبيل حرية الكتاب والصحفيين: "وإنما هو من باب التذكير بالرسالة الملقاة على عاتق الإعلاميين خاصة الصحفيين حتى لا يكون هذا الكاتب أو ذاك سبباً في الإضرار بمصالحنا الوطنية من حيث يدري أو لا يدري".







التوقيع :
أتعجب من جيل أصبح يكتب الحمدلله هكذا >>>> el7md lelah !!

ينزل الله القرآن بلغتهم و يدعونه >>>> yarb
للجهلاء : الذين يظنون أنه >>>> ثقافة
تأملوا هذه الآية في سورة يوسف يقول الله تعالى :
♥♥" إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ "
ツツ
من مواضيعي في المنتدى
»» خلية التخريب بالكويت تتألف من 5 سوريين وعضوين بـ "حزب الله"
»» الشيعة العرب في العراق ومستقبل المواطنة
»» نائب كويتي يدعو مجلس التعاون إلى "تحرير الأهواز والجزر الإمارتية
»» الرياض: تدخل روسيا في شؤوننا الداخلية يعد عدائياً
»» يا سبيدر ابو صويلح يتمشى على كورنيش الكويت
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:00 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "