سياحة في كتاب سرائر وأسرار النطقاء / 2

[أبو ياسين]

بارك الله فيكما ..أخواي صاطي 2009 ومحاور الروافض .....

أخي محاور الروافض .......ما خفي كان أعظم ....

[محبة العمرين]

الحمدُلله الذي فضلنا على كثير من خلقهِ تفضيلاً

اسأل الله لهم الهداية ، اسأل الله لهم الهدايه ، اسأل الله لهم الهدايه

لاحول ولاقوة الا بالله

[أبو ياسين]

يرفع..............

[القاضي عمار الرصاص]

جزاك الله خيراً يا أبا ياسين وهذه المشاركة كنت وضعتها في الجزء الأول من موبقات جعفر الشيطان:
وهذه من السلاسل والأغلال التي غل بها الإسماعيلية من قبل دعاتهم فقيدوا بها أفكارهم وعقولهم وسلسلوا بها قلوبهم فصارت لاترى إلا ما يرى الداعي ولا تعي إلا ما يريد الداعي ولا تفقه شيئاً لا يريده الداعي الإسماعيلي, وهذا جعفر أحد الدعاة الباطنية له من الكتب الكشف كشف فيه عن سرهم وأخرج مكنون قلوبهم وكشف أسرارهم وهتك أستارهم من حيث لا يشعرون وهم يظنون أن الله تعالى يسترهم فخاب ظنهم لأنه سبحانه إنما يمهلهم حتى إذا أخذهم لم يفلتهم سبحانه وتعالى, وله كتاب السرائر وفيه من العجب ما لم تسمع أذن ولم تر عين فالله المسئول أن يعافينا جميعاً من شركهم وباطلهم الذي انطلى على اتباعهم, من أقوال هذا الباطني في السرائر أن ابنة لوط الكبرى قالت للصغرى: إنا قد عدمنا الرجال فتعالي نسقي أبانا خمراً ونضاجعه لنشفي منه وعسى أن نعقب نسلاً، فأسقتاه الخمر وهو لا يعلم ما في نفسيهما، فلما تمكن منه السكر ضاجعته الكبرى فنكحها بغير معرفة منه بما فعله حتى استملت بحمل، فلما كان في الليلة الثانية فعلت به الصغرى ما فعلته أختها فنكحها فعلقت منه"([1][1]).
وهذا الاتهام لنبي الله عز وجل لوط عليه وعلى نبينا وعلى سائر الأنبياء أفضل الصلاة وأتم التسليم، هذا الاتهام القذر، هذا الاتهام الحقير لهذا النبي الكريم قد جاء بعينه في سفر التكوين، فقد استقاه هؤلاء الإسماعيلية من النصارى، فقد جاء في سفر التكوين:
"وقالت البكر –أي ابنته البكر- للصغيرة: أبونا قد شاخ وليس في الأرض رجل ليدخل علينا كعادة كل الأرض * هلم نسقي أبانا خمراً ونضطجع معه فنحيي من أبينا نسلا * فسقتا أباهما خمراً في تلك الليلة ودخلت البكر واضطجعت مع أبيها ولم يعلم باضطجاعها ولا بقيامها * وحدث في الغد أن البكر قالت للصغيرة إني قد اضطجعت البارحة مع أبي. نسقيه خمراً الليلة أيضاً فادخلي اضطجعي معه فنحيي من أبينا نسلا * فسقتا أباهما خمراً في تلك الليلة أيضاً وقامت الصغيرة واضطجعت معه ولم يعلم باضطجاعها ولا بقيامها * فحبلت ابنتا لوط من أبيهما"([2][2]).
وهذا الإسفاف عند الإسماعيلية في الكلام على الأنبياء والطعن فيهم وفي أعراضهم، يبين لنا مدى خبث هذه الطائفة، ويظهر لنا كيدهم ومكرهم بالإسلام وأهله وأعلامه، فإذا كانوا يطعنون في أنبياء الله تعالى، وهم خير البشرية، وهم من اصطفاهم الله لحمل رسالته وتبليغ شريعته، فهذا مع أنه طعن فيهم فهو أيضاً طعن بالشرع الذي بلغوه والأمانة التي حملوها إلى خلقه، ومعنى ذلك الطعن في دين الأمة، وثوابتها، ومقدساتها.
ويروي جعفر بن منصور اليمن أن النبي صلى الله عليه وآله قال على رؤوس الأشهاد وهو آخذ بيد علي عليه السلام: "معاشر الناس، هذا أخي وابن عمي، وزوج ابنتي... منزلته مني كمنزلة رأسي من بدني... وكيف لا يكون كذلك وهو سيف نقمتي، وأبو عترتي، وساتر عورتي، ومفرج كربتي، ومنجز عداتي، وغافر خطيئتي"([3][3]).
قال جعفر بن منصور اليمن عن الأئمة من حيث الجملة عند قوله تعالى: "﴿ يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آَيَاتِ رَبِّكَ لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آَمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا﴾ [الأنعام: 158]: أعلم الله أن أولياءه يرون أعمال العباد، الطائع منهم والعاصي، والتائب والخاطئ، والمؤمن والفاجر، والكافر والبر، يعلمون أفعالهم، ويحصون عليهم آثارهم ويطلعون على سرائرهم، لأنهم شهود عليهم"([4][4]).

[1][1] - انظر: سرائر وأسرار النطقاء، لجعفر منصور اليمن، ص 129.

[2][2] - سفر التكوين، الإصحاح التاسع عشر، 30-38.

[3][3] - سرائر وأسرار النطقاء لجعفر بن منصور اليمن ص114-115.

[4][4] - سرائر وأسرار النطقاء لجعفر بن منصور اليمن ص 101.

[أبو ياسين]

وإياك أخي الحبيب وبارك الله فيك .......

[القاضي عمار الرصاص]

وما زال هناك في السرائر كثير من الأسرار لعل الله يسهل بكشفها ونشرها.

[عقائدي]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القاضي عمار الرصاص     جزاك الله خيراً يا أبا ياسين وهذه المشاركة كنت وضعتها في الجزء الأول من موبقات جعفر الشيطان: وهذه من السلاسل والأغلال التي غل بها الإسماعيلية من قبل دعاتهم فقيدوا بها أفكارهم وعقولهم وسلسلوا بها قلوبهم فصارت لاترى إلا ما يرى الداعي ولا تعي إلا ما يريد الداعي ولا تفقه شيئاً لا يريده الداعي الإسماعيلي, وهذا جعفر أحد الدعاة الباطنية له من الكتب الكشف كشف فيه عن سرهم وأخرج مكنون قلوبهم وكشف أسرارهم وهتك أستارهم من حيث لا يشعرون وهم يظنون أن الله تعالى يسترهم فخاب ظنهم لأنه سبحانه إنما يمهلهم حتى إذا أخذهم لم يفلتهم سبحانه وتعالى, وله كتاب السرائر وفيه من العجب ما لم تسمع أذن ولم تر عين فالله المسئول أن يعافينا جميعاً من شركهم وباطلهم الذي انطلى على اتباعهم, من أقوال هذا الباطني في السرائر أن ابنة لوط الكبرى قالت للصغرى: إنا قد عدمنا الرجال فتعالي نسقي أبانا خمراً ونضاجعه لنشفي منه وعسى أن نعقب نسلاً، فأسقتاه الخمر وهو لا يعلم ما في نفسيهما، فلما تمكن منه السكر ضاجعته الكبرى فنكحها بغير معرفة منه بما فعله حتى استملت بحمل، فلما كان في الليلة الثانية فعلت به الصغرى ما فعلته أختها فنكحها فعلقت منه"([1][1]). وهذا الاتهام لنبي الله عز وجل لوط عليه وعلى نبينا وعلى سائر الأنبياء أفضل الصلاة وأتم التسليم، هذا الاتهام القذر، هذا الاتهام الحقير لهذا النبي الكريم قد جاء بعينه في سفر التكوين، فقد استقاه هؤلاء الإسماعيلية من النصارى، فقد جاء في سفر التكوين: "وقالت البكر –أي ابنته البكر- للصغيرة: أبونا قد شاخ وليس في الأرض رجل ليدخل علينا كعادة كل الأرض * هلم نسقي أبانا خمراً ونضطجع معه فنحيي من أبينا نسلا * فسقتا أباهما خمراً في تلك الليلة ودخلت البكر واضطجعت مع أبيها ولم يعلم باضطجاعها ولا بقيامها * وحدث في الغد أن البكر قالت للصغيرة إني قد اضطجعت البارحة مع أبي. نسقيه خمراً الليلة أيضاً فادخلي اضطجعي معه فنحيي من أبينا نسلا * فسقتا أباهما خمراً في تلك الليلة أيضاً وقامت الصغيرة واضطجعت معه ولم يعلم باضطجاعها ولا بقيامها * فحبلت ابنتا لوط من أبيهما"([2][2]). وهذا الإسفاف عند الإسماعيلية في الكلام على الأنبياء والطعن فيهم وفي أعراضهم، يبين لنا مدى خبث هذه الطائفة، ويظهر لنا كيدهم ومكرهم بالإسلام وأهله وأعلامه، فإذا كانوا يطعنون في أنبياء الله تعالى، وهم خير البشرية، وهم من اصطفاهم الله لحمل رسالته وتبليغ شريعته، فهذا مع أنه طعن فيهم فهو أيضاً طعن بالشرع الذي بلغوه والأمانة التي حملوها إلى خلقه، ومعنى ذلك الطعن في دين الأمة، وثوابتها، ومقدساتها. ويروي جعفر بن منصور اليمن أن النبي صلى الله عليه وآله قال على رؤوس الأشهاد وهو آخذ بيد علي عليه السلام: "معاشر الناس، هذا أخي وابن عمي، وزوج ابنتي... منزلته مني كمنزلة رأسي من بدني... وكيف لا يكون كذلك وهو سيف نقمتي، وأبو عترتي، وساتر عورتي، ومفرج كربتي، ومنجز عداتي، وغافر خطيئتي"([3][3]). قال جعفر بن منصور اليمن عن الأئمة من حيث الجملة عند قوله تعالى: "﴿ يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آَيَاتِ رَبِّكَ لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آَمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا﴾ [الأنعام: 158]: أعلم الله أن أولياءه يرون أعمال العباد، الطائع منهم والعاصي، والتائب والخاطئ، والمؤمن والفاجر، والكافر والبر، يعلمون أفعالهم، ويحصون عليهم آثارهم ويطلعون على سرائرهم، لأنهم شهود عليهم"([4][4]). [1][1] - انظر: سرائر وأسرار النطقاء، لجعفر منصور اليمن، ص 129. [2][2] - سفر التكوين، الإصحاح التاسع عشر، 30-38. [3][3] - سرائر وأسرار النطقاء لجعفر بن منصور اليمن ص114-115. [4][4] - سرائر وأسرار النطقاء لجعفر بن منصور اليمن ص 101.

فرية قديمة تكفل الزميل أفلاطون بالحديث عنها..

http://www.dd-sunnah.net/forum/showpost.php?p=877504&postcount=42

[أبو ياسين]

لا زلنا ننتظر شجاعا يجيب .......

[القاضي عمار الرصاص]

قرأت كلام أفلاطون وهو لا يساوي بعرة, وهو مردود وجوه:
الأول: أن جعفر بن منصور ليس له غرض في عرض قصص الأنبياء, فهي موجودة في القرآن الكريم وقد صنف العلماء فيها مصنفات ولكنه صنف الكتاب ليبني على قصص الأنبياء أوهاماًوخيالات باطنية, ومن أهمها بيان الأدوارالسبعة التي تعتمد عليها الإسماعيلية وبيان متم كل دور مع ذكر الأضداد, فهو لم يعتن بظاهر ما ذكره الله تعالى ولكنه سعى في استخراج الباطن وإن كان فيه قدح في الأنبياء.
الثاني: أن القرآن الكريم الذي لا يأتية الباطل من بين يدية ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد يعتبره جعفر بن منصور اليمن محرفاً من قبل الصحابة الكرام والدليل على هذا قوله في كتاب الكشف:

"وقوله في قوله عز وجل: ﴿وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْماً﴾ [طـه:111]، ظلم آل محمد هكذا أنزلت هذه الآية"([1]).

فكيف يقال بعد هذا إن القرآن مرجعاً أصلياً لجعفر ومن هم على شاكلته من الباطنية الإسماعيلية.
الثالث: إن قوله بتحريف القرآن آل به إلى الاعتماد على التوارة في معرفة قصص الأنبياء وهذا عادة الباطنية الإٍسماعيلية في كثير من المواطن فالناظر في كتاب الرسائل وبعض كتب الكرماني وهذا الجعفر يجد اعتمادهم على التوارة أكثر من اعتمادهم على القرآن.
الرابع: أن الرجل حاطب ليل لا يميز بين الحق والباطل ما لم يخالف العقيدة الباطنية, ولذا فإنه اعتمد على التوارة في نقل ما قيل في نبي الله تعالى لوط عليه السلام, ثم إنه ذكر بعد ذلك كلاماً فقال:" فولد للكبرى ولداً سمته مات, وإليه ينسب أهل مات كلهم إلى اليوم, وللصغرى ولد سمته عمان وإليه ينسب أهل عمان إلى وقتنا هذا.
الخامس: أن السرائر يعد موسوعة باطنية في معرفة قصص الأنبياء فمن أهم أسباب تصنيفه أن جعفر أراد بيان قصص الأنبياء للإسماعيلية فهو الوحيد الذي ألف في هذا الباب, فأراد أن يصد الناس عن القرآن وكتب أهل السنة.
السادس: أنه كتاب باطني بحت وليس من الكتب الظاهرة, والأصل في الكتب الباطنة أنها متلقاه عن المعصوم الذي لا ينطق عن الهوى لا سيما وان جعفر قد عاصر بعض أئمة بني عبيد.
السادس: أنه ذكره كالمقر ولم يعقب عليه ولا بحرف واحد, وهذا يدل على عدم اعتدادهم بما جاء في القرآن العظيم من تعظيمهم بل واصل الكلام ولو كان ما ذكرت يا هذا صحيحا لدافع عن نبي الله عليه السلام ولم يمر مع العلم أن له في كتابه هذا سقطات أخرى فيما يتعلق بالأنبياء.
ولي عودة.

[القاضي عمار الرصاص]

أين الباطنية ليدافعوا عن دعاتهم الزنادقة الذين ما سلم منهم حتى الانبياء سلام الله عليهم.