العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-08-06, 12:40 PM   رقم المشاركة : 1
ابو المقداد الانصاري
عضو ذهبي






ابو المقداد الانصاري غير متصل

ابو المقداد الانصاري is on a distinguished road


صلاح الدين الايوبي شيعي هذه الكرٌه / مقال رائع ...

اخواني الاحبه


السلام عليكم ورحمه الله وبركاته




طلال الصالحي



في سياق كلمته التأريخية غداة العدوان الصهيوني على لبنان برزت من بين ثنايا تلك الكلمة الجملة الجميلة والواضحة والمعبّرة عن شمولية المواجهة التي يتصدى لها العرب والمسلمون كافة دون تمييز , والتي استشعرها القائد حسن نصر الله باعتباره المجسّ الأقرب لخطورة التحدي وجدّيته بين العرب والغرب المتمثل بالكيان الصهيوني المحادد لبلده جغرافياً , حين قال القائد حسن نصر الله ( وصل اللهم على محمد وعلى آل محمد وعلى صحابة محمد ) .. هكذا نطق القائد المجاهد حسن نصر الله ! ..

فقد يبدو عنوان المقال هذا وكأنه بدا كبداية لقصيدة شعرية حداثية ( سنـّيّة ) حالمة أول الأمر ! , إلا أن الأمر غير ذلك , إذ أننا نقول عبر هذا العنوان أن أكثر ما فرّق الأمة الإسلامية ومن ورائها أمتنا العربية في جزء كبير من مكونها الدفاعي البشري آفتان لاثالث لهما , هما آفة الجهل التي عمّت ديار العرب والمسلمين طيلة قرون , وآفة أولئك السحرة والمشعوذين بالدين من الذين التحقوا بركب السلطان والتي انتهت حلقاتهم المتوارثة عند ( ملوك الموز ) المرتبطين بالضرورة بالركب الصهيوأنجلسكسون حين روّج أولئك المشعوذين الجهلة لـ( الإسلام المُعَولم ) على الطريقة الصهيونية والتي تسمح وفق منهجها لأي سلطة حكم عربية بتعميل ( طاعة ولي الأمر ) والتي تعني في نهاية غاياتها هي طاعة للغرب الصليبي واليهودي ومرجعياته على اختلافها أولاً وأخيراً , بحكم التبعية والولاء لهؤلاء المسمّون بالحكام العرب , وجعلها تصب في ديمومة الإستعمار الغربي لمنطقتنا العربية إلى أبد الآبدين باسم الاسلام وباسم الدين !, وبالضبط كما فعّلها الإستعمارين البرتغالي والبريطاني حينما اجتاحا قبل 600 عام ( ميلادي ) القارة الهندية ومزّقوها أوصالاً متقاتلة فيما بينها برعاية مفتين زينوا للناس حب ولي الأمر وطاعته ( مهما كان ! ) وتأليه ( بيوت الله ) وتفخيمها ! والإعتناء الشديد بمظهر العابد ومكان العبادة قبل كل شيئ واعتبارها ( العبادة الأصل ! ) يرافق ذلك الدعوة إلى حب ( الله ) مع كراهة الجهاد في سبيله في نفس الوقت ! عبر مختلف الذرائع وأنواع الفتاوى والحجج , متناسين أن ( غار حراء ) كان يعج بمختلف مقاسات الجحور الملئى بالثعابين والعقارب وأبو بريص والصراصر على أنواعها و بقية الحيوانات الزاحفة منها والمشاة والطائرة والمتسلّقة , وخالياً ذلك الغار من السقوف الثانوية ومن الموزائيك والمرمر , سوى من نتوءات وتجاويف صخرية متربة يمتلئ تجويفه بعفونة ظلام دهور من مئات الألوف من السنين تلف ذلك الغار كما غيره من أمثاله من المغارات والشقوق , ومع ذلك انطلق منه أكبر بركان ثوري عج بالحجج والبراهين الصادعة وبالعلم الربّاني يتفوّه به رائد ذلك القفر الموحش صلوات الله عيه وسلامه و ليغير فيما بعد عبر ذلك الغار وجه كوكبنا إنسانياً وبيئيّا , لازالت دفوقات وموجات ذلك البركان النوراني توالد الحضارة تلو الأخرى في تعاقب متسارع دون انقطاع وان اختلفت أماكن إنعكاسات إشعاعاته واختلفت أجناس أقوامه..



فبغض النظر عن الأسباب الحقيقية التي دعت الإدارة الأميركية فأوعزت إلى نسختها الثانية الصغيرة ( إسرائيل ) بشن العدوان على جنوب لبنان وحزب الله , والتي قد تكون من بين أهم أهداف ذلك الإيعاز , هو إشغال الرأي العام العالمي والعربي عن التمعن بهزيمتها المدوية على أرض العراق (تحت ضربات فتية آمنوا بربهم تمتلئ بيوتهم بالزواحف والنتوءات والتجاويف الترابية الخالية من صلابة الصخر حتى ! والمفروشة بالحصران البالية ! ) وما تلحقه أم المقاومات هذه ذات الأهداف الإنسانية العالمية بأشد ما تكون وعبر جميع العصور ... مقاومة العراق العظيمة وما تلحقه بالقوات الأميركية وأتباعها من خسائر مُهلكة وقاصمة ..

وبغض النظر أيضاً عما يراه المراقب أو المتابع لشؤون التقلبات الستراتيجية ( الدينية والمذهبية ) والتي يواكب الغربصهيوني ركوب تقلبات موجاتها بانتظام وبتوازن عجيب يحسده عليها شمبانزي عصور الدايناصورات !, وبحرفية صاحب الصنعة الذي خبر زوايا المذهبية في منطقتنا وعارف بها ومتداخل مع شؤونها بخبرة تراكمات استشراقية ما لاتقل عن ثلاثة قرون مضت إن لم تكن أكثر ! , والتي توجها هذا الغربصهيوسعودي أخيراً بافتراضية ( الهلال الشيعي ) الذي فعّله الغرب مضطرّاً وبتعجيل ( خميني ) عالي الفولتية عقب بزوغ نجم العراق العلمي الحضاري المارد ....

الذي نشهده والعالم أجمع ويشهده حتى أقل الناس حماساً اليوم لما يعرف بالاسلام السياسي , ومن خلال تلمس وتحسس أي مراقب لبدايات تشكل هذا الهلال وااستطالاته المتلاحقة المتمددة بمختلف الإتجاهات , لعل أبرزها استلام حافظ الأسد ( العلوي ) لمقاليد أهم بلد عربي غالبيته الساحقة ممن غلبت تسميهم بـ ( السنة ) في سوريا العروبة .. إذ .. وبعد أقلمة مرقد الصحابي الجليل جعفر الطيار رضي الله عنه ( في الأردن ! ) وتدويله دينياً وتفخيمه وزروقته بأموال فارسية إيرانية كانت جاهزة له مباشرة بعد ما سمي بحرب تحرير الكويت ! كعربون وفاء صهيوني لبني صفيون , لمشاركتهم الفعالة في تحطيم العراق ! , وبعد أقلمة ( السيدة زينب ) وتفخيم مرقدها ورهبنته بالتزامن مع التمدد القبوري الفارسي في الأردن , وبأموال فارسية تدفقت على هذا المرقد بعد حرب الكويت مباشرة أيضاً ! , وانتهاءاً ( مؤخراً ) وليس على ما يبدوا أخيراً ! في زيادة الإهتمام بمرقد شيعي آخر سيظهر للوجود ( فترقبوه ! ) في دمشق ( أيضا ! ) وفي خاصرتها الجانبية الأخرى المقابلة من العاصمة السورية العروبية , بعد أن أعلن ( معمّم قمّي ) بأنه ( رأى في منامه ! ) ثلاث نخلات باسقات تحتضن بين ظلالها مرقد ( السيدة سكينة !!! ) هذه المرّة ! وفي منطقة ( داريّا ) القريبة من منطقة ( صحنايا ) بريف دمشق ! , وبهذا تكتمل مشاهد التسريع الهلالي ( الشيعي ) ويتشكل بشكله ... ربما النهائي ... المتمثل بذلك الهلال المرسوم كبديل ووفق المصلحة الغربية الحالية في هذه الحقبة عموما , وبمباركة التمددات الواسعة ( التي زامنت بدايات تشكل الهلال منذ فجر عبد الوهاب واسماعيل الصفوي ) هذه التمددات التي حصل عليها أولاً ( آل سعود ) منذ أكثر من مئة عام وبتلقين ( لورنسي ) فى وجدان غالبية المسلمين البسطاء والسذج الذين ظنوا ولازال الكثير منهم يظن ولغاية هذه اللحظات مع الأسف الشديد والمؤلم وببلاهة وبتخدير استسلامي سانح وكأنه يريد يتوّج الإسلام وأركانه ومبادئه العظيمة ورسالته السمحاء ويقتصره ويختصره ويختزله بهؤلاء القوم السعوديون ( يهود دونمة الأندلس ) , غاضين الطرف عن (( سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام )) فاضحة المتسترين بالدين , ففي نظر هؤلاء الغالبية المسلمة الجاهلة قد باتت تلك الآية الكريمة وكأنها لاوجود لها وفق تمييع محتواها وسط حجج ( ما ننسخ من آية أو ننسها ... ) القرآنية ! وبذا فقد ولّت هذه الآية وإلى غير رجعة بنظر الغالبية المسلمة ووجدان حتى أقل الناس ظناً بما تسمى ( الوهابية .. نسبة الى محمود عبد الوهاب مؤسسها .... 300عاما من الآن ... والمستند في حججه الى أحمد بن حنبل كما يدعي مريديه .. ) والتي رعاها آل سعود هؤلاء رغم أن هذه الغالبية المسلمة يقرؤون القرآن ليلا ونهارا ويعلمون جيداً ( أن الإسلام ليس عمران مادي متفخـّم مزوّق مزروق وتملـّق ونفاق الناس بالبكاء والعويل والصراخ بحجة الدعاء ! ... بل الإسلام الحق هو عمران للنفوس وبنائها لبنة لبنة كما بناها رسول الله وإصلاح لشعوب تكره الجهل وتشمأز من فقدان ذاكرتها الحضارية وتتعوّذ بالله أن تـُسيّس مبادئها ! ...

فبغض النظر عن كل ذك , إلاّ أن ما شهده العالم أجمع مؤخراً شرقه وغربه شماله وجنوبه , فأصبحت واضحة لديهم جليّة معالم الإسلام الحق كامنا في وجدان كل عربي أصيل وفي كيان أإيضاً كل مسلم غير عربي مارداً ثائراً زائراً ينتظر فرصة نهوضه على يد كل ساع لرفع راية العروبة والإسلام وقهر الذل والاستعباد وبإجماع شعبي قومي وشامل ( هو أن من يقود هذه الشعوب قيادة واضحة بينة لدحر الإستعمار والمستعمرين على مختلف نحلهم لبد وأن يكون بتوجه اسلامي خالص , عندها لايهم من سيكون ذلك القائد بعد ذلك ... هل هو سيكون من أصل شيعي أم سني علوي أم حنبلي , هل هو طارق عزيز العربي أم طارق بن زياد البربري ! هل هو صدام العربي أم صلاح الدين الكردي , هل هو ضاري السني أم جعفر أبو التمن الشيعي ! .. لايهم ... طالما الأمر يتعلق بالوجود العربي الإسلامي من عدمه بمجمله , وطالما الأمر يخص مواجهة من أراد الشرور بأبناء وبخيرات وبإرادة المنطقة وأبنائها المهددين بإزالتهم من خارطة الحياة والوجود الآدمي .. ) فعند الشدائد يظهر المعدن الحقيقي للإسلام الحق ونقاوة جوهره ويظهر الرجال الحقيقيون المدافعون عن حياضه أمام مسامع وأبصار جميع طوائفه ونحله ومذاهبه ..

المجاهد ( حسن نصر الله ) على ما بدا لنا في ظهوره القتالي الشرس في الانتصار اللبناني العظيم مؤخراً كقائد بملامح الحفيد لجذوة ( الغار ) وصادح صدى الصدع المحمّدي .

ذكر المقاتل حسن نصر الله في بيانه الأول في سياق كلمته التأريخية اللاهثة وراء خطوط العدو الصهيوني المعتدي على لبنان بداية الغزو , حيث قال المجاهد نصره الله ( وصلّ اللهم على محمد وعلى آل محمد وعلى صحابة محمد ) ولم يقل ( صحابة محمد المنتجبين ! ) كما يرددها هواة ومريدي ( قم ) أبناء حوزتها التلمودية ! , فهل يا ترى كانت كلمات خطابه الميداني المغموس بدماء النصر بمثابة البداية لاجتثاث الطائفية من نفوس مجاميع أفراد حزبه أولاً ! , وهل يا ترى أصبحت مفتاح و مقدمة وعربون وبداية طريق صحيح يفضي لإزالة تلك الأوهام العنصرية من بقية نفوس عامة الشيعة وفي مختلف البلدان ( العراق خاصة ) بعد أن رأى جميع أخوة الإسلام والعروبة كيف هي حقيقة الاسلام الناصع البياض بما عبّر به القائد حسن نصر الله دون أن يترك ولو خيط رفيع من حبل لعنصرية مقيتة في مخاطبته الرأي العام العربي والإسلامي والعالمي .. فكان خطابه يحمل بين طياته حقيقة إسلامية جامعة شاملة لاسنية ولا شيعية ولا أباضية ولا وهابية ولا سلفية ولا خلفية .. بل مسلمون كما أراد لنا الله وكما عبّر سبحانه وتعالى في الكثير من أياته البينات .... (( ومن يرغب عن ملـّة إبراهيم إلا من سفه نفسه . ولقد اصطفيناه في الدنيا . وإنه في الآخرة لمن الصالحين . إذ قال له ربّه أسلم . قال أسلمت لرب العالمين ! )) (( ووصى بها ابراهيم بنيه ويعقوب . يا بنيّ إن الله اصطفى لكم الدين , فلاتموتن إلا وأنتم مسلمون ! )) (( أم كنتم شهداء إذ حضر يعقوب الموت .. إذ قال لبنيه ما تعبدون من بعدي . قالوا نعبد إلهك وإله آبائك إبراهيم وإسماعيل وإسحاق إلهاً واحداً ونحن له مسلمون ! )) (( هو سمّاكم المسلمين من قبل ! )) .... (( ربّنا وأجعلنا مسلِمَين لك ومن ذرّيتنا أمّة مسلمة لك .. أمّة مسلمة لك .. أمّة مسلمة لك !! )) ...



وبذا ... فكلنا أمل من أن يستطيع الآن وفي هذه الظروف الملتهبة التي تمر بأمة العروبة والإسلام القائد حسن نصر الله , وبفرصة تأريخية واتته ربما لن تتكرر , من اجتثاث الطائفية من المنطقة برمّتها , عندها سيجتث لو أراد أو استطاع .. وهو قادر لو ابتدأها بنفوس مريديه ... عندها سيظهر من سيسير على خطاه ويستطيع بعد ذلك من اجتثاث سرطان ( دين السلطان ) من بين تضاريس وثقوب أدمغة شعب الحجاز والجزيرة العربية وشعب الخليج العربي ( مدّعين السنـّة والجماعة ) وتنقية نفوسهم المملوءة بالاستعلاء المذهبي الفارغ المتأتي من قرون الجهل والإنقياد الأعمى طيلة تلك القرون العمياء لدخلاء الدين الحنيف , وخصوصأ من متخلفي الأمة وجهلتها من وعاض السلاطين , وأنتهاءاً بآخر حلقات التعمية والتخدير في تلك المنطقة متمثلة بمفتين آل سعود بن باز وبن عثيمين ومن لف لفهم وممن سبقهم من الذين فتحوا أبواب جزيرة العرب للصهاينة والصليبيين باسم الدين وباسم الإنكفاء وترك الدنيا ( لأهل الكتاب فقط ! ) , فيستطيع من بعد ذلك بطل الجنوب اللبناني صاحب العصا الغليضة المرفوعة بوجه الصهاينة , القائد حسن , نصره الله وأيّده , أو سيستطيع من سيخلفه أيضاً عندما سيسير على نفس نهج الهداية , من تحرير القدس وفلسطين , بل وسيحرر مجمل الضمير العربي وسيسهم في تحرير الضمير العالمي , بعد أن كان قد ابتدأها القائد حسن هو وحزبه بـ( حطّين جنوب لبنان ) من بعد صواريخ ( أم المعارك ) وجهاد ( الحواسم ) , كما فعلها القائد العظيم صلاح الدين من قبل , وقبل أن يحرر القدس , حين عمل أول ما عمل هو أن اجتث من مصر جذور أهم أعوان الحملة الصليبية ( الفاطميين ) أولاً وبادئ ذي بدئ .. حلفاء الصليبيين طيلة 200 عام ! . آل سعود ذلك الزمان حلفاء صليبصهيون هذا الزمان ! ) قبل أن يحرر ذلك القائد العظيم فيما بعد بيت المقدس وينهي الوجود الصليبي في مجمل المنطقة وعمومها وبشكل كامل ! ..




والله العظيم منقول






 
قديم 24-08-06, 11:14 PM   رقم المشاركة : 2
saria1970
عضو





saria1970 غير متصل

saria1970 is on a distinguished road


مع ان الرافضة من اشد الناس كرها لصلاح الدين و يسموه فساد الدين و خسئوا و الله







التوقيع :
الحمد لله على نعمة الولاية لله و لرسوله و الذين آمنوا جميعهم

الحمد لله أنني مسلم سني و لست رافضي

يا رب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك و لعظيم سلطانك
من مواضيعي في المنتدى
»» الأخ الحبيب فرقان المسلم
»» الفرق بين الرسول و الامام
»» هل هذا الكلام عن ابن تيمية صحيح
»» الرجاء من الجميع الدخول
»» طلب من سنة الخليج
 
قديم 25-08-06, 03:23 PM   رقم المشاركة : 3
ابو المقداد الانصاري
عضو ذهبي






ابو المقداد الانصاري غير متصل

ابو المقداد الانصاري is on a distinguished road


جزاك الله خيرا على مرورك الكريم


...







 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:12 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "