العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتـــــــــديات العـــــــــــامـــة > الــــحــــــــــــوار العــــــــــــــــــام

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-07-09, 04:58 AM   رقم المشاركة : 1
الرمح الذهبي
موقوف





الرمح الذهبي غير متصل

الرمح الذهبي is on a distinguished road


اصل الفلسطينين مهاجرين من جزيرة كريت اليونانية

اصل الفلسطينين مهاجرين من جزيرة كريت اليونانية

وتدعى بيلست pelest وأصبح يطلق على المنطقة اسم أرض الفلسطينيين.

و هذا أكده موقع فلسطيني
لكنها عُرِفت فيما بعد باسم (فلسطين)، لأنّه قبل الميلاد بمئات السنين، نزلت قبائل من غرب البحر الأبيض المتوسط، من منطقة بحر (إيجة) ومن جزيرة (كريت) على وجه التحديد، على ساحل البحر الأبيض المتوسط، تسمى (فلستينا)، واختلطت هذه القبائل مع قبائل الكنعانيين، وتمازجوا معاً، وشكّلوا خليطاً سكانياً مشتركاً فيما بينهم، يغلب عليه الطابع والدم العربي، وعاشوا في تلك المنطقة، التي سمّيت باسم القبائل التي قدِمت من كريت باسم (فلسطين).
http://www.alquds-online.org/index.php?s=11&ss=7&id=474


هل حق اليهود في فلسطين أقلُ من حق العرب؟

اقتباس من مقال للكاتب العراقي عارف علوان

اليهود:

ينظر العرب إلى القضية الفلسطينية كمشكلة في غاية التعقيد، وهي في واقع الأمر ليست كذلك إلا في عيون العرب، وعواطفهم، وفكرهم القومي والديني. وقد راكم العرب الادعاءات عن حقهم وحدهم في أرض فلسطين باشتقاق العديد من المطلقات اعتماداً على مراجع شفوية ومكتوبة دوّنها الغالب بعد الفتوحات الإسلامية، وحرم على أي شخص إعادة النظر فيها، عربياً كان أو أجنبياً. وعندما قبل العرب الاحتكام إلى الأمم المتحدة ومواثيقها لحل المشكلة الفلسطينية، وجدت مطلقاتهم تعارضاً صارخاً مع الوثائق التاريخية، المصفاة، التي بحوزة المنظمة الدولية الجديدة، لذلك ضيعوا عقوداً من الزمن في إصرارهم على صحة مستنداتهم غير المتطابقة مع تاريخ المنطقة المعترف به رسميا، المعتمد على الشواهد العينية الباتة (البراهين الأثرية غي أرض فلسطين) وما ورد في الكتب السماوية الثلاثة، وما ذكره مؤرخو روما، وقبلهم مؤرخو اليونان، وبعدهم مؤرخو اليهود، والدراسات التاريخية الحديثة.
قبل أن يأمر الإمبراطور أدريان (132.م) بتدمير مملكة يهودا بسبب ثورة اليهود، ومحو اسمها بإطلاق اسم (فلسطين) على المنطقة الجنوبية، لم تكن هناك أرض اسمها فلسطين. والفلسطينيون قوم جاءوا من جزيرة كريت اليونانية وأقاموا بضع آلاف من السنين جنوب صور حتى الزاوية السفلى لشرق البحر المتوسط، ثم انقرضوا كما انقرضت بلايين الأحياء من البشر (الأقوام) والحيوانات والحشرات والنباتات لأسباب جينية لم تكن معروفة في ذلك الزمان.
وقد دخل اليهود هذه المنطقة في عهد داود حوالي الألف الأول قبل الميلاد، وأعادوا بناء مدينة أورشليم بعد طرد اليبوسيين. واليبوسيون شعب من الحثيين وصلوا إلى فلسطين بعد سقوط الإمبراطورية الحثية التي قامت في شمال تركيا الحالية في حوال القرن الثاني عشر قبل الميلاد. ويقال إنهم بنوا حصناً خارج أورشليم أطلقوا عليه (صهيون) وبنوا سوراً حول المدينة. وقبل الحثيين سكن أورشليم أو استولى عليها الحوريون الذين جاءوا من الأناضول. وقبلهم الحبيرو وهم خليط من الشعوب من الساميين وغير الساميين يقال إنهم قبائل غير مستقرة ممن يبحثون عن مصادر الرزق، أشارت إليهم ألواح مصرية وورد ذكرهم في التوراة. وذكر المؤرخ اليوناني هيرودت أن الأموريين (الحبيريون) دخلوا هذه الأرض مبكراً جداً، وهم من أصول سومرية جاءوا من جنوب العراق، ومنهم ظهر الفينيقيون الذين تركوا آثاراً على سواحل الخليج العربي الغربية إلى أن وصلوا لبنان. ثم جاء اليونانيون بعد زحف الأسكندر المقدوني على الشرق. بعدهم احتل القائد الروماني بومبيَ جميع السواحل الغربية للبحر الأحمر، وكان لليونانيين والرومان علاقات بملوك الفراعنة في مصر، حيث تذهب رسلهم وقوافلهم إلى الإسكندرية عبر الطريق الساحلي الجنوبي، وعلى هذا الطريق نشأت نقاط توقف عديدة منها مدينة غزة، التي تجمع فيها خليط من المصريين والفينيقيين وبدو سيناء وقليل من عرب الجزيرة من التجار أو طالبي الرزق.
وعندما دخل داود وقومه قادمين من أرض ما بين النهرين، أعاد تشييد مدينة أورشليم وبنى أول هيكل لليهود، وقام ابنه سليمان من بعده بتوسيع المدينة وأعاد بناء الهيكل بمساعدة (حيرام) ملك صور ليصبح إحدى معجزات تلك الفترة في جماله ومتانة بنيانه، ورمم معبد الصخرة، وكان مزاراً ومكان صلاة للوثنيين ثم للأنبياء اليهود. وكانت أورشليم مدينة للعبادة الوثنية والسماوية تقدم فيها القرابين المذبوحة، وهي العادة التي التزم بها الإسلام بعد ذلك.
بعد 250 سنة على إقامتهم في المنطقة، أسس اليهود مملكة إسرائيل التي انقسمت فيما بعد إلى مملكتين: السامرة في الشمال ومملكة يهودا في الجنوب، وأصبحت أورشليم مدينة مزدهرة ثقافياً وتجارياً، يقطنها خليط من اليهود واليونانيين والرومان والفرس والفينيقيين والبابليين ونسبة قليلة جداً من تجار الجزيرة العرب لم يكن وجودهم يتميز بشيء ما.

===============

الفلسطيين اصولهم خليط من اقوام من جزيرة كريت وروم بحكم الاحتلال الروماني الطويل و قبائل سامية عديدة و كذلك فلسطين تشمل سدوم وهم قوم لوط , واقتبس
أسس اليهود مملكة إسرائيل التي انقسمت فيما بعد إلى مملكتين: السامرة في الشمال ومملكة يهودا في الجنوب، وأصبحت أورشليم مدينة مزدهرة ثقافياً وتجارياً، يقطنها خليط من اليهود واليونانيين والرومان والفرس والفينيقيين والبابليين ونسبة قليلة جداً من تجار الجزيرة العرب لم يكن وجودهم يتميز بشيء ما.







 
قديم 18-07-09, 05:10 AM   رقم المشاركة : 2
صفوح
عضو فضي






صفوح غير متصل

صفوح is on a distinguished road


شكرا على الموضوع مع انني لم افهم منه شيء اطلاقا !!

كتبت الموضوع ولم تكتب الغايه او الخلاصه او الفائدة منه اخي الكريم بارك الله بك !

يعني هل افهم ان فلسطين العربيه الكنعانية المنشأ والمسجد الاقصى الذي استلم مفاتحه الفاروق لليهود شذاذ

الآفاق حق فيه ؟

اعذرني على عدم استيعابي لموضوعك .







التوقيع :
فرسان السنه
http://www.forsanelhaq.com/
من مواضيعي في المنتدى
»» الحث على الفوز في رمضان لنهنئه , والتحذير من الخساره لكيلا نعزّيه . ماده سمعيه ..
»» ولادة طفل داغستاني على ساقيه آيات قرانية تظهر وتختفي / صور وفيديو
»» طلاب بهندسة الأزهر يصممون برنامجاً إلكترونياً للرد علي الشبهات حول الإسلام
»» حوار بيني و بين محتاج في احد المواضيع هل نكمل الحوار
»» نصيحه إلى كـل شيعي يحب آل البيت
 
قديم 18-07-09, 05:19 AM   رقم المشاركة : 3
صفوح
عضو فضي






صفوح غير متصل

صفوح is on a distinguished road


الكاتب العراقي عارف علوان هو من جنوب العراق وربما قد يكون رافضي
وان لم يكن كذالك فهو روائي وأديب وليس له علاقة بالتاريخ او بالدين .!
انتضر ايضاحك على موضوعك .!







التوقيع :
فرسان السنه
http://www.forsanelhaq.com/
من مواضيعي في المنتدى
»» حوار مع الدكتورة الداعية / رقيه المحارب
»» من ثمرات الاستغفار
»» سؤال للاسماعيلية
»» الخطر الصفوي الشعوبي على مسلمي روسيا
»» اثبات عدالة الصحابة من كتب الرافضة
 
قديم 18-07-09, 05:27 AM   رقم المشاركة : 4
الرمح الذهبي
موقوف





الرمح الذهبي غير متصل

الرمح الذهبي is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صفوح مشاهدة المشاركة
   شكرا على الموضوع مع انني لم افهم منه شيء اطلاقا !!

كتبت الموضوع ولم تكتب الغايه او الخلاصه او الفائدة منه اخي الكريم بارك الله بك !

يعني هل افهم ان فلسطين العربيه الكنعانية المنشأ والمسجد الاقصى الذي استلم مفاتحه الفاروق لليهود شذاذ

الآفاق حق فيه ؟

اعذرني على عدم استيعابي لموضوعك .

اخي صفوح

الموضوع مطروح من ناحية تاريخية فاذا لديك ما يخالفه هاته

ولا اظنك تستطيع ان تنفي حكم الملك سليمان وبني اسرائيل لفلسطين

ثانيا حق العرب في القدس حق اصيل


ان الارض الممتدة من الفرات الي النيل كما جاء في الكتب السماوية هي ارض لذرية ابراهيم عليه السلام

لقد اعطى الله سبحانه الارض الممتدة من الفرات الي النيل لذرية ابراهيم من المؤمنين منهم فالعاصي يحرم من هذا الحق
فبني اسماعيل و بني اسرائيل لهم الحق في الارض بحكم انهم من ذرية ابراهيم عليه السلام
لكن اليهود عصوا الله وعبدوا العجل و حكم الله عليهم بالتيه وسقط حقهم بل ان بحسب معتقد فرقة ناطوري كارتا اليهودية

يركز أتباع هذا المذهب على الأدب الحاخامي و الذي ينص على أنه و بسبب خطايا اليهود فإنه تم طردهم من أرض إسرائيل. كما أنهم يعتبروا بناءً على التلمود البابلي بأن أي محاول بالقوة لاسترداد أرض إسرائيل هو مخالفة للإرادة الإلهية. يعتقدوا بأن إعادة دولة إسرائيل سيتم فقط عندما يأتي المسيح. أقر الحاخام موشيه هيرش بأن الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات هو القائد الشرعي و القانوني لدولة فلسطين، و التي تشمل ما يعرف بدولة إسرائيل.
تعارض عودة اليهود واقامة دولة اسرائيل لان الله اخرجهم من فلسطين لعصيانهم و لايحق لهم العودة و انقل قول ناطوري كارتا

طالع مشاركة رقم 10

http://www.dd-sunnah.net/forum/showt...862#post680862


و اضيف ان القبائل العربية مثل المناذرة حكموا العراق و الغساسنة حكموا بلاد الشام وتحققت النبؤة بان ذرية ابراهيم من بني اسماعيل وهم العرب هم من يسيطر على الارض الممتدة من الفرات الي النيل

وعودة اليهود جاءت وفق النبؤة بعودتهم ثانيا الي فلسطين






 
قديم 18-07-09, 05:59 AM   رقم المشاركة : 5
الرمح الذهبي
موقوف





الرمح الذهبي غير متصل

الرمح الذهبي is on a distinguished road


قال تعالى

﴿وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إسْرائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا﴾. وقد قضى الله أن بنى إسرائيل سيفسدون في الأرض مرتين، وأنهم سيعلون في الأرض المقدسة ويسيطرون، وقضى أنهم كلما ارتفعوا فاتخذوا الإرتفاع وسيلة للإفساد سلط عليهم من عباده من يقهرهم ويستبيح حرماتهم ويدمرهم تدميرا.
وهذه هي الأولى: يعلون في الأرض المقدسة ويفسدون فيها. فييعث الله عليهم عبادا من عباده أولي بأس شديد، يستبيحون الديار، ويروحون فيها ويغدون بإستهتار، ويطأون ما فيها ومن فيها بلا تهيب ﴿فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولَاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُوا خِلَالَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْدًا مَفْعُولًا﴾. نعم وعدا لا يخلف ولا يكذب.
حتى اذا أفاد بنو اسرائيل من هذا البلاء المسلط عليهم، وحتى اذا ما ذاقوا ويلات الغلب والقهر والذل فرجعوا الى ربهم وأصلحوا أحوالهم، وحتى اذا استعلى الفاتحون وغرتهم قوتهم فطغوا هم الآخرون وأفسدوا في الأرض، مكن الله للمستضعفين من المستكبرين ﴿ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمْ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا﴾.
ثم تتكرر القصة مع بنى اسرائيل من جديد... ولكن قبل ذكرها يقرر الله قاعدة العمل والجزاء عنده: ﴿ إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لِأَنفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا﴾... نعم، هذه هي القاعدة التي لا تتغير، والتي تجعل عمل الإنسان كله له، بكل نتائجه وثماره، وتجعل الجزاء ثمرة طبيعية للعمل، وتجعل الإنسان مسؤولا عن نفسه، إن شاء أحسن اليها، وإن شاء أساء، لا يلومن إلا نفسه حين يحق عليه الجزاء.
وتأتي الثانية: ﴿فإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا﴾... وهذا بعد ما يقع من بنى إسرائيل من إفساد تبع ﴿ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ ﴾. فيذكر الله ما يسلطه عليهم في المرة الآخرة من إذلال ومساءة واستباحة واستهانة... نكال بهم يطغى على كل شىء، والذي لا يبقي على شيء ﴿وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا﴾.







 
قديم 18-07-09, 07:04 AM   رقم المشاركة : 6
صفوح
عضو فضي






صفوح غير متصل

صفوح is on a distinguished road


عذرا لاني لم اعلق على مايخالف ماجئت به لكن قلت ربما اني فهمتك خطأ وتعجبت من إيمانك بما ذكره هذا الكاتب الذي اعتبره جاهل ومتفيهق بالتاريخ وهو اصلا روائي !!!!!!!
بعيدا عن كتابات هؤلاء الكتاب المتفلسفين العرب الذين كان بعضا منهم قوميا فشعر بالاحباط من القوميه وجاءت ردة الفعل على الهزيمة النفسيه ليتصهينوا , وهذا الكاتب اعتقد انه خليط من رافضي الى قومي الى صهيوني الى علماني قد يئس من دينه البعثي - والله اعلم - ليس له قرار فهو روائي وليس له علاقة بالتاريخ انما يأخذ مصدر ثقافته من الاحبار اليهود ويصدقهم وذالك لاستشهاده بما قالوا..
والا فما علاقة الادب الروائي بالتاريخ؟


اقتباس:
الموضوع مطروح من ناحية تاريخية فاذا لديك ما يخالفه هاته



من الناحية التاريخيه :
ان فلسطين كانت اسمها ارض كنعان , وارض كنعان هي ارض ذرية كنعان كما يقوله قاموس الكتاب المقدس ..
و هذا الاسم لها كثيرا ما يرد في كتبهم المقدسه (ارض كنعان) , والكنعانيون اول من بناها وهم قبيلة عربية كانت قد نزحت الى فلسطين من شبه جزيرة العرب ايضا , اشتهر العرب الكنعانيون بانهم بناة الحضارة في فلسطين ((كما يقول مؤرخوا الغرب)) إثر بنائهم عدة مدن معروفة مثل القدس ونابلس واريحا وبيسان وعكا ويافا .. ولم يكن لليهود وجودا فيها على مدى التاريخ ..

وكان (هيرودوتس) الملقب بأبي التاريخ قد حدد ان هجرة الكنعانيين لفلسطين جاءت من الخليج العربي بالتحديد . هجرة الكنعانيون لارض فلسطين
تعرضت فلسطين لموجة من الهجرات لقبائل المتحدرة من سام بن نوح منذ فجر التاريخ وحدثت الهجرات نتيجة الجفاف في الجزيرة العربية ، وأولى هذه الهجرات جرت قبل خمسة آلاف عام من ميلاد المسيح .

في منتصف الألف الثالث قبل الميلاد حدثت الهجرة الأمورية الكنعانية الشهيرة من الجزيرة العربية ويذهب باحثون آخرون فيقولون بوجود الكنعانيين ما قبل 7000 عام وذلك من خلال تتبع الآثار في مدنهم القديمة وخاصة أريحا مدينة القمر أقدم مدينة في العالم.





اما قول الكاتب :

اقتباس:
وتدعى بيلست pelest وأصبح يطلق على المنطقة اسم أرض الفلسطينيين.
و هذا أكده موقع فلسطيني
لكنها عُرِفت فيما بعد باسم (فلسطين)، لأنّه قبل الميلاد بمئات السنين، نزلت قبائل من غرب البحر الأبيض المتوسط، من منطقة بحر (إيجة) ومن جزيرة (كريت) على وجه التحديد، على ساحل البحر الأبيض المتوسط، تسمى (فلستينا)، واختلطت هذه القبائل مع قبائل الكنعانيين، وتمازجوا معاً، وشكّلوا خليطاً سكانياً مشتركاً فيما بينهم، يغلب عليه الطابع والدم العربي، وعاشوا في تلك المنطقة، التي سمّيت باسم القبائل التي قدِمت من كريت باسم (فلسطين).



فيه وتزويرا للتاريخ
سبب تسمية فلسطين
ارض كنعان كانت أيضا ساحة للحروب بين القوى العظمى في المنطقة و خاضعة لهيمنة الإمبراطوريات المجاورة، بدأ بمصر في ألفية الثالثة قبل الميلاد. الهيمنة المصرية والحكم الذاتي للكنعانيين كانا بشكل دائم في تحدّ خلال ألفية الثانية قبل الميلاد من قبل غزاة متنوّعين عرقيا كالعموريون، هيتيتيس، وهورريانس. على أية حال، هزم الغزاة من قبل المصريين والكنعانيون.
بدأت السلطة المصرية بالضعف بعد القرن الرابع عشر قبل الميلاد، المحتلون الجدّد ومنهم العبرانيين وكانت أيضا ساحة للحروب بين القوى العظمى في المنطقة و خاضعة لهيمنة الإمبراطوريات المجاورة، بدأ بمصر في ألفية الثالثة قبل الميلاد. الهيمنة المصرية والحكم الذاتي للكنعانيين كانا بشكل دائم في تحدّ خلال ألفية الثانية قبل الميلاد من قبل غزاة متنوّعين عرقيا كالعموريون، هيتيتيس، وهورريانس. على أية حال، هزم الغزاة من قبل المصريين والكنعانيون.
بدأت السلطة المصرية بالضعف بعد القرن الرابع عشر قبل الميلاد، المحتلون الجدّد ومنهم العبرانيين و الفلستينيين نسبة الى فلسته وهم مجموعة من القبائل السامية من بلاد ما بين النهرين،(بعد ذلك سميت البلاد باسمهم) ..



هذا تاريخيا ..


اما دينيا :


فالآية التي ذكرتها من سورة الاسراء لا تعني بالضروره ان لهم الحق بفلسطين , دينيا واسلاميا كما هو معروف ان الارض لله يورثها من يشاء والعاقبة للمتقين ..
فاليهود هم يهود سلبوا الارض وادعوا انها عاصمه لهم من غير وجه حق
اما قوله تعالى : (ان احسنتم احسنتم لانفسكم )
بغض النضر , فالاسلام هو الدين الذي قبله الله ومن يبتغي غير الاسلام دينا فلن يقبل منه .
فإن اعتنقوا الاسلام فتلقائيا احتلالهم سيزول فلن يكون هناك فرق كمثل التتار الذين عادوا مسلمين وانضموا تحت لواء الاسلام , هذا اذا كان للآية الكريمه وجه للدلاله على كلامك .!!
وانصحك يازميلي الفاضل ان لا تلوث ثقافتك بكل ماهب ودب من الكتاب الذين يأخذون ثقافتهم من مخلفات أدمغة اليهود ..
وانصحك قراءة كتاب (القدس قضية كل مسلم ) لفضيلة الشيخ يوسف القرضاوي ..
وسأنقله لك بتصرف ..






التوقيع :
فرسان السنه
http://www.forsanelhaq.com/
من مواضيعي في المنتدى
»» دور الروافض في سقوط الخلافة الاسلاميه
»» حوار مع الدكتورة الداعية / رقيه المحارب
»» ليس فقط رفسنجاني من انكر خرافة عج عج وانما كتب القوم
»» الحث على الفوز في رمضان لنهنئه , والتحذير من الخساره لكيلا نعزّيه . ماده سمعيه ..
»» طلاب بهندسة الأزهر يصممون برنامجاً إلكترونياً للرد علي الشبهات حول الإسلام
 
قديم 18-07-09, 07:06 AM   رقم المشاركة : 7
صفوح
عضو فضي






صفوح غير متصل

صفوح is on a distinguished road




الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد
يقول فضيلة الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي في كتابه القيم ( القدس قضية كل مسلم ) ـ باختصار وتصرف ـ: لليهود والصهاينة دعاوى عريضة، يَزعُمون بها أن لهم حقًا في القدس أو في فلسطين كلِّها، وهم يتبجَّحون بهذه الدعاوى، التي لا سند لها من الدين ولا من التاريخ، وإن أسندوها زورًا إلى الدين وإلى التاريخ.

لا حق لليهود في القدس ولا في فلسطين:
ونؤكد هنا بما لا يَدع مجالاً للشكِّ: أن القدس عربية إسلامية، كما أن فلسطين كلّها عربية إسلامية، وليس لليهود فيها أي حقٍّ، حتى يسلبوها من أهلها، ويُحولوها إلى عاصمة لدولتهم القائمة على الاغتصاب والعدوان.
إن اليهود يزعمون أن لهم حقًّا تاريخيًّا، وحقًّا دينيًّا في فلسطين، والواقع أنهم مُغتصِبون لأرض غيرهم، وليس لهم أدنى حقٍّ في هذه الأرض، لا من الناحية التاريخية، ولا من الناحية الدينية، كما سنُبيِّن ذلك فيما يلي:
مناقشة عامة:
وقبل أن نَدخل في مناقشة الحقِّ المزعوم لليهود في فلسطين نَوَدُّ أن نسألهم: لماذا لم يَظهر هذا الحقَّ طوال القرون الماضية؟ بل لماذا لم يظهر عند ظهور الصهيونية السياسية المنظمة على يد (هرتزل)؟ فَمِنَ المعروف أن فلسطين لم تكن هي المرشَّحة لتكون الوطن القومي لليهود.
بل رُشحت عدة أقطار في أفريقيا وأمريكا الشمالية كذلك، ولم تَظهر فكرة فلسطين ـ باعتبارها أرض الميعاد ـ إلا بعد فترةٍ من الزمن.

لقد حاول هرتزل الحصول على مكان في (مُوزمبيق) ثم في (الكنغو) البلجيكي، كذلك كان زملاؤه في إنشاء الحركة الصهيونية السياسية، فقد كان "ماكس نوردو" يلَقَّب بالإفريقي و"حاييم وايزمان" بالأوغندي، كما رُشِّحت (الأرجنتين) عام 1897 و (قبرص) عام 1901، و (سيناء) في 1902 ثم (أوغندا) مرَّة أخرى في 1903 بناء على اقتراح الحكومة البريطانية، وأُصيب هرتزل بخيبة أملٍ كبيرة؛ لأن اليهود في العالم لم تَرُقْ لهم فكرة دولة يهوديَّة سياسيَّة؛ سواء لأسباب أيديولوجية؛ أو لأنهم كانوا عديمي الرغبة في النزوح عن البلاد التي استقرُّوا فيها. بل إن مؤتمر الحاخامات الذي عُقد في مدينة فيلادلفيا في أمريكا في أواخر القرن التاسع عشر أصدر بيانًا يقول: إن الرسالة الروحية التي يَحمِلها اليهود تتنافى مع إقامة وحدة سياسية يهودية منفصلة!.

وإزاء هذا الموقف، فكَّر "هرتزل" في طريقة يُواجه بها هذا الوضع، وهداه تفكيره إلى أن يُحوِّل الموضوع إلى قضية دِينِيَّة يُلهِب بها عَواطِف جماهير اليهود.. ورأى أن فلسطين هي المكان الوحيد الذي يُناسِب هذه الدعوة الجديدة، ولليهود بفلسطين علائق تاريخيَّة، ولهم فيها مُقدَّسات دينية، وارتفعتْ رايةُ الدينِ على سَاريةِ المشروع والتَهبت العواطف، وانتصر رأي "هرتزل" وإن يكن بعد وفاته، فقد احتضن المُؤتمر اليهودي العالمي فكرةَ الوطنِ اليهودي في فلسطين عام 1905، بعد موته بسنة.

دعوى الحقِّ التاريخي:
من المعروف تاريخيًّا: أن أوَّل من بنى القُدس هم "الكَنْعانيّون" وهم قبيلة من قبائل العرب القدامى، نَزحت من شِبهِ الجزيرةِ العربيةِ ,وذلك منذ نحو ثلاثين قرنًا قبل الميلادِ، وكانت تُسمَّى "أورشالم" أو مدينة "شالم"، وهو إله اليَبُوسِيِّين، كما احتفظت باسمها الأول "يَبُوس" نسبة إلى القبيلة، وقد ورد ذكرُ هذا الاسم في التوراة.
وبعد ذلك سكن القدس وسكن فلسطين عامة: العرب الكنعانيون وغيرهم قرونًا وقرونًا، إلى أن جاءها إبراهيمُ عليه السلام مهاجرًا من وطنه الأصلي بالعراق، غريبًا وقد دخل فلسطين هو وزوجه سَارَّة، وعمره ـ كما تقول أسفار العهد القديم ـ (75) سنة.
ولَمَّا بلغ (100) سنةِ وُلِد له إسحاق (سفر التكوين: ف 12)، ومات إبراهيمُ وعمره (175) سنة، ولم يمتلك شبرًا من فلسطين، حتى إن زوجه سارَّة لَمَّا ماتت طلب من الفلسطينيين لها قبرًا (سفر التكوين: ف 23)، تُدفَن فيه.
ولمَّا بلغ إسحاق (60) سنة وُلِد له يعقوب، ومات إسحاق وعمره (180) سنة، ولم يَملِك شبرًا أيضًا منها.
ارتَحل يعقوب بذرِّيته بعد أبيه إلى مصر، ومات بها وعمره (147) سنة، وكان عَدد بنيه وأولادهم (70) نفسًا لَمَّا دخلها، وكان عمره (130) سنة (سفر التكوين: ف 46).
ومعنى هذا أن المُدَّة التي عاشها إبراهيمُ وابنهُ إسحاق، وحفيدهُ يعقوب في فلسطين: (230) سنة، وقد كانوا فيها غُرباء لا يَملكون من أرضها ذراعًا ولا شبرًا.
وتقول التوراة: إن المدَّة التي عاشها بنو إسرائيل بمصرَ حتى أخرجهم موسى: (430) سنة (سفر التكوين: ف15)، كانوا أيضًا غرباءَ لا يملكون شيئًا، كما تقول التوراة: إن المدَّة التي عاشها مُوسى وبنو إسرائيل في التِّيه بسيناء (40) سنة، أي أن العهد الذي صَدر إليهم من الله مَضى عليه حينذاك (700) سبعمائة سنة، وهم لا يَملكون في فلسطين شيئًا فلماذا لم يُحقِّق الله تعالى وعْده لهم؟؟
ومات موسى ولم يَدخُل أرض فلسطين، إنما دخل شرقي الأردن ومات بها(سفر الخروج: التثنية: ف3). والذي دخلها بعده: يشوع (يوشع)، ومات بعد ما أباد أهلَها (كما تقول التوراة). وقسَّم الأرض على أسباطِ بني إسرائيل، ولم يَقم لبني إسرائيل مُلك ولا مملكة، وإنما قام بعده قُضاة حكموهم (200) سنة، ثم جاء بعد القُضاة حُكم الملوك: شاؤول وداود وسليمان، فحكموا (100) سنة، بل أقلّ، وهذه هي مُدَّة دولتهم، والفترة الذهبية لهم. وبعد سليمان انقسمت مَمْلكته بَيْنَ أولاده: يهوذا في أورشليم، وإسرائيل في شكيم (نابلس)، وكانت الحرب بينهما ضَروسًا لا تتوقَّف، حتى جاء الغزو البابليُّ فمحقهما مَحْقًا، دَمَّر الهيكل وأورشليم، وأَحرق التوراة وسبى كلَّ من بقي منهم حيًّا، كما هو معلومٌ من التاريخ..
ويعلِّقُ على ذلك الشيخ عبد المعز عبد الستار في كتابه (اقتربَ الوعدُ الحقُ بإسرائيل) قائلاً:
فلو جَمعتَ كلَّ السنواتِ التي عاشوها في فلسطين غُزاة مُخربين، ما بلغت المدَّة التي قضاها الإنجليز في الهند أو الهولنديون في أندونيسيا! فلو كان لمثل هذه المدَّة حقّ تاريخي لكان للإنجليز والهولنديين أن يُطالِبوا به مثلهم!
ولو كانت الأرض تُملك بطول الإقامة في زمن الغُربة، لكانَ الأوْلى بهم أن يُطالبوا بِمِلْكيَّة مصر التي عاشوا فيها (430) سنة بَدَلَ فلسطين التي عاش فيها إبراهيم وأولاده (200) سنة أو تَزيد قليلاً ودخلوها شَخْصَيْن وخرجوا (70) نفسًا!.
لكن هؤلاء اليهود لا يَدَّعُون الحقَّ في امتلاك أرضِ فلسطين وحدها، وإنما يَدَّعُون الحقَّ في امتلاك الكرة الأرضية كلِّها.

الله تعالى يقول: (وَالأَرْضَ وَضَعَهَا لِلأَنَامِ) (الرحمن: 10)، أي لجميع الخلق، وهؤلاء يقولون: (حين قسَّم العليُّ الأمم وفرَّق بني آدم، وضع تخوم الأرض على عدد أسباط بني إسرائيل) (سفر التثنية: ف 32، أي فصلت الأرض على قَدِّهِم)! ويَقول كما جاء في سفر يشوع (ف1 وتثنية أيضًا): (كلّ موضع تدوسه بُطُون أقدامكم يكون لَكم)!
فعلى مقتضى هذا المبدأ والقانون يكون من حقِّهم أن يُطالبوا بمصر وكلّ أرضٍ وَطِؤوها.
بل في نكبة (5 يونيو 1967) سَأل مندوب الأسوشيتدبرس جنديًّا إسرائيليًّا: ما هي حدود دولة إسرائيل؟ فأجابه بكل صَلَف وغرور: (حيثُ أضعُ قدمي)، وضرب بحذائه الأرض (صحيفة الأخبار 10 يونيو 1967م).
إن الحقَّ التاريخي الذي يَدَّعُونه ـ كما يقول الشيخ عبد المعز ـ خُرافة وصَلافة، فَهُم لن يُقيموا في فلسطين إلا غُرباء، كما تُصرِّح بذلك الأسفار، فهل للغريب أو عابر السبيل أن يدَّعي مِلكية الأرض التي أقلَّته، أو الشجرة التي أظلَّته؛ لأنه قال تَحتَها ساعة من نهار؟ على أنَّهم لم يُقيموا بها آمنين عاملين مُستثمرين، وإنما أقاموا في سلسلةٍ مُتَّصلةٍ من الغارات الدامية، والحروب الدائرة التي لم تَتوقف فيما بينهم بعضهم وبعض "يَهوذا وإسرائيل"، وفيما بينهم وبين الفلسطينيين.
وقد بَلغ عدد من قُتِلوا من الفلسطينيين مائتي ألف قتيل (كما هو ثابت في فصول القضاة)، وعدد من قَتلهم داود وَحْدَه بعد ذلك أكثر من (100) ألف قتيل (سفر الملوك: 2،3)! ـ حسب قول كتبهم ـ ثم دَهَاهُم الغزو البابلي فبدَّدهم.

على أنهم لم يَكادوا يَنفكُّون من الغزو البابلي، حتى جاءهم الغزو الروماني فأباد خضراءهم ومزقهم كلَّ ممزّق، ثم جَاء الفتح الإسلامي وهم مشرَّدون في الأرض، مُحرَّم عليهم أن يُقيموا في أورشليم، حتى إن البِطْرِيَرْكَ صفرنيوس بطريرك القدس شَرط على أمير المؤمنين عمر وهو يُسلِّمه مفاتيح القدس: ألا يَسمح لليهود بدخول إيليا أو الإقامة فيها.
لقد دخلها العرب وهي خاليةٌ من اليهود، بعد ما طردهم الرومان، وأسلم أهلها، وبقى العرب فيها أكثر من ألف وأربعمائة عام، أفلا يكون لهم حقٌ تاريخي مثل اليهود؟ (انظر: اقترب الوعد الحقُّ يا إسرائيل" للشيخ عبد المعز عبد الستار ص 17 ـ 21، وكتاب: "هل لبني إسرائيل حقوق توراتية في فلسطين العربية؟" لمحمد أحمد أبو فارس، نشر مكتبة بيت الحكمة للإعلام والنشر والتوزيع) أ.هـ.
مُناقَشة هادئة:
ونُضيف إلى هذه الحقائق مُناقَشة هادئة نُتمِّم بها إبطال دعوى الحقِّ التاريخي التي زَعم بها اليهود أن فَلسطين كلَّها كانت أرضُ الآباء والأجداد.
يقول مؤلف (تاريخ اليهود):
"والذي لا شكَّ فيه أن داود ـ الذي يقُال: إن مَمْلكة إسرائيل وصلت في عهده إلى أقصى درجات اتساعها ـ لم يتمكَّن من فرض سيطرته، لا على المنطقة بين النيل والفُرات، ولا على أرض كنعان وحدها، ولا حتى على منطقة شرق فلسطين الجبليّة، وعلى ذلك فإن الأدلَّة التاريخية تُؤكد أن أكبر رقعة استطاعت إسرائيلُ السيطرة عليها في أي وقت من الأوقات لم تكن في العُصور القديمة، وإنما في العصر الحديث، عند احتلالها مُجمَل أرض فلسطين ومرتفعات الجولان وجنوب لبنان وأرض سيناء، وكان ذلك للمرَّة الأولى (عام 1967م).

فلم يكن لبني إسرائيل وجود ـ أيام داود ـ لا في أيِّ موقع بالساحل الفلسطيني، ولا في الجليل بشمال فلسطين، بخلاف موقع صغير عند تَلِّ القاضي، ولا في صَحراء النَقْبِ في الجنوب، وكان وجودهم عندئذ مُنحصِرًا في بعض المواقع الجبلية في المنطقة المُمتدَّة من دانٍ "تل القاضي" في الشمال إلى "بئر سبع" في الجنوب".
وسوف نرى كيف أن الكهنة الذين أعادوا صياغة كُتب "العهد القديم" وهم في بَابل خلال القرن السادس ق. م.، استعاروا من الكتابات المصرية قصة حروب تُحتمس الثالث، أعظم ملوك العالم القديم، لتكوين الإمبراطورية المصرية بين النيل والفرات ـ كما نَجدها مَنقوشة على جُدران مَعبد الكرنك ـ وأضافوها إلى رواية مَلكهم داود، بل حتى لم يُحاولوا مزج الجزء الذي استعاروه من المَصادر المصرية، وأدخلوه كما هو من دون تَعديلٍ كبير في وسط الرواية الرئيسية، فظهر واضحًا أنه لا علاقة له بباقي القصة، فنحن نجد داود بني إسرائيل ومعه جيشه المُكوَّن من (600) رجل يُحاولون في صراعٍ داخلي بين القبائل الإسرائيلية، أو مع الفلسطينيين، وفجأة نجد تفاصيل معركة كبيرة تَخوضها جُيوشٌ منظمة في مواقع مُحصَّنة عدة من أرض الهِلال الخَصيب، ولم يكن صدق الرواية التاريخية يُهمّ الكهنة في شيء وإنما كان هدفهم الرئيسي من ادعاء هذه الانتصارات الجبارة هو حثُّ بني إسرائيل على تَرك عبادة الأصنام والعودة إلى ديانة موسى، حتى يَنصُرهم ربُّهم على أعدائهم (انظر تاريخ اليهود لأحمد عثمان: 1 / 136 ، 137).
ولا بدَّ لنا أن نَذكر ـ ولو بإيجاز ـ ما صَنعه البابليُّون والرومان ببني إسرائيل، الذين سَلَّطهم القدَرُ عليهم لتأديبهم، جزاء إفسادهم وطُغيانهم بغير الحقِّ.
ففي عام (597ق . م) زحف الملك البابلي "نُبُوخَذْ نَصَّر" على أورشليم، وأَخَذَ معظم سُكَّانها أسرى إلى بابل ـ وبتحريض من مصر ثارت البقية من سُكَّان المدينة على سادتهم الجُدد، فقَدِم ملك بابل بنفسه وفَرض على أورشليم حصارًا استمرَّ عامين (588 ق . م)، واستسلمت المدينة على أثره ودُمِّرت، ولم يَترك البابليون فيها إلا الضُّعفاء، أما بقية أهلها فقد سِيقُوا في الأسر إلى نهر الفرات.
ومنذ ذلك الوقت ـ كما يقول الأستاذ محمد صُبيح ـ انتهى وجود اليهود في فلسطين كحكومة لها سُلطة وشَعب يَتبعها، وبقي لهم المعنى الديني، وهو أنهم شَعبة من القبائل، تَنتسب لإبراهيم الخليل، صلوات الله عليه.
هذه هي خاتمة اليهود في أورشليم، أي فيما كان يُسمَّى مملكة إسرائيل التي أنشأها داود عليه السلام.. ثم انقسمت من بَعده إلى يهوذا، وإسرائيل.. وقد حَكم في أورشليم من بعد سليمان عشرون مَلِكًا حتى ابتداء السبْي البابلي، وذلك في الفترة من عام (930 ق . م) (وفاة سليمان) حتى عام (586 ق . م).
أما المَملَكة الشمالية، التي كان اسمها إسرائيل، وعاصمتها شكيم (نابلس)، فقد حَكَمَها الابن الثاني لسليمان الحكيم، أي عام (930 ق . م) وانتهى وجودها سريعًا. ففي عام (722 ق . م) أغارَ عليها سرجون الثاني ملك بابل، ودمَّر وجودها، ونقل جميع أهلها إلى شرق الفُرات، وأحلَّ محلَّهم سُكَّانا جُددًا من أبناء الرافدين. وكان عددُ مُلوك إسرائيل هذه تَسعة عشر ملِكًا، عاشوا في شَغَبٍ، ومخالفات خائبة مع الوثنيين لمُهاجمة أبناء عمومتهم في أورشليم.
وإذا حسبنا عمر هاتين الدولتين، تكون أورشليم (يهوذا) قد عمَّرت (434) سنة بما فيها ملك شاول وداود وسليمان (وإسرائيل) عمَّرت (298) سنة فقط، منذ عهد شاول (1020 ق . م).
وكما نرى فإن سِيادة اليهود على قطعة مَحدودة من أرض فلسطين انتهت قبل مِيلاد المسيح عليه السلام بحوالي سِتة قرون، وبعد خَمسة وعشرين قرنًا بعض قرن، يُحاولون أن يُعيدوا هذا التاريخ السحيق مرَّة أخرى، وياله من تاريخ، ويالها من عودة!.
ونحن هنا نَتحدث عن "السيادة" على قِطعة من الأرض ونِهايتها. أما ختام الوجود اليهودي في فلسطين فقد تَأخَّر لبعض الوقت.. تأخَّر إلى عهد الرومان إلى عام (70 م) .

حديث القرآن عن إفساد بني إسرائيل وعقوبتهم:

وقد تحدَّث القرآن الكريم عن هاتين النهايتين: تدمير سيادتهم بالأسْر البابلي، وإنهاء وجودهم بالسحْق الروماني وذلك في الآيات الكريمة:
(وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا).
(فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولاَهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَنَا أُولِى بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُوا خِلالَ الدِّيارِ وَكَانَ وَعْدًا مِفْعُولاً).
(ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا).
(إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لأنْفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا).
(فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الآخِرَةِ لَيَسُوءُوا وُجُوهَكُم وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا..) (الإسراء: 4 ـ 7).

محاولات الصهيونية الحديثة الضغط على الدولة العثمانية:

ولكن الذي يَحفظه التاريخ جيدًا هو محاولات الصهيونية الضغط على الدولة العثمانية، وخصوصًا في فترات شيخوختها وضعفها، للسماح لليهود بتملُّك أجزاء من فلسطين، ولا سيما في عصر السلطان عبد الحميد، الذي وقف مَوقفًا مُشرِّفًا يَحفظه التاريخ ويُسجِّله له بأحرف من نورٍ......
يقول صديقنا البحاثة: د. حسان حتحوت: أن اليهود عاشوا في فلسطين فترة محدودة من الزمن، ولكن التاريخ يُسجل: أنهم عندما دخلوها، لم يَجدوها فارغة، وعندما رحلوا عنها لم يتركوها فارغة! لقد كان فيها أهلها (الفلسطينيون المذكورون في التوراة). قبل اليهود، ومع اليهود، وبعد اليهود، وما زالوا حتى الآن. والحق التاريخي إذن لا يقوم على أساس، والأجدر أن يسمى

(الزيف التاريخي)
(انظر: كتاب "بهذا ألقى الله" للدكتور حتحوت ص 184).




مجموعة من الباحثين






التوقيع :
فرسان السنه
http://www.forsanelhaq.com/
من مواضيعي في المنتدى
»» حوار بيني و بين محتاج في احد المواضيع هل نكمل الحوار
»» زملائنا الشيعة ما معنى البدع عندكم
»» حزب بريطاني يدعو الى سحب قواته من افغانستان ..
»» بل انتصر الإسلام على السيف
»» سبحان الله جهل الشيعه بمذهب الامام علي رضي الله عنه
 
قديم 18-07-09, 07:40 AM   رقم المشاركة : 8
صفوح
عضو فضي






صفوح غير متصل

صفوح is on a distinguished road


اقتباس:
وقد راكم العرب الادعاءات عن حقهم وحدهم في أرض فلسطين باشتقاق العديد من المطلقات اعتماداً على مراجع شفوية ومكتوبة دوّنها الغالب بعد الفتوحات الإسلامية

طبعا الفتوحات الاسلاميه الروافض لا يعترفون بها و ليس لها اي قيمه سواء كانت قيمة تاريخيه او قيمة دينية اسلامية .. لان اصحاب هذه الفتوحات هم الفاروق وعمرو بن العاص و خالد بن الوليد وسعد بن ابي وقاص ..
وشكرا لنقلك ..






التوقيع :
فرسان السنه
http://www.forsanelhaq.com/
من مواضيعي في المنتدى
»» رحمة الله سبحانه للتائبين
»» ليس فقط رفسنجاني من انكر خرافة عج عج وانما كتب القوم
»» جرجيس يتهمنا بأننا لا نعرف آل البيت
»» سؤال للاسماعيلية
»» مشاركة الحسين في بطولات وفتوحات المسلمين التي يتبرأ منها الشيعه
 
قديم 18-07-09, 08:41 AM   رقم المشاركة : 9
الرمح الذهبي
موقوف





الرمح الذهبي غير متصل

الرمح الذهبي is on a distinguished road


اقتباس:

كتب صفوح

فيه وتزويرا للتاريخ
سبب تسمية فلسطين
ارض كنعان كانت أيضا ساحة للحروب بين القوى العظمى في المنطقة و خاضعة لهيمنة الإمبراطوريات المجاورة، بدأ بمصر في ألفية الثالثة قبل الميلاد. الهيمنة المصرية والحكم الذاتي للكنعانيين كانا بشكل دائم في تحدّ خلال ألفية الثانية قبل الميلاد من قبل غزاة متنوّعين عرقيا كالعموريون، هيتيتيس، وهورريانس. على أية حال، هزم الغزاة من قبل المصريين والكنعانيون.
بدأت السلطة المصرية بالضعف بعد القرن الرابع عشر قبل الميلاد، المحتلون الجدّد ومنهم العبرانيين وكانت أيضا ساحة للحروب بين القوى العظمى في المنطقة و خاضعة لهيمنة الإمبراطوريات المجاورة، بدأ بمصر في ألفية الثالثة قبل الميلاد. الهيمنة المصرية والحكم الذاتي للكنعانيين كانا بشكل دائم في تحدّ خلال ألفية الثانية قبل الميلاد من قبل غزاة متنوّعين عرقيا كالعموريون، هيتيتيس، وهورريانس. على أية حال، هزم الغزاة من قبل المصريين والكنعانيون.
بدأت السلطة المصرية بالضعف بعد القرن الرابع عشر قبل الميلاد، المحتلون الجدّد ومنهم العبرانيين و الفلستينيين نسبة الى فلسته وهم مجموعة من القبائل السامية من بلاد ما بين النهرين،(بعد ذلك سميت البلاد باسمهم) ..
هذا تاريخيا ..

هات المصدر الذي نقلت منه الذي يدعي ان( الفلستينيين نسبة الى فلسته وهم مجموعة من القبائل السامية من بلاد ما بين النهرين،(بعد ذلك سميت البلاد باسمهم)


واذكر ان المعلومات القائلة ان الفلسطينيين اصولهم من كريت فهذا هو المشهور و نقلت لك من موقع فلسطيني متخصص في الهوية الفلسطينية ان الفلسطيين اصولهم من كريت واضيف على ذلك ان اشكال الفلسطيينن ليست عربية فغالبيتهم لون شعرهم اشقر وعيونهم خضراء لا شك انهم من بني الاصفر و من جزيرة كريت لان العرب ملامحهم سمراء وليسوا شقر و ليست عيونهم خضراء يمكن ان تقارن شكل اليمني مع الفلسطينين لتعرف ان الفلسطيين لا يمتون بالعروبة بصلة او على الاقل قارن بين شكل سكان بادية الشام و الفلسطينين لتعرف انهم يختلفون في الشكل فالعرب ملامحهم سمراء اما الفلسطينين شعرهم اشقر وعيونهم خضراء






 
قديم 18-07-09, 09:44 AM   رقم المشاركة : 10
صفوح
عضو فضي






صفوح غير متصل

صفوح is on a distinguished road


اقتباس:
هات المصدر الذي نقلت منه الذي يدعي ان( الفلستينيين نسبة الى فلسته وهم مجموعة من القبائل السامية من بلاد ما بين النهرين،(بعد ذلك سميت البلاد باسمهم)


يعني تجاهلت جميع الرد ووقعت على هذا الرد فقط .!
بالنسبه للمصدر الذي تتبجح به
انت فعلا وضعت رابط لكي لا يُقال انك لم تضع رابط ..
الرابط الذي وضعته : بقلم/ أحمد محمود القاسم:
ولم يذكر ان اصل الفلسطينيون من ماذكرته .. وانا ذكرت اصل الفلسطينيون عرب أقحاح هاجروا من بلاد مابين النهرين ..
والمصدر الذي ذكرته قال سبب تسمية فلسطين بهذا الاسم ولم يقل ماهو اصل الفلسطينيون .
اقتباس:
تقع مدينة بيت المقدس في قلب الأراضي الفلسطينية، وفلسطين هي جزءٌ من بلاد الشام، وتقع في الجنوب منها، وسمّيَت فلسطين بأرض كنعان، نسبةً إلى القبائل العربية المهاجرة من شبه الجزيرة العربية، قبل أكثر من 3500 عام ق.م.، وكانت تُعرَف باسم أرض كنعان.

لكنها عُرِفت فيما بعد باسم (فلسطين)، لأنّه قبل الميلاد بمئات السنين، نزلت قبائل من غرب البحر الأبيض المتوسط، من منطقة بحر (إيجة) ومن جزيرة (كريت) على وجه التحديد، على ساحل البحر الأبيض المتوسط، تسمى (فلستينا)، واختلطت هذه القبائل مع قبائل الكنعانيين، وتمازجوا معاً، وشكّلوا خليطاً سكانياً مشتركاً فيما بينهم، يغلب عليه الطابع والدم العربي، وعاشوا في تلك المنطقة، التي سمّيت باسم القبائل التي قدِمت من كريت باسم (فلسطين).

الغريب انك لم تذكر هذا الاقتباس للكاتب حفظه الله , وربما وراء الأكمه ماورائها.
فإسم الدولة لا يعبر عن اصل سكانها والا لماذا سميت سوريا بهذا الاسم وهم عرب اقحاح من الغسانيين .. فالكاتب كان يتكلم عن التسميات لهذه الارض المباركه واسبابها .. و قد رويت اسباب اخرى في التاريخ لسبب التسميه , وعموما لكي اريحك (الاسماء لا تؤوّل)


اقتباس:
واذكر ان المعلومات القائلة ان الفلسطينيين اصولهم من كريت فهذا هو المشهور و نقلت لك من موقع فلسطيني متخصص في الهوية الفلسطينية ان الفلسطيين اصولهم من كريت


ايها الزميل الكاتب لم يقل اصولهم قال سبب التسميه بهذا الاسم وذكر قول من الاقوال التي ذكرتها كتب التاريخ ..

اقتباس:
واضيف على ذلك ان اشكال الفلسطيينن ليست عربية فغالبيتهم لون شعرهم اشقر وعيونهم خضراء


هل تعلم ان الفلسطينيون يوجد منهم قبائل عربيه اصيله وهم عرب اقحاح .. و عموما لكي لا نتخطا حدود الحوار ونصل الى القوميه المنتنه التي خدعنا بها الروافض واختبئوا بيننا عن طريقها وغير الروافض لان منشأ القوميه العربيه هي من الروافض و المسيحيين كميشيل عفلق الذي كان يدعوا الى القوميه ويقول سلام على كفر يجمع بيننا *** ويا مرحبا بعده بجهنم


قال عليه الصلاة والسلام (الرب واحد، والأب واحد، وأن الدين واحد، وليس العربية بأحدكم من أب ولا أم، وإنما هي اللسان، فمن تكلم بالعربية فهو عربي) .

اقتباس:
لا شك انهم من بني الاصفر و من جزيرة كريت لان العرب ملامحهم سمراء وليسوا شقر و ليست عيونهم خضراء يمكن ان تقارن شكل اليمني مع الفلسطينين لتعرف ان الفلسطيين لا يمتون بالعروبة بصلة او على الاقل قارن بين شكل سكان بادية الشام و الفلسطينين لتعرف انهم يختلفون في الشكل فالعرب ملامحهم سمراء اما الفلسطينين شعرهم اشقر وعيونهم خضراء


طيب هل تعلم ان فلسطين ايضا ككل البلدان يوجد بها باديه .
الشكل يتأثر بالبيئة وبالنسب و ليس بالجنس , والا لأصبح العرب منذ عهد عدنان وقحطان اشكالهم هيَ هيَ لم تتأثر . فالمقيمون بالصحراء يختلفون عن المقيمين بأرض خضراء .
فما بالك وزمن الفتوحات الاسلاميه الذي لا يرى لها كاتبك (علوان) اي قيمة تاريخيه او دينيه , فما بالك وانها استمرت 1300 عام .
هل تعلم ان الامام الشافعي فلسطيني ؟ هل اقول ان اصله يوناني وهو مطــّلبي قرشي من لــُب العرب .. هل تعلم ان العلماء المقدسيين عرب ..
الفلسطينيون يبقون احفاد الفاتحين .
للاسف يازميلي الفاضل ليست لك اي درايه بالتاريخ ..






التوقيع :
فرسان السنه
http://www.forsanelhaq.com/
من مواضيعي في المنتدى
»» الى الذي خيّر نفسه بين الجنة والنار (ابو الاسود) .!
»» الزملاء الاثني عشريه دعوه للاجابه على سؤالي المكرر ..
»» معنى السلفية وبيان من هم السلف الصالح لشيخنا الألباني
»» حرب اسلاميه إيرانية على موسوعة ويكيبيديا
»» أسنة الرسول وآل بيته أم سنة المذهب الرافضي ؟
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:06 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "