بماذا أخطأ العثمانيون و بماذا أصاب صلاحُ الدين الأيوبي؟؟؟

[عاشق الفلوجة]

بسم الله الرحمن الرحيم


***

أتمنّى قراءته للنهاية من أجل الفائدة

***

الذي يريد أن يتقدّم و هناك من يجرّهُ للوراء ، عليه أولاً أنْ يتخلّصَ من قوّةِ الدفع الخلفية ثمّ بعد ذلك يتقدّم نحو الهدف المنشود و الغايةِ النبيلة!

و من أراد أنْ يُصلح ما حولَه عليه أولاً أنْ ينظرَ في بيتهِ و يصلحَ الخللَ فيه ثمّ ينطلق لإصلاحِ الآخرين!

في الحقيقة أنّ هذا المنهج فطنَ له القائدُ المظفّر صلاحُ الدينِ الأيّوبي رحمه الله و غفلت عنه الدولة العثمانية رحمها الله!

صلاحُ الدين الأيوبي رحمه الله كانَ له هدفٌ سامٍ وغايةٌ نبيلة تتمثّل في تحرير بيت المقدس وفلسطين من رجس الصليبيين!!

وقد سعى حثيثاً في تحقيق هذه الغاية و لكنّه اصطدم بواقعٍ مريرٍ تعيشه الأمّة !

وأعظمُ ما تعيشه الأمّةُ هو تغلغلُ الحركات الباطنية فيها بقيادة الروافض ( الشيعة) بشتّى

طوائفهم.. ولقد كان لهؤلاء دورٌ في تخلّف الأمّة و تأخرها عن تحقيق غاياتها وذلك بسبب خيانة هؤلاء لها فهم من سلّموا بيت المقدس للصليبيين لترزحَ بعدَ ذلك تحت الاحتلال قرابة المئة عام و المسجدُ الأقصى طابقه الأرضي اسطبلٌ لخيول الصليبيين و الطابق العلوي مكاتب للجنود! و أمّا قبةُ الصخرة فتحوّلت إلى كنيسة ولا حول ولا قوّةَ إلّا بالله!

ولم يكتفِ الروافضُ ممثّلين بالدولة العبيدية (الفاطمية) بذلك بل ما فتئوا يحيكون المؤامرات على الأمة و قادتها..ولا تعجب إذا علمت أنّ صلاح الدين تعرّض لأكثر من ثلاث محاولات اغتيال على أيدي الروافض!

صلاحُ الدين يريد تحرير البلاد والعباد والروافض ينتهزون الفرص لضرب الإسلام وأهله ..وهذا ما دعا قائدنا المظفّر إلى أنْ يتّخذ القرار المصيريَّ العظيمَ بتطهير البيت الإسلامي من هؤلاء !

فقبلَ المسير إلى بيت المقدس سار إلى هؤلاء الخونة و أسقط دولتهم و شرّدهم شرّ تشريد و أعاد للإسلام هيبته و عزل قُضاتهم ونصّب قضاةً من أهل السنّة و طهّر العقيدة من رجس أوهامهم وكفرهم!

ثمّ بعد ذلك توجّه إلى بيت المقدس ليتوّجَ النصر الإلهيَّ بفتح فلسطين و القضاء على الصليبيين بعد أنْ أكرمه الله بالقضاء على العبيديين اليهود ( الفاطميين).

و في المقابل في زمن الخلافة العثمانية .. يومَ أن كان العثمانيون منشغلين بالفتوحات في أوروبّا كان الرافضة الصفويون يضربون بالجسد الإسلامي من الخلف وقد أثّرت ضرباتهم وخياناتهم إلى درجةٍ أدّت إلى تقهقر الفتوحات و تراجعها بشكلٍ كبير !

و يكفيك إذا أردت أن تعرف مدى خطر الروافض و دورهم في تراجع الفتوحات أنّ المستشرق

النمساوي فيرناندو قال بالحرف الواحد:

"لولا الصفويون في إيران لكنا اليوم في بلجيكا وفرنسا نقرأ القرآن كالجزائريين"!

نعم إلى هذه الدرجة!

و قد أخطأت الدولة العثمانية عندما حادت عن الطريقة الأيّوبية في التعامل مع هؤلاء الروافض

وهي طريقة الاستئصال لهذا الورم السرطاني الخبيث ثمّ التوجّه بكامل القوة و النشاط

نحو الفتوحات تماماً كما فعل صلاحُ الدين رحمه الله!

هذا مع تنبيهنا إلى أنّ الدولة العثمانية لم تتغافل تماماً عن خطر هؤلاء بل كان بينها وبينهم مناوشات هنا وهناك ..و لكنّها لم تتخذ القرار الحاسم بشأنهم كما فعل صلاح الدين..ما أدّى في النهاية إلى توقف الفتوحات لتعاني الدولة العثمانية المرض والاضمحلال و تتعرّض للمكائد والمؤامرات من اليهود و الرافضة لتنتهي بسقوطها نهائيّاً و سقوط هيبة الإسلام معها!.. ويكفيك أن تعرف أنّ الطائفة النصيرية العلوية وهي من أحقر طوائف الرافضة كان لها دورٌ بارز في إسقاط الخلافة الإسلامية و قد تعاونوا مع الهالك أتاتورك في ذلك وتأسيس العلمانيّة الملحدة في تركيا!

ولا يسعنا إلّا أن نقول قدّرَ الله وما شاء فعل! ولله سبحانه حكمةٌ في ذلك كلّه!!

هذه الوقائع التاريخية ليست حبيسةَ الماضي بل هي واقعٌ محسوسٌ ملموسٌ نعيشه في أيّامنا هذه..فالتاريخ يعيد نفسه! فالصفويون الجدد (إيران) كان لهم الدور الأبرز في إسقاط دولة أفغانستان الإسلامية وإسقاط العراق باعترافهم أنفسهم! فهؤلاء الروافض دينهم قائمٌ على الخيانة للمسلمين واستحلال دمائهم.. وكذلك احتلالهم لسوريا ليكونوا حماةَ اليهود!

الخاتمة:

لذلك ينبغي على الأمّة إذا أرادت التغلّبَ على عدوّها الخارجي أنْ تتغلّبَ أولاً على العدوّ الداخلي و أوّلهم الروافض الحاقدون وأذنابهم وحلفاؤهم...

فصلاح الدين ترك لنا مثالاً أعلى في ذلك و قد أثبت هذا المثال نجاعته لأنّه المثال الصحيح الموافق للشرع و العقل و الواقع والسياسة!


________

عاشق الفلوجة

[محب العباس أبو الفضل]

أحسنت .. بارك الله فيك
يجب علينا التخلص من هؤلاء أعداء الاسلام والمسلمين
فهم بلاء على أمتنا وديننا وحضارتنا .. منافقين لعنة الله عليهم
وبعدها بإذن الله عز وجل سنتوحد لتحرير
الأقصى ..

[ابوحسـ الـقعقـاع ـان]

بارك الله فيك عاشق الفلوجه وجزاك الله خير
أسأل الله أن يرزقنا رجال أمثال صلاح الدين

[صواعق شيخ الاسلام]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشق الفلوجة     و قد أخطأت الدولة العثمانية عندما حادت عن الطريقة الأيّوبية في التعامل مع هؤلاء الروافض وهي طريقة الاستئصال لهذا الورم السرطاني الخبيث ثمّ التوجّه بكامل القوة و النشاط نحو الفتوحات تماماً كما فعل صلاحُ الدين رحمه الله! هذا مع تنبيهنا إلى أنّ الدولة العثمانية لم تتغافل تماماً عن خطر هؤلاء بل كان بينها وبينهم مناوشات هنا وهناك ..و لكنّها لم تتخذ القرار الحاسم بشأنهم كما فعل صلاح الدين..ما أدّى في النهاية إلى توقف الفتوحات لتعاني الدولة العثمانية المرض والاضمحلال و تتعرّض للمكائد والمؤامرات من اليهود و الرافضة لتنتهي بسقوطها نهائيّاً و سقوط هيبة الإسلام معها!.. ويكفيك أن تعرف أنّ الطائفة النصيرية العلوية وهي من أحقر طوائف الرافضة كان لها دورٌ بارز في إسقاط الخلافة الإسلامية و قد تعاونوا مع الهالك أتاتورك في ذلك وتأسيس العلمانيّة الملحدة في تركيا!

لكن العثمانيين لم يغفلوا عن الروافض ولم يكن بينهم فقط ( مناوشات) فقد حاربوهم وطردوهم من العراق ومن اجزاء من ايران في المعركة الشهيرة (جالديران) ,فتوقف الفتوحات في اوروبا كان بسبب انشغال الدولة العثمانية في حرب الصفويين اولا ثم بعد ذلك كان بسبب ركونهم للدنيا ثانيا ..والله تعالى اعلم واحكم

[منهج السالكين]

أتفق معك كثيرا فيما كتبت أخي عاشق الفلوجة ولكن كما قال لك أخي صواعق شيخ الإسلام أن العثمانيين لم يغفلوا خطر الروافض ولكن لانشغالهم بملذات الدنيا أخذت الخلافة تسقط شيئاً فشيئاً ومن أفضل ما قرأت في أسباب سقوط الدولة العثمانية كتاب (دور أهل الذمة في إقصاء الشريعة الإسلامية) وهي رسالة ماجستير للشيخ ماجد بن صالح المضيان بجامعة أم القرى وينصح بقراءتها
لك التحية

[جريح]

بارك الله فيك عاشق الفلوجه احسنت أحسن الله إليك
هؤلاء الرافضه لهم دين آخر عقيدة تهدم الإسلام بإسم الإسلام فهي زندقة واضحه يأثم كل من أعانهم على نشر عقيدتهم الفاسده من صور المعاونه ان ترتضيهم مواطنون في أرضك ، لأن من حقوق المواطن أن تهيئ له العمل(1) هذا أمر بديهي.
والكل يعلم ماذا يفعل الرافضي عندما يتمكن من العمل داخل دوله مسلمه والعراق أكبر وأضخم دليل نحاول ان ندخله في عقول المرجئه الذين أعرضوا عن أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم (أخرجوا المشركين من جزيرة العرب).
...............................

(1)قد يدلس أحدهم يقول "جريح يطالب بحقوق للشيعه" كما دلس أحد الأعضاء على وجدي الغزاوي.

[تفائلوابالخير]

المشكلة نحن أهل السنة لم نعى الدرس ضد الروافض بسبب الأستبداد في الحكم خاصة في القرن العشرين

بل أجد إيران أنها وعت الدرس جيدا الأن ف إيران درست التاريخ وتحاول ألا تعيد أخطاء

الدولة الفاطمية والصفوية وينتهى تاريخها ...

فها هي تحاول صنع القنبلة الذرية حتى تأمن على نفسها من الأحتلال والأنهيار العسكري

والحضاري

وتنشر المذهب الرافضي بالمال والتعليم الجامعي ومن خلال أحتلال الفضاء عبر الأذاعات

والقنوات الفضائية الإيرانية ....الخ

لكن على ذلك الاحديث النبوية تؤكد لنا بنتصارنا وعدة الخلافة الأسلامية

[بيارق النصر]

الثالثه ثابته بإذن الله

[عاشق الفلوجة]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صواعق شيخ الاسلام     لكن العثمانيين لم يغفلوا عن الروافض ولم يكن بينهم فقط ( مناوشات) فقد حاربوهم وطردوهم من العراق ومن اجزاء من ايران في المعركة الشهيرة (جالديران) ,فتوقف الفتوحات في اوروبا كان بسبب انشغال الدولة العثمانية في حرب الصفويين اولا ثم بعد ذلك كان بسبب ركونهم للدنيا ثانيا ..والله تعالى اعلم واحكم

أخي صواعق شيخ الإسلام..

أنا لم أختلف معك في ذلك فقد قلت:

اقتباس: هذا مع تنبيهنا إلى أنّ الدولة العثمانية لم تتغافل تماماً عن خطر هؤلاء بل كان بينها وبينهم مناوشات هنا وهناك ..و لكنّها لم تتخذ القرار الحاسم بشأنهم كما فعل صلاح الدين..ما أدّى في النهاية إلى توقف الفتوحات لتعاني الدولة العثمانية المرض والاضمحلال و تتعرّض للمكائد والمؤامرات من اليهود و الرافضة لتنتهي بسقوطها نهائيّاً و سقوط هيبة الإسلام معها!

ليس في كلامي ما يخالف ... وإنّما الفرق بين صلاح الدين والعثمانيين أن طرقة صلاح الدين أدّت إلى إسقاط الروافض و تشريدهم وسحق ملكهم وهذا ما لم يحصل من العثمانيين!!

[الحساام]

قبل اان نتخلص من الروافض لابد ان نصلح حالنا اولا , لذلك انا متفائل بالربيع العربي