العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتـــــــــديات العـــــــــــامـــة > منتدى فضح النشاط الصفوى

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-06-09, 08:50 AM   رقم المشاركة : 1
أبو العلا
مشرف سابق








أبو العلا غير متصل

أبو العلا is on a distinguished road


Question الانتخابات الإيرانية بين إرادة الشعـب وأطماع المعممين

!

!

!



الانتخابات الإيرانية

بين إرادة الشعب وأطماع المعممين



عبد الكريم الحطاب



18/6/2009

لجينيات


كل ما يراه المشاهد عبر شاشة التلفزة في إيران يعكس الوجه الآخر لمعاناة الشعب الإيراني الراضخ تحت حكم النازية الجديدة , التي تسلب الكرامة من الإنسان وتمارس عليه أبشع أنواع الوصايا , ففي إيران لا ولاية ولا فقيه , بل حكم دكتاتوري ومخططات مجوسية يديرها ويسيطر عليها قلة قليلة أشبه بالماسونية , تريد أن تحكم المنطقة وتتلبس بلباس الدين , وضعت لنفسها منهجاً شيطانياً ترعرع في أحضان الصفوية الفارسية قبل مائة عام , وخرجت جذوره وروايته من أهل العمائم آن ذاك , يحلم بإعادة إيوان كسرى وإيران العظمى والحقد الفارسي على كل ما هو عربي , لكنه يحمل وجهاً جديداً يأخذ من عاطفة الشيعة داعماً له , ومن روايات مهديهم المنتظر حجة لممارسة العبودية للملالي تحت ما يسمى بولاية الفقيه ..!!



فدولة المهدي هي إيران والممهدون لخروجه هم الإيرانيون , هكذا تقول روايتهم وأساطيرهم الخرافية ,وهذا هو الفكر الذي يحمله المحافظون في إيران وعلى رأسهم مرشد ثورتهم علي خامئني.


يقول أحد شيوخهم وهو علي الكوراني في كتابه الممهدون للمهدي " تأتي إيران في طليعة القوى الفاعلة في أحداث عصر الظهور , ويسمى الإيرانيون في الأحاديث الشريفة أهل المشرق الموطئون للمهدي , وقوم سلمان , ورايات المشرق , وأصحاب الرايات السود والخراسانيون ... وتصف الأحاديث الإيرانيين بأنهم يطلبون الحق فلا يعطونه ثم يطلبونه فلا يعطونه فيقاتلون ويصبرون ما سألوا فلا يقبلون حتى يدفعوا الراية إلى المهدي " ويقول أيضا " والحق أن هذا الدليل موجود في بداهة تولي العرب عن الإسلام في عصرنا ونهوض قوم سلمان به , وثانيا في الأحاديث الشريفة المتعددة التي تدل على أن الفرس ينهضون بالإسلام في آخر الزمان ويقاتلون العرب عوداً كما قاتلهم العرب عليه بدءاً وأنهم يمهدون للمهدي ( ع ) ويكونون أنصاره .."


ويقول أيضا في صـ 45- 60 " تتركز الساحة الجغرافية للحدث ( يعني بين الإيرانيين والعرب ) في بلاد الشام وفي إيران والعراق والحجاز فهذه المنطقة بالتحديد هي مصدر الموج الإسلامي الهادر الذي تتحدث عنه النصوص وهي الصراع السياسي والعسكري بين ثورة المهدي وبين الاتجاه التحريفي العميل للغرب ( يعني دول الخليج ) "


ويقول شيخهم محمد الصدر في كتابه ( تاريخ ما بعد الظهور صـ581 ) " إن لغير المسلمين أو البلاد غير الإسلامية تخطيطاً خاصاً في أسلوب السيطرة عليها , وهي سيطرة يغلب عليها الجانب السلمي , كما أن للمسلمين أو البلاد الإسلامية تخطيطها الخاص بها وهو كثرة القتل وهذه الكثرة لا لأجل السيطرة بل لأجل التنقية والتنظيف من العناصر السيئة "


مثل هذه الخرافات التي يسطرها المحافظون للسيطرة العاطفية على أتباعهم جعلت الشعب الإيراني يسير خلف الثورة وأهدافها وأطماعها بلا عقل أو روية فكل شيء يهون أمام عقيدتهم ومهديهم وكلهم فدائه حتى لو حرموا حياة كريمة ..!!

الواقع يقول أننا أمام هدف إيراني مقدس سطرته كتبهم وتعلنه قيادتهم في كل حين , فمنذ انطلاق الثورة وأطماع إيران التوسعية معلنة , يقود هذا النهج اليوم مرشد ثورتهم بالخفاء ويسير عليه ويطبقه بإتقان أحمدي نجاد .. فكيف لهذه الأحلام أن تتلاشى وكيف لهذه الآمال أن تتبدد وكيف لمير موسوي أن يفوز ...!!!!

يقول أبو الحسن بني صدر رئيس الجمهورية الإيرانية في مطلع الثمانينات في حديثه لمجلة النهار العربي بــ 23 / آذار / 1980 (إن إيران لن تتخلى أو تعيد الجزر الثلاثة – الإماراتية-) ويضيف (أن أقطار أبو ظبي وقطر وعمان والكويت والسعودية ليست دولاَ مستقلة بالنسبة لإيران) , وبتاريخ 7/4/1980 يصرح قائد القوة البحرية الإيراني أثناء اجتماعه مع الخميني (أن العراق فارسي) , وفي 18/4/1980 يصرح صادق روحاني (أن إيران قد تطالب مرة أخرى بالبحرين ) , وقبل أشهر قريبة يعيد التصريح أحد أقطاب المحافظين المقربين من مرشد الثورة وهو علي اكبر ناطق نوري رئيس التفتيش العام في مكتب مرشد الثورة الإيرانية علي خامنئي في مدينة مشهد ادعى فيها أن البحرين جزء من إيران.



لقد حقق الطفل النجيب أحمدي نجاد للثورة ما عجزت أن تحققه منذ حرب الخليج الأولى , كان ذلك بفضل سذاجة الإدارة الأمريكية ومواقف الحكومات العربية من العراق وقضيته , فأمريكا أسقطت خصوم الثورة في العراق وثبتت عملاء إيران في الحكم للخروج من مأزقها العسكري ومن هزيمتها الفاضحة أمام المجاهدين , حتى أصبح الحكم في العراق إيراني الهوية عربي اللسان ..!!

أما الملف النووي الإيراني فسار به أحمدي نجاد وفق ما خططت له قيادات الثورة , فمن محل نزاع دولي ومن وعيد وتهديد أمريكي وأوربي لإيران إلى تعاون عسكري مشترك للتنسيق الأمني بالعراق وإلى طاولة مفاوضات مباشرة , ثم إلى تنازلات عالمية حتى وصلت إيران إلى ما وصلت إليه اليوم من تقدم عسكري يوشك أن ينتج أسلحة نووية خلال عامين من الآن بحسب الخبراء وهذا ما تخشاه الحكومات العربية المتفرجة من تبدل وتغير اللهجة العالمية تجاه إيران , حتى أصبح يدار خلف الكواليس أن أمريكا ( قد ) تعامل إيران كدولة عظمى بالمنطقة ...؟؟ وهذا ما نفاه وزير الدفاع الأمريكي في زيارته الأخيرة ..!!



كل هذا وغيره كاف جداً لان يقرر حكام إيران إبقاء أحمدي نجاد بالحكم , فالمرحلة المقبلة ستحتاج لشخص يواصل المسيرة في وقت بدأ فيه تقلص النفوذ الأمريكي بالمنطقة ..!! حتى وإن كان هذا المد الثوري السياسي يدفع ثمنه الشعب الإيراني وكرامته ..!!


في الجانب الآخر من هذه الحكاية يقبع شعب مضطهد ينخر الفقر في أركانه , وتزيد البطالة بين أبنائه , وتصرف معظم أمواله على تصنيع وتطوير الأسلحة الحالمة بالدولة العظمى , فعدد الإيرانيين الذين يعيشون تحت خط الفقر تجاوز 14 مليون مشكلين بذلك نسبة 20% تقريباً من الشعب , وربع الشباب الإيراني عاطل عن العمل , وعدد الأطفال الذين يعملون دون سن 18 بسبب الفقر قرابة التسع ملايين منهم مليوني طفل مشرد , وتفشى زواج المتعة الذي تدعمه الحكومة وهجر الزواج الشرعي هروباً من الالتزامات المادية والاجتماعية , مما زاد بعدد الأطفال اللقطاء حتى بلغوا أكثر من نصف مليون طفل , وبلغ عدد العاملات بهذه المهنة قرابة 20% بحسب إحصائيات مراكز الدراسات الاجتماعية الممولة حكوميا , وزاد ذلك بالتفكك الأسري , إضافة إلى ذلك , بلغ عدد مدمني المخدرات في إيران وبحسب الإحصائيات الرسمية 1.7 مليون في حين تشير المصادر الأخرى من وزارة صحة وهيئات رقابية وإصلاحية داخلية لقرابة السبعة ملايين مدمن أي ما يعادل عشر السكان وأن الشعب الإيراني يستهلك يومياً، طنين من المخدرات بقيمة تبلغ 45 ألف مليار ريال (أكثر من 5 مليارات و600 ألف دولار) كما صرح بذلك مدير عام الشؤون الثقافية في مكتب مكافحة المخدرات الإيراني بتاريخ 5/3/1425 حتى احتلت إيران المرتبة الأولى في استعمال المواد المخدرة في العالم حسب تقرير مكتب المخدرات والجرائم التابع للأمم المتحدة ، وتصدرت بذلك القائمة العالمية متخطية دولاً عرفت بالمخدرات كروسيا وقرقيزستان ولاوس وهي البلدان الأكثر استعمالاً للمخدرات في العالم, وهذا العدد الكبير للمدمنين يعكس الواقع الحقيقي للشعب الإيراني والذي يشكل فيه من هم دون سن الثلاثين نسبة 50% من عدد السكان , وما وصلوا إليه أؤلئك من ضغوط نفسية أجبرتهم على تعاطي المخدرات بحسب الجمعيات المعنية , كل ذلك كان من نتاج الثورة ورعاتها أهل العمائم المحافظين المستمتعين بملذات الشعب والتاركين لهم الجوع والفقر . .

لقد مل الشباب الإيراني من حالهم , ومن الوصاية التي تمارس عليهم , في وقت لا يجدون فيه فرص العمل , وتمارس بحقهم سياسة تكميم الأفواه , وتنتشر المخدرات في أوساطهم , وترتفع معدلات الجريمة في مجتمعهم. لقد كذب أحمدي نجاد فزاد الفساد والمخدرات والبطالة والفقر وأهينت كرامة الإنسان الإيراني , في وقت يتحدث فيه خارجياً عن كرامة إيران وثورتها المقدسة باسم الدين.



هذه الظروف وغيرها هي ما جعلت الشارع الإيراني يتفجر غضباً بعيد الإعلان عن نتائج الانتخابات , فلا يمكن أبداً أن يفوز نجاد , ولا يمكن أبداً أن تستمر هذه الوصاية والانحدار. لقد صوت أغلب الشعب لمير موسوي الذي وجدوا في خطه بريق أمل للخروج من نفق الضياع الذي يعيشونه , لكن الإدارة الخفية في حكم الثورة وكما تمارس الوصاية الدينية بحكم ولاية الفقيه , مارست الوصاية الانتخابية وأرادت غير ذلك ..!!!


نشاهد اليوم القمع والضرب والسجن والقتل كل ذلك إلجاماً للأفواه , ومصادرة للرأي , ومحافظة على مخططات الثورة التوسعية حتى لو كانت على حساب الشعب , فإذا كان هذا ما تفعله الثورة اليوم وقادتها بأبنائها فكيف يا ترى تفكر تجاه جيرانها ..؟؟؟


بقي أن أقول أن هنالك شركاء للشيعة الإيرانيين في وطنهم لم أتناولهم ولم أشملهم في مقالي , وذلك لأنهم لا يشكلون أي ثقل في العملية الانتخابية , وغير معنيين من حيث الترشيح لا بموسوي ولا بنجاد ليس لقلة عددهم , وإنما لأن الجمهورية الثورية الدكتاتورية لا تعدهم سوى رقم ليس له قيمة وسط سبعين مليون إيراني وهؤلاء هم السنة والأكراد والبلوش والأكراد والاذريين والمسيحيين وبعض الأقليات والذين يشكلون في مجملهم أكثر من 45% من السكان, وغاية ما يريدونه هؤلاء اليوم أن يمارسوا عبادتهم بأمن وسلام وأن يعيشوا بأمن بعيداً عن زنازين التعذيب والقتل , فيكفي أن تعرف أن الدستور الإيراني ينص على أن لا يتولى المناصب العليا في حكومة الملالي من لم يكن إمامي أثنا عشري..!!!


http://174.120.31.2/~abulojai/index.php?action=showMaqal&id=8698






من مواضيعي في المنتدى
»» فتوى في زيارة القبور والاستنجاد بالمقبور / لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله
»» إيران في الطريق إلى باب المندب
»» 300 منظمة تنصيرية تعمل على تغيير الهوية الإسلامية
»» هذه هي الصوفية في حضرموت / للشيخ علي بابكر
»» التزوير برعاية الملالي
 
قديم 19-06-09, 11:42 AM   رقم المشاركة : 2
أبو أحمد السلفي
عضو ماسي






أبو أحمد السلفي غير متصل

أبو أحمد السلفي is on a distinguished road


الشعب الايراني يسير كالبهائم خلف المرجعيه
لكن في هذا الوقت يلحظ بعض الصحوه
أخي أبو العلا
الشعب الايراني لأول مره منذ الثورة رفض طلب الخميني بالهدوء
هذا يعني بالنسبه لهم رفض الفقيه كاملا
وهذا تحول كبير جدا
واليوم هناك خطاب للخامنئي نراقب ما يقول وبالتأكيدالشعب سيواصل رفضه لأنه سأم ضحك المرجعيه عليه والان ربما نشهد مرحله تاريخيه في ايران ربما تنهي أشياء عظيمه عندهم

بارك الله فيك أخي







 
قديم 23-06-09, 11:50 AM   رقم المشاركة : 3
أبو العلا
مشرف سابق








أبو العلا غير متصل

أبو العلا is on a distinguished road


جزاك الله تعالى أخي الكريم أبا أحمد السلفي

بورك فيك ونفع الله بك







من مواضيعي في المنتدى
»» كتاب: الرد العلمي على شبهات في العقيدة والتصوف - إبراهيم أبو شادي
»» صلاة الاستغاثة بالشيخ عبد القادر الكيلاني
»» شعب مورو المسلم مظلوم
»» افزعوا لها يا اخوان
»» بناء أضخم مسجد في أوروبا
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:41 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "