بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلى على محمد وآآآله الطيبين الطاهرين وصحابته المنتجبين.
أخي تقي الدين السني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قرأت موضوعك المعنون " حسبنا كتاب ربنا , يارافضة " وكنت أظن قبل دخوله أنك ستأتي في صفّ نبيّك الثابت أنه عليه وآآله الصلاة والسلام{ ما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى } وتعترف على الأقل بخطإ عمر !!
ويعترف لك القاري أنه لا لوم على عمر إذ يجوز الخطأ عليه وغيره " دون المعصومين" وكل ابن آدم خطاء، وخير الخطَّائين التوّابون.
وإذا بي أجدك تدافع وتذب فيه عن الفاروق وتتحايل وتراوغ من أجل فقط إبطال قول الرافضة حتى وإن كلف ذلك الطعن في رسول الله عليه وآآله الصلاة والسلام !.
والمصيبة العظمى لما رجعت إلى حيث استنبطت أقوالك في هذا الشان لبعض مدعي العلم من علمائكم وجدتهم رتّبوا المسألة في سجّل الاجتهادات ! بل فيهم حتى من عدّ ذلك الفعل الشين منقبة ومن موافقات الله عز وجل لعمر ضد رسول الله عليه وآآله الصلاة والسلام ! وكأنّ الله سبحانه وتعالى لم يحسن الإصطفاء "والعياذ بالله" !
فيقولون { أن عمر ومن كان على رأيه من الصحابة، ظهر لهم أن أمر الرسولبكتابة الكتاب ليس على الوجوب، وأنه من باب الإرشاد إلى الأصلح، وقد نبه على هذاالقاضي عياض، والقرطبي، والنووي وابن حجر، ثم إنهقد ثبت بعد هذا صحةاجتهاد عمروذلك بترك الرسول - صلى الله عليه وسلم - كتابة الكتب، ولو كان واجبًا لم يتركه لاختلافهم،لأنه لم يترك التبليغ لمخالفة من خالف. ولهذا عد هذا من موافقات عمر ...
ويقول ابن تيمية في منهاجه مؤكدا لإصابة عمر في اجتهاده يقول: { ولم تكن كتابة الكتاب مما أوجبه الله عليه أن يكتبه ، أو يبلغه في ذلك الوقت , إذ لو كان كذلك : لمَا ترك صلى الله عليه وسلم ما أمره الله به }
وقال النووي في شرح مسلم { وكان النبي صلى الله عليه وسلم همَّ بالكتاب حين ظهر له أنه مصلحة ، أو أوحى إليه بذلك ، ثم ظهر أن المصلحة تركه ، أو أوحي إليه بذلك ، ونسخ ذلك الأمر الأول }
وقال القرطبي { ائتوني أمر وكان حق المأمور أن يبادر للامتثال . لكن ظهر لعمر مع طائفة أنه ليس على الوجوب وأنه من باب الارشاد إلى الأصلح فكرهوا أن يكلفوه من ذلك ما يشق عليه في تلك الحالة مع استحضارهم قول الله تعالى ( ما فرطنا في الكتاب من شئ ) وقوله : ( تبيانا لكل شئ ) ..}
ــــــــــــ كلها أعذار باردة لعمر لأن الحق هو قوله { إن أتبع إلامايوحى إلي }.
ومن أعجب العجاب أن هؤلاء أكدوا أن عمر بن الخطاب كان على الحق وأنه أصاب في إجتهاده حين قال لرسول الله صلوات الله عليه وآآله وسلم "حسبنا كتاب الله " وما له ؟ أهجر ؟ استفهموه "!
وبالتالي فإن القاعدة السنيّة تمنح له أجران ! وللرسول عليه وآآله الصلاة والسلام أجر واحد.!!
وأنا الأمازيغي الجزائري
أقرّ لك أني كدت أن أنزل من سفينة النجاة بعد مدّة " ليست ببعيدة" من ركوبي أياها !! وأعود إلى مذهبي القديم , تأثُّرا بما أوردته "تمويها " في مشاركاتك من الآيات الدالة أن القرآن فيه كل شيء في قوله تعالى : وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَتِبْيَاناً لِّكُلِّ شَيْءٍوَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَىلِلْمُسْلِمِينَ " و"مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ " ولا نحتاج إلى غيره " فحسبنا كتاب الله" يا رافضة !
وبصراحة يا تقي الدين السني ! لمّا هممت أن انزل " من السفينة" سمعت آية تقول { وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم ولعلهم يتفكرون } فاستوقفني ..!
قلت أكتب مأ انا أكتبه الآن لفضيلتك يا شيخ " تقي الدين السني " وأنت صاحب الموضوع والطائفة المؤيدة لك .
لعله ينزلني من السفينة بردّ مقنع من كتاب الله الذي قلت هو حسبنا بطريقة واضحة وضوح الـ{ 1+1=2 } .
وإن لم تستطع فتب إلى الله عز وجل من دفاعك عن المؤذين لنبيّك صلوات الله عليه وآآله وهو شفيعك.
ـــ قلت ولمّا استوقفتني الآية , رجعت إلى ما ذكرته في موضوعك تريد إيهام من يقرأ لك أن من عقيدة شيعة آآل محمد أيضا " حسبنا كتاب الله " لدفع الشبهة واللوم عن عمر وتبرئته مما اقترف !!
لكن يا صديقي تقي الدين السني ! ما لم تنتبه إليه هو: أن أساس مذهب آآل محمد هو عرض الرواية على الآية , إن وافقت فهي من ديننا وإن عارضت نضرب بها عرض الحائط. "وقد ذكرت الرواية في موضوعك"
وجدت أول ما أوردته من روايات شيعة آآل محمد" للاحتجاج" موافق للقرآن بالتمام ؟
وهو قولك
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
تقي الدين السني
جاء في كتاب الكافي على لسان معصومالرافضة ما نصه التالي موافقا لكلام الفاروق رضوان الله تعالى عليها ومبينا جعلالرافضة بدين الله تعالى هذا إن كان لهم اصلا صلة به { مُحَمَّدُ بْنُيَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَدِيدٍ عَنْمُرَازِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ الله (عَلَيْهِ السَّلام) قَالَ إِنَّ الله تَبَارَكَوَتَعَالَى أَنْزَلَ فِي الْقُرْآنِ تِبْيَانَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى وَالله مَا تَرَكَ الله شَيْئاً يَحْتَاجُ إِلَيْهِ الْعِبَادُ حَتَّى لا يَسْتَطِيعَ عَبْدٌ يَقُولُ لَوْكَانَ هَذَا أُنْزِلَ فِي الْقُرْآنِ إِلا وَقَدْ أَنْزَلَهُ اللهفِيهِ. }. |
|
|
|
|
|
بسيط الفهم يفهم أن في جوف القرآن العظيم شيء آخر اسمة " التبيان ".
وكذلك قوله { إِذَاحَدَّثْتُكُمْ بِشَيْءٍ فَاسْأَلُونِي مِنْ كِتَابِ الله } إي سلوني إن كان ما حدثتكم به موافق لكتاب الله ؟
وكل ما أحدثكم به له أصل في كتاب الله..إلخ.
بدأت أفكر, كما أمرت الآية السالفة الذكر{ وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم ولعلهم يتفكرون } . وإذا بي أجد في وسط هذه الآية القصيرة جدّا لغزا !؟
فرُحت أسأل عنه وأقول: ما هو " الذكر" في الآية المباركة ؟؟ فقيل لي: القرآن .
قلت, طيّب... : وما هو"ما نزل إليهم " في الآية ؟
قيل : القرآن !.
فركبتني حيرة شديدة ولم أجد عندكم لهذا اللغز جوابا شافيا...؟
رجعت إلى نفسي أسألها : كيف أنزل الله عز وجل إلى نبيه صلوات الله عليه وآآله القرآن ليبين للناس ما في القرآن؟؟.
وبعد الحيرة والجهد وذكر بعض عظماء السنة ان الوحي وحيين , وحي متلو ، ووحي غير متلو...
ظهر أن" الذكر" هو شيء آخر ؟ وأنه ليس القرآن؟
فما هو إذا ؟ بكل تأكيد أنه "التأويل " إذ بالذكر الذي هو التأويل يُبيّن " للناس ما نزل إليهم".
قلت : إذا كان كذلك فيلزم ان يكون عندنا كتاب آخر يُسمى " الذكر" أو التأويل مع القرآن ؟ بحيث أنزلا معا على محمد صلوات الله عليه وآآله كما وضحت الآية المحكمة ! ؟.
فهذا القرآن بين يدي... ولكن التأويل كيف أعلمه ونفس القرآن يقول { وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ }؟؟" آل عمران 7 " .
لم أغص كثيرا في البحث عن هذا حتى انتهيت " بالمنطق" إلى أن الذي أنزل القرآن أنزل تأويله إليه صلوات الله عليه وآآله وسلم , فاصبح الذي لا يعلمه إلا الله يعلمه نبيه بتعليمه عز وجل ايّاه .
ولذلك الصحابة النجباء رضوان الله تعالى عليهم وعلى الأخص { الراسخون في العلم } لم يكن عندهم مشكل التأويل لمّا كان النبي صلوات الله عليه وآآله بينهم فهذا جابر بن عبد الله الأنصاري يقول { ورسول الله صلى الله عليه وسلم بين أظهرنا وعليه ينزل القرآن وهو يعلم تأويله } ":ابن حزم - صحيح" .
فلمّا يؤوّل صلى الله عليه وآآله لهم آية من القرآن { يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا }" آل عمران 7 " .
لمّا وصلت إلى أن التأويل مُنزل من عند الله كما في الآية , وأنه لا يعلمه إلا الله ومِن لدنه سبحانه وتعالى إلى نبيّه صلوات الله عليه وآآله وسلم .
إلى هنا فهمت قضية التأويل ... لكن وقع لي مشكل في : بعد وفاة النبي ؟."أرواحنا فداه " أنه لم يترك لنا كتابا يُسمى التأويل ؟ .
مع أن المسلمين في أشد الحاجة إليه وقد أخْبِِرُوا بخطر{ الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ }" آل عمران 7 ".
وقد أتى من أتى بعده يقول : ما كان مراد " الذكر" الذي أنزل على محمد وأوّله صلوات الله عليه وآآله إلا المحبة وحفظ الحقوق وو...إلخ.. ؟
وابتعدوا وأبعدوا عن التأويل ومراد الله ورسوله الصحيح ! وهم يعلمون أن الله عز وجل ردّ على من رذّ الذكر, والقرآن دفاعا عن نبيّه فقال: { وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنبَغِي لَهُ إِنْ هُوَ إلاّ ذِكْرٌ وَ قُرْآنٌ مُّبِينٌ } "يس"
سألنا شيوخكم من قبل يا تقي الدين السني !
أمن المعقول أن نبي الله صلوات الله عليه وآآله يذهب هكذا ويترك أمّته بلا راع يرعاها بعده ؟
قالوا: الخلافة بين أمة محمد بعد محمد صلى الله عليه وآآله شورى وإجماع ؟!
قلنا : لا يعقل إطلاقا , لأن بعض الصحابة الأوفياء حيّرتهم هذه الفكرة الجديدة عليهم يومذاك لمّا غيّرت الجماعة " الذكر " الشريف بشورى وإجماع رجال سموهم أهل الحل والعقد في سقيفة !.وأدهشم الفعل حتى راحوا يسألون أم المؤمنين عن هذا الوصي فتقول لهم " متى أوصى إليه " ؟البخاري – عن عائشة.
وإذا كنتم قد أخفيتم على ضعفاء العقول وذوى الفهم البسيط لغط عمر ورفع صوته في وجه النبي الأكرم وإساءته إليه "أرواحنا فداه" بالكلام البذئ وأقلبتموه منقبة وفضيلة لمن قد تكون أعماله حبطت بصريح الآية التي أولتموها كتأويل من في قلبه زيغ { يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ولا تجهرواله بالقول كجهر بعضكم لبعض ان تحبط أعمالكم وأنتم لا تشعرون } وعمر وزمرته قد رفعوا صوتهم بقوّة حتى طردهم صلوات الله عليه وآآله فقال:{ قومواعني ، ولا ينبغي عندي التنازع } البخاري – عن : عبدالله بن عباس
ومع ذلك يا تقي الدين السني !تراجعنا "مبدإيا" لمّا رأينا معظم الأمة أرغمت على شرب فقه السقيفة في قلوبهم ! ويستحيل أن تمحو ما نقش في أذهانهم من القدم ! بآية أو رواية في شهر او سنة أو عشرا.
ولكن ! ما لا تقدر أنت ولا غيرك إقناع النفس به , أن الذكر أو التأويل الذي أقبروه أوائلكم عليكم ! أنه رُفع بعد وفاة النبي صلوات الله عليه وآآله وسلم وأنه ذهب " أيضا " ولم يترك للأمة من يؤوّل لها التأويل الصحيح ؟
فاعلم يا تقي الدين السني ان الذي تقول هو حسبنا يقول {إن الذين يغضون أصواتهم عند رسول الله أولئك الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى }.
هلا سألتمونا : من هم هؤلاء الذين يغضون أصواتهم عند رسول الله ولا يرفعونها كأولئك ! وامتحن الله قلوبهم للتقوى ؟ .
تجدوننا لا نقول نحن شيعة آآل محمد نقول لكم ...
وإنما نلزمكم بما ألزمتم به أنفسكم ونحيل سؤالكم إلى من أسّس لكم عقيدتكم ؟
الإمام الطحاوي عن علي سلام الله عليه قال { سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لما افتتح مكة وأتاه أناس من قريش فقالوا يا محمد إنا حلفاؤك وقومك وإنه قد لحق بك أبناؤنا وأرقاؤنا وليس بهم رغبة في الإسلام وإنما فروا من العمل فارددهم علينا فشاور أبا بكر رضي الله عنه في أمرهم فقال صدقوا يا رسول اللهفتغير وجهه فقال يا عمر ما ترى فقال مثل قول أبي بكر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا معشر قريش ليبعثن الله عز وجل عليكم رجلا منكم امتحن الله عز وجل قلبه للإيمان ليضرب رقابكم على الدين فقال أبو بكر أنا هو يا رسول الله قال لا , قال عمر أنا هو يا رسول الله قال لا , ولكنه خاصف النعل في المسجد قال وكان قد ألقى إلى علي عليه السلام نعله يخصفها قال وقال علي أما إني سمعته يقول لا تكذبوا علي فإنه من يكذب علي يلج النار }الراوي: علي بن أبي طالب المحدث:الطحاوي - المصدر:شرح مشكل الآثار - الصفحة أو الرقم: 10/231 خلاصة حكم المحدث: رواته عدول أثبات
سلام الله عليك يا علي ..
ـــــــــ نصيحة أخويّة أقدّمها لك أخي تقي الدين السني ؟
احذر كل الحذر بعد قراءتك لهذا الموضوع وبعد اليوم أن تكرر قولتكم المشهورة أنه يمكن ان يكون عليا " سلام الله عليه" أيضا يلغط مع اللاغطين ويرفع صوته يوم الرزية ولعله كان يقول ما قال عمر..!؟
إنه رجل امتحن الله قلبه للإيمان وتمنعكم الآية الشريفة والحديث النبوي من قول ذلك ؟.
ثم أعلم أن ذلكم العلم " التأويل " الذي لا يعلمه إلا الله عز وجل , وتعلمه نبي الله من لدن الله , ولا يعلمه حتى الراسخون في العلم ! إذ إذا سمعوا تأويل آية { يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا }.
والكل يعلم أنكم تجيبون حين تسألون : من هو أفضل الخلق أجمعين "عدا الأنبياء" عندكم ؟ تقولون : أبو بكر .. ثم عمر...
وأنا سائلك يا تقي الدين السني !
هل علم التأويل رفع وانتهى أم لم يُرفع ولم ينتهي بانتهاء حياة رسول الله عليه وآآله الصلاة والسلام ؟
إن قلت رفع وانتهى ! قلنا فلم بُلّغ ؟؟
وإن قلتم لقد بلّغه النبي , وما بلّغه صلوات الله عليه وآآله باق إلى قيام الساعة و لا ينتهي بانتهاءه " أرواحنا فداه " .
قلنا من المفروض أن يكون النبي صلوة الله عليه وآآله علّم أبو بكر "التأويل" بصفته الأول و الأفضل" كما ما تعتقدون"... ؟ . لكن أبو سعيد الخدري يقول { كنا قعودا ننتظر رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرج إلينا من حجرة عائشة رضي الله عنها فانقطعت نعله فرمى بها إلى علي عليه السلام ثم جلس فقال إن منكم لمن ليقاتلن على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله فقال أبو بكر رضي الله عنه أنا ؟ قال لا ! قال عمر رضي الله عنه أنا ؟ قاللا! ولكنه خاصف النعل في الحجرة قال رجاء الزبيدي فأتى رجل عليا في الرحبة فقال يا أمير المؤمنين هل كان في حديث النعل شيء قال اللهم إنك لتشهد أنه مما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسره إلي الراوي:أبو سعيد الخدري المحدث:الطحاوي - المصدر:شرح مشكل الآثار - الصفحة أو الرقم: 10/237 خلاصة حكم المحدث:رواته عدول أثبات
ولا يقاتل امرؤ على أمر لا يعرفه !
فهل أبو بكر يعرف علم التأويل ؟؟
قال النبي صلوات الله عليه وآآله : " لا "
والثاني يعرفه ؟ قال : لا .
فإذا كان : لا. وهما من قالا " فمن سألكم فقولوا: بيننا وبينكم كتاب الله فاستحلوا حلاله ، وحرموا حرامه "" وحسبنا كتاب الله " !
فهل ما أوّلاه وطبّقاه على أرض الواقع كان صحيحا أم هو تأويل{الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ }؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سئل رسول الله صلى الله عليه وآآله وسلم عن هذه الآية : { هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُوْلُوا الأَلْبَابِ } فقال صلواة الله عليه وآآله { إذا رأيتم الذين يتبعون ما تشابه منه ، فأولئك الذين سماهم الله فاحذروهم}الراوي:عائشة المحدث:الألباني - المصدر:صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2994 خلاصة حكم المحدث:صحيح
اللهم صل على محمد وآآآل محمد