العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-03-11, 03:20 PM   رقم المشاركة : 1
الصقار الحر
عضو ماسي






الصقار الحر غير متصل

الصقار الحر is on a distinguished road


Talking دفن شبهة الشيعة رزية يوم الخميس في مقابر غير المسلمين



"رزية يوم الخميس"

" الشيعة"
طائفة دعت علي ابن ابي طالب عليه السلام لنصرته و غدرو به وقتلو ابنه وحفيد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم الحسين عليه السلام وغدرو به وطعنو الحسن في فخذه يقولون بتحريف القران وتكفير الصحابةوسب زوجات الرسول الاعظم صلى الله عليه واله وسلم يفضلون كربلاء والنجف على الحرمين الشريفين مكة والمدينة المنوره والملائكة عندهم طحانين وهزازين! والشيعة يضربون رؤسهم بالسواطير والسيوف والسكاكين مخالفين ال البيت عليهم السلام...الخ
"يقولون ان الرسول صلى الله عليه واله وسلم معصوم عصمة مطلقة يعني انه لا يخطئ ابدا وهنا في هذه الشبهة"رزية يوم الخميس" التي يحاولون ان ينصرو دينهم بها فضحهم الله وكشف نصبهم واحتيالهم فهدمو العصمة من غير ان يشعروا فرسول الله صلى الله عليه واله وسلم حسب مصادر الشيعةعنده امر الهي ان يبلغ ان امير المؤمنين علي ابن ابي طالب امام على المسلمين ولكنه لم يبين ذلك إذا سقط مبدا العصمة




الثانية : قوله تعالى : والله يعصمك منالناس"



فيه دليل على نبوته ; لأن الله عز وجل أخبر أنه معصوم ، ومن ضمن سبحانه له العصمة فلا يجوز أن يكون قد ترك شيئا مما أمره الله به




قال عليه الصلاة والسلام "ما تركت شيئاً يقربكم إلى الله إلا وأمرتكم به، وما تركت شيئاً يباعدكم عن الله ويقربكم إلى النار إلا ونهيتكم عنه





*هذا الحديث يقضي ويبيد شبهة الشيعة حول رزية الخميس كيف يقبض الله سبحانه وتعالة روح حبيبة ونبيه وهو لم يبلغ امر عظيما كفر لأجله العباد وادخلو بسببه نار جهنم خالدين فيها ابدا الابدين فالشيعة كفرو اهل السنة بسبب الامامة التي يقول الشيعة ان عمر بن الخطاب منع امر الله ! هل عمر بن الخطاب المخلوق الضعيف الفقير الى ربه يمنع امر لله ؟ اين عقول الشيعة؟ هذا طعن في الله سبحانه وتعالى في انه لا يستطيع ان يمنع عمر بن الخطاب من الوقوف في وجه الامامة كذلك طعن في رسول الله صلى الله عليه واله وسلم انه لم يبلغ امر عظيما مثل الامامة المزعومة رغم وجود الآيات الكثيرة التي يستدل بها الشيعةوالتي يقولون انها نزلت في إمامة على ابن ابي طالب !كذلك طعن الشيعة في امير المؤمنين على ابن ابي طالب رضي الله عنه انه سكت عن حقه في الامامةولم يطالب بها ورضي بخلافة امير المؤمنين ابي بكر الصديق وعمر وعثمان رضي الله عنهم ورضي بخلافتهم ولم يعترض عليهما ع الرغم من النصوص الوارده بحقه في القران والسنه التي يزعم الشيعة انها تقول بإمامته!الا يعتبر امير المؤمنين على ابن ابي طالب رضي الله عنه في نظر الشيعة لم ينفذ امر الله؟وطعن الشيعة في ال البيت عليهم السلام لأنهم سكتو ولم يوقفو عمر بن الخطاب رضي الله عنه فما هو موقف الشيعة من ال البيت عليهم السلام عندما سكتو عن عمر بن الخطاب؟ وهل الشيعة اكثر محبة من ال البيت لرسول الله صلى الله عليه واله وسلم؟


الرد على شبهة رزية الخميس للشيخ عثمان الخميس حفظه الله


الجزء الاول





رزية الخميس الجزء الثاني






رزية الخميس الجزء الثالث





رزية الخميس الجزء الرابع







الكل سمع بهذه الشبه وان الرافضه كثير ما طعنوا بصحابه من اجل هذه الروايه وسنطرح بعض الردود والروايات وفي الاخير وبعض الاسئلة

الأولى : عن سعيد بن جبيرقال قال بن عباس : ( يوم الخميس وما يوم الخميس اشتد برسول الله صلى الله عليه وسلموجعه فقال ائتوني أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا فتنازعوا ولا ينبغي عند نبي تنازع فقالوا ما شأنه أهجر استفهموه ، فذهبوا يردون عليه فقال دعوني فالذي أنا فيه خير مما تدعونني إليه وأوصاهم بثلاث قال أخرجوا المشركين من جزيرة العرب وأجيزواالوفد بنحو ما كنت أجيزهم وسكت عن الثالثة أو قال فنسيتها ).




البخاري حديث رقم: 4168 كتاب المغازي / باب مرض النبي ووفاته

نلاحظ ياخوان في تلك الروايه اشياء لابد من ذكرها
اولا ان الرسول صلى الله عليه وسلم
اوصى (معقوله يالعداله ) الجواب نعم عودوا الى اخر الروايه ماذا قال اوصى بثلاث اشياء
هل يعقل ان يوصي الرسول صلى الله عليه وسلم بثلاث اشياء ويترك امامة علي رضيالله عنه التي هي اهم من كل شيء والتي هي ونصب الهي ?? فعلا حق لنا ان نعجب
الشيء الاخر هم يقولون ان عمر قال لنبي صلى الله عليه وسلم (يهجر ) السؤال ايناسم عمر في الروايه ؟؟
اذا نعرف ياخوان من اول شيء في الشبه ان الرافضه فقط يريدون الطعن في عمر رضي الله عنه لان عمر عنده خبره في تكسير الاضلاع
المجوسيه
طيب اين الروايه التي فيها اسم عمر فقط الان ناتي بها





الأولى : عن عبيدالله بن عبد الله عن بن عباس رضي الله عنه قال : ( لما حضر رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب قال النبي صلى الله عليه وسلم هلم أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده فقال عمر إن النبي صلى الله عليه وسلم قد غلب عليه الوجعوعندكم القرآن حسبنا كتاب الله فاختلف أهل البيت فاختصموا منهم من يقول قربوا يكتبلكم النبي صلى الله عليه وسلم كتابا لن تضلوا بعده ومنهم من يقول ما قال عمر فلماأكثروا اللغو والاختلاف عند النبي صلى الله عليه وسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قوموا قال عبيد الله فكان بن عباس يقول إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسولالله صلى الله عليه وسلم وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم ).



البخاري حديث رقم : 5345 كتاب المرضى / باب قول المريض قوموا عني

اريدمن الكل سنه وشيعه ان يقروا الروايه بانصاف
اين قول عمر (هجر ) ؟؟
انما قال غلب عليه الوجع طيب هل يوجد لهذه الكلمه دليل ان النبي صلى الله عليه وسلم يغلب عليه الوجع الوجواب نعم حتى في هذه عندكم عليها دليل ايها الوهابيه هههههه نعم كلشيء عندنا بدليل
الدليل من القران اقرؤوا قوله تعالى في نبي الله ايوب عليهالسلام
(وأيوب إذ نادى ربه أني مسنيَ الضر وأنت أرحم الراحمين )
والنبي صلى الله عليه وسلم كان يمرض برجلين منا اذا كلمة عمر
بدليل ام لا اترك الحكم للمنصفين فقط
الان بدا طرح الاسئله ولاكن قبل البدا بالاسئله اريد ان اقول ملاحظه في غاية الاهميه
رواية رزية الخميس الصحيح منها ما اتى في الصحيحين وهوحجه علينا اما بقية الطرق فيها الواقدي والواقدي مش كويس ضعيف اذا النقاش عنالروايات التي اتت في الصحيحين فقط
نبدا الان في الاسئله
بقية نقطه ياخوان لابد من التنبيه عليها
الشيعه يقولون ان الرسول كتب عندنا في كتبنا
طيب اين؟؟
يقولون في كتاب سليم بن قيس الهلالي
طيب السؤال هل كتاب سليم بن قيس الهلالي صحيح ؟؟






اولا هناك من علماء الشيعه من تلكم حتى في سليم الهلالي ولاكن نعم الرجل ثقه عند اغلب العلماء

لاكن المشكله في كتاب الرجل
من الذين قال كتاب سليم بن قيس الهلالي ؟
الذي قله عنه هو ابان بن عياش يقولون علماءالشيعه انه وضع هذا الكتاب على سليم بن قيس وهذا شيء معروف عند الشيعه
والان نبدا بالاسئله
السؤال الاول- هل اراد رسول الله ان يكتب شيء جديد في الدين؟؟






السؤال الثاني - هل الوصيه واجبه ام مستحبه ؟؟



السؤال الثالث - هل فعل رسول الله كله وحي ؟؟



السؤال الرابع - هل استطاع عمر رضي الله عنه ان يمنع رسول الله صلى الله عليه وسلم من كتابة الكتاب



السؤال الخامس -ماهو موقف علي رضي الله عنه في رزية الخميس؟؟

السؤال السادس -ما معنى كلمة اهجر؟؟





السؤال السابع - هناك روايه عند الشيعة تقول ن النبي صلى الله عليه وسلم لما اشتد به المرض دخل عليه الحسن والحسين فقال من هذان ؟؟ اشرح الروايه ايها الشيعي . ولماذالم يعرفهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟؟



السؤال الثامن - رزية الخميس في يوم الخميس وبقي الرسول صلى الله عليه وسلم عاش الى يوم الاثنين لماذا لم يبين للمسلمين هذا الامر الالهي كما تزعمون ؟

السؤال التاسع - لماذاتتمسكون بهذه الروايه ياشيعه هل هي ظاهره ام انها خفيه ام ان اصول الدين تقوم عندكم على روايات خفيه ؟؟
السؤال العاشر- لماذا لم ياتي علي رضي الله عنه بالكتاب الى النبي صلى الله عليه وسلم ام انه سكت ؟؟ ام انه خاف ؟؟ علما انه يعلم الغيب باذن الله ويتحكم بذرات الكون
يتبع






 
قديم 27-03-11, 03:35 PM   رقم المشاركة : 2
الصقار الحر
عضو ماسي






الصقار الحر غير متصل

الصقار الحر is on a distinguished road


إن خلاصة الحادثة أن النبي صلى الله عليه وسلم طلب مِمَّن حوله من الصحابة – وهو في إعياء شديد بسبب المرض – أن يحضروا له كتابا ليأمر بكتابة أمرٍ فيه هدايةٌ للأمة من بعده ، لم يُفصح عنه صلى الله عليه وسلم .
فنظر بعض الحضور في حال رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وما هو فيه من تعب وإعياء شديدين ، فتأخروا عن إحضار الكتاب ، وظنوا أن ما في القرآن العظيم من الهداية يكفيهم عن إجهاد رسول الله صلى الله عليه وسلم بالكتابة ، وذلك قول عمر بن الخطاب رضي الله عنه : ( إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ غَلَبَهُ الْوَجَعُ وَعِنْدَنَا كِتَابُ اللَّهِ حَسْبُنَا ) البخاري (114)
ولكن آخرين أصروا على إحضار الكتاب امتثالا لرغبته صلى الله عليه وسلم .
فحصل بعض اللغط والاختلاف بين الفريقين ، فلما رأى النبي صلى الله عليه وسلم ذلك ، عدل عن طلبه إحضار الكتاب ، وأوصاهم مشافهة بوصية أخرى جامعة مذكورة في الرواية في السؤال .
هذا هو محصل ما في الروايات ، والقصة بذلك تفهم بسياقها السهل الطبيعي ، ولا يستشكلها أي قارئ ولا أي باحث .
إلا أن بعضهم يأبى إلا أن يقرأ فيها تعالي بعض الصحابة على مقام النبوة ، ومنعهم إياه من أداء رسالته صلى الله عليه وسلم !
ولا نرى هذه القراءة المغرضة إلا اتباعا للهوى والشيطان ، وتحريفا للكلم عن مواضعه ، لسبب يسير ، وهو أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يغضب لِما حصل ، ولم يُنكر على أولئك الذين تباطؤوا عن الكتاب ، ولم يفضحهم الله تعالى بآيات تتلى كما هي عادة القرآن الكريم ، بل سكت وأقرهم ، ولم يكرر صلى الله عليه وسلم طلبه بإحضار الكتاب .
يدلك ذلك على أن الأمر لا يحتمل التفسيرات الباطلة التي يبثها بعض الحاقدين ، وإنما هو خلاف يسير حصل بين الصحابة كبعض الخلافات السابقة : كما حصل يوم الحديبية حين أمرهم النبي صلى الله عليه وسلم بالتحلل فتأخروا رجاء نزول الوحي بالمضي في العمرة ، وكما حصل من خلاف بينهم في شأن الأسرى ، ونحوها من الأمور التي كان النبي صلى الله عليه وسلم حاضرها وسكت عنها .
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية في "منهاج السنة" (6/26) :
" لو كان ما يكتبه في الكتاب مما يجب بيانه وكتابته لكان النبي صلى الله عليه وسلم يُبينُه ويكتبه ، ولا يلتفت إلى قول أحد ، فعلم أنه لما ترك الكتاب لم يكن الكتاب واجبا ، ولا كان فيه من الدين ما تجب كتابته حينئذ ، إذ لو وجب لفعله " انتهى باختصار .

ويقول المازري رحمه الله
– كما ينقله ابن حجر في "فتح الباري" (8/134) -:

" إنما جاز للصحابة الاختلاف في هذا الكتاب ، مع صريح أمره لهم بذلك ؛ لأن الأوامر قد يقارنها ما ينقلها من الوجوب ، فكأنه ظهرت منه قرينة ، دلت على أن الأمر ليس على التحتم ، بل على الاختيار ، فاختلف اجتهادهم ، وصمم عمر على الامتناع ، لما قام عنده من القرائن بأنه صلى الله عليه وسلم قال ذلك عن غير قصد جازم ، وعزمه صلى الله عليه وسلم كان إما بالوحي وإما بالاجتهاد ، وكذلك تركه إن كان بالوحي فبالوحي ، وإلا فبالاجتهاد ، وفيه حجة لمن قال بالاجتهاد في الشرعيات " انتهى .
ويقول الدكتور إبراهيم الرحيلي في "الانتصار للصحب والآل" :
" فتبين أن اختلافهم ناشئ عن اجتهاد في فهم كلام النبي صلى الله عليه وسلم ومراده ، وإذا كان علماء الأمة من بعدهم قد اختلفوا في فهم النصوص اختلافاً كبيراً في مسائل كثيرة إلى أقوال متعددة ، ولم يُذَموا بذلك لِما تضافرت به النصوص من رفع الحرج عنهم ، بل أجرهم على الاجتهاد على كل حال ، فكيف يذم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم باختلافهم في مسألة جزئية ، بعد أن عذرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يعنف أحداً منهم .
بل أخذ بقول الطائفة المانعة من كتابة الكتاب ، ورجع إلى قولها في ترك الكتابـة .
فإنه صلى الله عليه وسلم لو أراد أن يكتب الكتاب ما استطاع أحد أن يمنعه ، وقد ثبت أنه عاش بعد ذلك أياماً - باتفاق السنة والرافضة - فلم يكتب شيئـــاً " انتهى .
ثالثا :
أما أن بعض الصحابة يتهم النبي صلى الله عليه وسلم بالتخريف – حاشاه من ذلك – بناء على ما جاء في الرواية أنهم ( قالوا : أهجر ؟! استفهموه ) ، فهذه كذبة أخرى وافتراء على القصة والحادثة ، وبيان ذلك :
أن غاية هذه الكلمة ( أَهَجَرَ ؟ ) الشك في وقوع الهجر – وهو الكلام غير الواضح - من النبي صلى الله عليه وسلم ، وليس تقريرا لذلك ، فالرواية التي جاءت بصيغة الاستفهام أصح من الروايات الأخرى باتفاق المحدثين :
القاضي عياض في "الشفا" (2/886) ، والقرطبي في "المفهم" (4/559) ، والنووي في "شرح مسلم" (11/93) ، وابن حجر في "فتح الباري" (8/133)
والاستفهام يدل على الشك ، وليس على الجزم .
ثم نقول : إنه شك ليس في محله ، ولا ينبغي أن يصدر تجاه النبي صلى الله عليه وسلم ، لكنه شك جاء بشبهة ، فقد كان مرض النبي صلى الله عليه وسلم شديدا ، كان يوعك كما يوعك الرجلان من الناس ، وأغمي عليه مرات كثيرة ، كل ذلك ثابت في الصحيحين ، فظن قائل هذه العبارة – وهو مبهم لا يُعرف ، ولم تُسَمِّه الروايات الصحيحة - أن المرض أثَّر عليه أثرا بالغا إلى حد الهجر ، وهو ظن خاطئ ولا شك ، لكن السياق الذي جاء فيه يثبت العذر لمن قاله .
انظر: "منهاج السنة النبوية" (6/24) .
ولذلك لا نجد – ولا في رواية - إنكارَ الحاضرين على قائل هذه العبارة ، بل كان ابن عباس – وهو ابن عم النبي صلى الله عليه وسلم – يروي هذه اللفظة من غير تحفظ على قائلها ، عذرا منهم رضي الله عنهم لقائلها الذي أخذته شدة الموقف ، حيث كانوا يرون أحب الناس إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذه الشدة والمحنة .
كما أن ثمة احتمالا ثانيا وجيها ، وهو أن يكون قائل هذه العبارة قالها عن دهش ولحظة فجيعة باشتداد المرض على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلم يقلها بوعي ولا إدراك تام لحقيقة ما يقول ، تماما كما وقع من عمر بن الخطاب رضي الله عنه حين مات النبي صلى الله عليه وسلم من إنكار موته وزعم رجوعه بعد الموت .
يقول القرطبي في "المفهم" (4/560) :
" ويحتمل : أن يكون هذا صدَرَ عن قائله عن دهشٍ وحيرةٍ أصابه في ذلك المقام العظيم ، والمصاب الجسيم ، كما قد أصاب عمر وغيره عند موته " انتهى .
ويقول الشيخ عثمان الخميس في كتابه "حقبة من التاريخ" (ص/318-321) :
" وطعنهم في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من قِبَل هذا الحديث يتمثل في أنهم يدعون كذبا أن عمر قال : " إن رسول الله يهجر "
وهذا كذب على عمر !! لم يقل عمر : إن رسول اللهصلى الله عليه وسلم يهجر ، بل الرواية في الصحيحين وغيرهما أن عمر رضي الله عنه قال : " إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد غلبه الوجع " ، وفي ذلك الوقت كان مرض الموت على النبي صلى الله عليه وسلم شديدا . ويبين هذا حديث عائشة رضي الله عنها لما أغمي على النبي صلى الله عليه وسلم ثم أفاق فقال : أصلى الناس ؟ قالت : هم في انتظارك يا رسول الله . فقربوا إليه الماء فاغتسل ، ثم قام يريد أن يذهب إلى الصلاة فسقط معميا عليه ثم أفاق فقال : أصلى الناس ؟ قالوا : هم في انتظارك يا رسول الله . فقال : قربوا لي ماء . فأتوه بالماء فاغتسل ، ثم قام يريد أن يذهب للصلاة فسقط . فلما سقط الثالثة ثم أفاق : قال : أصلى الناس ؟ قالوا : هم في انتظارك . قال : مروا أبا بكر فليصل بالناس . متفق عليه .
نعم هناك من قال : أهجر . ولكنه ليس عمر .
وعن عبد الله بن مسعود أنه لما رأى النبي صلى الله عليه وسلم يوعك وعكا شديدا أشفق عليه ، فقال : يا رسول الله إنك توعك وعكا شديدا ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : إني أوعك كرجلين منكم . قال ابن مسعود : أذلك لأن لك الأجر مرتين ؟ قال : نعم . متفق عليه .
فالنبي صلى الله عليه وسلم كان يوعك وعكا شديدا ، فلما سمع عمر النبي صلى الله عليه وسلم يقول : هلم أكتب لكم كتابا . أشفق على النبي صلى الله عليه وسلم فقال : إن رسول الله غلبه الوجع ، حسبنا كتاب الله .
وهذا موافق لقوله تعالى : ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا )
والرسول صلى الله عليه وسلم قال : ( والله ما تركت شيئا يقربكم إلى الله والجنة إلا وأخبرتكم به ، وما تركت شيئا مما أمركم الله به إلا وقد أمرتكم به ، وما تركت شيئا مما نهاكم الله عنه إلا قد نهيتكم عنه ) النسائي (2719)
فما بقي شيء في الدين لم يبينه الرسول صلى الله عليه وسلم .
فما هذا الكتاب الذي كان الرسول صلى الله عليه وسلم يريد أن يكتبه ؟
عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال : ( كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمرني أن آتيه بطبق يكتب فيه ما لا تضل أمته من بعده . قال : فخشيت أن يموت قبل أن يأتيه الكتاب ، فقلت : يا رسول الله إني أحفظ وأعي . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : أوصيكم بالصلاة والزكاة وما ملكت أيمانكم ) البيهقي (5/17) – ومسند أحمد (1/90) -
فإذا قالوا : الصحابة عصوا أمر النبي صلى الله عليه وسلم فلم يأتوه بالكتاب .
فنقول : علي أول من عصى ، فإنه هو المأمور مباشرة من النبي صلى الله عليه وسلم أن يأتيه بالكتاب . فلماذا لم يأته به ؟ فإذا لُمنا أصحاب النبي صلى الله علهي وسلم على هذا الأمر فعلي يُلام !!
والحق أنه لا لَوم على الجميع ، لأمور :
أولا : إن عليا رضي الله عنه في هذا الحديث نفسه قال : فخشيت أن تذهب نفسه ، فقلت : يا رسول الله إني أحفظ وأعي ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : أوصيكم بالصلاة والزكاة وما ملكت أيمانكم . فالنبي صلى الله عليه وسلم إذًا تلفظ بما أراد أن يكتب .
ثانيا : الذي أراد أن يكتبه النبي صلى الله عليه وسلم إما أن يكون واجبا عليه أو مستحبا ، فإن قالوا : إنه أمر واجب وهو من أمور الشريعة الواجب تبليغها ، فقولهم هذا فيه أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يبلغ جميع الشرع ، وهذا طعن في النبي صلى الله عليه وسلم وطعن في الله الذي قال : ( اليوم أكملت لكم دينكم )
وإن قالوا : إنه مستحب !! فنقول : هذا هو قولنا جميعا .
ثالثا : إن الصحابة امتنعوا شفقة على النبي على النبي صلى الله عليه وسلم لا من باب المعصية " انتهى .
والله أعلم .








 
قديم 27-03-11, 03:37 PM   رقم المشاركة : 3
نجود طالب
عضو فعال







نجود طالب غير متصل

نجود طالب is on a distinguished road


اخوي

رزية الخميس اساسا تهدم نظرية الولايه وتنزع كل ادلتها من الغدير إلى مايسمى اية الولايه ؟؟

الشيعه يقولون النبي اوصى بولاية علي واقام الحجة علي الناس حتى ماتضل ؟؟


زين شلون يرجع النبي يوصي بكتاب لاتضل بعده الامه ؟؟







 
قديم 27-03-11, 03:40 PM   رقم المشاركة : 4
الصقار الحر
عضو ماسي






الصقار الحر غير متصل

الصقار الحر is on a distinguished road


مر الكلام في قصة رزية الخميس عند الحديث عن الصحابة رضي الله عنهم، وهنا يكون الكلام فيما يتعلق بعمر رضي الله عنه.
يقول إبن حجر في شرح هذا الحديث وفيه مقدمة لإعذار عمر. ‏حدثنا ‏ ‏قتيبة ‏ ‏حدثنا ‏ ‏سفيان ‏ ‏عن ‏ ‏سليمان الأحول ‏ ‏عن ‏ ‏سعيد بن جبير ‏ ‏قال قال ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏يوم الخميس وما يوم الخميس اشتد برسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وآله وسلم ‏ ‏وجعه فقال ‏ ‏ائتوني أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا فتنازعوا ولا ينبغي عند نبي تنازع فقالوا ما شأنه أهجر استفهموه فذهبوا يردون عليه فقال دعوني فالذي أنا فيه خير مما تدعوني إليه وأوصاهم بثلاث قال أخرجوا المشركين من ‏ ‏جزيرة ‏ ‏العرب ‏ ‏وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم وسكت عن الثالثة أو قال فنسيتها فقال ((ما شأنه أهجر )). وقيل : قال ذلك لإرادة سكوت الذين لغطوا ورفعوا أصواتهم عنده , فكأنه قال : إن ذلك يؤذيه ويفضي في العادة إلى ما ذكر ويظهر لي ترجيح ثالث الاحتمالات التي ذكرها القرطبي ويكون قائل ذلك بعض من قرب دخوله في الإسلام وكان يعهد أن من اشتد عليه الوجع قد يشتغل به عن تحرير ما يريد أن يقوله لجواز وقوع ذلك , ولهذا وقع في الرواية الثانية " فقال بعضهم إنه قد غلبه الوجع "
ووقع عند الإسماعيلي من طريق محمد بن خلاد عن سفيان في هذا الحديث " فقالوا ما شأنه يهجر , استفهموه " وعن ابن سعد من طريق أخرى عن سعيد بن جبير " أن نبي الله ليهجر " , ويؤيده أنه بعد أن قال ذلك استفهموه بصيغة الأمر بالاستفهام أي اختبروا أمره بأن يستفهموه عن هذا الذي أراده وابحثوا معه في كونه الأولى أولا.
وقال النووي : اتفق قول العلماء على أن قول عمر " حسبنا كتاب الله " من قوة فقهه ودقيق نظره , لأنه خشي أن ‏(((‏ يكتب )))‏ أمورا ربما عجزوا عنها فاستحقوا العقوبة لكونها منصوصة , وأراد أن لا ينسد باب الاجتهاد على العلماء .
(وفي تركه صلى الله عليه وآله وسلم الإنكار على عمر إشارة إلى تصويبه رأيه).
وأشار بقوله : " حسبنا كتاب الله " إلى قوله تعالى : ( ما فرطنا في الكتاب من شيء ) .
يحتمل أن يكون قصد التخفيف عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لما رأى ما هو فيه من شدة الكرب ,(((( وقامت عنده قرينة بأن الذي أراد كتابته ليس مما لا يستغنون عنه )))), إذ لو كان من هذا القبيل لم يتركه صلى الله عليه وآله وسلم لأجل اختلافهم , ولا يعارض ذلك قول ابن عباس إن الرزية إلخ , ل(((أن عمر كان أفقه منه قطعا))) .
وقال الخطابي : لم يتوهم عمر الغلط فيما كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يريد كتابته , بل امتناعه محمول على أنه لما رأى ما هو فيه من الكرب وحضور الموت (((خشي أن يجد المنافقون سبيلا إلى الطعن فيما يكتبه وإلى حمله على تلك الحالة التي جرت العادة فيها بوقوع بعض ما يخالف الاتفاق))) فكان ذلك سبب توقف عمر , لا أنه تعمد مخالفة قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم ولا جواز وقوع الغلط عليه حاشا وكلا .
وقال ابن تيمية: وأما قصة الكتاب الذي كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يريد أن يكتبه فقد جاء مبينا كما في الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في مرضه ادعى لي أباك وأخاك حتى أكتب كتابا فإني أخاف أن يتمنى متمن ويقول قائل أنا أولى ويأبي الله والمؤمنون إلا أبا بكر.
وفي صحيح البخاري عن القاسم بن محمد قال قالت عائشة وارأساه فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لو كان وأنا حي فاستغفر لك وأدعو لك قالت عائشة واثكلاه والله إني لأظنك تحب موتي فلو كان ذلك لظللت آخر يومك معرسا ببعض أزواجك فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بل أنا وارأساه لقد همت أن أرسل إلى أبي بكر وابنه وأعهد أن يقول القائلون أو يتمنى المتمنون ويدفع الله ويأبى المؤمنون.
وفي صحيح مسلم عن ابن أبي مليكة قال سمعت عائشة وسئلت من كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مستخلفا لو استخلف قالت أبو بكر فقيل لها ثم من بعد أبي بكر قالت عمر قيل لها ثم من بعد عمر قالت أبو عبيدة عامر بن الجراح ثم انتهت إلى هذا وأما عمر فاشتبه عليه هل كان قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم من شدة المرض أو كان من أقواله المعروفة والمرض جائز على الأنبياء ولهذا قال ماله أهجر فشك في ذلك ولم يجزم بأنه هجر والشك جائز على عمر فإنه لا معصوم إلا النبي صلى الله عليه وآله وسلم لا سيما وقد شك بشبهة فإن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان مريضا فلم يدر أكلامه كان من وهج المرض كما يعرض للمريض أو كان من كلامه المعروف الذي يجب قبوله وكذلك ظن أنه لم يمت حتى تبين أنه قد مات والنبي صلى الله عليه وآله وسلم قد عزم على أن يكتب الكتاب الذي ذكره لعائشة فلما رأى أن الشك قد وقع علم أن الكتاب لا يرفع الشك فلم يبق فيه فائدة وعلم أن الله يجمعهم على ما عزم عليه كما قال ويأبى الله والمؤمنون إلا أبا بكر وقول ابن عباس إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وبين أن يكتب الكتاب يقتضي أن هذا الحائل كان رزية وهو رزية في حق من شك في خلافة الصديق أو اشتبه عليه الأمر فإنه لو كان هناك كتاب لزال هذا الشك فأما من علم أن خلافته حق فلا رزية في حقه ولله الحمد.
ومن توهم أن هذا الكتاب كان بخلافة علي فهو ضال باتفاق عامة الناس من علماء السنة والشيعة أما أهل السنة فمتفقون على تفضيل أبي بكر وتقديمه وأما الشيعة القائلون بأن عليا كان هو المستحق للإمامة فيقولون إنه قد نص على إمامته قبل ذلك نصا جليا ظاهرا معروفا وحينئذ فلم يكن يحتاج إلى كتاب وإن قيل إن الأمة جحدت النص المعلوم المشهور فلأن تكتم كتابا حضره طائفة قليلة أولى وأحرى وأيضا فلم يكن يجوز عندهم تأخير البيان إلى مرض موته ولا يجوز له ترك الكتاب لشك من شك فلو كان ما يكتبه في الكتاب مما يجب بيانه وكتابته لكان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يبينه ويكتبه ولا يلتفت إلى قول أحد فإنه أطوع الخلق له فعلم أنه لما ترك الكتاب لم يكن الكتاب واجبا ولا كان فيه من الدين ما تجب كتابته حينئذ إذ لو وجب لفعله ولو أن عمر رضي الله عنه اشتبه عليه أمر ثم تبين له أو شك في بعض الأمور فليس هو أعظم ممن يفتي ويقضي بأمور ويكون النبي صلى الله عليه وآله وسلم قد حكم بخلافها مجتهدا في ذلك ولا يكون قد علم حكم النبي صلى الله عليه وآله وسلم فإن الشك في الحق أخف من الجزم بنقيضه وكل هذا إذا كان باجتهاد سائغ كان غايته أن يكون من الخطأ الذي رفع الله المؤاخذه به كما قضى على في الحامل المتوفى عنها زوجها أنها تعتد أبعد الأجلين مع ما ثبت في الصحاح عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه لما قيل له إن أبا السنابل بن بعكك أفتى بذلك لسبيعة الأسلمية فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كذب أبو السنابل بل حللت فانكحى من شئت فقد كذب النبي صلى الله عليه وآله وسلم هذا الذي أفتى بهذا وأبو السنابل لم يكن من أهل الاجتهاد وما كان له أن يفتي بهذا مع حضور النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأما علي وابن عباس رضي الله عنهما وإن كانا أفتيا بذلك لكن كان ذلك عن اجتهاد وكان ذلك بعد موت النبي صلى الله عليه وآله وسلم ولم يكن بلغهما قصة سبيعة وهكذا سائر أهل الاجتهاد من الصحابة رضي الله عنهم إذا اجتهدوا فأفتوا وقضوا وحكموا بأمر والسنة بخلافه ولم تبلغهم السنة كانوا مثابين على اجتهادهم مطيعين لله ورسوله فيما فعلوه من الاجتهاد بحسب استطاعتهم ولهم أجر على ذلك ومن اجتهد منهم وأصاب فله أجران.
وفي الباب نفسه قال احدهم: هل تعلمون من هو المريض الذي منع من أبسط حقوقه?
إنه نبي الله ورسوله (صلى الله عليه وآله وسلم ) ومرجع الأمة وقائدها محمد بن عبد الله (صلى الله عليه وآله وسلم ) !!! وتفصيل ذلك انه أراد ان يلخص الموقف فقال لم حظر عنده : قربوا أكتب لكم كتابا لن تظلوا بعده أبدا ، فتصدى له عمر بن الخطاب ، وقال : لاحاجة لنا بكتابة الكتاب ، حسبنا كتاب الله ، ان المرض قد اشتر برسول الله !!! وانقسم الحاضرون إلى قسمين ،قسم يقول قربوا يكبت لكم رسول الله ، والقسم الآخر يقول حسبنا كتاب الله ، ان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم ) اشتر به الوجع ، أو إن رسول الله حاشاه يهجر ، فاختلفوا وتنازعوا وما ينبغي عند نبي تنازع ، فغضب النبي (صلى الله عليه وآله وسلم ) بعد صدموا خاطره الشريف بقولهم هجر أو يهجر ، وقال لهم قوموا عني ما أنا فيه خير مما أنتم فيه.[1]

ولكن لنطلع على حادثة مشابهة لها يحدثنا بها أهل الحديث والتاريخ وهي[2] ، ( أبا بكر دعا عثمان خاليا فقال أكتب : بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما عهد أبو بكر بن أبي قحافة إلى المسلمين ، قال ثم أغمي عليه ، فذهب عنه ، فكتب عثمان أما بعد فاني استخلف عليكم عمر بن الخطاب ، ولم آلكم خيرا ثم أفاق أبو بكر ، فقال : إقرأ علي ، فقرأ عليه ، فكبر أبو بكر ، وقال : آراك خفت ان يختلف الناس ان اسلمت نفسي في غشيتي ، قال نعم ، قال جزاك الله خيرا عن الإسلام وأهله وأقرها أبو بكر (رضي الله عنه) ، وذكر الطبري قبل ذلك أنه كان جالسا والناس معه ، ومعه شديد مولى لأبي بكر ، معه الصحيفة التي فيها استخلاف عمر ، وعمر يقول : أيها الناس اسمعوا وأطيعوا قول خليفة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم ) ، أنه يقول أني لم آلكم نصحا .[3]
( ولنعقد مقارنة بسيطة بين هتين الحادثتين )
رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم ) مرض ، وأبو بكر مرض ، رسول الله تكلم وهو مريض ، وأبو بكر تكلم وهو مريض ، وقد اشتد المرض برسول الله ولكن لم يغم عليه من شدة الوجع ، وأبو بكر اشتد به المرض ولكن أغمي عليه من شدة المرض ، وعمر حضر الاثنين ، ولكن عندما أراد ان يتكلم قال عمر : حسبنا كتاب الله ، ان الوجع قد اشتد برسول الله أو قال : استفهمون ان رسول الله يهجر !!! أما أبو بكر عندما أراد ان يتكلم قال : عمر أسمعوا وأطيعوا قول خليفة رسول الله ، أنه يقول : إني لم آلكم نصحا !
أقول أبو بكر يكتب ويقابل ما كتبه بكل احترام وتقدير ، وينفذ حرفيا ولا يكسر أحد بخاطره ، وتقوم الاعتراضات على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم ) إذا أراد ان يكتب مع ان الذي أراد ان يكتبه رسول الله هو الأمان من الظلالة !
يتبع







 
قديم 27-03-11, 03:55 PM   رقم المشاركة : 5
الصقار الحر
عضو ماسي






الصقار الحر غير متصل

الصقار الحر is on a distinguished road


ربما سيقال انه تعريض لشخص عمر أو غيره وهو الصحابي وهو الشخص الثالث في الأفضلية بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم ) وأبي بكر .
أقول هذا ما اثبته التاريخ لنا فهل لنا ان نغمض أعيننا عنه مراعاة لكرامة ومنزلة صحابة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم ) ومن نعتبرهم أفضل الناس بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم ) ، أم نهمله من أجل ان لا نجرح شعور من اعتقد بهم وجعلهم أفضل الناس !! إلا يكون هذا بابا لا نعيد النظر في اعتباراتنا ونحقق ما نحن عليه بخطى علمية رصينه وأرواح طالبه للحق ؟؟
الرد: أما قولك فتصدى له عمر بن الخطاب ، وقال : لاحاجة لنا بكتابة الكتاب ، حسبنا كتاب الله ، ان المرض قد اشتر برسول الله...إلخ
فأقول لك كلمة تصدى له عمر توحي بأنه منعه وقال له أسكت ولا تتكلم ومت لكي لا يحصل علي على الخلافة . وهذا يصف الحادث وكأنه هو الذي كان هناك!! كلامك هذه فيه إتهام لعلي رضي الله عنه لأن الذي يهاجم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ويسكته ويتصدى له لا بد أن يواجهه أحد المخلصين ليردعه عن هذا الفعل الأثيم ، فنحن نقول أين على بن أبي طالب ليردعه بالسيف؟! ولماذا لم يأمر الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بطرد عمر فقط ومن معه لكي يسمع المخلصين وحي الله؟! فإن قلتم هو رحيم بأمته ولا يفعل ما ينفر الناس قلنا لكم هو حقا رحيم ولكنه صلى الله عليه وآله وسلم لا يرحم من يمنع وحي الله أبدا لأنه حجر عثره فإن عمر كما تزعمون منع وحي الله عن الأمة. ثم ماذنب الذين أرادوا كتابة الكتاب؟! لماذا طردهم الرسول صلى الله عليه وآله وسلم؟!؟!؟ إن قلت لي لأنه لا ينبغي التخاصم عن نبي قلنا لك ولكن مصيبة منع الكتاب أكبر من موضوع التخاصم فلابد من الجهر بالوحي ولو خالفه عمر ومن معه كما تزعمون.
وكذلك نحن نسألكم هل الذي كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم سيكتبه هو أمر لم يقله سابقا؟! إن قلتم نعم أمر لم يقله سابقا قلنا لكم أنكم تكذبون بقوله تعالى ( اليوم أكملت لكم دينكم) وإن قلتم هو قاله وأراد أن يؤكده مرة أخرى نقول لكم وهل بدون هذا التوكيد سيتحقق ضلال الأمة؟؟؟؟ إن قلتم نعم نقول لكم أنتم إتهمتم الله عزوجل في أنه أضل عباده بقبض روح رسوله قبل أن يقول لهم ويعيد عليهم الأمر الذي لن يحصل لهم هداية إلا به. فإن قلتم الحجة تقوم على العباد ولو بدون أن يكرر الرسول صلى الله عليه وآله وسلم نفس الكلام قلنا لكم بما أن هذا الأمر قد حصل في السابق فلماذا تنكرون على عمر رضي الله عنه في إراحة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم من الإعادة لأنه بين وشهد ببلاغ الرسول السابق وكتاب الله موجود فلن نضل بوجودهما بين أيدينا وصدورنا.
ثم إني أقول لك وأسألك بالله هل كان الصحابة يعلمون أنه كان سيموت بعد أن يخرجهم من عنده؟!
إن قلت لي نعم أقول لك كذبت لأنهم لو كانوا يعلمون أنه سيموت لما إضطربوا حتى عمر كان لم يصدق أنه مات وكانت صدمة الحال عليهم كبيرة كما هو في البخاري فلا بد أن تنقل لنا من كتبنا لتلزمنا به لأنه لا يجوز لك أن لا تقارن أحاديثنا بعضها ببعض لكي تحاججنا بها أما النتاف فلا. بما أنهم لم يكونوا يعلمون أنه سيموت لأنهم لا يعلمون الغيب فما العيب في أن يؤجل أمر الكتاب إلى أن يصح حال رسولنا صلى الله عليه وآله وسلم. مع العلم أنه صلى الله عليه وآله وسلم لم يقل لهم إسمعوا منى لأني سأرحل ولن تسمعوا مني بعدها شيئا إلا الآن.
أما قول الشيعة فغضب النبي (صلى الله عليه وآله وسلم ) بعد صدموا خاطره الشريف بقولهم هجر أو يهجر ، وقال لهم قوموا عني ما أنا فيه خير مما أنتم فيه .
فأقول أولا أنت كأن الشيعة تتهم عمر أنه هو القائل يهجر؟! قلنا أن القائلين هم من المسلمين الجدد وليسوا من أهل المعرفة التامة من القدماء في الإسلام وذكرنا كلام ابن حجر فلماذا التمويه؟ أما غضب الرسول صلى الله عليه وآله وسلم فهو كان لتخاصمهم وليس لكلام عمر ولذلك أخرجهم جميعا ولم يستثني منهم الذين أرادوا كتابة الكتاب فتنبه. وهذا بدليل قولك وقال لهم قوموا عني ما أنا فيه خير مما أنتم فيه. ثم لم تأتنا الشيعة بمرجع هذه الجملة ولم تأتنا بشرحها من كتبنا لكي تقيم الحجة علينا كما تزعم. نحن لا نفسر أحاديثنا بهوى كلام الخصوم لأننا نقارن الأحاديث الصحيحة بعضها ببعض ونستنبط الكلام ولا نبتر شطر ونتجاهل الكلام المستفيض. تنبيه ( لا بد أن تأتنا الشيعة بكل حديث حرفيا على حده مع المرجع ولا تخلط المراجع . ثم لا تنسى الشيعة أن كتب التاريخ لا نأخذ منها إلا الصحيح فهل لك بتفصيل تصحيحي لكلامهم من علمائنا في الحديث؟!
أما قول الشيعة انه جاء في تاريخ الطبري مجد 3 ص 429 سيرة عمر لابن الجوزي ص 37 ، تاريخ ابن خلدون ج 2 ص 85 ( أبا بكر دعا عثمان خاليا فقال أكتب : بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما عهد أبو بكر بن أبي قحافة إلى المسلمين ، قال ثم أغمي عليه.....تاريخ الطبري ج 1 ص 2138.....وقد اشتد المرض برسول الله ولكن لم يغم عليه من شدة الوجع ، وأبو بكر اشتد به المرض ولكن أغمي عليه من شدة المرض ، وعمر حضر الاثنين ، ولكن عندما أراد ان يتكلم قال عمر : حسبنا كتاب الله ، ان الوجع قد اشتد برسول الله أو قال : استفهمون ان رسول الله يهجر !!! أما أبو بكر عندما أراد ان يتكلم قال : عمر أسمعوا وأطيعوا قول خليفة رسول الله ، أنه يقول : إني لم آلكم نصحا ........أقول أبو بكر يكتب ويقابل ما كتبه بكل احترام وتقدير ، وينفذ حرفيا ولا يكسر أحد بخاطره ، وتقوم الاعتراضات على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم ) إذا أراد ان يكتب مع ان الذي أراد ان يكتبه رسول الله هو الأمان من الظلالة !!!
فأقول كذبت الشيعة والله لأن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم كانوا يقولون له يا رسول الله الصلاة فأراد أن يقوم ليصلى بالمسلمين فأغمي عليه ثلاث مرات وهم يصبون الماء عليه ثم أمرهم بأن يأمروا أبا بكر أن يصلي بالمسلمين ؟ ثم الشيعة كيف تقارن بين مرجع البخاري في الصحة عندنا وتقارنه بتاريخ ابن خلدون والسير وتاريخ الطبري وكل هذه الكتب هي فيها أمور كثيرة لا تثبت عندنا وحتى الطبري لم يشترط صحة كل ما في كتابه في التارخ وهذا نص كلامه كما هو في مقدمته(فما يكن في كتابي هذا من خبر ذكرناه عن بعض الماضين مما يستنكره قارئه أو يستشنعه سامعه من أجل أنه لم يعرف له وجها من الصحة ولا معنى في الحقيقة فليعلم أنه لم بوت في ذلك من قبلنا وإنما أتي من قبل بعض ناقليه إلينا وإنّا إنما أدينا ذلك على نحو ما أّدي إلينا)[4]
فلماذا لم تبين لنا صحة الكلام بنقل كلام أهل الحديث؟
ثم أقول للشيعة إن حالات الإحتضار تختلف من شخص لآخر وهذا لا يستطيع أحد أن يعلمه على وجه فاصل إلا العالم بأمر الروح وهو الله عزوجل أما الإغماء فليس معناه أنه يموت لأن كثير ممن أغمي عليه ويئس الطب منه رجع على أفضل مما كان عليه فعمر لم يقل للناس لا تسمعوا للرسول صلى الله عليه وآله وسلم لأنه مثل الذي خرف أو أسكر على عقله وكلامه غير مقبول إلا إن قام على قدميه وإنما قال حسبنا كتاب الله فلماذا تتهم عمر بكلام قاله غيره من بعض من أسلم حديثا؟
أما القول من الذي منع الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم ) من كتابة الكتاب ان قلت ( كثرة اللغو والاختلاف ) أقول صحيح ولكن من كان أول معارض لكتابة ذلك الكتاب ومن هو الذي أدى إلى هذا اللغو والاختلاف ؟؟ الظاهر من الأحاديث الواردة أن القوم انقسموا إلى قسمين قسم يؤيد الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم ) وقسم يؤيد عمر وحصل الاختلاف بينهم .
فأقول لك عمر رضي الله عنه لم يعارض كما ظننت أنت وإنما أراد أن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم الآن متعب بسبب المرض فلم لا يكتبه لاحقا بعد أن يصح؟؟ ثم إن عمر لا يعلم الغيب في أن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم سيموت بعد هذا الأمر بقليل ثم إن عمر كذلك لا يعلم الغيب في أن الصحابة سيختلفون بعد أن يقول تلك المقولة. والسبب في عدم الكتابة قد قال سببه الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ( قوموا عني فإنه لا ينبغي عندي التخاصم) ولاحظ أنه لم يقل قوموا عني فإنه لا ينبغي رد أمري وقلنا لكم مرارا أنه قد طرد الفريقان معا لأنه غضب على سلوكهم جميعا في الأخض والعطاء لبعضهم البعض بصوت عالى.
إن لم يكن السبب من طردهم هو خصامهم فلماذا طرد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم الفريقان معا ولم يبقى معه الذين أرادوا الكتابة؟ أليس لو كان عمر ومن معه كانوا يخططون ليتأكدوا من موت الرسول صلى الله عليه وآله وسلم قبل الكتابة لرفضوا الخروج أيضا كما رفضوا الكتابة؟ الرسول صلى الله عليه وآله وسلم يعلم أنهم سيطيعونه لو كرر طلب الكتابة وأصر وهو يعلم أنهم ينقادون لأمره ولو كان الرسول صلى الله عليه وآله وسلم يعتقد أنهم خرجوا عليه عنادا لأمره ومكابرة له كما تزعمون أنتم لماطمع أن يطيعوه في طرده لهم ولكنهم فعلوا وخرجوا والخصام ليس بينهم وبين الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وإنما بين بعضهم البعض والذي أغضب الرسول صلى الله عليه وآله وسلم أن كان من المفروض أن لا يتدخل الفريق الثاني ليعارضوا عمر ومن معه لأنه لو كان منكرا ما فعله عمر فالأولى للفريق الثاني من باب إنتظار كلام الرسول صلى الله عليه وآله وسلم لأن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم هو المفروض أن يتكلم وينكر على عمر لو كان ما فعله منكرا لأنه صلى الله عليه وآله وسلم هو أعلى وأبصر وأفضل من أنكر منكرا وأمر بمعروفا فالمفروض أن يتركوا الرسول صلى الله عليه وآله وسلم يؤيد عمر أو ينكر عليه ولكنه صلى الله عليه وآله وسلم لم ينكر على عمر . فالسبب هو الخصام بين الطرفين وليس أمرا آخر ولذلك حدث سابقا أنهم تلاحوا في موضوع القدر الرسول صلى الله عليه وآله وسلم غاضب . وكذلك عندما تلاحا رجلان في ليلة القدر رفعها الله ولم يقل الصحابة أنت يا فلان سبب رفع البركة لليلة القدر وإنما قال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم مبينا سبب رفع البركة وهو تلاحي فلان وفلان وخصامهما وعدم إنتظار القول الفصل من الرسول صلى الله عليه وآله وسلم.
ثم إن قالت الشيعة ان الرسول صلى الله عليه وآله وسلم كان مريضا متعبا لم يستطع أن يسكتهم ويسكت عمر ويكتب الكتاب قلنا لكم يا سبحان الله عندما يبين عمر أنه مريض متعب تقولون أن عمر أسكته عنادا وليس رفقة به وعندما يكون الخصام تقولون أن الرسول مريض لا يستطيع أن يسكتهم!!! أليس هو صلى الله عليه وآله وسلم قد اسكتهم فعلا وقال لهم إنه لا ينبغي عند نبي خصام؟!؟! إذن هم سكتوا وسمعوا مقالته فلماذا عندما حانت له فرصه التكلم على الأقل بما في الكتاب لماذا لم يقل لهم من باب تبليغ أمر الله سوائا قبلوه أو رفضوه؟!؟!؟ لماذا لم يقل ثلاث كلمات بدون كتابة (( علي خليفة بعدي))؟؟!؟! لماذا قال كلمات أكثر من ثلاث وهي (( قوموا عني إنه لا ينبغى عندي خصام))؟؟!؟! أليس هذا دليلا على أن سبب الطرد هو الخصام وليس قول عمر ومن أيده؟!؟!؟
أما قولك ولعل ما نراه اليوم من شتات الأمة وفرقتها وانقسامها إلى فرق بعضها يكفر بعضا ويستبيح دمائهم وأموالهم هو بسبب عدم كتابة ذلك الكتاب ليكون وثيقة رسمية تسير عليها الأمة ومن خالفها فأنه يخرج عن ملة الإسلام وهل بعد هذا الضلال ضلال !!







 
قديم 27-03-11, 04:30 PM   رقم المشاركة : 6
الصقار الحر
عضو ماسي






الصقار الحر غير متصل

الصقار الحر is on a distinguished road


أما قول الشيعة ان هذا قول ابن عباس (رضي الله عنه) ( إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم ) وبين ان يكتب لهم ذلك الكتاب ) بل ان في بعض الفاظ الحديث انه عندما يذكر ذلك كانت دموعه تخضب الحصباء ، صحيح البخاري كتاب الجهاد والسير ، باب جوائز الوفد ، بحيث اشتهرت هذه الحادثة عند المسلمين برزية يوم الخميس .
فأقول للشيعة ولماذا لم تنظرو في شرح الحديث؟!؟! هل تظنون أننا نقدم أبن عباس على عمر رضي الله عنهم؟ نحن لا نترك الأعلى إن خالفة من هو أقل منه علما وقدرا توثيقا. وصحيح أن الصحابة كلهم عدول ولكن هو طبقات فإن إختلفوا لا نترك كلام الأعلى وإنما نقدمه على من هو دونه لا بد أن تقيس الأمر بقوانيننا هذا إن أردت أن تحاججنا.
يقول الشيعة( إن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم ) قد غلب عليه الوجع والتي جاءت بلفظ ( فقالوا ماله هجر ؟ استفهموه ) نسبوا القول لقائل بدون ذكر اسمه ولكن هذا لاينفع فمراجعة الأحاديث حول الحادثة تظهر ان القائل هو عمر لأنها تذكر أن أول من تصدى له هو عمر ولم تذكر غيره ،
أقول للشيعة يا سبحان الله!!! أنتم تبينون أن هناك عصابة حرفت الحقائق وأخرجت صيغة المفرد وأبدلته بصيغة الجمع ليخفون أن القائل هو عمر!! أقول لك لو كان كلامك هذا حقا فهل هذه العصابة فاتها أن تخفي أيضا عمر وتجعله في صيغة الجمع أيضا وتقول بدل قال عمر.... قالوا غلب عليه الوجع. أما زعمك أن عمر قال كلمة أهجر (ان القائل هو عمر لأنها تذكر أن أول من تصدى له هو عمر ولم تذكر غيره) فأقول للشيعة أما كلمة تصدي فرددنا عليكم من قبل فيها وأما أنه هو القائل فأقول لك أليس يجب أن تحاججنا بما تجده في كتبنا ((( حرفيا)))
أما قول الشيعة ثم ان كلمة ( غلب عليه الوجع ) لا تختلف كثيرا عن ( أهجر ) .
فأقول للشيعة ومن قال لكم أنه لا فرق بينهما؟ أليس من المفروض أن تنقلون لنا شواهد من القواميس وكلام العرب لتثبت لنا زعمكم هذا.
أما قولكم ان عمر تصدى للرسول (صلى الله عليه وآله وسلم ) ومنعه من كتابة الكتاب وقال ( إن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم ) قد غلب عليه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله ، واضح انه يقصد انه لاحاجة لنا بالكتاب ، يكفينا كتاب الله .
فأقول لكم هل تعتبر الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ساكتا عن الحق؟ إن قلتم الرسول صلى اله عليه وسلم لا يستطيع أن يحرك شفتيه لأنه مريض ومتعب لا يستطيع أن ينكر على عمر فأقول لكم إذن كيف سيستطيع أن يأمر ويتكلم بالكتابة :d!؟ وكيف إستطاع أن يطردهم من عنده وقال لهم (قوموا عني.....إلخ)؟! إن كان قادرا على الكلام صلى الله عليه وآله وسلم فهو قادرا على الإنكار على عمر رضي الله عنه ولكنه لم يفعل.
قال أحدهم: ورد في مسند أحمد بن حنبل ( باقي مسند المكثرين )
14199 حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ دَاوُدَ حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَعَا عِنْدَ مَوْتِهِ بِصَحِيفَةٍ لِيَكْتُبَ فِيهَا كِتَابًا لَا يَضِلُّونَ بَعْدَهُ قَالَ فَخَالَفَ عَلَيْهَا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ
يقول الشيعة اذا فاهل السنة والجماعة يقولون بذلك ويعترفون بأن النبي كان يريد أن يكتب وصية فمنع من قبل : الصحابي : عمر بن الخطاب
الرد. أقول لكم أنقلو لنا التصحيح لهذا الحديث لتكون مناقشا على بينة. ثانيا وبدون أن تقولوا لنا التفصيل فأقول لكم لا يعني هذا الحديث أن عمر رضي الله عنه رفض مدلول الكتاب وإنما رفض إختيار وقت كتابة هذا الكتاب وهو في وقت مرض الرسول صلى الله عليه وآله وسلم. أما قولكم أن جابر رضي الله عنه قال دعا عند مرض موته فأقول لكم جابر رضي الله عنه لم يكن يعلم لا هو ولا عمر أن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم كان في مرض موته. فهو لم يقول ذلك إلا بعد موته صلى الله عليه وآله وسلم لأن العالم بالأعمار هو الله وحده والرسول صلى الله عليه وآله وسلم لم يقل لهم أنه سيموت ولن يسمعوا الكتاب إلا الآن. فهناك ما يمسى بفقه الحديث ومقارنته وليس بالشروح المنكوسة حسب الأهواء
حَتَّى رَفَضَهَا *







 
قديم 27-03-11, 04:43 PM   رقم المشاركة : 7
الصقار الحر
عضو ماسي






الصقار الحر غير متصل

الصقار الحر is on a distinguished road


أما قول الشيعة ان مقولة ( غلب عليه الوجع ، حسبنا كتاب الله ) هل هي جائزة في حق الرسول ( ص ) وتليق بمقامه العظيم
فاقول اخر من يدافع عن الرسول صلى الله عليه واله وسلم هم الشيعة انسيتم وصفكم لرسول الله صلى الله عليه واله وسلم بانه فوق البعوضة ونسيتم سبكم لعرضه الشريف


إذاكنتم أنتم لا تجيزون عليه غلبة الوجع لكان لزاما عليكم أن تقولوا أن الموت لم يغلب الرسول صلى الله عليه وآله وسلم لأن الموت أعلى من مجرد غلبة الوجع فإن كان معصوما من ذاك الوجع في مرضه فعصمته من الموت أولى لأن الموت أعلى من مجرد غلبة الوجع.








 
قديم 27-03-11, 05:48 PM   رقم المشاركة : 8
رهين الفكر
عضو ماسي






رهين الفكر غير متصل

رهين الفكر is on a distinguished road


اما رزيّة فلا يجب ان نقول "رزيّة" الا اذا ثبتت في كتبنا

فلنسمها "رزية الرافضة"

فلا يصح ان يخترع القوم كذبات ثم نرددها هكذا

واهم نقطة هي ان النبي صلى الله عليه وسلم كان سيكتب كتابا لأبو بكر
بالامر من بعده وربما هذا هو مقصد النبي صلى الله عليه وسلم

وربما كان سيوصي بالصلاة وما ملكت أيمان المسلمين


الامر الثابت ان الرسول صلى الله عليه وسلم لم
يكن ليوصي لعلي بالامر اطلاقا






التوقيع :
الاثني عشرية يؤمنون ببعض الكتاب ويكفرون ببعض

فهم ،،، يؤمنون بقوله تعالى (إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ) مع تحريفهاعن معناها
ولكنهم يكفرون بقوله تعالى (لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا)

وهم ،،، يؤمنون بقوله تعالى (إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا) مع صرفها إلى من لم تنزل فيهم
ولكنهم يكفرون بقوله تعالى (وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ)



اقتباس:
ان خط الدفاع الاول ضد استهداف الصحابة يبدأ عند معاوية رضي الله عنه ذلك الرجل العظيم
فأعداء دين الله يبدأون به ولكنهم لن ينتهوا عنده



من مواضيعي في المنتدى
»» استراتيجية ذيل الوزغ الضاطور وشبهات الروافض اوجه التشابة والتشابه
»» آيتين متتاليتين في القرآن ،، الأولى يحتج بها الإثني عشرية والثانية تهدم دينهم
»» إبن تيمية سرق تلفزيون الفرزدق
»» لا يقبل دين الرافضة الا من سفه نفسه
»» قائمه ببعض المواضيع التي تهرّب الرافضة والشيعة من الاجابة عليها
 
قديم 01-04-11, 07:41 PM   رقم المشاركة : 9
الصقار الحر
عضو ماسي






الصقار الحر غير متصل

الصقار الحر is on a distinguished road


اشوف مافي شيعي اجاب وين اللي تشيع بسبب رزية يوم الخميس :d






 
قديم 02-04-11, 01:39 AM   رقم المشاركة : 10
مالك أبو الهيثم
اثنا عشري






مالك أبو الهيثم غير متصل

مالك أبو الهيثم is on a distinguished road


السلام عليكم

لدي سؤال بعد اذنك صاحب الموضوع..
ما معنى قول عمر بن الخطاب : " حسبنا كتاب الله"؟







 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:16 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "