العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتـــــــــديات العـــــــــــامـــة > الــــحــــــــــــوار العــــــــــــــــــام

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-12-10, 04:51 PM   رقم المشاركة : 1
الجواب المنير
اثنا عشري






الجواب المنير غير متصل

الجواب المنير is on a distinguished road


ساسة عراقيون يحرفون الكلم من بعض مواضعه

بسم الله الرحمن الرحيم
ساسة عراقيون يحرفون الكلم من بعض مواضعه!!
بقلم دكتور موسى

لعل من العجيب أن يصل الحد بالساسة العراقيين إلى أن يكونوا بهذه الجرأة على كتاب الله سبحانه ويتحدثون بلسان الله سبحانه وكأنهم لسانه الناطق فهذا الجعفري يبدأ كلمته في افتتاح جلسة برلمانهم بمناسبة تشكيل حكومتهم بقوله تعالى{خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ}(الأعراف/199) ويقول سأقرأ هذه الآية قراءة سياسية!!! ويقول : خذ العفو ، أي عليكم أن تعفوا كما عفا الحسين(ص) عن الحر ، ليكون القادم إليكم كما قدم الحر!!! ولعل هذه المصيبة الكبيرة عندما يتوهم أولئك أنفسهم أنهم كالحسين(ص) متغافلين تماما أن الحسين(ص) لم يخرج أشرا ولا بطرا وإنما خرج لطلب الإصلاح في أمة جده(ص) فبأي حجة خرج الجعفري ومن لف لفه ممن يسمون بأعضاء تلك الحكومة التي هي مهما حاولوا تزويقها وإيهام الناس فهم جمع من صنائع الأمريكان لا أكثر ولا اقل ، أمريكا راعية الفساد في العالم هي من جعلت الجعفري يقف على منبر البرلمان الصنيعة ، ونراه بجرأة تصل حد الوقاحة يحاول تزييف الحسين(ص) ويحاول جعله رمزه المحفز له على العمل ، وهو أبعد ما يكون عن الحسين(ص) ، فالحسين كان صنيعة الله سبحانه ولم يكن صنيعة الطاغوت ، الحسين خليفة الله سبحانه ، الحسين نور الله على الأرض ، ولذلك عندما يستشهد بالقرآن يستشهد لأنه لسان الله الناطق ، أما أن يأتي الجعفري ويحاول ارتداء عباءة الحسين(ص) متجاهلا وعي الأمة وفهمها لثورة الحسين(ص) فهذا حقا وصدقا ثالثة الأثافي في استحمار هؤلاء الساسة ـ الذين شاؤوا أو أبوا إنما هم مفردات مائدة المطبخ الأمريكي بامتياز ـ لعامة الناس .
لا أدري لماذا يصر أولئك الساسة أن يلعبوا دور صدام على الرغم من أنهم ينكرون شخصه ولكنهم يسيرون على خطاه القذة بالقذة والنعل بالنعل ، فذاك اللعين كان كثيرا ما يستند بخطاباته إلى كلمات الله الطيبات ، ولكنه يفعل بها كما فعل بها الجعفري فيشرع في قتل كلمات الله سبحانه علنا ، ذاك أن الناطق بكلمات الله سبحانه والعامل بخلافها إنما هو قاتل لكلمات الله سبحانه في أنفس العباد ، وهذا ما كان يفعله صدام ، وما يفعله اليوم أولئك الساسة الذين هم صنيعة ذات المطبخ الذي أنتج صدام لعنه الله وأخزاه ، ولكن صدام كان الوجبة الوحيدة على المائدة الأمريكية ، ولذلك أدرك الطابخ الأمريكي خطأه في تقديم مفردة واحدة على طاولة الطعام لأن الآكلين سريعا ما يسأمون ، وكذلك الوجبة الواحدة موجبة لظهور الفساد وتسميم الواقع ومن ثم فاتهام الطابخ مباشرة بأنه هم من تسبب في تسميم الآكلين ، فالتفت إلى هذا الخطأ الذي فضحه وأزرى به فقام بسحب تلك الوجبة المفردة من الطاولة ورميها في حاوية القمامة وتلبس بلبوس المعتذر الذي ما كان يقصد ما وقع ، ولم يكن يتصور أن حال الآكلين سيصل إلى هذه الدرجة من التردي فعمد إلى أن يشكل المائدة ويجعل فيها مفردات كثيرة وبألوان مختلفة ويقدمها للآكلين الذين ـ ويال بؤسهم ـ للمرة الثانية لم ينتبهوا أن المائدة قدمتها لهم نفس اليد التي سممتهم وقتلتهم وملأت بهم الفيافي!!!
مرة أخرى ينشغلون بالمائدة ولا يلتفتون إلى اليد التي قدمتها لهم ليعانوا هذه المرة أشد من معاناتهم الماضية ذاك أن المادة السمية في اللون الواحد لم يكن فعلها كفعلها اليوم مع تعدد الألوان واختلافها ، فكل لون له مادة سمية تعجل في قتل الآكلين من دون أن توجه أصابع الاتهام إلى صاحب المطبخ مرة ثانية ، ذاك أن صاحب المطبخ عرف بعد هذه التجربة المريرة أن عليه أن يحافظ على دس السم في المائدة ولو اضطر إلى تبديل الألوان كل لحظة ، وهنا كانت المسؤولية بكليتها تقع على عاتق الآكلين ، ذاك أن الطابخ هو نفسه ، والمطبخ نفسه ، والمائدة نفسها ، والآكلون هم أنفسهم ، والمتغير هو الألوان التي دس فيها السم القديم!!!
لقد توهم الساسة العراقيون أنهم أصحاب البلد ، ويحاولون بشتى الطرق نسيان أنهم صنيعة المطبخ الأمريكي ولذلك وصل بهم الحال اليوم أن يقف أحدهم على المنبر الذي صنعه لهم الأمريكان ويقوِّل كلمات الله سبحانه بهواه ، ويجريها على وفق مراده ومراد من طبخه وجهزه ، متناسيا أن الناطق بكلمات الله سبحانه لابد أن يكون صنيعة إلهية ، وليس صنيعة أمريكية طاغوتية ، وبالحقيقة أريد أن أتوجه بهذه السطور إلى القارئ وأطالبه بفتح عينيه والنظر إلى ما يريد أولئك الساسة من كل هذا الملمس الناعم والظاهر الذي يحاولون أن يكون أنيقاً ، ماذا يخفون في باطنهم غير سم الطابخ الذي صنعهم؟؟!! لقد آن للأمة الإسلامية أن تنتبه وتقرأ تلك الخطابات بعين طالب العافية لا بعين الطمع ، لأن هؤلاء الساسة يراهنون على لعاب الآكلين الذي سيسيل لرؤيتهم اختلاف الألوان وتعددها ، وما يظهر منها من رائحة التوابل ، من دون أن يلتفتوا إلى ما اختفى عن بصرهم وباصرتهم من سم قاتل سيودي بهم إلى الهاوية!!
إن الأيام القادمة ستريكم أيها الناس كيف أن أولئك الساسة هم صداميون ويزيديون حتى النخاع ، وأن دموعهم على الحسين(ص) ما هي إلا دموع التماسيح التي تسيل غزيرة وهي تلتهم ضحيتها ، وليس عليكم إلا أن تحذروا ، وتنتبهوا ، فهؤلاء الساسة لا يتفقون إلا على قتلكم ، ولكنهم يختلفون ويتنازعون عند كرسي السلطة ، ذاك أنهم لم يرضوا لأنفسهم هذا الموقف السمي إلا ليتسلطوا على رقاب الناس ، ولقد رضوا لأنفسهم أن يأخذوا مكان صدام على المائدة ولكن بشرط أن تتلون المائدة بلون الديمقراطية ، ويرفع عنها غطاء الدكتاتورية ، وواقع الحال أن تلك المائدة هي أخطر من سابقتها ، ذاك أن عموم الناس لا يقاومون هذا التعدد والتلون ، أما مع صدام فالعزوف عن تلك المائدة كان ممكنا لأن الناس تأنف الوجبة الواحدة واللون الواحد ، ولذلك يحتاج الناس اليوم إلى توعية حقيقية ويترك لهم المجال واسعا للبحث والتفكر والتدبر ليقرروا هم بأنفسهم هل يعودوا إلى تلك المائدة السمية ليموتوا على حافتها ويتركوا حتى يتعفنوا عليها أو أنهم ينتبهوا أن الحياة الحقيقية هو بالتوجه إلى مائدة السماء والأكل منها فهي مائدة العافية والصلاح ، وهي مائدة الخالق الذي خلقهم وهو غني عنهم ، وإنما خلقهم ليكونوا محدثين بنعمته ، قال تعالى{وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ}(الضحى/11) ، ولم يخلقهم الله سبحانه ليكونوا عبيداً على مائدة الطاغوت ولعل الناس اليوم وبعد كلمة الجعفري في مجلس النواب ينتبهون أن سماحهم للمشاعر الحسينية وكل هذه المبالغات التي ترافقها وهذا الاهتمام الظاهري بالعتبات المقدسة ليس حبا بالحسين(ص) أو أئمة أهل البيت(ص) أو اقتداء بسيرتهم وسيرا على نهجهم ، بل لاستلاب من يواليهم وهم السواد الأعظم ، تماما كما فعل بني العباس في الزمن الغابر عندما قدموا للحكم بعد الأمويين حيث رفعوا شعار (الرضا من آل محمد) ، وراحوا يقربون من يوالي آل محمد(ص) ، حتى إذا تمكنوا من كرسي السلطة فعلوا بآل محمد(ص) أضعاف ما فعله الأمويون فسجنوهم وشردوهم وقتلوهم ، وقتلوا مواليهم ، ونظراء بني العباس اليوم يجرون على سنة أسلافهم ولكنهم فعلوا ذلك الأمر القبيح والإجرامي حيث قتلوا وسجنوا وشردوا وطاردوا وما زالوا يطاردون كل من يدعو إلى المهدي من آل محمد(ص) ، ويلصقون به تهمة الإرهاب زورا وبهتانا ليحافظوا على الكرسي الذي وضعهم عليه سادتهم الأمريكان .
فهذه فتنة أيها الناس فهل تنتبهون؟؟ هل رأيتم كيف أن أولئك الساسة الذين اصطنعهم الأمريكان في الظلام عادوا لنا وهم يتباكون على الحسين(ص) ويرفعون راية يزيد(لع) ، كيف استخفوكم ، واستزلوكم ، ودفعوكم إلى محاربة الإمام المهدي(ص) ونقض عهد إمامته وذلك عندما خدعهم فقهاء آخر الزمان وأصدروا فتاوى باطلة باسم الدين لتشريع سقيفة آخر الزمان الأمريكية الصنع ، وبعد ذلك نقضوا عهد الله سبحانه بتعطيل كتابه المجيد بوصفه دستور الحياة ، ليستبدلوه بدستور يلعبوا به متى ما شاؤوا ومتى ما اصطدمت مصالحهم الخاصة معه ، ولذلك كان على الجعفري أن يتلو من دستورهم الذي كتبته أيديهم ، فمن العار أن ينقض المرء أمراً ويتركه خلف ظهره ثم إذا استدعاه المكر والخداع للعودة إليه عاد إليه وكأنه لم يقرر هجرانه واستبداله بكتاب آخر!!!!
لقد دأب الجعفري (المنهج وليس الشخصية) على الجرأة على كل ما هو مقدس وبطريقة غريبة ، مع أن أولئك يدعون أنهم مسلمون ويسيرون على نهج آل محمد(ص) ولا أدري كيف يكون مواليا لآل محمد(ص) من يوالي أعداءهم؟؟!! ومنهج الطاغوت هو المنهج المعادي لمحمد وآل محمد(ص) على طول الخط ، والأمريكان هم سادة هذا النهج في هذا الزمان ، بل هم أعتى طاغوت عرفه تاريخ الأرض ، ولقد رأى العالم بأجمعه كيف يقدم الجعفري سيفا مصنوعا على هيأة سيف ذي الفقار وهو سيف حاكمية الله سبحانه إلى أعدى أعداء حاكمية الله وهو رامسفيلد وزير الدفاع الأمريكي السابق ، ومن دون يعرق للجعفري جبين وهو يقدم على تنجيس رمزية ذلك السيف الإلهي بإهدائه إلى عدو الله سبحانه ، وليس بين فعل الجعفري هذا وفعل صدام عندما أقدم على تنجيس رمزية القرآن عندما كتبه بدمه النجس ، واعتدى بذلك على عرض الله سبحانه ، وفقهاء السوء في الحالين يرون تلك الأفعال الشنيعة من دون أن يرف لهم جفن أو ينبسوا ببنت شفا لا بل على العكس نراهم في الحالين بحالهم يحكون حال الرضا!!!
أما آن لكم أيها الناس أن تنتبهوا؟؟؟ أما آن لكم أن تستيقظوا من رقدتكم لتروا إلى أين يرد بكم أولئك الساسة الذين يخدعونكم بالخطاب الديني وأقدامهم تسعى في ركاب أعداء الخطاب الديني الإلهي؟؟؟ متى تفيقوا؟؟ متى تستيقظوا؟؟






 
قديم 23-12-10, 12:38 AM   رقم المشاركة : 2
مجد العراق
عضو فضي






مجد العراق غير متصل

مجد العراق is on a distinguished road


الهم يا عزيز يا قوي دمر الروافض فانهم قوم سوء مشركين







 
قديم 23-12-10, 02:47 AM   رقم المشاركة : 3
محب العباس أبو الفضل
عاشق الشهادة في سبيل الله







محب العباس أبو الفضل غير متصل

محب العباس أبو الفضل is on a distinguished road


اللهم إنصر المستضعفين المظلومين
من أهل سنة نبيك محمد صلى الله عليه وآلـه وسلم

وأهل دين توحيدك ياا الله ..

▓▓▓▓▓▓▓▓▓
★ الله ★ اكبـر ★
▓▓▓▓▓▓▓▓▓






التوقيع :
يالله إجعل وفاتي في سبيلك
وتقبلني قبولاً حسناً برضاك التام عني
http://a6.sphotos.ak.fbcdn.net/hphot...86732840_n.jpg

أنا مسلم والمجد يقطر كالندى ** والعز كل العز في إيماني

ياسوريّة نحنا معاكي للموت http://www.vb.eqla3.com/images/smilies/004.gif
من مواضيعي في المنتدى
»» الداعية الشاب عيضة بن صالح
»» تعالوا يا رافضة .. عندي سؤال بريء من أيام الحوثيين
»» إيران أنتِ مجرد بوق
»» طويلب شيعي تفضل
»» لمن يريد التبرع لإنقاذ جرحانا في سوريا و دعم الجيش الحر
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:48 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "