حتم الله على كل مؤمن وعلىّ رضى الله عنه مؤمن من سادات المؤمنين أن يتبع النبى الكريم
[قل إن كنتم تحبون الله فاتبعونى يحببكم الله]
وقال
[لقد كان لكم فى رسول الله أسوة حسنة]
وقال عن الأنبياء
[أولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتده]
فهل علىّ وأل البيت مخاطبون بهذه الأيات أم لا؟
فإن قلتم لا أخرجتموهم من دائرة المؤمنين
وإن قلتم نعم
قلنا قد حرمت التقية
وها هى نصوص الشيعة تحرم التقية
حقائق الإيمان - الشهيد الثاني - ص 189
فإن ثبت حكمه من الكتاب العزيز بطريق النص أو بطريق الاجتهاد فهو المراد . وإلا فليرجع إلى السنة النبوية أو الإمامية عليهما السلام ولا فرق بينهما إلا أن السنة النبوية يعمل بأقسامها الثلاثة : من القول ، والفعل ، والتقرير مطلقا ، لعدم جواز التقية على النبي صلى الله عليه وآله . وأما السنة الإمامية ، فيفرق بين حال التقية وغيرها ، لوجوبها عليهم عليهم السلام
الشافي في الامامة - الشريف المرتضى - ج 2 - ص 126
، لأن تجويز التقية على الرسول صلى الله عليه وآله يشكل فيما يؤديه عن الله تعالى ، ونحن لا نجوز عليه التقية في ذلك
الفصول الغروية في الأصول الفقهية - الشيخ محمد حسين الحائري - ص 320
فإذا ثبت أن الجهة الرافعة لقبح الكذب منحصرة بالضرورة في الاضطرار إليه امتنع وقوعه منه تعالى لامتناع تحقق الاضطرار بالنسبة إليه لأنه على كل شئ قدير ولا يعجزه شئ في الأرض ولا في السماء ومن هنا يظهر امتناع الكذب على الأنبياء ولو من باب التقية
الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل - الشيخ ناصر مكارم الشيرازي - ج 13 - ص 272
3 4 - هل كان الأنبياء يستعملون التقية ؟ استفاد جماعة من هذه الآية أن التقية حرام مطلقا للأنبياء في تبليغ الرسالة ، لأن القرآن يقول : ولا يخشون أحدا إلا الله .
تفسير مجمع البيان - الشيخ الطبرسي - ج 8 - ص 165
ثم وصف سبحانه الأنبياء الماضين ، وأثنى عليهم فقال : ( الذين يبلغون رسالات الله ) أي : يؤدونها إلى من بعثوا إليهم ، ولا يكتمونها ( ويخشونه ) أي : ويخافون الله مع ذلك في ترك ما أوجبه عليهم . ( ولا يخشون أحدا إلا الله ) ولا يخافون من سوى الله فيما يتعلق بالأداء والتبليغ . وفي هذا دلالة على أن الأنبياء لا يجوز عليهم التقية في تبليغ الرسالة
المسترشد - محمد بن جرير الطبري ( الشيعي) - ص
675
فإن قلتم أن على وأل البيت لا يلزمهم كلام النبى ولا يجب عليهم
قلنا
قال تعالى : ( وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ )
فطاعة علىّ وأل البيت للنبى وااااااااجبة وهم مطيعون رضوان الله عليهم
والأية الأخيرة جعلت الأنبياء فى منزلة فوق الأولياء فى كل شيء كأل البيت الكرام
لا كما تدعيه الشيعة أنهم أفضل من الأنبياء ما عدا النبى محمد فى كل شيء وأحياناً يقولون فى بعض الأحوال
والقرأن كله يقرر علو منزلة الأنبياء على كل البشر
الله يصطفى من الملائكة رسلاً ومن الناس