السلام عليكم
الرافضة يقولون ان اكثر الصحابة (و المهاجرون و الانصار) ارتدوا عن الايمان (يعني عن الولاية)
و يقولون ان ايات التي مدحت المهاجرين و الانصار تدل على طائفة خاصة قليلة منهم (حسب رواياتهم ارتد الناس بعد النبي إلا ثلاثة نفر أو سبعة ! )
وفي الأنفال (74) قال سبحانه: { والذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله والذين آووا ونصروا وأولئك هم المؤمنون حقاً لهم مغفرة ورزقٌ كريمٌ }
و لكن لفظ المهاجرين و الانصار و نظائرهما تدل على جماعة كبيرة من الصحابة و ليس معقولا أن نقول أن الله ذكر اسماء تشمل الالاف و يقصد جماعة قليلة فقط !!
* هل هناك قاعدة بلاغية أو ملاحظات لغوية ترد على تفسير الشيعة لهذه الايات؟ (تركيزا على جانب اللغوي و بدون الاحتجاج بالروايات)
مثلا أن " ذكر العام و إرادة الخاص " خلاف البلاغة هنا؟
شكرا جزيلا
.