عرض مشاركة واحدة
قديم 23-04-10, 01:35 AM   رقم المشاركة : 2
أبو العلا
مشرف سابق








أبو العلا غير متصل

أبو العلا is on a distinguished road



وقال تعالى :

(أَفَحَسِبَ الَّذِينَ كَفَرُوا

أَنْ يَتَّخِذُوا عِبَادِي مِنْ دُونِي أَوْلِيَاءَ

إِنَّا أَعْتَدْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ نُزُلاً)

(الكهف:102) ،


وقال تعالى :

(قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ

لا يَمْلِكُونَ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ

فِي السَّمَاوَاتِ وَلا فِي الْأَرْضِ

وَمَا لَهُمْ فِيهِمَا مِنْ شِرْكٍ

وَمَا لَهُ مِنْهُمْ مِنْ ظَهِيرٍ)

(سـبأ:22)


(وَلا تَنْفَعُ الشَّفَاعَةُ عِنْدَهُ إِلَّا لِمَنْ أَذِنَ لَهُ)

(سـبأ: من الآية23)


فبين سبحانه أن من دُعي من دون الله

من جميع المخلوقات من الملائكة والبشر وغيرهم

أنهم لا يملكون مثقال ذرة في ملكه

وأنه ليس له شريك في ملكه

بل هو سبحانه له الملك وله الحمد

وهو على كل شيء قدير

وأنه ليس له عون يعاونه

كما يكون للملك أعوان وظهراء

وأن الشفعاء عنده لا يشفعون إلا لمن ارتضى


فنفى بذلك وجوه الشرك

وذلك أن من يدعون من دونه

إما أن يكون مالكا وإما أن لا يكون مالكا

وإذا لم يكن مالكا

فإما أن يكون شريكا وإما أن لا يكون شريكا

وإذا لم يكن شريكا

فإما أن يكون معاونا وإما أن يكون سائلا طالبا


فالأقسام الأول الثلاثة

وهي الملك والشركة والمعاونة منتفية

وأما الرابع فلا يكون إلا من بعد إذنه


كما قال تعالى:

( من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه )


وكما قال تعالى:

( وكم من ملك في السموات

لا تغني شفاعتهم شيئا

إلا من بعد أن يأذن الله لمن يشاء ويرضى )

وقال تعالى :

(أَمِ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ شُفَعَاءَ

قُلْ أَوَلَوْ كَانُوا لا يَمْلِكُونَ شَيْئاً وَلا يَعْقِلُونَ)

(الزمر:43)


(قُلْ لِلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعاً

لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ)

(الزمر:44) ،

وقال تعالى :

(اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ

وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ

مَا لَكُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا شَفِيعٍ أَفَلا تَتَذَكَّرُونَ)

(السجدة:4) ،

وقال تعالى :

(وَأَنْذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْ يُحْشَرُوا إِلَى رَبِّهِمْ

لَيْسَ لَهُمْ مِنْ دُونِهِ وَلِيٌّ وَلا شَفِيعٌ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ)

(الأنعام:51) ،


وقال تعالى:

( مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُؤْتِيَهُ اللَّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ

ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُوا عِبَاداً لِي مِنْ دُونِ اللَّهِ

وَلَكِنْ كُونُوا رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنْتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ

وَبِمَا كُنْتُمْ تَدْرُسُونَ)

(آل عمران:79)


(وَلا يَأْمُرَكُمْ أَنْ تَتَّخِذُوا الْمَلائِكَةَ وَالنَّبِيِّينَ أَرْبَاباً

أَيَأْمُرُكُمْ بِالْكُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ)

(آل عمران:80)


فإذا جعل من اتخذ الملائكة والنبيين أربابا كافرا

فكيف من اتخذ من دونهم

من المشايخ وغيرهم أربابا .







من مواضيعي في المنتدى
»» قصيدة / أمّن يجيبُ المضطّر !!
»» مجلس الأمن القومي يبحث اعتقال موسوي وكروبي
»» الرافضة في الهند
»» ميمونة بنت الشيخ الوهيبي يفاجئها الموت قبل أن تختم كتابة وصيتها
»» حَسَن وإيران وإعدام العملاء