عرض مشاركة واحدة
قديم 05-09-08, 02:21 AM   رقم المشاركة : 2
أبو العلا
مشرف سابق








أبو العلا غير متصل

أبو العلا is on a distinguished road


الشيعة ( 2 )

أثر هذه الأسباب في عـقيدة التـشيـــع

1) نتيجة الجهل بالإسلام مع بقاء الرواسب المجوسية وُجدَ في عقيدة الشيعة ( الحلول ) وهو أن الله يحل في أحد من خلـقه تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً.
وقد افترى ذلك في حق علي وروَّجه عبد الله بن سبأ حتى أنه لما بلغه قتْل علي قال: " لو جئتمونا بدماغه في صُرَّة ما صدقنا بموته "
وقال: " إن المقتول ليس علياً بل شيطان تصور بصورته أما علي فإنه صعد إلى السماء وهو يمشي في السحاب وأنَّ البرق سوطه والرعد صوته، وسوف يرجع إلى الأرض فيملؤها عدلاً كما مُلِئت جَوْراً "
كما وجدت شعائر مجوسية مثل الاحتفال بالنيروز.
2) نـتيجة الحقد المجوسي استطاع ابن سبأ أن يبذر فيمن استجاب له من الفرس عداوة الصحابة رضوان الله تعالى عليهم والطعن فيهم ولا سيما أمير المؤمنين عمر بن الخطاب الذي فتحت جيوشه بلادهم وحطمت سلطانهم، وقد اغتاله أحدهم ( أبو لؤلؤة المجوسي ) كما هو معلوم.
فأكمل ابن سبأ ما بدأ به من الفتنة ومقتل عثمان وطلحة والزبـير والكـثير من الصحابة، حتى أصبح من أعظم أصول التشيع تكـفير الصحابة والجهـر بمعاداتهم ولعنهم.
ومن أعجب العجب أن يدعي أحد الإسلام ويفخر بما صنع أبو لؤلؤة المجوسي ويعظِّمه ويمنحه لقب البطولة والرجولة.
3) ونتيجة الغلو في تقديس السادة والكبراء استطاع ابن سبأ أن يروج بينهم بدعة ألوهية علي وأحقيته وأهل بيته بالخلافة فبالغت هذه الفِرْقَة في تعظيم الأئمة حتى رفعوهم عن مرتبة الملائكـة والنبيـين بل وصفوهم بصفات الله تعالى كـقولهم أن جميع ذرات الوجود تخضع لهم وأنهم معصومون عن السهو والغفلة والخطأ.
وقياساً على الطريقة الكسروية جعلوا الخلافة حقاً إلهياً محفوظاً لعلي وذريته وجعلوه أحد أركان الدين وأصوله وقد تعصبوا للحسين وذريته أكـثر من بقية آل البيت لأنه تزوج بنت ملكهم كسرى وجميع الأئمة عندهم من نسلها.


والبصمات اليهودية واضحة في التشيع جداً:

فمما أدخله ابن سبأ فيها من عقائد اليهود وأكمله من بعده:
أ‌- التمثيل والتشبيه: وعلى هذا كان قدماؤهم ثم اتحدوا مع المعتزلة ـــ كما أشرنا ـــ وأصبحوا نفاة معطلة.
ب‌- يعتقد اليهود أنه سيخرج في آخر الزمان مسيح يهودي يحكم العالم بشريعة داود ويبعث له وزراء من أصحاب موسى ويوشع بن نون، وفي عقيدة الشيعة أن مهديهم المنتظر سوف يحكم بحكم داود ويبعث له وزراء من أصحاب موسى ويوشع بن نون.
ج- يعتـقد اليهود جواز البداء على الله تعالى وهو أن يأمر الله بأمر ثم يبدو له خطؤه فيأمر بخلافه ـــ تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً ـــ وهذا جزء من عقيدة الشيعة في الله تعالى.


أهم عـقائد الشيعة

افترقت الشيعة طوائـف وفِرَقاً كـثيرة وأكبر هذه الفِرَق هي الشيعة الإمامية الاثنا عشرية وإليها ينصرف الاسم عند الإطلاق إذا قيل ( الشيعة ) أو ( الرافضة ).
وهذه أهم عقائدها:ـــ

1) أن الإمامة ( الخلافة ) ركـن من أركان الدين ويجب على النبي أن يعين الخليفة من بعده.

2) أن النبي صلى الله عليه وسلم نصَّ على تعيـين علي إماماً بعده وقد نزلت عليه بذلك آيات من القرآن، ولكن الصحابة اتفقوا على كــتم هذه الآيات والأحاديث وخالفوها واغتصب أبو بكر وعمر وعثمان الخلافة، وبذلك كـفر الصحابة وخرجوا من الإسلام إلا عدداً قليلاً جداً.

3) أن الأئمة معصومون عن السهو والغفلة والخطأ والنسيان، ويتلقون العلم من الله مباشرة ويعلمون ما كان وما سيكون، وتخضع لهم جميع ذرات الوجود ويعلمون متى يموتون ولا يموتون إلا باختيارهم، ويجوز دعاؤهم والاستغاثة بهم والتسمية بالعبودية لهم.

4) أن الأئمة اثنا عشر إماماً أولهم علي ثم الحسن ثم الحسين ثم علي بن الحسين الذي أمه بنت كسرى ثم تتابع في ذريته إلى الإمام الثاني عشر الموهوم (محمد بن الحسن العسكري ) الذي يعتـقدون أنه اختفى في السرداب بسامراء سنة (261)هـ
وسوف يخرج آخر الزمان ويحكم الناس بحكم داود ويأمر بـإحياء أعداء علي وأهله وأولهم أبو بكر وعمر ثم سائر الصحابة والخلفاء وملوك المسلمين إلى زمن خروجه فيقتلهم جميعاً.

5) أن القرآن فيه تحريف ونـقص أحدثهما الصحابة فيه، والمصحف الكامل هو مصحف علي الذي ورثه الإمام الثاني عشر ودخل به السرداب، وهو ثلاثة أضعاف هذا القرآن وليس فيه من قرآن أهل السنة حرف واحد.
ويسمونه أيضاً مصحف فاطمة، ويحاول مجتهدوهم تجميعه من خلال الروايات الموضوعة على أئمة أهل البيت.
ولكنهم يروون عن أئمتهم الوصية بقراءة هذا القرآن وجواز التعبد والعمل به إلى أن يظهر الإمام بالقرآن الحقيقي.

6) اعتـقاد أن القرآن مخلوق.

7) إنكار صفات الله تعالى وإنكار القدر، وبالجملة هم معتزلة في العقيدة وينفردون بالقول بالبداء.

8) السنة عندهم:
لا يعترف الشيعة بكـتب السنة المعروفة مثـل صحيح البخاري ومسلم ومسند الإمام أحمد وكـتب السنن الأخرى وإنما السنة عندهم ما جاء من طريق آل البيت وحدهم واهتمامهم بما يروى عن أئمتهم المعصومين ـــ في نظرهم ـــ أعظم مما عداه.

وكما يخالفون أهل السنة في الأصول يخالفونهم في معظم الأحكام الفقهية.
ومن ذلك أن الجهاد والجمعة غير واجبة عندهم إلا إذا ظهر الإمام الذي في السرداب وأنه حين يظهر ينشر العلم الخاص بزعمهم ـــ الذي يسمونه علم الجَفْر ـــ وفيه الفقه والأحكام والقرآن الكامل.
وهذا مما يدل على أن الذين أسسوا هذا المذهب كانوا قاصدين تـعطيل الشريـعة وتعليقها على شيء لـن يـوجـد أبداً وهذا من أخبث المكر.






من مواضيعي في المنتدى
»» أحداث زاهدان هل انقلب السحر على الساحر ؟ الشيخ د. سعد البريك
»» المخابرات السورية إذ تستأسد على عجوز كأمي ؟
»» اعتقال تنظيم سري يروج للمذهب الشيعي
»» الجيش اليمني يكبد الحوثيين خسائر فادحة ويجبرهم على الفرار من بعض المواقع
»» كتاب شبهات طال حولها الجدل / أهم كتاب للرد على شبهات الروافض