وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَكِن كَانُواْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ
أخي الكريم
أنا لم أدع أنهم في حفل اختيار للمتعة، وإنما سجلت حقيقة واقعة تعم كل طفلة وفتاة وامرأة رافضية، ومن سلمت منهن مما حكمنا به عليهن، فأمرها شاذ. والشاذ لا حكم له.
والرافضة يعون هذه الحقيقة ويعلمونها تمام العلم، لذا لا تراهم يطعنون في صحتها، لأن من تمام الدين عندهم وكمال عقل المرأة أن تؤجر فرجها إرغاما لأنف عمر بزعمهم. بل إن معصومهم كره لهم أن يخرج أحدهم من الدنيا ولم يرتكب هذه (الفضيلة). فإذا علمنا أن تأجير الشيعية لفرجها سنة مؤكدة على الأحوط لزوما، علمنا أنه لم تسلم إحداهن من عبث العابثين لواطا أو فجورا بها؛ إذ لا تجد بينهن ممن لا تتهم زوج رسول الله وأم المؤمنين في شرفها؛ فكان أن ابتلاهن الله تعالى بهذه (الفضيلة) جزاء وفاقا. وعليه نقول: لا تخلع أحداهن من رجلك. ومن كانت خلاف ذلك، فهي كما قلنا قاعدة شاذة، والشاذ لا حكم له.