اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عقائدي السلام عليكم... زميلنا فتى الشرقية.. أدعوك لأن تتأمل الى شيء واحد... لماذا أغلق الله باب الاجتهاد على الصحابة المعاصرين لرسول الله بسبب وجود الرسول المعصوم بينهم, وفتحه لأمة الاسلام ممن تلت عصر الرسول وهم -أي الصحابة- حسب قولكم أفضل من كل من تلاهم؟ الجواب بكل بساطة لأن الله بعث لهم الرسول صلى الله عليه وسلم فهو من أرسل بالدين وهو من أكمل الدين بقول صريح {{{ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإسْلامَ دِينًا }}} [المائدة: 3]. وكل ما أعلمه أن الله أخبر أنه لا حجة لأحد على لله بعد رسوله صلى الله عليه وسلم {{{ رُسُلًا مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا. }}}[النساء:165]. ومن قال إن الإجتهاد مفتوح في العقيدة هذا لم يقله أحد يؤمن بالله أتدري لماذا الجواب من الله {{{ وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ }}} [آل عمران:85]. {{{ وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقاً يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُم بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِندِ اللّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِندِ اللّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ }}} [آل عمران:78]. إذا العقيدة لا مجال فيها للإجتهاد فلم يكن في عهد الرسول سنة وشيعه ولم يكن الشيعه إسماعيليه أو جعفريه أو زيدية وأما غير ذلك فقد كان الصحابه يجتهدون بل ويفقهم الله في إجتهادهم ,,, وينزل القرآن موافقا لهم مثل إجتهاد الصحابي سلمان الفارسي فيأمر حفر الخندق الصحابي عمر بن الخطاب في أمر أسرى بدر