عرض مشاركة واحدة
قديم 07-11-09, 07:08 AM   رقم المشاركة : 10
أبو العلا
مشرف سابق








أبو العلا غير متصل

أبو العلا is on a distinguished road


الباب الثاني:


كيف تجادل صوفيا؟




بعد أن ذكرنا في الباب السابق مخاطر الفكر الصوفي

كان لزاماً على كل من علم ذلك

أن يعمل لإجتثاث هذه الشجرة الخبيثة من المجتمع الإسلامي

ولن يأتي ذلك إلا بالدعوة الحقة الى الله عز وجل ،

وفضح هذا التصوف البغيض المتستر بالهدى والطهر

والمضمر لكل أنواع الكفر والزندقة.


ولذلك فإنه يجب على كل من علم الحق

أن يعمل على نشره وإذاعته،

وكذلك يجب على كل من علم هذا الشر

أن يعمل على إجتثاث شجرته.




* ولما كان جمهور عظيم من طلاب العلم لا يعلمون حقيقة التصوف،

ولا يحيطون علماً بكفرياته وأكاذيبه وترهاته وخزعبلاته

فإنهم عند مناقشتهم للصوفيين لا يحسنون الرد عليهم،

ولا إقناعهم بالحق، ولا إقامة الحجة عليهم

لأن الصوفي إذا رأى من يعظم الكتاب والسنة والدليل


سرعان ما يقول له:

إن الجنيد -وهو شيخ الطائفة- قال:

طريقتنا هذه مقيدة بالكتاب والسنة!!

ومن لم يتفقه في الكتاب والسنة لم يعرف طريق القوم،


وفلان قال،

وفلان قال أيضاً:

تمكث النكتة في قلبي من نكت القوم فلا أذيعها

إلا إذا وجدت لها شاهدين من الكتاب والسنة.





فيظن طالب العلم الذي لا يعرف دروب التصوف

أن هؤلاء من الحذق في الدين، والورع والإخلاص

حيث لا يتكلمون بأمر إلا إذا وافق الكتاب والسنة،

وأنهم متبعون لهما في أقوالهما وأفعالهما..

فيسقط في يده ولا يستطيع أن يجد جواباً


وقد يقول إذن ما بال هؤلاء الذين يرقصون في موالدهم وحفلاتهم،

وما بال هؤلاء المجاذيب

الذين نشاهدهم يفعلون كذا وكذا من الحركات والصرخات،



فيقول له الصوفي المجادل:

لا.. هؤلاء عوام مغفلون وليسوا من الصوفية الحقيقية،

والصوفية غير ذلك!!


وهذا كذب بالطبع



ولكن مثل هذا الجواب قد ينطلي على طالب العلم فيسكت

وبالتالي يظل التصوف يعمل عمله في جسم الأمة ولا يتفطن له.




* ولما كان كثير من طلاب العلم

لا يجدون الوقت للنظر في كتب التصوف ومعرفة ما فيها

وقد يكون إذا نظر في بعضها خفي عليه الحق من الباطل

وذلك للتلبيس والخلط الذي يكون فيهما

حيث يرى قولاً صحيحاً بجوار قول مريض،

وقول يتضمن كفراً بعبارة غامضة،

وقولاً رابعاً قد تلوح منه حكمة فتغبش،

وتعمى أمامه الرؤيا ولا يعرف في أي الدروب يسير!!




* من أجل ذلك نكتب هذه الخلاصة الموجزة

للتعريف بالقضايا الكلية الأساسية في التصوف

ولكيفية المجادلة مع أساطين التصوف

ولو كان من يجادلهم أو يناقشهم طالب علم مبتدئ

فإنه يحجه ويسكته وقد يرشده إلى الطريق المستقيم.

وإليك هذه القواعد:






من مواضيعي في المنتدى
»» القول السديد في مقاصد التوحيد
»» من رسائل التوحيد القيمة
»» الصوفية واستخدام الخرافة والشعوذة والاستعانة بالجن لإرهاب المخالف
»» مناظرة الشيخ عبد الرحمن عبدالخالق ويوسف الرفاعي شيخ الرفاعية بالكويت
»» شيعة السعودية واللعب بالنار