عرض مشاركة واحدة
قديم 31-12-07, 05:39 PM   رقم المشاركة : 3
الغضنفر
عضو فعال






الغضنفر غير متصل

الغضنفر is on a distinguished road


هامش 1
.................
(5) قد يستاء بعض الإخوة الشيعة من قولنا الغناء الشعبي الشيعي إلا إننا لا نجد غرابة في هذا الوصف فهي نوع من أنواع الأغاني بكل الحانها الشجية الحزينة أو الفرحة الجذلة .ويبدو أن السيد ابو القاسم الخوئي أحد فقهاء الشيعة الكبار هروبا من ذلك لم يعتبر الألحان الحزينة غناءً وبناءً عليه افتى بحلية ما يعرف بالغناء الحزين. راجع فتواه مثلا في المجلد الثاني من الفتاوى الشرعية . فهو يعتبر الغناء ما يثير الطرب المفرح في النفس وفقط . وبذلك يُخرج كل تراتيل الشيعة الحزينة من حكم حرمة الغناء .ولفقهاء الشيعة خلاف في مقوم الغناء الأساسي يراجع في مدوناتهم الفقهية .
(6) سمعت من بعض الإخوة أن للعالم الشيعي الأميني دراسة مفصلة عن ذلك في مقام مذهبي بطبيعة الحال .

هامش 2
................
(1) في التراث الشعبي الشيعي مظهر آخر، أشتهر قديما بالأرياف،ويكون البطل حيوانا أعجما كالنعجة . وذلك بصبغها بلون أحمر ويطلقون عليها شعبيا ( الحميرة ) اي الحُميراء، لقب السيدة عائشة في مدونات التراث .وينهال العامة عليها بالضرب ونتف الصوف كعملية رمزية للأنتقام من السيدة عائشة أحد الابطال السلبيين بالتراث الشعبي الشيعي . قد ذكر ذلك الشيخ ابن تيمية في معرض هجوماته على الشيعة قال: (قال: ومن حماقاتهم- أي الشيعة- اتخاذهم نعجة، وقد تكون نعجة حمراء لكون عائشة تسمى حميراء، يجعلونها عائشة، ويعذبونها بنتف شعرها وغير ذلك، ويرون ان ذلك عقوبة لعائشة ) منهاج السنة ج7ص252 . وشيوخ الشيعة في مصنفاتهم يُنكرون ذلك، يقول الشيخ الأميني: (كنا نربئ بكتابنا هذا عن ان نسود شيئا من صحائفه بمثل هذه الخزايات التي سود بها ابن تيمية جبهة كتابه وسود بها صحيفة تاريخه بل صحيفة تاريخ قومه .......لانها مخاريق مقيلها قاعة الفرية،ليس لها وجود ماثل الا في مخيلة ابن تيمية واوهامه ) الغدير في الكتاب والسنة والأدب الجزء الثالث / نقد واصلاح حول الكتب والتآليف المزورة: منهاج السنة .
والواقع أن منهج الشيخ ابن تيمية وآمانته ليست محل إهتمامنا ألان ولا دخل لنا بتطرف آراءه تجاه مخالفيه إلا أنه في هذه المسألة كان أميناً، ففي اثناء عملية جمع المرويات الشفوية الشعبية الشعيية حدثني بعض كبار السن والعجائز الشيعة من أهالي الأرياف، أنهم كانوا يفعلون ذلك حقا . ولكن لا الشيخ الأميني ولا الشيخ ابن تيمية أدركوا معاني هذه الممارسات الرمزية في عمليات التعويض النفسي والتوازنان الروحية في ممارسات العامة لحفظ الذات الجماعية أمام مرارة الحرمان والهزائم والواقع ومشاعر المهانة والعجز . ولكن كلا الشيخين همومهم مذهبية لا معرفية كما هو سائد في خصومات أهل الاديان على مر الزمان . فتناسى الشيخ ابن تيميه وتغافل عما لا ُيرضيه في تراث السنة الشعبي وفيه نظائر صنيع عوام الشيعة هذا ونسب فعل العامة إلى جميع الشيعة وأنكر الشيخ الأميني هذا المظهر والإنكار حجة العاجز.
(2) القائل هو الشعبي - أنظر الشكوى والعتاب للثعالبي ص34 . وترد درة عمر على لسانه في رواية آخرى - يبدو أنه من هواة الحديث عن الدرة العمرية - ينقل البلاذري في أنساب الاشراف عن الشعبي قال: قال علي: يا أهل الكوفة حملت إليكم درة عمر لأضربكم بها فتنتهوا فأبيتم حتى أخذتكم بالخيزرانة فلم تنتهوا، وقد علمت الذي تريدون، وإني لا أصلحكم بفسادي وسيليكم قوم يجزونكم ويجزيهم الله ). والجاحظ ينقل الراوية ذاتها بلفظ آخر عن الشعبي نفسه قدم ببيعةِ عليّ إلى الكوفة يزيدُ بن عاصم المحاربيّ، فبايَعَ أبو موسى، فقال عمّارٌ لعليٍّ: واللَّه لينقُضنّ عهدَه، وليَحُلَّن عَقدَه، وليَفِرنّ جَهْدَه، وليُسْلمنّ جُندَه، وقال عليٌّ في رواية الشَّعْبيّ: حملتُ إليكم دِرَّةَ عمر لأضربَكم بها لتنتهوا فأبَيتم، حتى اتخذتُ الخيزُرانةَ فلم تنتهوا، وقد أُرَى الذين تُريدون: السّيف، وإني لا أُصلحُكم بفسادي).
(3) تعبيرنا لها اصل في الخصومة المذهبية أولها اصل في المدونات التراثية أولها اصل في مصنفات الشيعة وما إلى ذلك ليس المراد منه وقوع ما تذكره النصوص كحقائق تأريخية. فبحثنا ليس تحقيقا في النصوص والوقائع والأحداث التأريخية. وإنما مرادنا أن لها منشأ دخلت منه إلى التراث الشعبي .

ـــــــــــــــــــــــــــــ
تعقيب على هوامش الباحث:

على الرغم من شهاته لشيخ الإسلام بن تيمية بالأمانة في النقل، إلا أنه لا يخفى النفس الحاقد الذي يبديه الكاتب "محمد شريف" تجاه هذا العلم، ورماه بتهمة الطائفية، متناسيا أن الشيخ رحمه الله كان يرد على ابن المطهر الرافضي في كل النقاط التي أوردها، بيد أنه أعجبني بقوله عن المخرف الأميني حول إنكاره هذه الممارسات عند نحلته "والإنكار حجة العاجز"...

وآخر دعوانا.. أن الحمد لله رب العالمين







التوقيع :
الحمد لله
من مواضيعي في المنتدى
»» في مدح صاحب الغار رضي الله عنه
»» متوكل السوداني الذي طار به الروافض يفضح الآن شر فضيحة
»» ألم أقل لكم انه دين قائم بذاته
»» العمائم والثقوب السوداء
»» مرجع أتباعه سفلة أغبياء منحطين سفلة منحرفين أقذار كلاب وخنازير