عرض مشاركة واحدة
قديم 21-02-12, 12:12 AM   رقم المشاركة : 1
عساكر التوحيد
عضو فضي






عساكر التوحيد غير متصل

عساكر التوحيد is on a distinguished road


حوار مع صوفي "الوهابيه والأولياء"

قال الصوفي: الوهابية يكفرون غيرهم ومن لا يسير على طريقتهم. ويطعنون بالأولياء ولا يؤمنون بوجود الأبدال والأغواث والأقطاب والأوتاد. ويكفرون ابن عربي والحلاج وابن الفارض وغيرهم فما قولك؟
قلت:
قال شيخ الإسلام عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن بن شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب: لا أعلم مستندا لهذا القول وهو التكفير والتجاسر على تكفير من ظاهره الإسلام من غير مستند شرعي ولا برهان مرضي يخالف ما عليه أئمة العلم من أهل السنة والجماعة وهذه الطريقة هي طريقة أهل البدع والضلال ومن عدم الخشية والتقوى فيما يصدر عنه من الأقوال والأفعال. والفرح بمثل هذه القضية قد يكون له أسباب متعددة لا سيما وقد كثر الهرج وخاضت الأمة في الأموال والدماء، واشتد الكرب والبلاء، وخفي الحق وفشا الجهل والهوى، وكثر الخوض والردى، وغلب الطغيان والعمى، وقال التمسك بالكتاب والسنة، وقل من يعرفهما ويدري حدود الله في الأحكام الشرعية كالإسلام والإيمان والكفر والنفاق. وقد جاء في الحديث عن عبد الله بن عمرو بن الخطاب رضي الله عنهما عنه صلى الله عليه وسلم قال: ((من كفر أخاه فقد باء بها أحدهما)) رواه الخطيب وأحمد والبخاري عنه بلفظ : ((إ ذا قال الرجل لأخيه يا كافر فقد باء بها أحد هما )).
وروى أبو داود((أيما مسلم كفر رجلا مسلما فإن كان كافرا وإلا كان هو الكافر)).
فإطلاق القول بالتكفير دليل الجهل وعدم العلم بمدارك الأحكام .
وتأول أهل العلم ما ورد من إطلاق الكفر على بعض المعاصي كما في حديث عبد الله بن مسعود- رضي الله عنه- عنه عليه الصلاة والسلام: (( سباب المسلم فسوق وقتاله كفر)) رواه الجماعة إلا أبا داود. ونحو هذا الحديث تأولوه على أنه كفر عملي ليس كالكفر الاعتقادي الذي ينقل عن الملة كما جزم به ابن القيم. وقد ذكر شيخ الإسلام: إن علي بن أبي طالب- رضي الله عنه- لم يكفر الخوارج المقاتلين له والمكفرين له ولعثمان بن عفان- رضي الله عنه-.
وقال الشيخ محمد بشير السهسواني في كتاب(( صيانة الإنسان عن وسوسة الشيخ دحلان)) : إن الإنسان إذا دخل في الإسلام وحكم بإسلامه لا يخرجه من الإسلام ما يفعله من الكبائر كالسرقة والزنا وشرب المسكر وأخذ الأموال ظلما وعدوانا وإنما يخرجه من الإسلام إلى الكفر الشرك بالله وإنكار ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم من الدين بعد معرفته بذلك وإقامة الحجة عليه.
وقال الشيخ الإمام محمد بن عبد الوهاب: فأهل السنة مذهبهم أن المسلم لا يكفر إلا بالشرك. وقال أيضا: إذا كنا لا نكفر من عبد الصنم الذي على قبر عبد القادر والبدوي وأمثالهما لأجل جهلهم وعدم من ينبههم فكيف نكفر من لم يشرك بالله إذا لم يهاجر إلينا أو لم يكن يقاتل معنا سبحانك هذا بهتان عظيم.
فالذي نعتقده وندين الله به أن من دعا نبيا أو وليا وسأل منهم قضاء الحاجات وتفريج الكربات إن هذا من أعظم الشرك الذي كفر بالله به المشركين حيث اتخذوهم أولياء وشفعاء ويستجلبون بهم المنافع ويستدفعون بهم الضر بزعمهم فمن جعلهم وسائط بينه وبين الله بهذا الوجه فهو كافر حلال الدم.
وقال شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب: ومذهبنا في أصول الدين مذهب أهل السنة والجماعة وطريقتنا طريقة السلف التي هي الأسلم والأعلم والأحكم خلافا لمن: طريقة الخلف أعلم.
وما يكذب علينا سترا للحق وتلبيسا على الخلق بأننا نفسر القرآن برأينا ونأخذ من الحديث ما وافق فهمنا من دون مراجعة شرح، ولا نعول على شيخ وأنا نحط من رتبة نبينا صلى الله عليه وسلم ونقول هو رمة في قبره، وعصا أحدنا أنفع منه وأننا لننهى عن الصلاة عليه .
ونحرم زيارة القبور إلى آخر الافتراءات فإنا نقول : سبحانك هذا بهتان عظيم






التوقيع :
إن كــان تــابــع أحمـد مــتــوهبــــاً

فــأنــــــا الــمقر بــأننــــي وهابــي

أنفي الشريك عن الإله فليس لي

رب ســــوى الــمتفرد الــوهــــــاب
من مواضيعي في المنتدى
»» مصادر الطريقة التجانية ونبذة عن عقيدتهم وحكم الشرع في اعتقادهم
»» الطريقة التيجانيه
»» الاستدلال بقول مجاهد رحمه الله على نفي الرؤية
»» إلى تراث الشيخ محمد......
»» بيان من الشيخ صالح الفوزان حفظه الله