عرض مشاركة واحدة
قديم 20-09-13, 11:30 PM   رقم المشاركة : 2
rafthi
موقوف






rafthi غير متصل

rafthi is on a distinguished road


اقتباس:
هذه سلسلة الرد على شبهات النصارى والشيعة الروافض حول القرآن الكريم.

قالوا أن القرآن الكريم قد ذهب منه الكثير !!

واستدلوا بما رواه أو عبيد قَالَ:

حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، قَالَ: “ لَا يَقُولَنَّ أَحَدُكُمْ قَدْ أَخَذْتُ الْقُرْآنَ كُلَّهُ وَمَا يُدْرِيهِ مَا كُلَّهُ؟ قَدْ ذَهَبَ مِنْهُ قُرْآنٌ كَثِيرٌ، وَلَكِنْ لِيَقُلْ: قَدْ أَخَذْتُ مِنْهُ مَا ظَهْرَ مِنْهُ “.(1)

وكان محل استدلالهم بقول بن عمر : ” قَدْ ذَهَبَ مِنْهُ قُرْآنٌ كَثِيرٌ “.

وللرد على هذا الافتراء أقول:
الرواية ذكرها أبو عبيد تحت باب:

{بَابُ مَا رُفِعَ مِنَ الْقُرْآنِ بَعْدَ نُزُولِهِ وَلَمْ يُثْبَتُ فِي الْمَصَاحِفِ}

يا جاسمكوا لماذا هذا التدليس
حذفتم مشاركتي ودلستم عليّ
انا قلت لم اذكر الأحاديث خشية منكم ان تبلغوا مرادكم من ان القرآن محرف
وليس من مصلحة الأسلام ان اذكرها ولا من مصلحة القارئ
وذكرتها لما قلتم افلست
وذكرت الأحاديث (لا لأبين ان القرآن محرف كما تدلس) وانما اذكر تحريفكم للقرآن الكريم

تقول انت ( الرواية ذكرها أبو عبيد تحت باب:

{بَابُ مَا رُفِعَ مِنَ الْقُرْآنِ بَعْدَ نُزُولِهِ وَلَمْ يُثْبَتُ فِي الْمَصَاحِفِ})

نحن ما علينا بقول ابو عبيد فليضعها بما شاء في اي باب (كأن ابو عبيد نبيك هو يقرر)

انت مطالب بدليل من الكتاب او من السنة بأن القرأن رفع منه كثير وبقي قليل
وانت مطالب ببيان هذا الحديث هو من هذا الباب

وكذلك حديث عائشة
ففي صحيح مسلم باب التحريم بخمس رضعات
24 - ( 1452 ) حدثنا يحيى بن يحيى قال قرأت على مالك عن عبدالله بن أبي بكر عن عمرة عن عائشة أنها قالت كان فيما أنزل من القرآن عشر رضعات معلومات يحرمن ثم نسخن بخمس معلومات فتوفي رسول الله صلى الله عليه و سلم وهن فيما يقرأ من القرآن
وفي مسند الصحابة في الكتب التسعة مسند عائشة بنت ابي يكر
173 أَبُو سَلَمَةَ يَحْيَى بْنُ خَلَفٍ عَبْدُ الْأَعْلَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَقَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ عَنْ عَمْرَةَ عَنْ عَائِشَةَ و عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ لَقَدْ نَزَلَتْ آيَةُ الرَّجْمِ وَرَضَاعَةُ الْكَبِيرِ عَشْرًا وَلَقَدْ كَانَ فِي صَحِيفَةٍ تَحْتَ سَرِيرِي فَلَمَّا مَاتَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَتَشَاغَلْنَا بِمَوْتِهِ دَخَلَ دَاجِنٌ فَأَكَلَهَا وصحيح سنن ابن ماجة: 1944
وفي سنن ابن ماجة باب رضاعة الكبير
2020 - حَدَّثَنَا أَبُو سَلَمَةَ يَحْيَى بْنُ خَلَفٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِى بَكْرٍ عَنْ عَمْرَةَ عَنْ عَائِشَةَ. وَعَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ لَقَدْ نَزَلَتْ آيَةُ الرَّجْمِ وَرَضَاعَةُ الْكَبِيرِ عَشْرًا وَلَقَدْ كَانَ فِى صَحِيفَةٍ تَحْتَ سَرِيرِى فَلَمَّا مَاتَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَتَشَاغَلْنَا بِمَوْتِهِ دَخَلَ دَاجِنٌ فَأَكَلَهَا.
فواضح من كلام عائشة هناك اية عشر رضعات يحرمن , نسخت هذه الآية بخمس رضعات يحرمن
وكلا الآيتين لما توفي رسول الله صلى الله عليه وآله هنّ يقرأن من القرآن
فأي تحريف لقولها لا يعتد به
وفي سنن ابن ماجة يوضح ان السخلة هي التي ذهبت بقرآنكم وليس رفع كما تقولون

فإما تقولون ان عائشة افترت او رواة الحديث افتروا عليها . لا نقبل بغير هذا

كما انك مطالب بدليل ان آيات القرآن ترفع وتنسخ من التلاوة ويبقى حكمها
لماذا هذا التهرب من الأجابة