قال إمام الرافضة الكبير الملقب بــ(أستاذ الكل) الوحيد البهبهاني (1206هـ) في كتابه الفوائد الرجالية (ص11):
((وأما المسائل الفقهية فقد ثبت جواز التعبد بالظن, وورد به الشرع, أما في أمثال زماننا فلا يكاد توجد مسألة تثبت بتمامها من الإجماع من دون ضميمة أصالة العدم أو خبر الواحدأو أمثالها وكذا من الكتاب أو الخبر القطعي لو كان مع أن المتن ظنى في الكل؛ سيما في امثال زماننا.
و (بالجملة) المدار على الظن قطعا وأما في زمان الشارع فكثير منها كانت مبنية عليه مثل تقليد المفتين وخبر الواحد وظاهر الكتاب وغير ذلك )) انتهى.
قال أبو الأزهر -عفا الله عنه-:
تأمَّلوا -هداكم ربي- في قول إمام الأصوليين, و(أستاذ الكل) عند الإمامية, وكيف أنه يقرر, ويحرر أن دينهم قائم على الظنون حتى في زمان الأئمة المعصومين..
فأين العصمة من الظنِّ -إن كنتم تعقلون- ؟!!