عرض مشاركة واحدة
قديم 16-02-12, 12:28 AM   رقم المشاركة : 2
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road


وقفات حول بيان الدكتور القرضاوي عن الشيعة


بتاريخ 3 / 10 / 2008 ,


وقفات حول بيان الدكتور القرضاوي عن الشيعة

الدكتور صالح الرقب

إنَّ الشيعة حاربوا فضيلة الشيخ الدكتور القرضاوي مع أنه من دعاة الوحدة والتقريب وهذا يبرهن أن القوم لا ينشدون وحدة ولا تقريبا ثم إن فضيلته في بيانه -فليسمح لي- كان متساهلا معهم، وفي كلامه شيء من التناقض فعلى سبيل المثال

أنه قال بالحرف ولكني أخالفهم في أصل مذهبهم وأرى أنه غير صحيح، وهوأن النبي صلى الله عليه وسلم أوصى لعلي بالخلافة من بعده، وأن الصحابة كتموا هذا، وخانوا رسولهم، وجحدوا عليا حقَّه، وأنهم تآمروا جميعا على ذلك

-ومن ذلك الشركيات عند المزارات والمقابر التي دُفن فيها آل البيت، والاستعانة بهم ودعاؤهم من دون الله'

وهذا يتناقض تماما مع قوله وما بيننا وبين الشيعة من الخلاف هنا ليس أكبر مما بين المذاهب السنية بعضها وبعض ولهذا نقلوا عن شيخنا الشيخ شلتوت شيخ الأزهر رحمه الله أنه أفتى بجواز التعبُّد بالمذهب الجعفري؛ لأن التعبُّد يتعلَّق بالفروع والأحكام العملية، وما يخالفوننا فيه في الصلاة والصيام وغيرهما يمكن تحمُّله والتسامح فيه

إذ كيف يخالفهم في أصل مذهبهم أي معتقداتهم وهو في نظره مذهب فاسد غير صحيح، وينقل عنهم اتهامهم للصحابة بالخيانة للرسول عليه الصلاة والسلام وكتمان وصيته وجحد حق علي وأنهم متآمرون ضد علي رضي الله عنهوعندهم من ' الشركيات عند المزارات والمقابر التي دُفن فيها آل البيت، والاستعانة بهم ودعاؤهم من دون الله'

فإذا لم يكونوا كافرين بتخوين الصحابة خيرة الأمة ونقلة الوحي بل نقلة الدين كله، وهم الذين رضي عنهم الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم، أليس في تخوينهم تكذيب لله والرسول ورد لكل آية وحديث شهد لهم بالإيمان والرضي عنهم وبشركياتهم في دعاء الأموات والاستغاثة بهم واتخاذ قبورهم قبلة والصلاة عندها كما هو ثابت عندهم نظريا وعمليا أبعد هذا الكفر كفر، وهل يجوز لنا الصلاة خلف هؤلاء وهذا معتقدهم، وهل الخلاف بين الحنفية والمالكية كالخلاف بين أهل السنة والجماعة والروافض؟؟؟!!

وهذه الآيات ألم تنزل في قوم استهزؤوا ببعض أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكيف بمن يتهم بالتخوين والتآمر والكتمان{وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ لاَ تَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِن نَّعْفُ عَن طَآئِفَةٍ مِّنكُمْ نُعَذِّبْ طَآئِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُواْ مُجْرِمِينَ}التوبة65-66 عن ابن عمر رضي الله عنه أنه'قال رجل في غزوة تبوكما رأينا مثل قرائنا هؤلاء أرغب بطونا، ولا أكذب ألسنة، ولا أجبن عند اللقاء، يعني رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه القراء فقال له عوف بن مالك كذبت، ولكنك منافق، لأخبرن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذهب عوف إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليخبره، فوجد القرآن قد سبقه فجاء ذلك الرجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد ارتحل وركب ناقته، فقال يا رسول اللهإنما كنا نخوض ونتحدث حديث الركب نقطع به عناء الطريق قال ابن عمركأني أنظر إليه متعلقا بنسعة ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإن الحجارة تنكب رجليه، وهو يقول إنما كنا نخوض ونلعب فيقول له رسول الله صلى الله عليه وسلم(أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ) ما يلتفت إليه، وما يزيده عليه'

واسمح لي فضيلة شيخنا بتذكيرك بأقوال بعض علماء وأئمة أهل السنة فيمن يسب الصحابة والسب أقل من اتهامهم بالخيانة والكتمان والتآمر

-قول الإمام مالك بن أنس'الذي يشتم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس لهم اسم، أو قال نصيب فـي الإسلام'

- قول ابن كثير عند تفسيره قوله سبحان(مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الإنجيل كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً) الفتح29، ومن هذه الآية انتزع الإمام مالك رحمة الله عليه فـي رواية عنه بتكفـير الروافض الذين يبغضون الصحابة -رضوان الله عليهم، قال لأنهم يغيظونهم ومن غاظ الصحابة رضي الله عنهم فهو كافر لهذه الآية

- قال القرطبي'لقد أحسن مالك فـي مقالته وأصاب فـي تأويله، فمن نقص واحدا منهم أو طعن عليه فـي روايته فقد رد على الله رب العالمين وأبطل شرائع المسلمين'

- قول الإمام أحمدوليست الرافضة من الإسلام فـي شيء(كتاب السنة للإمام أحمد بن صفحة 82) وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل'سألت أبي عن الرافضة، فقال الذين يشتمون أو يسبون أبا بكر وعمر وسُئل الإمام أحمد عن أبي بكر وعمر فقال 'ترحم عليهما وتبرأ ممن يبغضهما وروى الخلال عن أبي بكر المروزي قال 'سألت أبا عبد الله عمن يشتم أبا بكر وعمر وعائشة، قال ما أراه فـي الإسلام'

- قال ابن حزمعن الرافضة عندما ناظر النصارى وأحضروا له كتب الرافضة للرد عليه 'إن الرافضة ليسوا مسلمين، وليس قولهم حجة على الدين، وإنما هي فرقة حدث أولها بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بخمس وعشرين سنة، وكأن مبدئها إجابة ممن خذله الله لدعوة من كاد الإسلام، وهي طائفة تجري مجرى اليهود والنصارى فـي التكذيب والكفر'

-وقال أبو زرعة الرازي 'إذا رأيت الرجل ينقص أحدا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعلم أنه زنديق'

- أبو منصور عبد القاهر بن طاهر بن محمد البغدادي، كان يلقب 'صدر الإسلام' فـي عصره، ويدرس فـي سبعة عشر فناً، توفـي سنة (42هـ يقول'والإمامية الذين أكفروا خيار الصحـابةفإنـا نكفرهم، ولا تجوز الصلاة عليهم عندنا، ولا الصلاة خلفهم' (الفرق بين الفرق ص357)وقال'وتكفـير هؤلاء واجب فـي إجازتهم على الله البداء، وقولهم بأنه قد يريد شيئاً ثم يبدو له، وقد زعموا أنه إذا أمر بشيء ثم نسخه، فإنما نسخه لأنه بدا له فـيهوما رأينا ولا سمعنا بنوع من الكفر إلا وجدنا شعبة منه فـي مذهب الروافض'(الملل والنحل ص52-53، تحقيق ألبير نصري نادر)

-السمعانيالإمام الحافظ المحدث أبو سعد عبد الكريم بن محمد بن منصور التميمي السمعاني، قال رحمه الله 'واجتمعت الأمة على تكفير الإمامية، لأنهم يعتقدون تضليل الصحابة، وينكرون إجماعهم وينسبون إلى ما لا يليق بهم'(انظر الأنساب للسمعاني 6/341)

هاهم أعلام الأمة وأئمتها يقولون رأيهم في الشيعة وليس فيهم متشدد أو متطرف كلهم عدول ثقات نقر بإمامتهم وننقل عنهم ما نتعبد به ونعتقده

- إن فضيلة شيخنا ينقل رأي علماء الروافض الذي قالوه في القرآن الكريم وهو يخرج منهم تقية وخداعا لغيرهم من المسلمين، حتى من ذكر أقولهم لا تخلو كتبهم الأخرى من الكفر والزندقة والتحقيق العلمي وبكل سهولة يظهر إجماع الشيعة على القول بأن القرآن الكريم الذي بين أيدينا محرف من قبل الصحابة-رضي الله عنهم جميعا- الذين خانوا وكتموا وتلاعبوا بنصوص القرآن كما تزعم الشيعة وكما نقا عنهم فضيلة الشيخ هذا الاعتقاد في الصحابة(أن النبي صلى الله عليه وسلم أوصى لعلي بالخلافة من بعده، وأن الصحابة كتموا هذا، وخانوا رسولهم، وجحدوا عليا حقَّه، وأنهم تآمروا جميعا على ذلك)، كان بودي أن يرجع فضيلة شيخنا -حفظه الله وأمدَّ في عمره ليكون ذخرا للمسلمين وشوكة في أعين أعدائهم- لكتاب الشيخ إحسان إلهي ظهير وهو بعنوان(الشيعة والقرآن) أو لما كتب عنهم في هذه المسألة من كتب وأبحاث، ولو أن الأمر يسمح هنا لذكرته بتفصيلاته

- إذا كان الحلاف بين أهل السنة والشيعة الروافض كالخلاف بين أصحاب المذاهب عندنا -وهو قول مجانب للصواب- فلماذا يصر فضيلة شيخنا على مجابهتهم والتصدي لهم وعدم السماح لهم بنشر مذهبهم بين أهل السنةإن رفضه قيامهم بنشر مذهبهم دليل على أنه مذهب باطل شرعا ويحمل في طياته الخطر الداهم لمعتقداتنا لما يتضمنه من كفريات وأساطير وشركيات

- فضيلة شيخنا وعالمنا الكبير والجليل والذي نقدرك كثيرا ونقدر جهادك بكلمة الحق وقد تربينا على كتبك وتصنيفاتك المتعددة شيخنا الفاضل وأستاذنا الكبير إن الخلاف بين الشيعة وأهل السنة خلاف في معظم أصول الاعتقاد وأود أن أسأل هنا لماذا لم تنجح جهود دعاة التقريب والوحدة والتي انطلقت من ستين سنة، أنشأت دار للتقريب بالقاهرة ودعا إليها عدد من شيوخ الأزهر ألم يجرب الإمام حسن البنا والدكتور مصطفى السباعي وشلتوت وغيرهم كثير كلها ذهبت أدراج الرياح أنصح بقراءة كتاب الدكتور ناصر القفاري مسألة التقريب بين أهل السنة والروافض وهو من مجلدين ومقدمة كتاب السنة ومكانتها في التشريع للدكتور مصطفى السباعي ففيهما ما يشفي الصدور

- لقد أكرمني الله تعالى ومنذ قيام ثورة آية الله الخميني أن أبحث وبعمق في معتقدات وأفكار الشيعة ومن كتبهم ومصنفاتهم التي كتبتها مراجعهم الدينية من القدامى والمحدثين فعلمت يقينا والحمد لله حقيقة معتقدات القوم وحقيقة مخططاتهم في العالم الإسلاميومن عرف مذهب التقية عند الشيعة وأساليب استخدامهم لها لن يخدع ببعض كتاباتهم أو تصريحاتهم عبر القنوات الفضائية أو في المنتديات التي تجمعهم مع علماء أهل السنة


================

وقفات على بيان فضيلة الدكتور يوسف القرضاوي عن الشيعة(1)


بتاريخ 3 / 10 / 2008 ,





وقفات على بيان فضيلة الدكتور يوسف القرضاوي عن الشيعة(1)

إني أرجع أسباب الهجمة الشرسة على الدكتور يوسف القرضاوي هوعلم الشيعة أن الدكتور يوسف القرضاوي يحظى بمكانة عالية في العالم الإسلامي من خلال ترؤسه وتقلده للعديد من المناصب التي تخص الأمة الإسلامية بالإضافة إلى مشاركته في العديد من المؤتمرات التي تناقش قضايا الأمة وغيرها كثير، والأمر الثاني هو اعتبار فضيلة الدكتور يوسف القرضاوي الشيعة من أهل البدع والخرافات، ثم دعوته القوية للتصدي لنشر لتشيع في العالم الإسلامي والذي بات يهدد المجتمعات السنية،ولا ينبغي بحال الوقوف مكتوفي الأيدي أمامه، والذي يصب كله في مشروع الهيمنة الصفوي الذي ترسم طهران ونظام الملالي لتنفيذه

إن بيان الدكتور القرضاوي في الرد على الشيعة كان متساهلاً نوعًا ما، حيث إن الدكتور القرضاوي اعتبر الشيعة مبتدعين على الرغم من قيامهم بأمور فظيعة مثل شتم الصحابة رضوان الله تعالى عليهم أجمعين، وتخوينهم لهم بالرغم من أن الصحابة هم من حمل هذا الدين والقرآن لأمتنا

فضيلة أستاذنا العلامة يوسف القرضاوي كيف نأخذ ديننا على من خان الله ورسوله كما يزعم هؤلاء؟؟!! واستغرب من فضيلة أستاذنا القرضاوي كيف يعتبر دين الشيعة مذهبًا يجوز التعبد فيه وهم يضعون أصولاً باطلة لا يتفق معهم فيها أهل السنة والجماعة فيها كما قلت أنت ذلك، على رأسها أنهم جعلوا الإمامة أصلاً من أصول دينهم، وهذا مخالف تمامًا لعقيدة أهل السنة والجماعة

إن وحدة الصف لا تكون مطلقًا على حساب الدين والعقيدة، مشددًا على عدم إمكانية التقريب مع الشيعة لاعتبارات عقائدية بحتة وتساءل كثير من علماء أهل السنة ومن بينهم الدكتور القرضاوي دعوا إلى التقريب بين السنة والشيعة لكنهم لم ينجحوا مطلقًا، بل فشلوا لأن الشيعة يخالفوننا في أصول الاعتقاد؛ حيث إن كثيرًا من زعمائهم يحسنون فن المراوغة والكلام على أساس التقية التي ينتهجونها في دينهم، معتبرًا أن الشيعة في الوقت الحاضر قدموا خدمات جليلة لأعداء الأمة لفرض سيطرتهم على المنطقة أو لاقتسام الغنائم مع أمريكا ولعل ما قاله محمد علي أبطحي نائب الرئيس الإيراني للشئون القانونية والبرلمانية أنه)لولا إيران ما تمكنت أمريكا من احتلال العراق وأفغانستان) شاهد واضح على نوايا إيران المبيتة ضد أهل السنة وشدد الرقب قائلاًإن إيران لا تريد أن تقام دولة تقيم الشريعة الإسلامية وتحافظ على هوية أهل السنة في الوقت الذي يحارب فيه أهل السنة في طهران ولا يسمح لهم على الإطلاق ببناء مسجد لهم، لافتًا إلى أن طهران العاصمة الوحيدة في العالم التي لا يوجد بها مسجد واحد لأهل السنة

وحول دعوة الشيعة لتحرير القدس وفلسطين، استغرب من هذه الدعوة المزيفة لأن ما يجري على أرض الواقع يكذب هذه الشعارات التي تعد فقط مطية لكسب تأييد جماهيري ، وما يطلقه الإيرانيون في يوم القدس ما هي إلا شعارات وكلمات ثم بعد ذلك ينفض المولد
فالاحتلال الصهيوني موجود على أرض فلسطين، فمن أراد أن يحررها فليأت لتحريرها بدلاً من إطلاق شعارات صوتية للاستهلاك الإعلامي فقط فأهل فلسطين يذبحون على يد المليشيات الشيعية، ويفعل بهم الأفاعيل في العراق وشردوا على يد المليشيات الشيعية، وارتكبت مجازر يندى لها الجبين في بغداد ضد أحيائهم ومناطق سكناهم وهجروا العراق بعد أن هجروا من فلسطين ولا تزال مخيماتهم على الحدود العراقية السورية خير شاهد على ذلك، ثم يأتي بعد ذلك من الشيعة من يزعم دعمه لفلسطين وللقدس؟؟!!

إن الشيعة تستخدم ثلاثة طرق لنشر أفكارهم، وهي الجهل والمرض والفقر، وكلها تتقاطع مع التبشير النصراني، فأوجه الشبه واضحة جدًا ، وهذه الأمور الثلاثة تلعب دورًا في تغلغل الشيعة للمجتمعات السنية، ولا سيما الفلسطينية، حيث يتم استغلال حاجة الفلسطينيين بسبب الفقر لتجنيد عملاء لطهران في المنطقة، كما يتم استغلال الجرحى والمرضى وحاجتهم لتلقي العلاج في الخارج لاختيار ثلة منهم للعمل لصالح الفرس، ولعل من أسباب نجاح هذا التغلغل هو وجود جهل واضح لأهل السنة بعقيدة الشيعة خصوصًا في المجتمعات السنية الخالصة، والتي لا يوجد لها احتكاك مع الشيعة ولا تسمع عنهم إلا عبر وسائل الإعلام فقط في غالب الأحيان وهناك من الناس من يُشترى بأمعائه، ويبيع دينه بعرض من الدنيا، وينخدع ببريق المال، أو بالعبارات الرنانة لزعماء الشيعة والتي تروج لمشروع هيمنة على المنطقة لا علاقة لها بتحرير القدس واستهجن كيف تقوم بعض المؤسسات والجمعيات بطباعة بعض الكتب الشيعية والترويج لها في الوسط الفلسطيني السني مقابل دراهم معدودة، وادعو في الوقت ذاته إلى توحيد الجهود لكشف هؤلاء الذين يريدون سوءًا بأمتنا وفضحهم على الملأ في الإعلام وفي الإذاعات وفي كل وسائل الإعلام المتاحة

كما أدعو إلى القيام بحملة توعية دينية عبر نشر العقيدة الإسلامية الصحيحة في المجتمع الفلسطيني، وعدم السماح لأي كان بالعبث بعقيدة أهلنا في فلسطين، مع دعوته إلى الجلوس مع كل من يظهر عليه علامات للتشيع ومناظرته وإقناعه بالحجج والبراهين







التوقيع :
دعاء : اللهم أحسن خاتمتي
وأصرف عني ميتة السوء
ولا تقبض روحي إلا وأنت راض عنها .
#

#
قال ابن قيم الجوزية رحمه الله :
العِلمُ قَالَ اللهُ قَالَ رَسولُهُ *قَالَ الصَّحَابَةُ هُم أولُو العِرفَانِ* مَا العِلمُ نَصبكَ لِلخِلاَفِ سَفَاهَةً * بينَ الرَّسُولِ وَبَينَ رَأي فُلاَنِ

جامع ملفات ملف الردود على الشبهات

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=83964
من مواضيعي في المنتدى
»» نيويورك تايمز تعترف ان الجمعيات الحقوقية في مصر يتم تمويلها من الخارجية الاميركية
»» ملف مكانة العلم و العلماء و الفقه و الصحابة
»» تناقض الشيعة يؤيدون هدم مساجد السنة في الكويت و يلطمون على مساجد الشيعة في البحرين
»» ملف جرائم ايران ضد الشيعة في العراق و عربستان
»» فاخر القلاف لـ المهري و القلاف هل الفضل و الجويهل أفضل من جميع المرشحين الشيعة ؟