أبشركم يا إخوان (اكتشفت أني سيد فأين الخمس يا شيعة)
يعمد مشايخ الشيعة دائماً بخداع أتباعهم بدعوى السيادة – الانتساب لآل البيت – ولم يكتفوا بذلك بل تبعها جباية أموالهم تحت مسمى الخمس ، وإن المرء المتأمل يحتار في مقدار الغباء المستحوذ والمسيطر على الشيعة.
وبسبب هذا الغباء أخذ مشايخ الشيعة 20% من أموالهم وهم الوحيدون في العالم الذي يدفعون هذه الضريبة من أموالهم للمعممين.
ولو تركنا المجال للخيال وافترضنا أن نصرانياً أوروبياً دعاه الشيعة لمذهبهم فاقتنع ولكن قالوا له لا بد من دفع الخمس فله أن يقول : إلى من يذهب مالي ؟ فإن قالوا : يأخذه المرجع فله أن يسأل : ماذا يعمل المرجع ؟ فإن قيل له :يدرّس الناس ويفتي . فله أن يقول :هل لديه عمل يكتسب منه ؟ فإن قيل له: لا . فله أن يرفض هذا الشريعة – الخُمس- ويرفض معها المرجع ويتبعهما المذهب الجعفري ويقول : أنا لا أقبل أن أكون رأس مال لأحد يجني مني كل سنة عشرين بالمائة ، وهذه الإجابة منطقية جداً ، لأن آل البيت الكرام لم يفعلوا كما فعل هذا المعمم السارق لأموال الضعفاء والمساكين.