الموضوع: La Cobijada
عرض مشاركة واحدة
قديم 24-12-14, 11:07 PM   رقم المشاركة : 2
مهذب
عضو ماسي






مهذب غير متصل

مهذب is on a distinguished road


.

هذه الصور لنساء كتابيات من أسبانيا ، لا لنساء مسلمات .

بقي هذا اللباس معتادا إلى وقت قريب جداً في بعض بلدات محافظة "قادس" ، وبالذات في بلدة إسمها "Vejer" .

أولئك النسوة وجدن من الإحترام والتقدير ما دفع الرسامين والنحاتين لأن يرسموا لوحات ومنحوتات لتكريمهن ( إحدى الصور في الأعلى لتمثال فخري ) .

كلمة "La Cobijada" كلمة أسبانية تعني "المرأة المحميَة" أو بعبارة أخرى :

المصون .

طريقة لباسهن يكاد يطابق ما روي عن ابن عياس رضي الله عنه ، ولما ثبت عن التابعي الجليل عبيدة السلماني - الذي أسلم عام فتح مكة ولكنه لم يلق النبي صلى الله عليه وسلم - في طريقة لبس الجلباب .


( تفسير الطبري = جامع البيان ت شاكر (20/ 324 - 325) :

( اختلف أهل التأويل في صفة الإدناء الذي أمرهن الله به فقال بعضهم: هو أن يغطين وجوههن ورءوسهن فلا يبدين منهن إلا عينا واحدة.

* ذكر من قال ذلك:

حدثني عليّ، قال: ثنا أَبو صالح قال ثني معاوية عن علي عن ابن عباس، قوله (يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ) أمر الله نساء المؤمنين إذا خرجن من بيوتهن في حاجة أن يغطين وجوههن من فوق رءوسهن بالجلابيب ويبدين عينا واحدة.

حدثني يعقوب قال ثنا ابن علية عن ابن عون عن محمد عن عبيدة في قوله (يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ) فلبسها عندنا ابن عون قال: ولبسها عندنا محمد قال محمد: ولبسها عندي عبيدة قال ابن عون بردائه فتقنع به، فغطى أنفه وعينه اليسرى وأخرج عينه اليمنى، وأدنى رداءه من فوق حتى جعله قريبا من حاجبه أو على الحاجب.

حدثني يعقوب قال ثنا هشيم قال أخبرنا هشام عن ابن سيرين قال: سألت عبيدة عن قوله (قُلْ لأزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ) قال: فقال بثوبه، فغطى رأسه ووجهه، وأبرز ثوبه عن إحدى عينيه.
) ا.هـ.







التوقيع :

{وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوًّا مُبِينًا (53)}
[الإسراء: 53]


إن كانت الأحداث المعاصرة أصابتك بالحيرة ، فاقرأ هذا الكتاب فكأنه يتكلم عن اليوم :
مدارك النَّظر في السّياسة بين التطبيقات الشّرعية والانفعالات الحَمَاسية
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=174056

من مواضيعي في المنتدى
»» تخريج الأحاديث في تلقيب النبي صلى الله عليه وسلم لعائشة رضي الله عنها بالحميراء
»» السجن 5 سنوات وغرامة 20 ألف دولار لمن يحتفل بالكريسماس بسلطنة بروناي
»» أخلاق الخليلي الإباضي سب وشتم وتكفير
»» المراد بطاعة ولاة الأمر وكيفية الإنكار / حوار مع الشيخ عبد العزيز بن باز يرحمه االله
»» مناقشة رائعة بين الشيخ الألباني وقسيس نصراني