الموضوع: أنقذوا الشيعة
عرض مشاركة واحدة
قديم 05-06-09, 11:40 AM   رقم المشاركة : 2
أبو العلا
مشرف سابق








أبو العلا غير متصل

أبو العلا is on a distinguished road


إن واجب السنة تجاه تلك البشرية في أصقاع المعمورة من الأرض،
إنقاذات متعددة، أهمها:



أولاً: الإنقاذ العقائدي:


وهذا المعلم هو لب الإنقاذ وأخص أركانه، إذ تصحيح المسار وتبصير الضال، وهداية المرتاب، وتدليل الحائر، يبدأ من درجة الصفر وهي تحقيق معاني التوحيد الخالص وغرسه في القلوب والسلوك، وإفراد العبودية والوحدانية لله تعالى، وصرف أي عبادة أياً كانت لغير الله لا يحقق المقصود وتجنى الفائدة المرجوة من ذلك الإنقاذ والإنتشال.. ولعلي أجمل أبرز معالم الإنقاذ العقائدي في الآتي:


1- نشر كتب التوحيد، وخاصة الكتب المبسطة والتي فيها تسهيل وتعريف العقيدة بالأدلة النقلية والعقلية، ونشر الكتب التي تحذر من الغلو والشرك وتبين ما أعد الله تعالى من عذاب ونكال بالمشركين، وأن الشرك ليس في من عبد الأصنام فقط بل نواقض الإسلام متعددة، وحبذا لو تنشر كتب نواقض الإسلام، والتحذير من عباد القبور وبيان زيف معتقدهم وباطل عبادتهم.. كما لا يقتصر في نشر كتب التوحيد فقط، بل وجميع الرسائل المختصرة وبأساليب متنوعة ومتعددة، والأشرطة والأقراص الإلكترونية والتدليل على المواقع العنكبوتية التي تهتم بجانب التوحيد وتحذر من الشرك والخرافة والبدع أياً كان نوعها. وهذه وسيلة يستطيعها أكثر الناس فالذي يملك الكتابة في هذا الجانب فهو على ثغرة كبيرة، والذي يستطيع طباعة الكتب الموجودة فهو على ثغرة، والذي يوزع وينشر تلك الكتب فهو على ثغرة أيضاً، والذي لا يستطيع كل ذلك فليدل غيره إلى كتاب معين أو تدريس ذلك الكتاب أو اختصاره أو نشره في المواقع والمنتديات الحوارية التي يشارك فيها الشيعة.


2- فضح الكتب الروايات العقائدية التي تروج لعقائد الشيعة وتدعو إلى التشيع، وبيان خطرها على عقائد الناس وما فيها من ضلال وتناقض واضطراب، وما آثارها العفنة على عقائد الناس، وأساليب فضح تلك الكتب يكون بالرد عليها، أو استخراج ما فيها من شرك وكفر وضلال وفي التحذير من ذلك أمام الملأ، أو التشهير بالمؤلفين وما كانوا عليه من دين نشاز وعقيدة مارقة، ومذهب مختلق، وكسر تلك الكتب وإسقاطها من أعين أتباع المذهب الذي يبنون عليه مذهبهم ويقيمون عليها دينهم.


3- بيان موقف جميع العلماء السالفين من عقائد الشيعة وما صنفوه ودونوه ضدهم حتى تجتمع الأمة بأسرها على نبذ العقائد الشيعية والبراءة منها والتشكيك فيها في قلوب أتباعها.


4- التركيز على جانب الألوهية، وغرس المفهومات الصحيحة والمصطلحات الشرعية بأدلتها التفصيلية في المناسبات والمنابر والكتب والأشرطة واللقاءات والندوات والمواقع، وغرس حب القرآن في القلوب والتركيز فيه على جانب الألوهية والآيات الكثيرة التي تحذر من الغلو، وأن تقع هذه الأمة في مثل ما وقعت الأمم من قبلنا فيه، فإن القرآن قد لا يكابر في العامة والبسطاء بل هم أسرع الناس استجابة وأقربهم هداية وقبولاً.



5- إنشاء قنوات إعلامية متعددة المشارب، متنوعة الأساليب، مختلفة الطرح، تركز على جانب العقيدة وتفند الشبهات مع عرض أفكارهم والرد عليها بالآيات القرآنية والحوارات العقلية، بعيداً عن المهاترات والتشنجات التي لا توصل المعلومة والفائدة والفكرة إلى الشيعي، كما تبرز تلك القنوات فضائل الصحابة وتربية النبي لهم وشهادة العالم أجمع لهم قبل التاريخ والعقل والفطرة والواقع بما قدموه لهذا الدين، وبذلهم أرواحهم وأموالهم وما يملكون حتى يتم الله نوره ويعلى شريعته ودينه، كما تبين عناية المسلمين بقرآنهم وتعظيمهم له واهتمامهم به وعملهم وتمسكهم بأحكامه، وأن هذا القرآن لا يملك المسلم إلا أن يفتدى بنفسه من أجل الدفاع عنه.


6- إنشاء مراكز أبحاث متخصصة لرصد جميع شبهات الشيعة لعقائدها وتدوينها وحصرها ومن ثم تناولها بالرد والتفنيد والمقارعة والمحاججة حتى لا يكون هناك أي منفذ أو مدخل أو تشكيك يثار من هنا أو هناك حول تلك العقائد المزيفة.



يتبع..........






من مواضيعي في المنتدى
»» الليلة لقاء صريح جدا مع الشيخ أبي المنتصر البلوشي حفظه الله تعالى
»» هدم الأبنية على القبور سنةٌ مأثورة / د. عبد العزيز بن محمد آل عبداللطيف
»» العلاقة بين التشيع والتصوف / رسالة دكتوراه
»» بؤرة جديدة للفاتيكان في مصر
»» التفسير الميسر بين يديك