مسكين والله
طيب رد على الموضوع ثم افحمنى بهذه الاقوال المفحمة
لعنة الله على المدلسين والذين يبترون اقوال العلماء ليوافق هواهم
ولكننا نتعود منكم على ذلك وللأسف مهما بينا لكم لا تعقلون
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
قال ابن باز في كتابه المسمى تنبيهات في الرد على من تأول الصفات نفي الجسمية والجوارح والأعضاء عن الله من الكلام المذموم". |
|
|
|
|
|
ولكن ما الذى يقوله بن باز
هذا هو مصدر الكلام
http://www.binbaz.org.sa/mat/8568
فيقول ثم ذكر الصابوني - هداه الله - تنزيه الله سبحانه عن الجسم والحدقة والصماخ واللسان والحنجرة، وهذا ليس بمذهب أهل السنة بل هو من أقوال أهل الكلام المذموم وتكلفهم، فإن أهل السنة لا ينفون عن الله إلا ما نفاه عن نفسه أو نفاه رسوله صلى الله عليه وسلم، ولا يثبتون له إلا ما أثبته لنفسه أو أثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم، ولم يرد في النصوص نفي هذه الأمور ولا إثباتها فالواجب الكف عنها وعدم التعرض لها لا بنفي ولا إثبات، ويغني عن ذلك قول أهل السنة في إثبات صفات الله وأسمائه أنه لا يشابه فيها خلقه، وأنه سبحانه لا ند له ولا كفو له. قال الإمام أحمد رحمه الله: (لا يوصف الله إلا بما وصف به نفسه أو وصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم لا يتجاوز القرآن والحديث) .
وفى اخر الصفحة يقرر
السلف لا يؤولون الصفات ولا يخوضون بالتجسيم لا نفياً ولا إثباتاً؛ لأن ذلك بدعة لم يرد لا في الكتاب ولا في السنة:
يعنى مفهوم الذم هنا للكلام لانه من بدع المتكلمين فهو مذموم لذلك
والحق الكف عنه
ويقرر عقيدة اهل السنة فيقول
وليس من مذهب السلف أيضا تأويل الصفات بل يمرونها كما جاءت، ويؤمنون بمعانيها على الوجه اللائق بالله سبحانه من غير تحريف ولا تعطيل ولا تكييف ولا تمثيل كما سلف .
وهذا كلام ابن عثيمين رحمه الله كاملا
يقول الشيخ :" وأما أدلة نفاة الرؤية العقلية, فقالوا : لو كان الله يرى لزم أن يكون جسما والجسم ممتنع على الله تعالى , لانه يستلزم التشبيه والتمثيل والرد عليهم : أنه إن كان يلزم من رؤية الله تعالى أن يكون جسما فليكن ذالك , لكننا علمنا علم اليقين أنه لا يماثل أجسام المخلوقين لان الله يقول :" ليس كمثله شئ وهو السميع البصير"على أن القول بالجسم نفيا أو إثباتا مما أحدثه المتكلمون وليس في الكتاب والسنة إثباته ولا نفيه.
فكما رئينا أن الشيخ يرد على النفاة ,بأنه ليس بجسم ,, لكنه قال على فرض أن له جسما فهو حتما لن يشابه أجسام المخلوقين,, مثل صفة السمع ,فسمع الله غير سمع المخلوقين, فلن يكون الا مجرد الاشتراك اللفظي!!!
ويقول الشيح رحمه الله أيضاّ في شرح العقيدة الواسطية لابن تيمية ص250 : " وأما الجسم ، فنقول : ماذا تريدون بالجسم ؟ أتريدون أنه جسم مركب من عظم ولحم وجلد ونحو ذلك . فهذا باطل ومنتف عن الله , لأن الله ليس كمثله شيء وهو السميع البصير . أم تريدون بالجسم ما هو قائم بنفسه متصف بما يليق به ؟ فهذا حق من حيث المعنى ، لكن لا نطلق لفظه نفيا ولا إثباتا ".
فالخلاصة أنه لا يصح أن نصف الله تعالي بأنه ( جسم ) لعدم ورود الدليل عليه !!! ،، وهو نفسه كلام شيخ الإسلام أبن تيمية رحمة الله
(( إذا قال القائل إن الباري تعالى جسم قيل له أتريد أنه مركب من الأجزاء كالذي كان متفرقا فركب أو أنه يقبل التفريق سواء قيل اجتمع بنفسه أو جمعه غيره أو أنه من جنس شيء من المخلوقات أو أنه مركب من المادة والصورة أو من الجواهر المنفردة فإن قال هذا قيل هذا باطل وإن قال أريد به أنه موجود أو قائم بنفسه كما يذكر عن هشام ومحمد بن كرام وغيرهما ممن أطلق هذا اللفظ أو أنه موصوف بالصفات أو أنه يرى في الآخرة أو أنه يمكن رؤيته أو أنه مباين للعالم فوقه ونحو هذه المعاني الثابتة بالشرع والعقل قيل له هذه معان صحيحة ولكن إطلاق هذا اللفظ على هذا بدعة في الشرع مخالف للغة فاللفظ إذا احتمل المعنى الحق والباطل لم يطلق بل
يجب أن يكون اللفظ مثبتا للحق نافيا للباطل))) منهاج السنة 2/214
صدق فيكم الغمارى
قال المحدّث الصوفي أحمد بن صديق الغماري، في كتابه : جؤنة العطار في طرف الفوائد ونوادر الأخبار، مانصّه :
(( ولكنهم سكتوا كما ذكرت لك ، ولا [ يستدل ][1] من هذا أني موافق للأشعرية على بدعتهم , كلا وبلا ومعاذ الله من ذلك وأن أكذب على الله كذب الأشاعرة أفرخ المعتزلة لا مسهم الله بخير وان سموا أنفسهم زوراً وبهتاناً أنهم من أهل السنة والجماعة!!.)) ..[ ص 37 ]..!!