صلى الله عليك يارسول الله
صلى الله عليك ياخليل الرحمن
صلى الله عليك ياصفي الرجمن
(إنا كفيناك المستهزئين)
وقد ذكر القرآن كثيرا من مواقف الأذى والسخرية التي تعرض لها الأنبياء ولم يذكر في غالبها عقوبة عاجلة لهؤلاء المستهزئين، وذلك كإيذاء اليهود لموسى وتبرئة الله له، والسبب في ذلك أن الدنيا ليست بدار جزاء؛ فقد يسخر الكفار ويستهزئون بالأنبياء فيحل بهم العذاب في الآخرة، قال تعالى: (وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِنْ قَبْلِكَ فَحَاقَ بِالَّذِينَ سَخِرُوا مِنْهُمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ) [سورة الأنعام