اقتباس: و نحن نقول بأنه لم يقع أي تعارض ، و لكن الحكمة تُحتم على الحكيم أن يضع الشيء محله ، فيسالم عند ما يكون السلم هو الحل ، و يحارب حين يكون الحرب هو الحل بعد اذن اخي الحبيب محمد هل الحكيم يضع الشيء محله ظنا وبالامارات كما اتهم المرتضى ان المعصومين يعملون بالامارات والظن اما وحيا ؟ ام ماذا اقتباس: فالإمام الحسن عليه السلام لو لم يكن معصوما ، لتهور و حارب معاوية في معركة لا تكون نتيجتها إلا خسارة المسلمين ، و سوف لا يكون هناك فريق رابح و المتتبع للتاريخ يدرك ذلك . ثم أن الإمام الحسن لا يطلب الإمامة من أحد لأنها مثل النبوة لا تكون إلا من عند الله تعالى ، و هذا الذي أخذه معاوية ليس هو الإمامة ، هو أخذ فقط الحكم . فهل سمعت أحدا يقول الإمام معاوية ، و هل أن الحسن عليه السلام صار فقد إمامته أم أنه إمام إلى اليوم ؟؟؟ !!! اذن على ماذا حارب وعلى ماذا يحارب ؟ اليس ابتدائه الحرب قبل الصلح مفسده ؟ لانه لو صالح قبل السته الاشهر الصعبه للمسلمين لكان افضل ؟ فلماذا ترك الحل الافضل وقاتل ؟ هل بعد القتال عرف الامام ان التوقف افضل لكي لا تكون خساره على المسلمين لكن قبل الست اشهر لم يعرف مثل العلكه التي ظن المعصوم ان في نفسه شيء منها بعد التجريب ونهى بعد ذلك اقتباس: و كذلك الحسين عليه السلام لو لم يكن معصوما لكان سالم يزيد و ضيع الإسلام ، و التاريخ شاهد على ذلك . فيزيد لم يكتفي بقتل الحسين عليه السلام بل قتل الصحابة في المدينة بعد أن استباحها ، و ضرب الكعبة بالمنجنيق . فلم يترك يزيد رمزا للإسلام إلا و ضربه . و الحسين عليه السلام لم يحارب يزيد لطلب الإمامة لأنها كما قلنا لا تُأخذ من الناس يل من الله تعالى ، و هي ثابتة للحسن و الحسين عليهما السلام إلى اليوم . و الحسين عليه السلام كما يخبرنا التاريخ عن لسانه بأن لم يخرج لطلب الإمامة و إنما خرج للإصلاح . قال الحسين عليه السلام : لم أخرج أشراً ولا بطراً ، ولا مفسداً ولا ظالماً ، وإنما خرجت لطلب الإصلاح في أمة جدي رسول الله (صلى الله عليه وآله) أريد أن آمر بالمعروف وأنهى عن المنكر ، وأسير بسيرة جدي وأبي . هل مبايعة الحسن لمعاويه رضي الله عنهما ضيعت الاسلام ؟ ان لم تضيعها لما ضاعت ان لم يبايع الحسين رضي الله عنه يزيد وحال الاب وابنه واحده واذا كانت مسالمة الحسين رضي الله عنه ليزيد ضيعت الاسلام ؟؟ هل رضى زين العابدين ان يكون عبدا وهو مالم يرضه ابيه ضيعت الاسلام ولماذا خروج الحسين رضي الله عنه للاصلاح مقبول ؟ وعلى عائشه رضي الله عنها محرم