لعنة الله عليه وعلى من يعجبه هذا الهذيان
والله العلي العظيم إننا نفهم الشعر ونقرأ دواوينه وماهذا إلا هذيان
أما كلام المادحين فليسوا بعيدين عنه وهم يمدحونه مراعاة للماسونية وأصدقئهم الزنادقة في فنادق ............وفي محافل السفارات وكذلك يمدحونه ليقال إنهم عظماء وأدباء ويفهمون شعره ولأنه قرن مع الأدباء غصبا فإن لم تمدحه فلست أديبا
وكما قال الأول
الكلب خير أدبا= من بعض أهل الأدب
ولماذا يقحم هذا الزنديق لفظة (إله)في كل معنى؟
أما قوله(وصفه لله تعالى بالإله الصغير :
قال في مقطوعة بعنوان : موت آخر وأحبك : (وأكمل هذا العناق البدائي, أصعد هذا الإله الصغير .. يسدُّ طريقي إلى شفتيك , فأصعد هذا الإله الصغير) ديوان محمود درويش ص512 .)فأظنه يقصد شيئا من جسم محبوبته يصفه ألها له يعبده ويخضع له