وقال الله سبحانه وتعالى في سورة النجم( أَفَمِنْ هَذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ وَتَضْحَكُونَ وَلَا تَبْكُونَ وأنتم سامدون)) (النجم:59-60).
السمود هو: اللهو بالغناء، كما جاء تفسيره عن عبد الله بن عباس كما رواه ابن جرير الطبري من حديث عكرمة عن عبد الله بن عباس قال: (( السمود هو : الغناء )) .
وجاء تفسيره أيضاً عن عكرمة مولى عبد الله بن عباس كما رواه ابن جرير الطبري من حديث سفيان بن عيينة عن بن أبي نجيح عن عكرمة أنه قال: ( السمود هو: الغناء في لغة حِمْيَر) أي : لغة أهل اليمن .
قال الله سبحانه وتعالى في كتابه العظيم مخاطباً إبليس اللعين (وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ)) (الإسراء:64).
قد جاء عن غير واحد من المفسرين من السلف أن المراد بصوت إبليس هو الغناء.
فقد روى ابن جرير الطبري وابن أبي حاتم وابن المنذر كلّهم في " التفسير " من حديث ليث بن أبي سليم عن مجاهد بن جبر أنه قال: إن صوت إبليس (( هو الغناء )) .