بسْمِ اللهِ والصَّلاةُ والسَّلامُ علَى رَسُولِ اللهِ وعلَى آلِه وأصحابِهِ أجمعِين أمَّا بعدُ :
حيَّاكُم اللهُ تعالَى إخوتِي أهلَ السُّنَّة والجَماعَةِ ، دمتُم سالِمِين غانِمِين علَى الرَّوافِض ممكَّنِينَ وحفِظَ اللهُ تعالَى بكُم الدِّينَ وجعلكُم متَّبعِي سنَّة خيرِ الخلقِ أجمعِين محمَّد صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ...
جَالَ فِي خُلدِي اليومَ إستفسَارٌ وأحببتُ مِن الزُّملاءِ الرَّافِضَة شرحَهُ والتَّعقِيبَ عليهِ ، فكمَا نعلمُ جمِيعًا أنَّ الإماميَّة يدَّعُون العِصمَة للأئمَّة والعِصمَة كمَا فسُّرُوهَا عِصمَة مِن الخطإ والسَّهوِ والنِّسيانِ وغيرِهَا مِن أنواعِ العِصمَةِ الظَّاهِريَّة والباطِنيَّة التِي لا نعلمُ أحدًا مِن الفُرقِ التِي تنسِبُ نفسَهَا للإسلامِ غيرَ -الشِّيعَة الإماميَّة- وأتحدَّثُ عَن -عِصمَة الأئمَّة الإثني عشر- ...
أقُولُ : قَد علِمَ المتقدِّمُونَ والمُتأخِّرُونَ عَن سببِ تسميَّة جعفَر بنِ محمَّد -بالصَّادِق- ومَا حكَى الذّهبيُّ وغيرُهُ أنَّ سببَ تسميَّتِه بالصَّادِقِ كونُهُ لَم يثبُت عليهِ كذبٌ قطُّ ، وعقِيدتَُنَا فِيهِ أنَّه رجلٌ مِن أهلِ البيتِ لهُ مِن الحقُوقِ التِي خصَّهُ الشَّرعُ بِهَا مِن المحبَّة والولاءِ وكَونَهُ غيرُ معصُومٍ مِن الزّللِ كبُر أو صغُر ...
الإستفسَارُ للزُّملاء هُو كالآتِي : مَن سمَّى جعفَر الصّادِق ب -الصَّادِق- عِندكُم ، ولماذَا اختصَّ بهذِه الصِّفَة دُون غيرِه مِن الأئمَّة -المعصُومِينَ- ؟؟
هيَّا يَا رافِضَة ، أرُونَا مَا أنتُم قادِرُونَ عليهِ ...