الحمد لله تعالى , والصلوات الطيبات الزاكيات على محمد وآله تتوالى :
كلما قلنا للمخالفين من الإمامية الإثني عشرية :
أنتم تغالون في أهل البيت ع
ردوا قائلين :
أنتم نواصب !
حتى لا أطيل عليكم تفضلوا :
# الصورة :
وهنا الشاهد :
# المكتوب :
قال المامقاني في كتابه ( تنقيح المقال ) 6 / 340 : لكن قول ابن الغضائري يوهم قبول روايته تارة ، ولا يبعد أنّهم كانوا يقبلون رواياته الخالية من الغلوّ ويتركون ما كان فيه غلوّ. وحيث إنّ الغلوّ عند القدماء ينسب إلى الرجل بأدنى شيء ،
بل أكثر ما نعتقده الآن في أهل البيت عليهم السلام كانوا يومئذ يسمّونه غلوّاً . أ.هــ
أقول ( الواثق ) : وإن كان غلاف الكتاب مطابق للشاهد أو لا , فالمقصود هو كلام المامقاني بالدرجة الأولى أما كلام المحقق في الهامش فهذا له وعليه وليس على المامقاني المقصود , ناهيك من أن كلامه بعيد جدا عن ما نحن بصدده
والمهم في كل هذا هو :الكثير منا يعلم أن ما يعتقد الإثني عشرية اليوم من معتقدات كان عند قدمائهم يعد غلوا , لكن كنا نظن أن هذه العقائد محدودة وقليلة , لكن فاجئنا المامقاني بكلمة (
أكثر ) كلمة (
أكثر ) التي تكشف لنا حقيقة غائبة طال غيابها ,
ونتسائل :
أيهم الموافق لعقيدة العترة الطاهرة , الأقرب عهدا إلى الأئمة (
القدماء ) أم متأخري المتأخرين ؟ وأيهم الذي ضل في الإعتقاد
؟
والله العاصم