بسم الله الرحمن الرحيم
قد بينت في هذا الموضوع تخبط الإمامية حينما أرادوا إثبات العصمة المطلقة لمرتبة الإمامة فطعنوا في منصب النبوة إذ نسبوا إليه ما يتنافى مع العصمة المطلقة !!!
ولكن بعد التدقيق في الموضوع حصل عندي استدراك على الموضوع وهو أنهم أرادوا أن يثبتوا العصمة المطلقة لمرتبة الإمامة فوقعوا في مطب كبير حيث أسقطوها عن منصبي النبوة والإمامة معاً ..
وذلك لأن ما نسبوه لإبراهيم - من تصور خلاف الواقع - لم يكن في فترة نبوته فحسب بل أنه حصل بعد حيازته لمنصب الإمامة بعد ابتلائه بالكلمات على ما قرره الإمامية ..
فتكون الطامة الكبرى هي سعي الإمامية لإثبات العصمة المطلقة لمنصب الإمامة فإذا بهم يسلبوها ويسقطوها عن منصبي النبوة والإمامة معاً !!!